logo
هذا هو سر نجاح شخصية 'ساجو' بالبطحة

هذا هو سر نجاح شخصية 'ساجو' بالبطحة

الشروق١٦-٠١-٢٠٢٥

الشروق العربي
الفنانة نسرين بلحاج لمجلة الشروق العربي
تصوير: ندير عيبش
إنها تلك الأنثى التي لن تحاول إغراءك بمظهرها بتاتًا، فهي تُدرك جيّدًا أن هذا لا يجدي كثيرًا في الفنّ. إنها تلك الأخت والابنة والزوجة، التي تسحرك بهيبتها على خشبة المسرح وخلف الكاميرا. كمثال عن الفنانة الحقيقية التي تضع كل ثقلها على اختيارها أدوارها، وأدائها القويّ، البعيد جدًّا عن الابتذال.
في حوار لـ 'الشروق العربي'، تتحدّث الفنانة نسرين، كما لم تفعل من قبل، عن تصوّرها للإبداع وعن دور الفنان في مجتمع اغتيلت فيه الثقافة لسنوات، فكيف ستنتصر على شعورها بالهزيمة الحضارية؟
وأكدت ابنة الهضاب، نسرين، أن النجاح الذي حققته في مسلسل 'البطحة' كان مختلفا ومميزا جدا، خصوصا بالنسبة إلى فنانة قضت سنوات على خشبة المسرح، وقالت إنه لفت الأنظار إلى موهبتها في مجال التمثيل أكثر وبين قدرتها على الأداء العالي، مهما كان الدور، بدليل تقمصها شخصيتها المركبة.
ضيفة الشروق عرفناها من خلال أعمال تركت لنا بصمة بأذهاننا، نذكر منها: سلسلة جحا.. فيلم صرخة النوارس، للمخرج بشير بلحاج.. سلسلة قهوة ميمون، مع جعفر قاسم.. دار الجيران.. ساعد القط2.. الفيرمة.. جارتي 1 و2.. دوار الصالحين، للمخرج مهدي تسابست.. سلسلة إسعاف كوم.. ديما لباس.. طلاق دزاد، للمخرج المرحوم نزيم قايدي، إلى جانب أعمالها السينمائية، التي شرفت بها الجزائر داخل وخارج الوطن..
قلقي الفني منحني فرصة تقديم ما أصنفه في خانة الفنّ المحترم
الشروق: بداية، يقال إن 'القلق وِسادة الفن'، هل ساعدكِ قلقك الفنيِّ والمعرفيِّ على اكتشاف ذاتك في التمثيل أو على استيعاب القضايا المجتمعية الراهنة، خاصة أن كل أعمالك تتحدث عن واقع مجتمعنا الحالي وما يعانيه؟
– في الحقيقة، لقد كان هذا القلق دائمًا بمثابة تلك الشعلة، التي لا تخبو في صدري، وقد ساعدني كثيرًا على اكتشاف ذاتي من خلال التمثيل، قلقي هذا منحني فرصة تقديم ما أصنفه في خانة الفنّ المحترم، المبنيّ بالضرورة على أسس جمالية ومعرفية. أستطيع الجزم بأن هذا القلق قد أنقذني من الوقوع في الابتذال.
أنا أُدين بهذا الكمّ البسيط من الوعي الذي أحتفظ به في قراراتي لمدرسة المسرح، فالركح هو الذي أعاد بناء ذاتي، وأدخلني عوالم كنت أجهلها ولا ألِجها، وعرّفني على حقائق كنت أرتعب منها وأهاب الخوض فيها، أضف إلى ذلك، أن المسرح دفعني إلى البحث والتعمق في عدة قضايا اجتماعية وتربوية.
الشروق: هل يمكن للفنان التعايش مع فصوله الداخلية عبر الإبداع في دور تمثيلي؟
– في الواقع، إن تقمّصي أي شخصية مرّت بي خلال مشواري بالتمثيل، وخاصّة تلك الشخصيات التي لعبتها وتعلقت بها سواء أمام الكاميرا، كدوري بمسلسل البطحة، أم على ركح المسرح كموندراما فاطمة أو طيموشة أو الفحلة، وصولا إلى مونودراما قادرة على شقاها، وغيرها من الأعمال المسرحية، أعتبرها جزءا غاليا من مشواري الفني.
هذا هو سر نجاح شخصية 'ساجو' بالبطحة
الشروق: ما الذي منحك إياه التمثيل التلفزيوني باعتبارك ابنة المسرح من خلال 'البطحة' مثلًا؟
– لقد أعطاني التمثيل التلفزيوني فرصًا ينتظرها أي فنان، من خلال التعرّف على جمهور أوسع بعيدًا عن جمهور المسرح، وفئة جديدة ومختلفة من المشاهدين، كما أنّني حظيت بعلاقات طيّبة وجميلة في هذا الوسط. علاقات غنمت منها محبّة عالية وغير مشروطة، وهذا ما أعتبره هديّة إلهية.
– 'ساجو'، كانت شخصية شقية ومشاغبة، وهي في الواقع مِن أحبّ الأدوار التي جسّدتها إلى قلبي، ربّما يعود ذلك إلى أنني استلهمت صفاتها من عدة نسوة في حياتي.
شخصية 'ساجو' تحمل من كل امرأة منهن صفة، هذا المزيج الجميل بين معاناتها وحسها الفكاهي وبساطتها جعلها شخصية عالقة بأذهان كثيرين.
الشروق: هل تعتقدين أن المساحة الذاتية في التمثيل قد تسلب من الفنان قدرته على تقمّص نقيضه من الشخصيات؟
شخصيًّا، أعتقد أن الممثّل الحقيقي الذي يمتلك القدرة على الاشتغال الدائم على ذاته بصفة مستمرّة، يُمكنه الانتقال بسهولة نحو الشخصية النقيضة، فالنفس البشرية تستطيع اكتساب كل أنواع الصفات، حسنها وسيئها، إضافة إلى جملة من العواطف والعقد التي لا تُحصى، لكنها تتفاوت نسبيًا بين شخص وآخر، وما على الممثل هنا، سوى استحضار الصفة التي يمكنه تركيب الشخصية النقيضة المبتغاة من خلالها، وأن يبحث عنها جيّدًا في دواخله.
أجزم بأن الحياة تزرع في النفوس كلّ أنواع البذور، نحن فقط من نختار ما يمكن سقايته والعناية به ليكبر فينا. في خضم كل هذا، يمرّ الفنان بعملٍ نفسيٍّ وذهنيٍّ كبير، ليبقى الاجتهاد هو الوسيلة الأمثل لبلوغ روح تلك الشخصيات وإتقانها.
الحياة تزرع في النفوس كلّ أنواع البذور.. نحن فقط من نختار ما يمكن سقايته ليكبر فينا
الشروق: هل تطمحين إلى ولوج العوالم الدرامية مستقبلًا؟
– لا ريب في أن لي من الطموحات والأحلام الكثير لأحقّقه، كأن أنال فرصًا أفضل وأرحب. بشخصيات تتّسم بالعمق والجديّة، لكي أخوض تجارب تمثيلية أتمناها مختلفة، مسرحيًا وتلفزيونيًا وسينمائيًا أيضًا، تلك الفرص التي قد تصنع مني الإنسانة والفنانة التي ما زلت أبحث عنها في داخلي.
أريد فرصًا هادفة ومحترمة وذات وزن فكري، لتساهم ولو قليلًا في إثراء الذوق الفنّي، وأن ترسم الابتسامة على محيّا المشاهد، وتثير في قرارته الكثير من الأسئلة بحثًا عن الحقيقة.
رغم أن بداياتي كانت بأدوار رئيسية، كدور درامي ثلجة بفيلم صرخة النوارس للمخرج بشير بلحاج.
الشروق: هل الكوميديا على ركح المسرح حاليًا هي محاولات إضحاك وسخرية أم إنها فعلٌ سياسي ونضالي؟
– في الواقع، لا يمكنني بأيّ شكل من الأشكال إصدار حكم على ما يقدّمه المسرح الجزائري حاليًا، بصفتي ممثلة. صحيحٌ أن هناك أعمالًا عديدة أبهرتني وأثارت إعجابي، وأعتز جدًا بالمشاركين فيها من زملاء، وهناك أعمالٌ أخرى لا تستهويني ولم أحبّها، لكنني لست في موقع يخوّل لي إصدار الأحكام، فأنا أنتمي إلى هؤلاء.. لكنني عمومًا، أؤمن جدًا بأن الفنّ المسرحي هو عملٌ نضاليٌّ اجتماعيٌّ وسياسيٌّ وثقافي حدّ النخاع، وكما قال بول غوغان: 'الفن إمّا أن يكون ادعاءً أو ثورة'.
الشروق: ما الأدوار التي تطمح نسرين بلحاج إلى أدائھا؟.
ـ كل الأدوار التي لم أؤدھا بعد، ھناك شخصیات عدیدة أطمح إلى تقدیمھا، فالجزائر بحجم قارة، وأطمح إلى المشاركة في أعمال تصور في مختلف مناطق الوطن أو خارجه، للتسویق والترویج ولم لا.
ـ المشاھد لیس غبیا، ویمتلك القدرة على التمییز، أكید، یوجد مؤثرون أو عارضو أزیاء یمتلكون موھبة ورغبة في العمل، وھؤلاء بإمكانھم العمل في المجال إذا صقلوا ذلك بالتكوین، فھناك من اقتحموا المجال بذكاء، ویعملون بالتوجيھات ویأخذون بآراء المحترفین فیه، وھنا بإمكانھم اتخاذ القرار الصحیح، سواء بالمواصلة أم بالانسحاب.
– دائما أقول: المسرح سحر ومفعول السحر قوي ولا يزول أبدا- المسرح هو حبّي الأول والأخير، هو حياتي وعالمي الخاص، سجّلت من خلاله تاريخاً مشرّفاً.. ووقفت على خشبته كممثلة وأنا لا أزال صغيرة، وعشت أجمل أيام حياتي فيه.
– كل الشخصيات التي أديتها، فيها من تشبهني وفيها من لا تشبهني، ودوري كممثلة أن أتقمص الأدوار التي تستهويني…
نسرين بلحاج في سطور
– نسرين بلحاج، بدايتها كانت بدار الثقافة بسطيف، بدءا بالموسيقى الكلاسيكية والأندلسية والبالي والمسرح، إلى أن التحقت بالمعهد العالي للفنون الدرامية ببرج الكيفان.
– شاركت في العديد من المسرحيات آنذاك والتكوينات الوطنية والدولية في الكتابة والإخراج وإعداد الممثل.
– بعد تخرجها التحقت مع الكبيرين الراحلين، صونيا وبن قطاف، بالمسرح الوطني الجزائري.
– شغلت مرتين منصب مستشارة ثقافية بـ م ث سطيف وم ث الجزائر وأستاذة pca بالمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة وعضو في عدة لجان تحكيم وطنية ودولية.
– أبدعت نسرين بين المسرح والدراما والسينما نذكر- سلسلة جحا.. فيلم صرخة النوارس مع حميد مصباح والمخرج بشير بلحاج.. سلسلة قهوة ميمون مع جعفر قاسم.. ودار الجيران.. ساعد القط2.. الفيرمة.. جارتي 1 و2 ودوار الصالحين وسلسلة إسعاف كوم للمخرج مهدي تسابست… ديما لباس وطلاق دزاد للمخرج المرحوم نزيم قايدي- إلى جانب أعمالها السينمائية، التي شرفت بها الجزائر داخل وخارج الوطن..
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نسرين طافش تقضي عطلتها الصيفية برفقة زوجها وتستعد لاستئناف "المصيف"
نسرين طافش تقضي عطلتها الصيفية برفقة زوجها وتستعد لاستئناف "المصيف"

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

نسرين طافش تقضي عطلتها الصيفية برفقة زوجها وتستعد لاستئناف "المصيف"

تقضي الفنانة نسرين طافش عطلتها الصيفية حالياً برفقة زوجها رجل الأعمال أحمد جوهر، بعد مشاركتها في دراما رمضان الماضي وكعادتها، تشارك نسرين متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلقطات من حياتها الخاصة، سواء خلال سفرها خارج البلاد أو أثناء طهي الطعام، وهو ما حظي بتفاعل واسع من جمهورها. ومنذ إعلان زواجها في يناير الماضي، حرصت نسرين على إبقاء تفاصيل حياتها الزوجية بعيدة عن الأضواء، فلم تذكر اسم زوجها أو تنشر صورًا واضحة تجمعهما، إلى أن أعلن الزوج بنفسه الخبر ونشر صورة لهما معًا ومنذ ذلك الحين، بدأت نسرين بمشاركة صور برفقته، مع استمرارها في إخفاء ملامحه، كان آخرها صورة لهما أثناء تحضير الطعام ظهرت فيها يده فقط. على الصعيد الفني، شاركت نسرين طافش مؤخرًا في فيلم "الدشاش" إلى جانب النجم محمد سعد، وضم العمل نخبة من النجوم بينهم زينة، باسم سمرة، خالد الصاوي، نسرين أمين، مريم الجندي، وهو من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبدالعزيز. وتنتظر نسرين أيضًا استئناف تصوير فيلمها الجديد "المصيف"، والذي توقف حاليًا لأسباب إنتاجية بعد تصوير أسبوع من أحداثه. الفيلم من تأليف وإخراج سليم العدوي، ويشاركها البطولة كل من خالد الصاوي، عمرو عبد الجليل، نبيل عيسى، بسنت السبقي وعدد من الوجوه الشابة. وتدور أحداث "المصيف" حول وزير سابق (خالد الصاوي) يقرر الابتعاد عن صخب المدينة لقضاء فترة في الساحل الشمالي، لكنه يصطدم بمواقف جديدة غير متوقعة، بينما تجسد نسرين شخصية مصممة أزياء تمر بتجربة إنسانية تغير مجرى حياتها.

راندا شعث تقيم معرضها "القاهرة 90" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة
راندا شعث تقيم معرضها "القاهرة 90" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

راندا شعث تقيم معرضها "القاهرة 90" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للصورة

للمرة الأولى، تشارك المصورة الفلسطينية- المصرية راندا شعث بمعرض مستقل ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة (CPW)، الذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار "اكتشاف المشهد"، برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة في الفترة من 8 إلى 18 مايو. ويقام المعرض الذي يحمل عنوان "القاهرة 90" في بيت باب اللوق بشارع الشيخ ريحان بوسط البلد، ويعرض 20 صورة فوتوغرافية توثق مظاهر الحياة المختلفة في القاهرة خلال فترة التسعينيات؛ لترصد لحظات فارقة من حياة القاهرة العاصمة قبل أن تمتد أطرافها ويحدث التمدد العمراني الكبير الذي تعيشه من بداية الألفية. وتقول راندا شعث، والتي عملت خلال فترة التسعينيات مصورة لوكالة الصحافة الفرنسية في مصر وغزة وفي صحيفة الأهرام وكانت أول من شغل منصب رئيس تحرير الصور في صحيفة الشروق المصرية، إن اختيار "القاهرة 90 " لتكون الفكرة الأساسية التي ينطلق منها معرضها تعود إلى ارتباطها بفترة التسعينيات والتي مثلت قمة فترة عملها في الصحافة، وخلالها شاهدت عن القرب الكثير من التغيرات التي تحدث في العاصمة المصرية ورصدتها بعدستها مثل حفر مترو الأنفاق، وبناء المرحلة الثانية من كوبري أكتوبر، كما أن المجموعة التي تقدمها ترصد الحياة في بعض الأماكن التي لم تعد موجودة مثل المنطقة التي تقع خلف سور مجرى العيون الأثري- تضم الجيارة والسكر والليمون وحوش الغجر- وكذلك منطقة ماسبيرو التي تغير شكلها الآن. وأضافت "شعث": "لا تعبر الصور التي اخترتها للمعرض عن النوستالجيا والحنين للتسعينيات لإن كل فترة بها الجيد والسيئ، لكنني شعرت أن في أسبوع القاهرة للصورة لا بد وأن أقدم فكرة عن القاهرة، وأنني أريد توثيق القاهرة التي أعيش فيها وأعرفها خاصة خلال تلك الفترة؛ الناس كما هي لكن التغيرات تحدث في الأماكن والملابس وطبيعة المهن وتفاصيل الحياة اليومية وهو ما حرصت على التقاطه وتوثيقه وإظهاره في المعرض". وتقول مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا: "مشاركة الفنانة راندا شعث بمعرض "القاهرة 90" إضافة هامة لأسبوع القاهرة للصورة، وقد سبق وشاركت معنا في الندوات وورش العمل، وسيمنح معرضها جمهور الحضور فرصة للتعرف عن قرب على رؤيتها الفوتوغرافية التي تمزج بين التوثيق الفني والإنساني. راندا شعث مصورة فلسطينية مصرية وهي حاصلة على بكالوريوس دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وماجستير صحافة وإعلام من جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة، وعرضت أعمالها في عدة معارض ومؤسسات أجنبية، وقدمت أربع كتب "وطني على مرمى حجر" عام 1989، و يتناول الحياة اليومية في مخيم كندا للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح، وكتاب "مصر أم الدنيا" 1990، و يستعرض تاريخ وثقافة القاهرة على مدار 1300 عام، وتحت سماء واحدة" 2003 لتوثق مشاهد من الحياة في القاهرة، وفي عام 2020 قدمت سيرتها الذاتية ​"جبل الرمل" لتروي فيها رحلتها الشخصية والمهنية وتجاربها في التصوير والهوية.​ يشار إلى أن الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة أكثر من 20 معرضا فرديا وجماعيا لمجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين، والمؤسسات الدولية مثل World Press Photo ، Vogue، national geographic و Getty Images وذلك في 14 موقعا بمنطقة وسط البلد، كما يستضيف أسبوع القاهرة للصورة خلال فعالياته أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروض توضيحية مباشرة بمشاركة خبراء وفنانين عالميين بالتعاون مع عدد من السفارات منها الهولندية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي.

وفاة الفنان حمزة فغولي عن عمر ناهز 86 عاما – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وفاة الفنان حمزة فغولي عن عمر ناهز 86 عاما – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • التلفزيون الجزائري

وفاة الفنان حمزة فغولي عن عمر ناهز 86 عاما – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

توفي الفنان حمزة فغولي المعروف بالشخصية الفكاهية 'ماما مسعودة'، اليوم الجمعة، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 86 عاما، حسب ما علم لدى محيطه. ويعتبر الراحل, وهو من مواليد تيارت في 1938, من أشهر الفنانين الفكاهيين في الجزائر, حيث عرف بأدائه لدور الأم الحنون 'ماما مسعودة' في إطار الثنائي الفكاهي التربوي الخالد جمعه مع الفنان الراحل رؤوف إيقاش المعروف ب'حديدوان', في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. وقد اشتهر الفقيد أيضا بشخصية 'قويدر الزدام' وهو دور فكاهي رائع أداه في فيلم 'الطاكسي المخفي' (1989) لبن عمر بختي, كما شارك في افلام سينمائية أخرى على غرار 'شرف القبيلة' (1993) لمحمود زموري, و'موريتوري' (2007) لعكاشة تويتة وغيرها, وفي أعمال تلفزيونية منها مسلسل 'كيد الزمن', 'دار الجيران', سلسلة 'بوضو' و'قهوة ميمون'. وعلى إثر رحيل الفنان, قدم وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, تعازيه لأسرة الفنان والأسرة الفنية, معتبرا أن الراحل 'لم يكن مجرد فنان, بل روح فنية رسمت الضحكة ونقلت الحكايات ببراعة, إذ كان تأثيره يتجاوز الفن إلى التربية والوطنية, مما يجعله لا ينسى في سماء الفن الجزائري ويظل خالدا في قلوبنا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store