
درابر يوقف سلسلة ألكاراز في إنديان ويلز ويتأهل للنهائي
تغلب البريطاني جاك درابر على المرشح الأبرز كارلوس ألكاراز 6-1 وصفر-6 و6-4 ليصعد إلى نهائي دورة إنديان ويلز لكرة المضرب في وقت متأخر من مساء أمس السبت، ليحرم اللاعب الإسباني من فرصة نادرة لتحقيق لقبه الثالث على التوالي في البطولة المقامة بصحراء كاليفورنيا.
وسبق لدرابر التغلب على المصنف الثالث عالمياً في دورة كوينز العام الماضي، وكانت لديه وصفة الفوز مرة أخرى، إذ اعتمد اللاعب الأعسر على ضرباته الأمامية المذهلة للوصول إلى أول نهائي له في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، حيث سيواجه الدنمركي هولغر رونه.
قال درابر في تصريحات تلفزيونية "كانت مباراة غريبة كما رأيتم، كارلوس خرج، كان متوتراً بعض الشيء وشعرت بذلك".
"أفضل اللاعبين في العالم يمكنهم قلب الأمور لصالحهم بسرعة كبيرة، كنت ضائعاً لمدة 25 دقيقة، ثم عدت في المجموعة الثالثة، كنت فخوراً حقا بقدرتي على المنافسة وما قمت به، تمكنت في نهاية المطاف بطريقة ما من تجاوز خط النهاية".
ولم يخسر ألكاراز أي مجموعة في طريقه إلى قبل النهائي، لكنه منح درابر فرصة كسر إرساله بخطأ مزدوج في الشوط الثاني، وعانى لاستعادة إيقاعه، ونجح المصنف 13 في كسر إرساله بضربة أمامية ناجحة في الشوط السادس.
لكن الأمور انقلبت تماماً في المجموعة الثانية بعدما ارتكب درابر 15 خطأ سهلاً مقارنة بخطأين فقط في المجموعة الأولى، واستعاد ألكاراز قوته وأنقذ نقطة الكسر الوحيدة التي واجهها في الشوط الأول.
وقال درابر "لقد حدث لي (في المجموعة الثانية) ما حدث له في المجموعة الأولى. لقد شعرت بالتعب، وانخفضت طاقتي".
وأنهى ألكاراز المجموعة بضربة خلفية رائعة وبدا وكأنه سيفوز بالمجموعة الثالثة بفضل دعم الجماهير له.
لكن درابر، الذي انسحب بسبب الإصابة في آخر لقاء بينهما في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، كان مستعداً للقتال حتى النهاية هذه المرة ولعب ضربة مثالية على خط الملعب تجاوزت ألكاراز ليكسر إرسال الإسباني في الشوط الثالث.
ولعب درابر ضربة خلفية لا ترد في الزاوية ليتقدم بكسر آخر في الشوط السابع وكان سعيداً بعدما أمن تقدمه إذ كسر ألكاراز إرساله في الشوط التالي.
وأنهى البريطاني المباراة بإرسال لا يرد، ليوقف مسيرة انتصارات ألكاراز التي استمرت 16 مباراة في إنديان ويلز، ثم ضرب الكرة بقوة نحو المدرجات احتفالاً بالفوز.
وبهذا الفوز، سيتقدم درابر إلى أول عشرة مراكز في التصنيف لأول مرة في مسيرته، وقد يحتل المركز السابع إذا تمكن من الفوز باللقب اليوم الأحد.
وسيواجه رونه الذي تغلب 7-5 و6-4 على الروسي دانييل ميدفيديف، لينهى سلسلة من سبع هزائم في مبارياته بالدور قبل النهائي.
وفاز رونه على درابر في المواجهة الوحيدة السابقة بينهما والتي كانت في بطولة سينسيناتي العام الماضي.
ويتمتع اللاعب الدنماركي بخبرة أكبر، إذ سبق له خوض ثلاث نهائيات في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، لكنه توقع مواجهة مثيرة في النهائي.
وقال رونه "اكتسب (درابر) ثقة كبيرة لقد تحسن مستواه، إنه لاعب أعسر وإرساله رائع. أعتقد أنه كان يلعب الإرسال بشكل جيد في هذه البطولة، نعم ستكون مباراة حماسية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 9 ساعات
- Elsport
سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس
تربعت إيغا شفيونتيك على عرش رولان غاروس منذ فوزها بأول لقب غراند سلام في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة تواليا وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعا بين المصنفتين الأوليين، مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة تواليا في باريس في حزيران/يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية دانييل كولينز في الدور الثالث لدورة روما للالف نقطة: "لم يكن الأمر سهلا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور". ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية كوكو غوف 1-6 و1-6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضا. تأهلت شفيونتيك الى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، اولى بطولات الغراند سلام، أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز التي توجت باللقب لاحقا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى "أمور شخصية". ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور. نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه "أسوأ تجربة في حياتي"، وقالت إن الحادث تسبب لها في "توتر وقلق شديدين". قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت الى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد. خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنغ كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المصرب في أولمبياد 2024 في رولان غاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما. - شفيونتيك تُقرّ بالارتباك - لم تُثمر شراكتها مع مدرب "النجمات" البلجيكي فيم فيسيت، الحائز على العديد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، والذي عيّنته شفيونتيك مدربا لها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفًا لمواطنها توماش فيكتوروفسكي، حتى الآن. ساعد فيسيت كلًا من البلجيكية كيم كلايسترز والألمانية أنجيليك كيربر واليابانية ناعومي أوساكا على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولًا عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته أخصائية علم النفس الرياضي داريا أبراموفيتش التي عملت معها لفترة طويلة. تعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءًا في رولان غاروس. قالت البلجيكية لشبكة يوروسبورت الأسبوع الماضي: "إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني". لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية. وتابعت "يُفترض أنها ستنهار هنا في رولان غاروس قبل أن تعود إلى المسار الصحيح". هذه النظرة من زميلة شفيونتيك، بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حيث فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين لبطولة فرنسا المفتوحة على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. قالت "أعتقد دائمًا أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجددًا".


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
مواجهات صعبة منتظرة لسينر وألكاراز في رولان غاروس
يستهل الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا، مشواره في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق في 25 أيار/مايو حتى 9 حزيران/يونيو، بمواجهة الفرنسي أرتور رينديركنيش، فيما يلعب الإسباني كارلوس ألكاراز الثاني وحامل اللقب، مع الياباني كي نيشيكوري وفقا لنتائج القرعة التي سحبت الخميس في باريس. وقد يواجه سينر الذي نفض عنه غبار عقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، البريطاني جاك درايبر الخامس في ربع النهائي، إذ وُضع الأخير في الجهة المقابلة من ربع النهائي الذي يضم كذلك الفرنسي أرتور فيس (14)، والروسي أندري روبليف (17)، والمتخصص الإسباني على الملاعب الترابية أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (26)، والمخضرم الفرنسي غايل مونفيس (42)، والموهبة البرازيلية الصاعدة جواو فونسيكا (65). أما ألكاراز، فقد يلعب في ربع النهائي مع النروجي كاسبر رود السابع الذي بلغ نهائي البطولة الفرنسية مرتين. ويبحث الصربي نوفاك ديوكوفيتش السادس عن لقبه الخامس والعشرين في البطولات الكبرى، والذي سيكون رقما قياسيا. سيواجه في الدور الأول الأميركي ماكنزي ماكدونالد (99)، وقد وضع في نفس ربع النهائي مع الألماني ألكسندر زفيريف الثالث وصيف النسخة الماضية في 2024. ولدى السيدات، ستواجه البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالميا، الروسية كاميلا راخيموفا (75) في الدور الأول، وقد تلتقي في ربع النهائي الصينية جنغ تشينوين التي تُوجت بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس على ملاعب رولان غاروس الترابية. وفي نصف النهائي، قد تواجه البيلاروسية صاحبة اللقب أربع مرات البولندية إيغا شفيونتيك (أعوام 2020، 2022، 2023، 2024) التي تراجعت إلى المركز الخامس في التصنيف، وقد وُضعت في نفس ربع النهائي مع الإيطالية جازمين باوليني الرابعة الفائزة مؤخرا بلقب دورة روما للألف على الملاعب الترابية. أما بقية مواجهات ربع نهائي السيدات، فقد تشهد لقاء بين الروسية ميرا أندرييفا (6) والأميركية جيسيكا بيغولا (3)، ومباراة أخرى بين الفائزة بأستراليا المفتوحة، الأميركية ماديسون كيز (7) ومواطنتها كوكو غوف (2). وتبدأ غوف مشوارها في البطولة بمواجهة الأسترالية أوليفيا غاديكي (93). ومن أبرز مواجهات الدور الأول، لقاء الإسبانية باولا بادوسا (10) مع اليابانية ناومي أوساكا المصنفة أولى عالميا سابقا.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
5 أشياء تستحق الانتظار في رولان غاروس
يطأ الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثانياً عالمياً، الملاعب الترابية في رولان غاروس مع جرعة ثقة إضافية بعد تغلبه على يانيك سينر المتربع على صدارة التصنيف العالمي، لكن حامل اللقب يتوقع أن يكون الإيطالي العقبة الأبرز في طريقه بعدما نفض عنه غبار عقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بسبب المنشطات. ولن تجمع القرعة اللاعبَين قبل النهائي بعدما عاد ألكاراز لاحتلال المركز الثاني في التصنيف العالمي عقب فوزه على سينر في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة، حيث من المحتمل أن يهيئ المسرح لنهائي آخر مثير بينهما. فاز ألكاراز (22 عاماً) بـ 15 من مبارياته الـ 16 على الملاعب الترابية هذا العام، محرزاً في طريقه لقب دورة مونتي كارلو، وبلوغه نهائي برشلونة، قبل أن يظفر باللقب في العاصمة الإيطالية بعدما كان غاب عن مدريد للإصابة. وأثبت ألكاراس تفوقه على سينر ففاز في آخر أربع مواجهات بينهما، رافعاً رصيده إلى 7 انتصارات مقابل أربع هزائم. هذا يشمل الفوز الرائع على ابن الـ 23 عاماً بخمس مجموعات في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي. كما وضع الأحد حداً لسلسلة انتصارات سينر المتتالية التي بلغت 26. يعتقد ألكاراز، المتوّج بلقب 4 بطولات كبرى، أن المواجهة مع سينر تجعله يستخرج أفضل ما لديه. قال "هو أفضل لاعب في العالم. لا يهم غيابه عن الملاعب لثلاثة أشهر. في كل دورة يشارك فيها، يُقدّم أداء رائعا. الأرقام هنا (لاثبات ذلك). يفوز في كل مباراة تقريباً". وأضاف الفائز ببطولات رولان غاروس (2024) وويمبلدون (2023 و2024) والولايات المتحدة (2022) "إذا لم ألعب بأفضل مستوى لي، 10 من 10، فسيكون من المستحيل التغلب عليه. لهذا السبب أكون أكثر تركيزا عندما ألعب ضده، أو أشعر باختلاف طفيف عندما أواجهه مقارنة باللاعبين الآخرين". وتابع "لديه تلك الهالة. عندما تراه عند الطرف الآخر من الشبكة، تشعر باختلاف كبير". وأردف "لن أقول إن شعوري مماثل لمواجهة (الإسباني) رافا (نادال) و(السويسري) روجيه (فيدرر)، لكنني أشعر بطاقة مختلفة عندما نواجه بعضنا البعض". في روما، تكبّد سينر أول خسارة له بمجموعتين متتاليتين منذ 18 شهرا. بلغ النهائي في أول دورة يشارك فيها منذ احتفاظه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير. "أكثر من المتوقع" قال سينر الذي أوقف لمدة ثلاثة أشهر بعد ثبوت وجود آثار من المنشط الابتنائي المحظور كلوستيبول مرتين "أنا أقرب مما كنت أتوقع في كل شيء". لطالما أصرّ سينر على أن المادة المحظورة دخلت إلى جسده عن غير قصد، من خلال جلسة تدليك من معالجه الطبيعي الذي استخدم بخاخا يحتوي عليها لعلاج جرح. توصل في النهاية إلى تسوية بعدما أقرّت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن التلوث كان عرضياً، وأن عقوبة الإيقاف لفترة أطول ستكون "قاسية للغاية". أردف سينر "بعد ثلاثة أشهر من قدومي إلى هنا، فإن تحقيق هذه النتيجة يعني لي الكثير. آمل في أن يمنحني ذلك الثقة لتقديم أداء جيد في باريس أيضاً". ورغم أن سينر وصف ألكاراز بـ "الرجل الذي يجب التغلب عليه"، يدخل الألماني ألكسندر زفيريف أيضا ضمن قائمة المرشحين، بعد خسارته نهائي العام الماضي. سقط أيضا أمام سينر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، لكنه فاز بلقب على الملاعب الترابية هذا الموسم في ميونيخ. اتخذ زفيريف قراراً متأخراً بالمشاركة في دورة هامبورغ الألمانية هذا الأسبوع بعد خسارته في ربع نهائي روما، باحثا عن دفعة معنوية بعد الهزيمة "السلبية للغاية" أمام الإيطالي لورنتسو موزيتي. قال ابن الـ 28 عاماً "لا يمكن أن تكون هذه آخر مباراة قبل بطولة فرنسا المفتوحة، أحتاج للتفاؤل قبل انطلاقها". توقعات محدودة لديوكوفيتش وبخلاف المتوقع، يصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى باريس مع توقعات محدودة بالنسبة للاعب يحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الكبرى مع 24 لقباً، ثلاثة منها في رولان غاروس. تراجع المصنف أول عالمياً سابقاً للمركز السادس حالياً، ما تركه أمام إمكانية مواجهة ألكاراس أو سينر في الدور ربع النهائي، في حين ينتظر إحراز اللقب الـ 100 في مسيرته. حقق آخر انتصاراته على الملاعب الترابية لرولان غاروس وتحديداً خلال الألعاب الأولمبية في باريس على ملعب فيليب شاترييه حين طوّق عنقه بالميدالية الذهبية للفردي على حساب ألكاراس. غاب "دجوكو" عن روما بعد خروجه المبكر من دورتي مونتي كارلو ومدريد، ويتطلع حاليا لاستعادة بعض مستواه من خلال المشاركة في دورة جنيف. ويدخل كاسبر رود (26 عاماً)، المتوّج في مدريد ووصيف بطولة رولان غاروس مرتين، ضمن حسابات الفوز على غرار البريطاني جاك درايبر الخامس في التصنيف العالمي، وهو الأفضل في مسيرته، بعد فوزه في إنديان ويلز وبلوغه نهائي مدريد. قدّم موزيتي (23 عاما) أداء جيداً على الملاعب الترابية، فخسر نهائي مونتي كارلو أمام ألكاراز، وبلغ المربع الذهبي في مدريد وروما. ويبرز أيضاً الدنماركي هولغر رونه (22 عاماً) وهو الوحيد الذي تغلب على ألكاراز حتى الآن على التراب هذا الموسم، لكنه يعاني حالياً من تراجع لياقته البدنية بعد فوزه في برشلونة. تعثر شفيونتيك يغير حسابات السيدات تنطلق بطولة رولان غاروس ثانية البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام في كرة المضرب الأحد، من دون أي مرشحة بارزة لدى السيدات لإحراز اللقب، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عدة، مع وجود مجموعة من اللاعبات في حالة جيدة، وتراجع غير مسبوق في أداء البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب في السنوات الثلاث الماضية. باتت الإيطالية جازمين باوليني ثامن لاعبة مختلفة تصل إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة هذا الموسم، في طريقها إلى التتويج بطلة لدورة روما على حساب الأميركية كوكو غوف. في المقابل، عززت البيلاروسية أرينا سابالينكا موقعها في صدارة التصنيف العالمي، بينما فشلت شفيونتيك، الفائزة بأربعة ألقاب في رولان غاروس في السنوات الخمس الماضية، في الوصول إلى أي نهائي على مستوى دورات المحترفات، منذ فوزها بالبطولة الفرنسية قبل نحو 12 شهراً. تراجع مستوى سابالينكا بعض الشيء ولفترة وجيزة، بعد خسارتها المفاجئة في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركية ماديسون كيز في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تستعيد عافيتها وتحصد لقبي دورتي ميامي ومدريد. وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي ايه) "شعرت بعطش وغضب شديدين: غضب إيجابي، وأعتقد أن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة دفعني في النهاية إلى بذل المزيد من الجهد". وتابعت "أوضح لي (نهائي أستراليا) نوعاً ما أنه يجب عليك العمل بجد في النهائيات وعليك ان تبذل جهوداً لكسب انتصاراتك. لقد كانت دفعة جيدة لي". لكن اللاعبة البيلاروسية أظهرت أيضاً علامات هشاشة وتعرضت لهزيمة قاسية على يد الصينية جنغ تشينوين في ربع نهائي روما. كما انها لم تبلغ نهائي رولان غاروس اطلاقا وقد تواجه شفيونتيك في ثمن النهائي وهو الدور الذي ودعته العام الماضي بخسارتها المفاجئة امام الروسية الشابة ميرا أندرييفا على الرغم من تقدمها في النتيجة بمجموعة نظيفة. في المقابل، ساهم بلوغ غوف النهائي في دورتي مدريد وروما في استعادة افضل تصنيف لها في مسيرتها وتحديدا المركز الثاني عالميا ما يمنحها هذا التصنيف في رولان غاروس. تنتظر اللاعبة البالغة من العمر 21 عاماً، والتي سبق لها الوصول إلى نهائي رولان غاروس، لقبها الأول منذ البطولة الختامية لرابطة المحترفات (دبليو تي ايه) العام الماضي. وقالت غوف بعد خسارتها في روما أمام باوليني "آمل أن أتمكن من الوصول إلى نهائي رولان غاروس، وربما تكون "الثالثة ثابتة". وعادلت الأميركية جيسيكا بيغولا أيضا أفضل تصنيف لها في مسيرتها، وهو الثالث، لكنها لم تتجاوز الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة إلا مرة واحدة. وتخوض باوليني، التي خسرت نهائي العام الماضي، والمصنفة الرابعة، غمار البطولة بثقة عالية بعد فوزها بأكبر لقب في مسيرتها أمام جماهيرها في دورة روما. مواهب صاعدة برزت مواهب صاعدة في فئة السيدات هذا الموسم بقيادة الروسية المراهقة ميرا أندرييفا التي اصبحت أصغر بطلة على الإطلاق تفوز بلقب دورة للألف نقطة وتحديدا في دبي في شباط/فبراير، قبل أن تدعم ذلك بانتصار أكثر إثارة للإعجاب في دورة إنديان ويلز. أندرييفا، البالغة من العمر 18 عاماً، هي بلا شك من بين المرشحات للفوز في العاصمة الفرنسية، حيث تسعى لأن تصبح أصغر بطلة في بطولات الغراند سلام الفردية منذ فوز مواطنتها ماريا شارابوفا بلقب ويمبلدون عام 2004. أثبتت المصنفة السادسة عالمياً براعتها على الملاعب الترابية، حيث وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وربع نهائي كل من مدريد وروما هذا الموسم. وتقترب مواطنتها الروسية ديانا شنايدر (21 عاماً) من دخول قائمة أفضل 10 لاعبات عالميًا، وهي أيضاً قادرة على مفاجأة الأسماء الكبيرة. وتأمل الصينية تشينوين في تكرار الأداء الذي قادها إلى الميدالية الذهبية الأولمبية على ملاعب رولان غاروس الصيف الماضي، وهي المصنفة الثامنة عالمياً. كما تأمل النجمات المصنفات الأوليات تجنب مواجهة المراهقة غير المصنفة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في القرعة، بعد مسيرة لافتة ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 19 عاماً على أن تصبح أول لاعبة من بلادها تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة. تغلبت إيالا على كل من كيز وسشفيونتيك في طريقها الى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي وضغطت بقوة على شفيونتيك مجدداً في خسارتها بثلاث مجموعات في مدريد. إذا فشلت شفيونتيك، الملقبة بـ"ملكة الملاعب الترابية"، في استعادة مستواها المعهود، فسيكون هناك اسم جديد على الكأس لأول مرة منذ فوز التشيكية باربورا كريتشكوفا عام 2021. ديمبيلي حاضر في سحب القرعة سيشارك مهاجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيلي في سحب قرعة بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، وذلك قبل 9 أيام من خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهة إنتر الإيطالي، وفقاً لما أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب الأربعاء. وأفاد المنظمون أن ديمبيلي الفائز في أيار/مايو بلقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين "سيشارك في سحب قرعة المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات في فئتي فردي الرجال والسيدات". ويقام سحب القرعة الخميس قبل يومين من نهائي كأس فرنسا الذي تجمع سان جرمان ورينس، في حديقة دي سير في أوتوي التي تقع على بعد بضع مئات الأمتار من ملعب "بارك دي برانس" في غرب باريس. ويأمل ديمبيلي ورفاقه في قيادة نادي العاصمة إلى الظفر بلقبه الأول على الإطلاق في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يواجه إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، في 31 أيار/مايو في ميونيخ.