logo
أخبار التكنولوجيا : مركبة "لوسى" تستعد لثانى اقتراب من كويكب في مهمتها التاريخية

أخبار التكنولوجيا : مركبة "لوسى" تستعد لثانى اقتراب من كويكب في مهمتها التاريخية

الاثنين 21 أبريل 2025 12:00 صباحاً
نافذة على العالم - تواصل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تنفيذ خطتها الطموحة في دراسة تاريخ النظام الشمسي، حيث تستعد مركبتها الفضائية 'لوسي' للاقتراب من كويكب جديد، في ثاني زيارة من سلسلة تحليقات مبرمجة تستمر على مدار 12 عامًا.
وستقترب المركبة من الكويكب 'دونالدجوهانسون'، الواقع في حزام الكويكبات الرئيسي، على مسافة تصل إلى 960 كيلومترًا فقط، وفقًا لما أعلنته ناسا.
وقد أُطلق اسم "دونالدجوهانسون" على الكويكب تكريمًا لعالم الحفريات الشهير الذي اكتشف هيكل 'لوسي' الأحفوري للإنسان القديم، والذي سميت المركبة الفضائية نفسها باسمه.
ستستخدم "لوسي" خلال هذا الاقتراب ثلاث أدوات علمية متطورة لالتقاط مشاهد دقيقة للكويكب أثناء دورانه، وستبقى متزامنة معه لعدة ساعات حتى تتمكن من رصد تفاصيله بشكل كامل. لكن قبل بلوغ أقرب نقطة، ستتوقف عن التتبع مؤقتًا لحماية أدواتها من أشعة الشمس التي قد تضرّ بها في تلك الزاوية.
وكانت "لوسي" قد أجرت أول زيارة لها إلى كويكب صغير يُدعى 'دينكينيش' في عام 2023، وأسفرت تلك المهمة عن اكتشاف مذهل، حيث تبين أن الكويكب يدور حوله ما يُعرف بـ'ثنائي التماس' — وهو جرم سماوي مزدوج يشبه الفول السوداني، يتكوّن من جسمين صغيرين متصلين ببعضهما البعض.
بعد الانتهاء من تحليل كويكب "دونالدجوهانسون"، ستتوجه 'لوسي' إلى أهدافها الرئيسية: مجموعة من الكويكبات المعروفة باسم كويكبات طروادة، والتي تدور في نفس مدار كوكب المشتري. ومن المتوقع أن تصل إلى أول تلك الكويكبات في عام 2027.
قال توم ستاتلر، عالم برامج مهمة "لوسي"، في بيان صحفي: "لكل كويكب قصة فريدة يرويها، وهذه القصص تتكامل لترسم تاريخ نظامنا الشمسي. وكل زيارة جديدة تفاجئنا وتكشف عن عمق لم نكن نتوقعه"
وأضاف أن الملاحظات التلسكوبية الأولية تشير إلى أن كويكب 'دونالدجوهانسون' يحمل مفاجآت في طياته، متوقعًا أن تكون النتائج غير متوقعة كالمعتاد.
مهمة "لوسي" تؤكد مدى أهمية دراسة الكويكبات باعتبارها شهودًا محفوظين على تاريخ تكوّن النظام الشمسي. ومع كل اقتراب جديد، تتكشف مزيد من الحقائق التي تسهم في فهم أعمق لنشأة الكواكب والظروف التي أدت إلى تشكُّل الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : تُعطل الاتصالات والكهرباء حول العالم.. ناسا تحذر من عاصفة شمسية كبرى قريبا
أخبار العالم : تُعطل الاتصالات والكهرباء حول العالم.. ناسا تحذر من عاصفة شمسية كبرى قريبا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تُعطل الاتصالات والكهرباء حول العالم.. ناسا تحذر من عاصفة شمسية كبرى قريبا

الأحد 25 مايو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 784 25 مايو 2025 , 12:23م عاصفة شمسية الدوحة - موقع الشرق أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تحذيرا من عاصفة شمسية هائلة نحو الأرض، قد تشكل تهديدا بتعطيل الاتصالات وأنظمة الملاحة وشبكات الكهرباء حول العالم. وأصدرت ناسا التحذير بعد انفجار قوي للطاقة من الشمس الأسبوع الماضي، والذي قُدّر بـ«توهج شمسي من فئة (X2.7)»، وهو أعلى تصنيف للتوهجات الشمسية. ووفقا لتقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، فإن التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تنبعث من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، وهي من أقوى الانفجارات في النظام الشمسي. ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات. وهذا التوهج من فئة «X2.7» الذي انطلق في 14 /مايو 2025، جاء من أكثر مناطق الشمس نشاطاً، والذي يدور الآن مباشرةً نحو الأرض، بحسب ما تؤكد «ناسا». وتسبب هذا التوهج بالفعل في انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، إلى جانب بعض الانخفاض في الطاقة في شرق الولايات المتحدة. وحذّرت «ناسا» من أن المزيد من التوهجات الشمسية قادم، قائلةً إن هذه التوهجات قد تستمر في التأثير على «الاتصالات اللاسلكية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وإشارات الملاحة، وتشكل خطرًا على المركبات الفضائية ورواد الفضاء». ونشر خبير الفضاء فينسنت ليدفينا تدوينة على شبكة «إكس» قال فيها: «تزداد شدة هذه التوهجات، خاصة مع اقتراب هذه المنطقة النشطة من المشهد». وبينما حذّرت «ناسا» من توقع المزيد من حالات انقطاع التيار الكهربائي وتداخل الاتصالات في غضون أيام، أشارت الوكالة أيضاً إلى أن العديد من الولايات الأمريكية ستشهد أضواء شمالية مذهلة. وتشمل هذه الولايات ألاسكا، وواشنطن، وأيداهو، ومونتانا، وداكوتا الشمالية، وداكوتا الجنوبية، ومينيسوتا، وميشيغان، وويسكونسن، ومين، بالإضافة إلى أجزاء من الولايات المجاورة، بما في ذلك نيويورك. وأفاد مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا بظهور ما يصل إلى خمس مناطق من البقع الشمسية على جانب الشمس المواجه للأرض، مع ظهور منطقة نشطة مغناطيسيًا جديدة تدور فوق الأفق الجنوبي الشرقي للشمس. وأشارت وكالة «ناسا» أيضاً إلى أن منطقة قريبة من الطرف الشمالي الغربي للشمس ربما تكون قد أنتجت وهجاً متوسطاً في وقت سابق من يوم 19 مايو الحالي. وأضاف مكتب الأرصاد الجوية: «من المتوقع أن يظل النشاط الشمسي منخفضًا في الغالب، ولكن مع وجود احتمال مستمر لحدوث وهج شمسي معزول متوسط».

ميزانية ترامب ..تلغي مهمة ناسا لجلب عينات من المريخ
ميزانية ترامب ..تلغي مهمة ناسا لجلب عينات من المريخ

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

ميزانية ترامب ..تلغي مهمة ناسا لجلب عينات من المريخ

تتجول العربة بيرسيفيرانس التابعة لناسا علي سطح المريخ بعد هبوطها في فبراير 1202. وتقوم هذه العربة الروبوت. بجمع عينات. والاحتفاظ بها في داخلها. وقد تحمل العينات دلالات علي وجود حياة في الماضي علي هذا الكوكب الغامض. لكن مشروع ميزانية السنة المالية 2026المقترح من الرئيس ترامب. يدعو لخفض تمويل ناسا بنسبة 24.3%. وقد يؤدي هذا لخفض الميزانية العلمية للوكالة بنسبة 47%. ومن ضحاياالخفض مشروع جلب عينات من المريخ (MSR). هدف إدارة ترامب العودة للقمر قبل الصين ووضع إنسان علي المريخ. حيث تُنهي الميزانية المهام باهظة التكلفة مثل برنامج MSR. لكن الخبراء يقولون إن البرنامج له عائدات علمية وفضائية. تتماشي مع مساعي إرسال البشر للمريخ. وإلغاء جلب العينات سببه ارتفاع التكلفة. جون كونولي. خبير في ناسا منذ 36 عامًا. وأشرف علي تصميم البعثات البشرية للقمر والمريخ. قال لموقع : مهمة جلب عينات المريخ كانت ضمن اهتمامات ناسا منذ سبعينيات القرن الماضي. وأضاف: أدي تزايد متطلبات جلب عيناتمن المريخ لزيادة التعقيد والتكلفة. حتي وصلنا للتصميم الحالي لمهمة متعددة الإطلاقات. ومتعددة المركبات الفضائية. ومتعددة العينات. وبلغت آخر تقديرات التكلفة 11مليار دولار. لجلب العينات إلي الأرض عام 2040. وهو ما اعتبرته ناسا مكلفًا للغاية.ولكن تقديرات أخري تري إمكان جلب عينات المريخ عام 2035 بتكلفة 8مليارات دولار. قال بروس جاكوسكي. الباحث والأستاذ الفخري بمختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدر: أفضل طريقة لفهم المريخ والإجابة علي الأسئلة المطروحة هي إحضار العينات. وأضاف: قرار عدم إحضارها. أو تأجيلها. يُمثل تراجعًا كبيرًا في استكشاف النظام الشمسي والكون. وأوضح أن جلب العينات ودراستهاسيحد من المخاطر علي صحة رواد الفضاءوأهمها غبار المريخ. والمواد الكيميائية الضارة في الغبار. مثل البيركلورات السامة التي ثبت وجودها علي المريخ. هذا سيحل مشاكل مهمة كحماية الأرض منالميكروبات المريخية المحتملة. يشاركه الرأي جون روميل. كبير علماء ناساسابقًا في علم الأحياء الفلكية ومسؤول حماية الكواكب فيها. القيام بشيء مماثل مع وجود طاقم علي دراية بالوضع يُسهم في تحقيق إقامة آمنة علي المريخ.حيث يجب ضمان سلامة عودة الطاقم إلي الأرض. يري روبرت زوبرين. مؤسس جمعية المريخ. أن ميزانية ترامب لناسا. تتجه لإفساد المرحلتين الأوليين من برنامج استكشاف المريخ التابع لناسا.

عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر.. اعرف التفاصيل
عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر.. اعرف التفاصيل

موجز نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • موجز نيوز

عاصفة شمسية تهدد بانقطاعات كهربائية وفوضى فى السفر.. اعرف التفاصيل

حذر العلماء من أن البشرية ليست مستعدة لطقس فضائي قاسٍ، إذ من المتوقع أن تضرب عاصفة شمسية الأرض هذا الأسبوع، وأجرى العلماء "تدريبًا طارئًا على العواصف الشمسية "، مُحاكيين ما سيحدث في حال ضربت عاصفة جيومغناطيسية كبيرة الأرض، وأظهرت النتائج تعطل شبكات الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطل الاتصالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تضمن التدريب أربع عمليات محاكاة للعواصف الجيومغناطيسية بدرجات متفاوتة من الشدة، وهي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن انفجار هائل للبلازما المشحونة من الطبقة الخارجية للشمس. تضمن أحد السيناريوهات "عاصفة شمسية هائلة"، قوية بما يكفي لتسبب "كارثة إنترنت"، مما أدى إلى انقطاعات في شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع انقطاع التيار الكهربائي في الساحل الشرقي، والذي استمر لأسابيع. لم تتأثر شبكات الكهرباء فحسب، بل تعطلت أيضًا السكك الحديدية وخطوط الأنابيب، مما تسبب في اضطرابات واسعة النطاق في السفر وارتفاع كبير في أسعار الغاز. ويدعو العلماء الآن إلى نهج تخطيطي حكومي شامل، مجادلين بأنه سيكون بالغ الأهمية لحماية أمريكا من الكوارث الكونية. يشمل ذلك نشر المزيد من الأقمار الصناعية لمراقبة الطقس الفضائي، وتعزيز جمع البيانات في الوقت الفعلي لتحسين نماذج التنبؤ، وتوفير تحذيرات مبكرة. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تحذر فيه ناسا من أن عاصفة شمسية هائلة تتجه نحو الأرض هذا الأسبوع، مما قد يحول عمليات المحاكاة إلى واقع. وتعد العاصفة الشمسية الوشيكة نتيجة توهج قوي من الفئة X، والذي قد يؤدي إلى الحدث المُحاكى، وهذه التوهجات الشمسية الأقوى، غالبًا ما تتزامن مع القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، وهي ثورات كبيرة من البلازما والمجالات المغناطيسية. أطلقت الشمس تيارات قوية من الجسيمات النشطة عدة مرات في الأيام القليلة الماضية، وكان آخرها في 19 مايو، وحذرت ناسا من أن المزيد في الطريق، قائلةً إن هذه الانفجارات قد تستمر في التأثير على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء. وتعد التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تأتي من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، ومن أقوى الانفجارات في النظام الشمسي، ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات. كلف التدريب العلماء بتتبع منطقة شمسية نشطة تدور باتجاه الأرض، واختبار البروتوكولات وأوقات الاستجابة في مواجهة عاصفة شمسية كارثية محتملة، وفي المحاكاة، أدى النشاط الشمسي إلى تعطيل أنظمة حيوية، مثل إتلاف الأقمار الصناعية وتعطيل شبكات الكهرباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ولاحظ العلماء تعرضًا مكثفًا للإشعاع للأقمار الصناعية ورواد الفضاء والطيران التجاري، بالإضافة إلى انقطاعات واضطرابات في الاتصالات اللاسلكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store