
تركيا تبدأ أعمال ترميم قبة آيا صوفيا
قال خبراء، أمس الاثنين، إنه من المقرر أن تبدأ تركيا أعمال ترميم وتدعيم لقبة آيا صوفيا، في أحد أكبر مشاريع الترميم التي تنفذ على هذا المبنى الذي يبلغ عمره 1486 عاماً.
وقالت مؤرخة الفن البيزنطي، أسنو بيلبان يالجين، إن هذه العملية ستكون صعبة وستفتح "صفحة مهمة في تاريخ آيا صوفيا"، مضيفة أن ترميم أجزاء أخرى من المبنى جار منذ 10 سنوات.
وتابعت في حديث مع "رويترز" من أمام المسجد: "إنه حقاً مبنى زاخر بالمفاجآت، لأن الأمور أحياناً تتطور بطريقة لا نتوقعها. أي أننا نصمم ونضع خطة (الترميم)، لكن عند البدء ربما تتطور الأمور بشكل مختلف".
من جانبه، قال خبير الحفاظ على المباني الثقافية وترميمها، أحمد جوليتش، إنه سيتم تغطية القبة أولاً لحمايتها أثناء عملية الترميم، مضيفاً أنه سيتم بعد ذلك إزالة طبقة الرصاص الكاسية للقبة لمواصلة مشروع الترميم والتدعيم.
وكانت آيا صوفيا أكبر كاتدرائية في العالم لمدة 900 عام حتى فتحها السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1453 لتتحول بعدها إلى أحد أشهر المساجد منذ ما يقرب من 500 عام.
وقبل ما يزيد على 70 عاماً، حولت تركيا هذا المبنى إلى متحف، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أعاده إلى مسجد مجدداً في عام 2020.
وسيركز مشروع التدعيم على نقاط الضعف التي تم تحديدها في الهيكل خلال عمليات محاكاة زلزال كبير، في بلد تتقاطع فيه خطوط الصدع.
وقال حسن فرات ديكاش، أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، إن مشكلات الهيكل الحقيقية ستتضح أكثر عند رفع الطبقة الرصاصية.
وتوقع جوليتش استمرار فتح أبواب آيا صوفيا للمصلين والزوار خلال عملية الترميم، مما يزيد من صعوبتها.
ولم يحدد الخبراء موعدا للانتهاء من أعمال الترميم تحسباً لظهور مشكلات بسبب الأحوال الجوية أو الاضطرار للقيام بأعمال إضافية ليست ضمن الخطة الموضوعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
"ظاهرة جوية نادرة" في إسبانيا تقطع الكهرباء عن البرتغال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رجحت السلطات وشركة الكهرباء البرتغالية أن يكون سبب انقطاع التيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية بسبب ما وصفته بـ "ظاهرة جوية نادرة" في إسبانيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو قوله: "تدرس البرتغال عدة فرضيات حول أسباب الانقطاع الكهربائي الكبير الذي شهدته البلاد، لكن لا توجد أي مؤشرات على أن الهجوم الإلكتروني قد يكون سبب المشكلة". وأكد رئيس وزراء البرتغال أن البلاد ستسعى لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي قبل نهاية اليوم. وبحسب "رويترز" فإن السبب هو "التقلبات الشديدة في درجات الحرارة في المناطق الداخلية" بإسبانيا، مشيرة إلى أن الشبكة البرتغالية قد تستغرق ما يصل إلى أسبوع حتى تعود إلى العمل بشكل كامل. وفي وقت سابق، أعلنت قناة "Sexta" التلفزيونية عن انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي والاتصالات في إسبانيا والبرتغال. وسجلت انقطاعات في مدريد وبرشلونة وبلنسية ولا كورونيا وإشبيلية ومدن أخرى. كما شهد مطار مدريد-باراخاس الدولي اضطرابات كبيرة في عملياته. وتوقفت حركة المرور في عدة مناطق بسبب تعطل إشارات المرور، كما امتدت أعطال الكهرباء إلى أراضي البرتغال. هذا وأفادت إذاعة "كادينا سير" بأن قطارات مترو مدريد وبرشلونة توقفت بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما اضطر الركاب إلى النزول من العربات والسير على الأقدام. كما أضاف المصدر أن حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد توقفت أيضا في مدن كبرى مثل إشبيلية، برشلونة، وبامبلونا، بالإضافة إلى انقطاعات في فالنسيا، ولا تزال أسباب انقطاع التيار الكهربائي غير معروفة. كما أشار إلى أن رقعة الانقطاعات توسعت لتشمل البرتغال وأندورا وأجزاء من فرنسا. وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "إل كونفيدونسيال" "أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي أدى إلى تعطيل خدمة مترو مدريد وبرشلونة ومدن رئيسية أخرى بالبلاد. حيث تم إخلاء الركاب من أنفاق المترو وفي العاصمة وبرشلونة، فيما تكرر المشهد ذاته في خدمات القطارات الإقليمية (سيركانياس). كما نقلت نفس المصادر أن الهيئة المسؤولة عن السكك الحديدية (أديف) قررت تعليق حركة القطارات، بالإضافة إلى تعطل إشارات المرور. مع ذلك، عادت بعض إشارات المرور في العاصمة للعمل بحلول الساعة 13:32 في مناطق كاستيلانا وغران فيا. وأضاف نفس المصدر أن البنية التحتية الأساسية في مطار مدريد تعمل بشكل عادي، بينما توقفت خدمات أخرى مثل الجسور المتنقلة (فينغرز). أما مطار "إل برات" في برشلونة فيعمل أيضا بالمولدات الكهربائية وفقا لبيان من هيئة المطارات (آينا).


سيدر نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
بالصور: وردة بيضاء وحيدة تزين ضريح البابا فرنسيس
Reuters سُمح بنشر صور لضريح البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بالعاصمة الإيطالية روما. وأظهرت إحدى الصور وردة بيضاء على القبر الحجري الذي يحمل اسمه خلال حبريته، أسفل صليبٍ مُضاءٍ بكشاف ضوئي واحد. وفي مراسم خاصة عقب جنازته العامة في الفاتيكان يوم السبت، ووري جثمان البابا فرنسيس الثرى، في الكنيسة التي تعد إحدى الكنائس الأربع الكبرى في العاصمة الإيطالية، والتي كان يزورها البابا الراحل بانتظام خلال فترة عمله كاردينالاً وخلال باباويته. واصطفَّ المعزون خارج الكنيسة صباح الأحد، لينالوا أسبقية زيارة ضريح البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عاماً الاثنين الماضي. Reuters من بين المُعزين روزاريو كوريالي، وهو إيطالي، وصف وقع رؤية ضريح البابا على نفسه بأنه كان موقفاً 'في غاية التأثير'. وقال لوكالة أسوشيتد برس: 'لقد ترك فينا أثراً عميقاً'. كما شعرت البولندية ماريا برزيزينسكا أن مكان الدفن يليق بقداسة البابا، قائلة لوكالة رويترز للأنباء بعد زيارتها: 'أشعر أنه [الضريح] يُشبه البابا تماماً. لقد كان يتسم بالبساطة، وكذلك مثواه الحالي'. وقد احتلت السيدة مريم العذراء مكانة خاصة في وجدان البابا فرنسيس، وكانت كنيسة سانتا ماريا ماجوري أول كنيسة تُخَصص لها عندما شُيِّدت في القرن الرابع. وتقع الكنيسة، التي يُطلق عليها أيضاً البازيليكا، بالقرب من الكولوسيوم، المدرج الروماني العملاق، على بُعد خطوات من محطة تيرميني المركزية الصاخبة في المدينة، في موقع يبعد كثيراً عن حدود الفاتيكان حيث يُدفن الباباوات تقليدياً. ومع ذلك، فإن كنيسة سانتا ماريا ماجوري لطالما ارتبط بها البابا القادم من أمريكا الجنوبية. وقد صرح كبير قساوستها سابقاً لصحيفة إيطالية، بأن البابا فرنسيس أبدى رغبته في أن يُدفن هناك عام 2022، مستلهماً ذلك من السيدة مريم العذراء. وقالت أمايا موريس، وهي حاجّة أخرى، لوكالة أسوشيتد برس: 'لقد أذهلتني رغبته في أن يُدفن هنا في هذه الكنيسة'. وأضافت: 'من بين جميع الكنائس، اختار هذه الكنيسة بالتحديد. لذا وجدتُ ذلك في غاية الروعة. إنه لشرف لي أن أكون هنا'. وقد شهدت جنازة فرنسيس حضور رؤساء دول وحكومات، وملوك من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مئات آلاف الكاثوليك الذين اصطفوا في الشوارع المؤدية إلى الفاتيكان لتقديم واجب العزاء. وعُزفت الترانيم عبر مكبرات صوت عملاقة، غطّت عليها أحياناً أصوات الطائرات المروحية التي حلقت في السماء، قبل أن يُلقي الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، البالغ من العمر 91 عاماً، عظةً عن إرث البابا الراحل. وأكد الكاردينال أن البابا فرنسيس لطالما حث العالم على 'بناء الجسور لا الجدران'. EPA-EFE/REX/Shutterstock شهدت الجنازة أيضاً لقاءً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفه الأخير في وقت لاحق بأنه 'كان من الممكن أن يصبح لقاء تاريخياً'. وقد تساءل ترامب لاحقاً عن مدى استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، وهو الصراع الذي كثيرا ما دعا البابا فرنسيس إلى إنهائه والجنوح للسلام. عقب الجنازة العامة، حُمل نعش البابا فرنسيس عبر شوارع روما في موكب جنائزي اتسمت حركته بالبطء. وأفادت السلطات بأن 140 ألفاً اصطفوا في الشوارع، مصفقين وملوّحين خلال مرور عربة النعش، وهي سيارة بابوية بيضاء أعيد تعديلها لاستخدامها في الحدث. وقد عبر الموكب الجنائزي نهر التيبر، ومر ببعض أشهر معالم روما، كالكولوسيوم، وميدان المنتدى الروماني، ونصب 'ألتار ديلا باتريا' التذكاري الوطني، أو ما يُعرف بـ'مذبح الوطن' في ساحة فينيسيا. ومن المنتظر بعد فترة من الحداد، أن تتجه الأنظار نحو اختيار البابا القادم. وعلى الرغم من أنه لم يتحدد موعد الاجتماع بعد، إلا أنه يُتوقع أن يبدأ في وقت مبكر من يوم الخامس أو السادس من مايو/أيار، حيث من المقرر أن يحضره 135 كاردينالاً، مما يجعله أكبر اجتماع من نوعه في التاريخ الحديث. EPA-EFE/REX/Shutterstock البابا فرنسيس والشرق الأوسط: شغف قد لا يتكرر ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟


صوت بيروت
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صوت بيروت
بعد وفاة البابا فرنسيس.. الأرجنتين تعلن الحداد لمدّة أسبوع
امرأة تصلي داخل كاتدرائية متروبوليتان في بوينس آيرس، بعد إعلان الفاتيكان وفاة البابا فرانسيس، في بوينس آيرس، الأرجنتين، 21 أبريل/نيسان 2025. رويترز أعلنت السلطات الأرجنتينية الحداد لمدة أسبوع على وفاة البابا فرنسيس، وجاء ذلك وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني على موقع 'أكس' للتواصل الاجتماعي. وقال: 'توفي البابا فرنسيس خورخي بيرغوليو (الاسم العلماني)، والذي كان الزعيم الروحي والمرشد لملايين الرجال والنساء. وسيعلن رئيس البلاد خافيير ميلي الحداد لمدة سبعة أيام على وفاة البابا فرنسيس'. وقد ولد البابا فرنسيس في بوينس آيرس بالأرجنتين في 17 ديسمبر عام 1936. وقد أعلن الكاردينال كيفن فاريل وفاة البابا رقم 266 في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، حيث توفي البابا فرنسيس بحضور وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين، عن عمر يناهز 88 في الساعة 07:35. وكان البابا فرنسيس قد ظهر للمؤمنين بمناسبة عيد الفصح، وكان حاضرا لقراءة عظته بمناسبة الفصح وبارك الجميع أيضا، وقام بالتجول في ساحة القديس بطرس، حيث اجتماع ما لا يقل عن 35 ألف شخص. وقد أصبح البابا فرنسيس أضعف بشكل ملحوظ بسبب الالتهاب الرئوي وبقائه في المستشفى في الفترة من 14 فبراير إلى 23 مارس. وكان ذلك واضحا خلال ظهوره النادر، ولم يشارك في المناسبات العامة ولم يستقبل إلا عددا قليلا جدا من الناس. وكان هناك استثناء للزوجين الملكيين البريطانيين في أوائل أبريل، ثم لنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الذي هنأ البابا فرنسيس بعيد الفصح خلال اجتماع قصير عشية وفاته.