
مطار «زايد الدولي» يُرحّب بأول رحلة تربط أبوظبي بشنغهاي
استقبل مطار زايد الدولي أول رحلة جوية تربط بين أبوظبي وشنغهاي 28 أبريل/ نيسان الجاري، ما يعزز الربط الجوي بين المدينتين.
وقالت ناتالي جونجما، نائب رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي: «يُسعدنا الترحيب بشركة خطوط شرق الصين الجوية، لا سيّما وأن هذه الخدمة تُمثّل محطة رئيسية لتوسيع شبكة الربط الجوي بين أبوظبي وشنغهاي. وتُوفّر هذه الرحلات مزيداً من الخيارات والراحة للمسافرين، نتطلع إلى الفرص التي ستثمر عن هذه الشراكة لصالح المدينتين».
وقال وان تشينغتشاو، نائب الرئيس التنفيذي لشركة خطوط شرق الصين الجوية: «يُمثّل تدشين خط شنغهاي – أبوظبي، وتفعيل شراكتنا مع 'الاتحاد للطيران'، خطوة مهمة لتنفيذ رؤيتنا المشتركة في إطار مبادرة 'الحزام والطريق'. ومن خلال عملياتنا من مطار زايد الدولي سنعمل على دعم خيارات العبور، مع ضمان المزيد من الراحة للمسافرين».
وقال آريك دي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران: «يسعدنا استقبال رحلات خطوط شرق الصين الجوية التي تربط بين شنغهاي وأبوظبي، مما يمثل إنجازاً مهماً ضمن مشروع الشراكة بين شركتينا. وستعمل هذه الشراكة على فتح آفاق أوسع للسفر أمام ضيوف الشركتين، كما تلعب دوراً مهماً في دعم النمو الاقتصادي المتبادل».
وتعمل الخدمة الجديدة التي تعدّ ثمرة تعزيز الشراكة مع الاتحاد للطيران، بواقع 4 رحلات أسبوعياً في أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت، وتستغرق الرحلة الواحدة 9 ساعات و20 دقيقة تقريباً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
عملات نقدية إماراتية تاريخية نادرة في متحف زايد الوطني
تقدم العملات النقدية التاريخية المعروضة في متحف زايد الوطني، فرصة مميزة لاستكشاف مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات ونموها الاقتصادي. وتُسلط هذه القطع الأثرية الضوء على الأهمية البالغة للعملة في بناء البنية التحتية المالية للدولة، مما يُتيح للزوار فهمًا أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز تقديرهم للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. ويضم المتحف عملة "أبيئيل" التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة الإسكندر الأكبر في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها الذي يصور البطل الإغريقي هرقل على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات الإسكندر الأكبر، وتحل كلمة (أبيئيل) الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة الإسكندر التي كانت تكتب باللغة اليونانية، وقد صدرت بعض هذه المسكوكات في عهود حكمت فيها النساء، مما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولاتزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام في صورة عملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من القئة نفسها من التداول. ويحتفي متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصرالحديث، ويسرد سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويركز المتحف من خلال مجموعة مُقتنياته ومعارضه الدائمة والمؤقتة على جوانب متعددة من حياة وإرث وقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسلّيط الضوء على تراث الدولة وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، ويروي قصصاً مستوحاة من القيم الراسخة للشيخ زايد، مثل إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والتراث، والثقافة، والحفاظ على القيم الإنسانية، إذ تعكس هذه القيم حسه الإنساني العالي وإيمانه القوي. ويقع المتحف ضمن المنطقة الثقافية في السعديات، التي ترسخ مكانتها كأحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، ويلتقي فيها رموز الماضي مع صناع المستقبل بمبدعي اليوم ومبتكري المستقبل، احتفاءً بإنجازات دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل. وتتيح المنطقة الثقافية في السعديات لزوارها فرصة التعرف على التاريخ العالمي والثقافة الجماعية من خلال سرد متنوع، وهي موطن لكل من اللوفر- أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، وجوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي، ومنارة السعديات، وبيركلي أبوظبي.


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
اصنع في الإمارات
اصنع في الإمارات في هذا الزخم، في هذا الدلال الذي تشهده الصناعة في الإمارات، وهذا التوافد الاستثماري الصناعي الذي يهطل مطراً سخياً على الإمارات، تشعر بالفخر، ويسودك الحلم الزاهي، وتمتلئ روحك بأزاهير الأبهة، ونعيم المشاعر، حيث الإمارات اليوم أضحت فلذة العالم وموطن الطموحات لدى صناع القرار العالمي، والمستثمرين، والصناعيين، والخبراء، وعلماء الفكرة المبدعة في الصناعة. اليوم ونحن نتابع المشهد البديع، ونستمر في قراءة الواقع الإماراتي وهو يتزلج على صفحات أيام مبهرة، وتاريخ يتخلق نشأً، متألقاً، ببريق النجوم، وعذب العطاء والمساحة تفترش لها سجادة مخملية على أرض الواقع، وتبدو المسيرة المظفرة، تخط كلمات المجد المجيد على جبين الوطن، وتسرد قصة وطن اتخذ قراره بأن يكون بين العالمين مركز الدائرة، وخط الاستواء في المحيط الإنساني، وهذا ما يفتح ملفات عدة أهمها الملف الصناعي، ونستطيع أن نقول إن الثورة الصناعية الرحيبة، أخذت ناصيتها على أرض الإمارات، بما تلقاه من رعاية سامية من لدن قيادة أحكمت قبضتها على المستقبل، وأدارت عجلة الزمن صوب الوطن، وطن النجباء الذين يقودون المرحلة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، الأمر الذي يجعل كل متابع، وكل قارئ، وكل مهتم، بهذا الصعيد المتدفق، خيالاً واسعاً، وقدرات فائقة، وإمكانيات شاسعة، وملكات مبدعة، وأحلاماً تتوارى في معطفها أخلاق الناس النبلاء، والذين جعلوا من الوطن محطة إنزال لكل ما هو جميل، وكل ما هو نبيل، وكل ما هو أصيل، لأن ما زرعه زايد الخير، طيب الله ثراه، نحصد اليوم ثماره، ونتذوق نعمته، ونسعد بازدهاره، وترتع غزلان مشاعرنا بعشبه القشيب، وترتاح الزهور في بساتين رونقه. في أرض المعارض، هناك مسعى ومرتع للفيف من جمهور الصناعة، ومن كل حدب وصوب، جاءوا ليحطوا رحالهم على أرض الإمارات، بعناية رجال أشداء، شيمتهم الحلم البهي، والتطلع المنير، إلى غدٍ تكون فيه الراية مرفوعة هنا، على هذه الأرض الكريمة، أرض زايد، الباني المؤسس، هنا بين أيادٍ أمينة، وعند قلوب كبياض الموجة، واخضرار النخلة، ونصوع الشمس، هنا على أرض الحب والتسامح، والإجماع الإنساني، تتطور رؤية، وتكبر آراء، وتتسع حدقات الأفكار حتى أصبحت في العالم نجماً تدور في فلكه الكواكب والأقمار، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة جهود وسهر، وتعب، وعكوف على مهمات نمت، وترعرعت حتى أصبحت الرؤية، شعشعة الفجر في عيون الطير، وصارت الأفكار، مفردات لملاحم إبداعية مدهشة، ونهضة صناعية مدت للمدى مداد العلم، وأدب التداخل مع الآخر، بندية شريفة، وتنافس يوسع دائرة الحب، ويمنح التواصل ملح العطاء، وسكر البذل، وهذه هي الإمارات، دوماً في التميز منخلاً يصفي ذاته بذاته، ومن جهود المنهمكين في الاستثنائية، تنمو زهرة اللوتس، لتضفي على الوجود عطر الزمن الذهبي لدولة الذهب، بلد عشاق الجمال في كل شيء. تضافر الجهود الوطنية، وتكاتف العالم مع طموحات الإمارات، هما الترياق الذي يمنح بلادنا مناعة وقوة، وسطوة، وقدرة علم الاستدامة، وهذه البنى التحتية، هي الحاضنة الأمينة لكل من يبادر، ويقدم إمكاناته، ويفكر في مشاريع تكون الغيمة التي تنسج خيوط الحرير على أرض الحرير، أرض القوة الناعمة. عندما تكون السياسة، سفينة الأحمال الثقيلة، والأنامل التي تكتب على صفحات التاريخ، نجاح دولة في صناعة الأمل، فلا بد أن يكون الاقتصاد هو ذلك الديدن الذي منه تبرز، ماكينة الصناعة، الراسخة، والثابتة على أرض خصبة، وطيعة. كان في البدء حلم، واليوم أصبح علماً وخبراً، عنوانه العريض، أن الإمارات دولة صناعية بامتياز، يشهد لها البعيد والقريب، وآس الشهادة هو هذا التدفق اللافت من قبل كل من له علاقة بهذا الصوت الرخيم، المنبثق من آلة الإبداع الرخي.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
مجلس شباب «تدوير» يعزز دور القادة الشباب في الاستدامة
نظم مجلس شباب مجموعة «تدوير»، المتخصصة في استخلاص القيمة من النفايات، أولى فعالياته ضمن برنامج «ملتقى الشباب.. تقدمه إليكم مجموعة تدوير»، لتمكين الشباب من أداء دور فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز مساهماتهم في تحويل النفايات إلى موارد ذات قيمة تخدم الأجيال القادمة. استضاف الملتقى 50 مشاركاً من بينهم 37 عضواً من مجالس الشباب في مؤسسات بارزة مثل «أدنوك»، و«مبادلة»، و«هيئة البيئة - أبوظبي»، و«طاقة»، و«إن إم دي سي»، و«موانئ أبوظبي»، و«كليات التقنية العليا»، و«جامعة زايد». وأكد خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، أن تمكين الشباب في قضايا الاستدامة محور أساسي في رؤية دولة الإمارات. ومن الأهمية تحفيزهم لتولي أدوار قيادية في الاقتصاد الأخضر والدائري تماشياً مع الأجندة الوطنية للشباب 2031. وأكد عبد الواحد جمعة، المدير التنفيذي للاتصال والتوعية في «تدوير»، رئيس لجنة مجلس الشباب، الالتزام بتعزيز دور الشباب في صياغة مستقبل مستدام وتمكينهم من قيادة جهود التغيير عبر مبادرات عملية وشراكات مبتكرة في مجالات الاقتصاد الدائري. وشهد الملتقى عدداً من الجلسات النقاشية التي ناقشت قضايا مثل، صناعة القرار القائم على البيانات، ودور التوعية المجتمعية، وأسفرت عن تحديد عشر فرص تعاون بين الجهات المشاركة، بما يعزز دور«تدوير» محفاًز للشراكات الشبابية في الاستدامة. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لإطلاق مجلس شباب «تدوير»، خلال الدورة الـ11 من معرض ومؤتمر «إيكوويست» في تأكيد التزام المجموعة بإشراك الأطراف المعنية في إيجاد حلول بيئية فعّالة ومستدامة. (وام)