
ما فعلته عائلته في عيد ميلاده يُثير الجدل.. حالة عادل إمام الصحية تُقلق الجمهور!
يحتفل الفنان المصري عادل إمام بعيد ميلاده الـ85، في 17 أيار الجاري، وبعدما أعلن عدد من زملائه وأصدقائه من مشاهير الوسط الفني عن حشد فني كبير من المقربين له، لمفاجأته بالتجمع والحضور للاحتفال بعيد ميلاده في منزله، خالفت عائلة الفنان المتواري عن الأنظار منذ سنوات جميع التوقعات، وأعلنت عدم إقامة أي احتفال بمولده هذا العام.
وأحدث تصريح صحفي للمخرج عصام إمام ، الشقيق الأصغر للفنان عادل إمام، جدلًا واسعًا خالف التوقعات، أكد فيه أن الاحتفال بعيد ميلاده سيقتصر على زوجته وأبنائه وأحفاده، وبعض المقربين من العائلة، لافتًا النظر إلى أن الأسرة اعتادت مُنذ عام 2020 اتباع تلك الطريقة، بناء على رغبة الفنان نفسه.
وأُثيرت حالة من التساؤلات الجماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحالة الصحية لـ"الزعيم"، وعما إذا كانت عائلة الفنان المصري أفسدت خطة أصدقائه الحاشدة للاحتفال بعيد ميلاده، بعد إعلانها اقتصار الاحتفال على أسرته فقط دون أي حضور من خارج الأسرة.
كما تداولت تقارير إعلامية أنه بعد رفض أسرة الفنان عادل إمام حضور أصدقائه، جرت محاولات بعضهم لإقناع نجليه بإتاحة الفرصة لهم للقائه والتجمع للاحتفال معه لساعات قليلة، ويبدو أن المحاولات باءت بالفشل، بعد رفض الأسرة القاطع، وسط تداول أنباء غير مؤكدة عن دراسة نجليه وضع شروط محددة وصارمة لحضور المقربين منه لساعات قليلة فقط.
وكان عدد من نجمات التمثيل في مصر، على رأسهن لبلبة، التي أعلنت نيتها وبعض الأصدقاء المقربين، بينهن يسرا الموجودة حاليًا في فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا ، ونبيلة عبيد، وإلهام شاهين وأخريات، زيارة الفنان عادل إمام في منزله يوم 17 أيار الجاري، لمشاركته الاحتفال بعيد ميلاده، خاصة أن بعضهن لم يلتقينه منذ أعوام.
كما يُذكر أن مصادر مقربة من الفنان عادل إمام أكدت أن أسرته انتقلت برفقته من مقر إقامتهم في منزله الكائن بمنطقة المنصورية بمحافظة الجيزة إلى منزله في الساحل الشمالي لقضاء إجازة فصل الصيف هناك، بعيدًا عن الجلسات اليومية مع بعض المقربين منه في الوسط الفني بمنزله الأساسي.(إرم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 12 ساعات
- ليبانون 24
بالفيديو... دينزل واشنطن ينفجر غضباً في وجه مصور!
اشتبك الممثل الأميركي الشهير دينزل واشنطن مع مصور على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية. وأمسك المصور بذراع واشنطن على السجادة الحمراء للحصول على انتباهه، ثم اقترب الممثل من الرجل رافعاً إصبع السبابة وقال مراراً "توقف". وبينما كان واشنطن يحاول المغادرة، أمسك المصور بذراعه مرة أخرى، وطلب منه واشنطن مرة أخرى التوقف. (الامارات 24)


سيدر نيوز
منذ 13 ساعات
- سيدر نيوز
الهرّ الأسود 'فلو' يحذّرنا من الكوارث الآتية
ماذا ستفعل لو وجدت نفسك وحيداً في عالَمٍ يغرق؟ ماذا لو خسرت أحباءك ومنزلك وكل ما تملك، وسرت تائهاً بلا وجهة، والمياه تغمر كل شيء؟ ما الذي سيحلّ بنا عندما يأتي الطوفان؟ يدفعنا فيلم الرسوم المتحركة 'فلو' إلى طرح هذه الأسئلة، وإلى تخيّل سيناريو ما بعد الكارثة. الفيلم الذي أخرجه اللاتفي غينتس زيلبالوديس، وشارك في كتابته وإنتاجه مع ماتيس كازا، يخلو من أي حوار. يحكي قصة هرّ أسود اسمه فلو، يحاول النجاة من طوفانٍ يجتاح العالم، برفقة مجموعة من الحيوانات الهاربة، ويدعو إلى التفكير في تداعيات تغيّر المناخ على الأرض وسكانها. واعتمد المخرج في تنفيذ العمل على برنامج 'بلندر' (Blender) لصناعة الرسوم المتحركة، وقرّر الاستغناء عن الحوار تماماً، فجاء تواصل الحيوانات بأصواتها الطبيعية، من دون أن تُسقَطَ عليها أي صفات أو سمات بشرية. هذا الخيار أضفى على الفيلم طابعاً واقعياً، وجعله متاحاً للجميع، من دون أن تشكّل اللغة عائقاً أمام فهمه. عرض العمل لأول مرة في 22 أيار/مايو 2024 ضمن قسم 'نظرة ما' في مهرجان كان السينمائي، ونال جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وفاز كذلك بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم رسوم متحركة، إلى جانب جوائز عدّة أخرى، بينها جائزة سيزار الفرنسية عام 2025. وبدأ عرض الفيلم حديثاً في عدد من الدول العربية، من بينها لبنان، والسعودية، والإمارات. كلّ شيء يغرق يخرج 'فلو' من منزله وحيداً وخائفاً، بعد أن فقد الأمل في عودة أصحابه. المياه تغمر كلّ شيء، ومنسوبها يستمرّ بالارتفاع. لم يعد بإمكانه البقاء في منزله، عليه أن يهجره ويتحرّك وسط غابةٍ بدأت الفيضانات تجتاحها أيضاً. كلّ ما حوله يغرق ويختفي تحت الماء. الرياح تشتدّ، والمطر لا يتوقّف. الحيوانات الأليفة والبرّية تركض مسرعةً لتنجو، وتكاد تدهسه. في هذه اللحظات، لا أحد يفكّر سوى بالهرب والنجاة من الطوفان. تطفو أمامه جثث حيوانات نافقة، قتلها الفيضان. ما أسباب حدوث الفيضانات وكيف يجب أن نتصرف عندما تحدث؟ يتوقّع العلماء أن يشهد العالم مزيداً من الكوارث الطبيعية، وبشكل خاص الفيضانات والحرائق، بوصفها من أبرز تداعيات تغيّر المناخ، التي ستصطحب معها ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، وهبوب رياح عاتية، وهطول أمطار غزيرة. الفيضانات وارتفاع منسوب المياه سيقابلهما جفاف وندرة في الأمطار. هذان العاملان كفيلان بتدمير الغابات والأراضي الزراعية، وبتهديد التنوع البيولوجي في أي مكان، بما في ذلك الكائنات النادرة المهدَّدة بالانقراض. في الطريق إلى مكان يساعده على تفادي الغرق، يلتقي فلو بحيوانات أخرى ضلّت طريقها، ويختلط عالم البحر بعالم اليابسة. كلّ حيوان يحمل سلوكاً وأطباعاً مختلفة عن الآخر. عليهم الآن أن يعيشوا معاً، بعدما تداخلت عوالمهم: قندس، وصقر جديان، وقرد ليمور، وكلاب أليفة. بعد النجاة، يأتي هَمُّ الغذاء وهَمُّ المبيت. هذان العاملان، اللذان يؤمّنان الاستمرار والاستقرار، سيكونان أيضاً سبباً للنزاع بين الناجين. سيجد الناجون أنفسهم، بعد وقت، على متن سفينة مهجورة. ستكون وسيلة النجاة الوحيدة، ومنها ستبدأ الرحلة في عالم ضربته الكارثة، حيث غمرت المياه المعالم الطبيعية والمناطق السكنية، وما تبقّى من الحضارات والتاريخ. يذكّر هذا المشهد بسفينة نوح، سفينة النجاة التي حملت الناجين من الطوفان الكبير، كما يرد في الكتب المقدسة. ستبحر السفينة وسط الرياح الشديدة والمطر الغزير. وعلى متنها، ستتعلّم الكائنات المختلفة التكاتف والتعاون وبناء علاقات جديدة، كما ستُضطر لاكتساب مهارات مثل العوم، وصيد الأسماك، وقيادة السفينة. فهل سيتعاون البشر مع بعضهم البعض حين تحلّ الكارثة؟ سينما خضراء؟ تناولت السينما العالمية الكوارث الطبيعية في عدد كبير من الأفلام، خاصة في تسعينيات القرن الماضي، لكنها كانت تركّز في الغالب على معاناة الأفراد في مواجهة الخطر، من دون التطرّق مباشرة إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الكوارث. ومع تصاعد حملات التوعية حول تغيّر المناخ وتداعياته خلال العقود الأخيرة، بدأ بعض الكتّاب والمخرجين بمحاولة مقاربة هذه الأزمة من منظور أعمق، لا يكتفي فقط برصد النتائج، بل يحاول العودة إلى جذور المشكلة. يرى الناقد السينمائي إلياس دُمّر، في حديث مع بي بي سي عربي، أنّ هناك تحولاً واضحاً في المعالجة السينمائية خلال السنوات الأخيرة. يقول: 'في السابق، كانت الكوارث الطبيعية تُقدَّم في الأفلام بوصفها أحداثاً خارقة أو ضرباً من القضاء والقدر، من دون التعمّق في الأسباب الجذرية مثل تغيّر المناخ. ركزت أفلام مثل Twister (الإعصار) الصادر عام 1996، وVolcano (بركان) الصادر عام 1997، على الإثارة والتشويق، ولم تتناول البُعد البيئي أو المناخي بشكل فعليّ'. يقول دمّر: 'شهدنا عبر السنين، تحوّلاً تدريجياً في اللغة السينمائية تجاه المسؤوليّة البيئيّة. فعلى سبيل المثال، يعتبر فيلم The Day After Tomorrow (بعد غد)، الصادر عام 2004، من أوائل الإنتاجات الهوليوودية الكبرى التي ربطت بوضوح بين التغيّر المناخي والكوارث الطبيعية، رغم ما وُجّه إليه من انتقادات تتعلق بالمبالغة العلميّة'. أما فيلم Don't Look Up (لا تنظر إلى الأعلى)، الصادر عام 2021، فقدّم معالجة مجازية وساخرة سلّطت الضوء على اللامبالاة البشريّة تجاه التحذيرات العلميّة، سواء تعلّقت بالمناخ أو بغيره من المخاطر الوجوديّة. الفيلم من بطولة ليوناردو دي كابريو، كايت بلانشيت، ميريل ستريب، وجنيفر لورنس. ويشير مّر إلى أنّ السينما الوثائقية تبدو أكثر حرية في تناول قضايا الواقع، بما في ذلك تغيّر المناخ، إذ إنها لا تخضع غالباً لشروط السوق أو لمعادلات الربح والخسارة، كما أنّ كلفتها الإنتاجية عادة ما تكون أقلّ. ومن بين الأمثلة التي يذكرها، الفيلم الوثائقي Before the Flood (قبل الطوفان)، الصادر عام 2016، من إنتاج ليوناردو دي كابريو بالتعاون مع الأمم المتحدة، والذي يتناول التهديدات المناخية بلُغَة مباشرة. كما يلفت إلى فيلم An Inconvenient Truth (حقيقة غير مريحة)، الذي صدر عام 2006، وفاز بجائزتي أوسكار، ويعدّ – بحسب دمّر – مثالاً بارزاً على التناول الصريح لقضية تغيّر المناخ في السينما العالمية. يقول إلياس دمّر إنّ 'هناك حساسية أكبر تجاه قضايا البيئة بدأت تظهر في هوليوود، خاصة مع تصاعد ضغوط جماعات البيئة والمشاهير الناشطين، مثل ليوناردو دي كابريو وإيما طومسون'. ويضيف: 'شهدنا أيضاً اتجاهاً متنامياً في بعض المهرجانات السينمائية لتخصيص جوائز أو فئات خاصة بالأفلام البيئية، مثل مهرجان 'كان' الذي منح مساحات أوسع للأفلام الوثائقية عن الحياة البرية، أو مهرجان 'صندانس' الذي دعم تجارب بيئية مستقلة'. لكن، رغم هذه المؤشرات الإيجابية، يرى دمّر أنّ السينما التجارية لا تزال 'أسيرة منطق السوق، وبالتالي فإنّ الإنتاج البيئي المباشر لا يحظى غالباً بالزخم نفسه، ما لم يُغلّف بالإثارة أو يحظَ بنجوم كبار'. ويتابع قائلاً إنّ هناك تحديات عدّة أمام السينما التي تتناول قضايا المناخ والبيئة. 'أولها الجمود الجماهيري'، يوضح دمّر، 'فالجمهور عموماً ينجذب إلى الترفيه أكثر من التوعية، ما يضع الأفلام البيئية في موقع صعب على المستوى التجاري'. أما التحدي الثاني، بحسب دمّر، فيكمن في 'تعقيد القضايا المناخية ذاتها؛ فمن الصعب تبسيط موضوع مثل الاحتباس الحراري أو تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأرض بلغة سينمائية جذابة'. ويشير أيضاً إلى أنّ 'بعض الدول أو الجماهير لا تتقبّل بسهولة الرسائل التي تحمل نقداً ضمنياً للنظام الاقتصادي أو الصناعي، وهو ما يزيد من تعقيد استقبال هذا النوع من الأعمال'. أما التحدي الثالث، فيتعلّق بـ'التحفّظات الإنتاجية'، إذ يميل العديد من المنتجين إلى تجنّب المواضيع الواقعية الثقيلة، خوفاً من عدم تحقيق عائدات مضمونة. ويرى دمّر أنّ الحلّ قد يكمن في 'الدمج الذكي بين الترفيه والتوعية، عبر خلق شخصيات وقصص إنسانية تتقاطع مع الكوارث البيئية بشكل عاطفي وجذّاب'. لكن المفارقة برأيه أنّ صناعة السينما نفسها من بين الأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة والوقود، وتخلّف أثراً بيئياً سلبياً، ما قد يتعارض مع الرسائل التي تدعو إلى الحفاظ على البيئة. ومن هنا ظهر مصطلح 'السينما الخضراء'، وهي مقاربة تعتمد على استخدام الطاقة النظيفة والتقنيات المستدامة في مواقع التصوير. ويتابع دمّر: 'التأثير البيئي لصناعة السينما لا يستهان به، بدءاً من استهلاك الطاقة، مروراً باستخدام الطائرات والشاحنات لنقل الطواقم والمعدّات'. ويضيف: 'للوصول إلى سينما خضراء، توصي العديد من طاولات النقاش منذ سنوات بتقليل عدد عناصر فرق الإنتاج، وتخفيض التنقّلات، والاعتماد على الطاقة النظيفة في مواقع التصوير، إضافة إلى إعادة تدوير الديكور والأزياء بدلاً من صناعتها من جديد'. ويختم دمّر بالقول إنّ 'السينما الخضراء ليست حلماً بعيد المنال، لكنها تتطلب تنظيماً حازماً من الهيئات الرسمية، والتزاماً جدياً من داخل الصناعة نفسها، إلى جانب وعي جماهيري يضغط باتجاه هذا التغيير'. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.


الديار
منذ 17 ساعات
- الديار
في عيد ميلاده الـ85.. عادات "غريبة" يُمارسها عادل إمام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عاش الفنان المصري عادل إمام، الذي احتفل بعامه الـ 85، في 17 أيار نصف قرن من الإبداع والتميز والفن وفي جعبته مئات الأعمال السينمائية والدرامية والمسرحية الخالدة، التي استحق عليها لقب "الزعيم" بكل جدارة. تمكن "الزعيم" من رسم الابتسامة على وجوه مُحبيه عبر أعماله البارزة كـ "مدرسة المشاغبين" و"شاهد ماشفش حاجة"، كما رسخ اسمه كممثل شجاع ناقش قضايا مهمة من خلال أفلامه السياسية، كـ "اللعب مع الكبار" و "الإرهاب والكباب"، و"طيور الظلام" و"النوم في العسل". فإلى جانب نجاحه وتألقه الفني الذي لم يحظ به ممثل عربي، كان له بعض العادات الغريبة والخبايا المُثيرة للجدل. لازمت "البدلة الجينز" عادل إمام في العديد من أعماله الفنية وفي أكثر من مناسبة، الأمر الذي شغل بال الكثير من محبيه وجعلهم يتساءلون عن سبب تفضيله لها. وكشف عادل إمام، في لقاءات إعلامية سابقة سر تعلقه بـ "الجينز"، بقوله إنه "أحدث نقلة في السينما المصرية لأنه يعتبر أول من ارتداها على الشاشة، فتعلق الناس بها، وأصبحت جميع الطبقات ترتديها وتتخفى وراءه، فأصبح الغني والفقير على حد السواء يرتدون الجينز، وتُعبر عن البساطة". أسماء غريبة من أكثر العادات الغريبة التي حرص عليها إمام، تسمية أولاده بأسماء "غريبة"، خلال تعامله معهم داخل المنزل، وهو ما عبر عنه خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي الراحل مفيد فوزي. يقول إمام، إنه حرص على مُناداة ابنته سارة بـ "الحاجة زينب الدمرداشية"، ورامي بـ "الحاج طلبه"، ومحمد بـ "الحاج بيومي". وعن هذه التسمية الغريبة، يقول عادل إمام، إن التسمية تحفظهم من الأسماء غير المألوفة على المُجتمع المصري، والتي تدل على حالة من "الليونة" - وفق قوله - كأسماء مثل "سوسو، وبيلي"، لافتاً إلى تعمده مُناداة أولاده بأسماء "طبيعية" لإبعادهم عن هذه الأسماء التي يرفضها. حرص إمام على أداء "طقوس يومية" خلال ظهوره على خشبة المسرح، يبدأها بالوصول قبل العرض بثلاث ساعات للإشراف على تفاصيل العرض من ديكور وإضاءة، ثم الاجتماع بفريق العرض. وبعدها يغلق الباب على غرفته ويقرأ القرآن، ثم يلتقي الجمهور بابتسامة عريضة وبطرق المسرح ثلاث مرات قبل بدء العرض. عُرف "الزعيم" بتواضعه، حتى أن كان يُشارك جميع العمال طعامهم ويتعامل معهم كأصدقاء نجوم وشركاء نجاح، فضلاً عن حرصه تدوين إيرادات أعماله على مرآة غرفته بالمسرح وأماكن التصوير، لتذكير نفسه بالنجاح الذي حققه ومحاولة كسر هذه الأرقام. نشأة مُحافظة تأثر "الزعيم" كثيراً بوالده، الموظف الحكومي المُتدين، حافظ القرآن والشعر، حيث كان لهذه الثقافة الدينية بالغ التأثير على نشأته، وهو الأمر الذي اعترف به خلال حوار صحفي أجراه في منتصف التسعينات. هذه البيئة المحافظة والمعاملة شديدة الالتزام التي كانت تميل إلى القسوة أحياناً من والده، كان نابعها "محبة خالصة"، وهو الأمر الذي قاله إمام، بأنه ظل يخاف والده حتى بعد كبر سنه، فلطالما كان يخاف إشعال سجائره أثناء وجوده حتى بعد كبر سنه ومعرفة والده بالأمر. بينما كانت أمه "سيدة أُمية" لا تجيد القراءة ولا الكتابة، ورغم ذلك كانت طيبة القلب بسيطة المعيشة، نموذج للزوجة والأم المصرية الأصيلة. (الإمارات 24)