
ورشة «مرعبة» لأطفال الشارقة القرائي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ورشة «مرعبة» لأطفال الشارقة القرائي - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 07:28 مساءً
قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، التي أقيمت في ركن القصص المصوّرة.
وخلال الورشة، أوضح عصمت أن هدفها تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. وقال: «كتابة الرعب للأطفال تختلف تماماً عنها للكبار؛ فالطفل يتأثر بشكل أسرع، لذلك نبدأ بتعليمه ما هو الخوف وكيف يمكنه أن يواجهه. نوضح له أن الخوف ليس بالضرورة شيئاً مرعباً، بل قد يكون فكرة تحتاج إلى الفهم والمواجهة».
وأشار عصمت إلى أن الورشة تستهدف الفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً، وأنها تضمنت تدريب الأطفال على كيفية بناء قصة رعب متكاملة، تتناسب مع عقولهم وتبث فيهم القيم والرسائل بطريقة مبسطة.
وتناولت الورشة عناصر بناء القصة، بدءاً من رسم شخصية البطل وتحديد صفاته، إلى ابتكار فكرة «الشرير»، التي قد تكون معنوية وليس بالضرورة مخلوقاً مادياً، وصولاً إلى إدارة الصراع بين الخير والشر بطريقة درامية مشوقة.
وأرشدت الورشة الأطفال إلى كيفية صياغة المواجهة بين شخصياتهم، وتطوير حبكة محكمة، للوصول إلى نهاية منطقية ترضي عقل القارئ الصغير.
وشدد عصمت على أهمية تبسيط الكتابة وجعلها مفهومة لطفل آخر في العمر نفسه، مع الحفاظ على عنصر المغامرة والإثارة الذي يحفز خيال الصغير ويغرس فيه الشجاعة والإبداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
2337 زائراً لمنصة «أطفال الشارقة» في «القرائي»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 2337 زائراً لمنصة «أطفال الشارقة» في «القرائي» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 04:48 مساءً شاركت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في فعاليات النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب. واستقطبت المؤسسة 2337 زائراً ومشاركاً في منصتها التفاعلية بالمهرجان، وذلك بتنفيذ أكثر من 70 ورشة عمل إبداعية متخصصة وجلسات قرائية على مدار 12 يوماً، جمعت بين الجوانب الثقافية والفنية والمهارية والترفيهية، بمشاركة عدد من المختصين ونخبة من منتسبي «أطفال الشارقة». أبحر المشاركون في رحلة مشوقة داخل عالم القراءة عبر جلسات تفاعلية هدفت إلى تنمية الخيال الإبداعي وتعزيز مهارة السرد لديهم وكذلك غرس القيم الإيجابية عبر تحديات قرائية وكتابية متميزة ومن أبرزها: «كيف أرى القصة؟» و«جينغا القراءة» و«سأصطاد فطوري»و«تحت القبعة» و«بيت الحكمة». وتعرف المشاركون في ورشة «استكشاف الحضارات» الى ثقافات الشعوب مستخدمين فن «الكولاج» في تصميم الأزياء التقليدية، فيما تعلموا في ورشة «نانا طباخة» أهمية احترام الوالدين ومساعدتهما وكيفية تحضير طبق صحي. واستمتع الصغار بالمشاركة في ورش فنية ومهارية أخرى مثل «مرآتي العجيبة» و«فن التطريز» و«ألوان الحياة» و«حكايات صديقة للبيئة» وسط أجواء تفاعلية ترفيهية ومسلية. وشهدت المنصة مشاركة مميزة من جهات متخصصة من أبرزها «مؤسسة فن» التي قدمت ورشتين تفاعليتين وهما: «مكاني في كتابي» و«من الصفحة إلى الواقع الافتراضي»، و«كلية التقنية العليا» التي شاركت طالباتها بعدد من الورش الإبداعية منها: «حكايات العائلة» و«حكاياتي الصغيرة» و«خيالي يرسم قصتي» و«حكايات الدمى». وضمن برنامج «أدب الوعي» المستوحى من قصة «ليث وهيلة»، استمتع الأطفال بالمشاركة في ورش تفاعلية مثل: «فك الشيفرة» و«تجارب لزجة» و«مجرة البسكويت» و«وحوش فضائية». إلى جانب الورش المتنوعة، شهدت منصة المؤسسة إطلاق منصة «قارئ القرن»، التي تهدف إلى تعزيز الوعي المعرفي وتنمية القدرات الفكرية والثقافية للأطفال واليافعين من (6–18) عاماً، عبر تحفيزهم على القراءة واكتساب المعرفة. وتألق منتسبو «أطفال الشارقة» على خشبة المسرح ضمن فعاليات المهرجان، فقدموا مجموعة من العروض المسرحية الهادفة والمشوقة، منها «القاضي والغراب»، «هيا نلعب»، و«كوني أنت». وهدفت مشاركة المؤسسة إلى تعريف زوار المهرجان ببرامجها وخدماتها وتحفيز أطفالها المنتسبين والمشاركين على حب القراءة والبحث والمعرفة وتنمية الحس الثقافي والإبداعي لديهم، بما يسهم في تمكين أجيال واعية ومؤثرة قادرة على المساهمة الفعالة في المجتمع.


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
خبراء: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: خبراء: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 06:57 مساءً أكد عدد من الكُتّاب المتخصصين في أدب الطفل، أن الكتابة للصغار تتطلب من الكاتب أن يكون موجهاً ومربياً وقادراً على التفاعل مع عالم الطفولة بلغة قريبة وبيئة مفهومة للطفل. وبيّنوا أن الأدب يمكن أن يكون أداة فاعلة لمساندة الأسرة، خاصة في مواجهة التحديات التي يصعب على الأهل توضيحها للأطفال. وأشاروا إلى أهمية توظيف القصص الكلاسيكية والتي كان يرويها الأجداد في غرس القيم، وبناء الوعي، وتعزيز التماسك الأسري؛ لما تحمله من ثراء معرفي وتجارب إنسانية يمكن تحويلها إلى حكايات معاصرة تواكب تطورات العصر وتُعيد إحياء الروابط العائلية من خلال سرد المواقف اليومية وتقاسم اللحظات العائلية. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان: «الاحتفاء بقوة الروابط الأسرية»، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة د.محمد المعمري، والكاتب محمد الشاعر، والكاتبة آرتي خاتو أني بهاتيا، وأدارتها شرارة العلي. وأكد المعمري أن التماسك الأسري لا يتحقق إلا من خلال اعتماد أفراد الأسرة على بعضهم في مختلف المواقف، مشيراً إلى أن التواصل الدائم، والاطمئنان المتبادل، والاستجابة لنداء الحاجة، أسس جوهرية تضمن بناء أسر مترابطة. وأضاف أن الأطفال الذين ينشؤون في بيئات أسرية مستقرة ومتواصلة، هم الأقدر مستقبلاً على تأسيس أسر قوية قادرة على الاستمرار والتماسك. وأشار المعمري إلى أن الكتابة للأطفال تُعد من أصعب أنواع الكتابة، فهي تتطلب من الكاتب أن يكون في موقع المربي والمعلم والمسؤول في آن واحد، وأن يغوص في عالم الطفولة وبيئتها ولغتها الخاصة. ولفت إلى أن بعض المفردات أو الأساليب التي تبدو مألوفة في ثقافة معينة قد تكون غير مناسبة في أخرى، ما يحمّل كاتب الطفل مسؤولية مزدوجة في اختيار لغته بدقة، والاستفادة من التغذية الراجعة لفهم ما يريده الأطفال. علاقات أوضح الكاتب محمد الشاعر أن من أكثر المواضيع التي يحب تناولها في أدب الطفل تلك التي تتعلق بالعلاقات داخل الأسرة، مشيراً إلى أن الطفل بحاجة دائمة لفهم كيفية التعامل مع والديه وإخوته، ومع ما يطرأ من ظروف حياتية داخل البيت. ولفت إلى أن كثيراً من التحديات الأسرية يصعب على الأهل شرحها للأطفال أو توضيحها بشكل مباشر، وهنا تبرز أهمية الكاتب الذي يُفترض أن يكون صوتاً مسانداً للأسرة، يغرس في الطفل الوعي والإدراك من خلال قصص قريبة من بيئته وواقعه. وأكد أن القصص العالمية لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ القيم والمفاهيم الأخلاقية لدى الأجيال، وأننا في أمسّ الحاجة إلى أدب يعيد إحياء هذه القيم وفق سياقات معاصرة تراعي التغيرات الاجتماعية. وشدّد على أن بناء روابط أسرية سليمة الخطوة الأولى نحو تحقيق التماسك المجتمعي. تقاليد السرد شدّدت آرتي خاتو أني بهاتيا على أهمية إعادة إحياء تقاليد السرد داخل الأسرة، مؤكدة أن القصص الكلاسيكية التي كان الأجداد يروونها تحمل في طياتها ثراءً معرفياً وتلقائية إنسانية عميقة، تجعل منها مصدر إلهام لا ينضب لحكايات تصلح للأطفال اليوم. وأشارت إلى أن هذا النوع من الحكايات حين يُروى من شخص لآخر يُسهم في تقوية الروابط الأسرية، من خلال خلق لحظات حميمة يتشارك فيها الأهل والأبناء المواقف اليومية والذكريات. واعتبرت أن الأطفال لا يبحثون عن قصص مكتملة الحلول، بل يتفاعلون أكثر مع المنبثقة من تجارب الحياة اليومية، والتي تتيح لهم التفكير والمشاركة. ودعت إلى تخصيص وقت مشترك داخل الأسرة للسرد والنقاش، بعيداً عن عزلة الشاشات، كخطوة نحو تربية أكثر وعياً وقرباً.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
كاتبات: القصة الناجحة تطلق خيال الطفل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: كاتبات: القصة الناجحة تطلق خيال الطفل - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 08:48 مساءً أكدت كاتبات متخصصات أن الكتابة للطفل تتطلب فهماً عميقاً لاحتياجاته النفسية والاجتماعية، وتوازناً بين الفائدة والمتعة، وأن القصة الجيدة يجب أن تفتح أمامه أبواب الاكتشاف وتمنحه الأمان في مواجهة صعوبات الواقع. واعتبرن في جلسة بمهرجان الشارقة القرائي أن الطبيعة، والمدرسة، وحتى الفكاهة، تشكل عناصر غنية لبناء قصص مؤثرة، تعكس عالم الطفل وتلامس مشاعره، خاصة بالنسبة للأطفال المهاجرين الذين يعيشون بين ثقافتين، ويسعون للاندماج من دون أن يفقدوا جذورهم. استضافت الجلسة د.بيان عمرو، الروائية المتخصصة في أدب الطفل والمحاضرة الأكاديمية في عدد من الجامعات، والكاتبتين الأسترالية أندريا رو، صاحبة عدد من كتب الأطفال الأكثر مبيعاً، والبريطانية من أصل باكستاني مريم حسن، الكاتبة البريطانية للأطفال؛ وأدارتها ساندي زانيلا. الاكتشاف لا الوعظ في حديثها حول ما يتطلبه أدب طفل اليوم، أكدت د.بيان عمرو أن القصة الجيدة للطفل يجب أن تجمع بين الفائدة والجمال، وتساعده على فهم العالم من حوله والتعامل مع مشاكله. وقالت: «القصة يجب أن تمنح الطفل شعوراً بالأمان والراحة، وتبني له عالماً خيالياً يساعده على تخطي صعوبات الواقع، بعيداً عن الأسلوب الوعظي أو فرض الأفكار». وأشارت إلى أن الكاتب هانز كريستيان أندرسن مثال ناجح؛ إذ كتب قصصاً مثل «فرخ البط القبيح» التي لامست مشاعر الأطفال في كل مكان وزمان، وعالجت قضاياهم من خلال الفكاهة. وأضافت أن الطفل يحتاج إلى قصص تفتح له المجال للتفكير والمحاولة، لا إلى نهايات يفرضها الكاتب، بل نهايات يختارها الطفل بنفسه. الطبيعة مصدر إلهام أوضحت أندريا رو أن الطبيعة تشكل مصدر إلهام رئيسي لقصصها؛ لأنها تشبه عالم الأطفال في بساطتها وعفويتها. وقالت إنها تكتب عن تفاعل الأطفال مع البيئة من حولهم، وتحديداً خلال أنشطتهم الخارجية مثل اللعب في الحدائق أو رحلات الاستكشاف، بهدف إيصال رسائل حول أهمية احترام الطبيعة والتعامل معها بلطف. وأضافت أن الأطفال يشعرون بحرية حقيقية عندما يكونون في الهواء الطلق، ولهذا ترى أن تلك اللحظات تقدم مادة غنية ومؤثرة في أدب الطفل. من جهتها، أوضحت مريم حسن أن المدرسة تمثل بالنسبة لها مرآة واضحة لاحتياجات الطفل، لذلك تعتمد عليها في تحديد موضوعات كتاباتها. وأشارت إلى أن المدرسة تكشف عن التحديات اليومية التي يواجهها الطفل، وتساعد على فهمه في بيئة طبيعية ومتكاملة. وأكدت أن قصصها تتسم بالواقعية، وتركز بشكل خاص على الأطفال المهاجرين، الذين يعيشون بين عالمين: حبهم لثقافتهم الأصلية، ورغبتهم في التأقلم مع المجتمع الجديد. وتسعى من خلال كتاباتها إلى ملامسة هذه التحديات، وإعطاء الطفل مساحة لفهم ذاته والتعبير عن مشاعره.