التلوث البلاستيكي يصل «أنتاركتيكا»

اكتشف باحثون من هيئة المسح البريطاني لأنتاركتيكا، لدائن بلاستيكية دقيقة في الثلوج بالقرب من معسكرات ميدانية نائية في القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا»، ما يعكس مدى انتشار التلوث البلاستيكي حتى في أبعد الأماكن النائية، ويؤكد أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض بمنأى عن التلوث.
وقللت د. كلارا مانو، عالمة بيئة المحيطات بالهيئة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «يبلغ حجم اللدائن البلاستيكية الدقيقة التي عثرنا عليها، حجم خلية الدم الحمراء، ما يعد أول اكتشاف من نوعه في مثل هذه المناطق النائية».
وتابعت د. كلارا مانو: «يشير التحليل الأولي إلى أن هذه الجسيمات قد تكون جاءت من مصادر محلية، مثل الملابس الخارجية أو المعدات المستخدمة في تحديد الطرق الآمنة داخل المعسكرات».
وأضافت د. كلارا مانو: «اكتشفنا وجود البلاستيك الدقيق يتراوح بين 73 إلى 3099 جسيماً لكل لتر من الثلج، إذ تبين أن 95% من هذه الجسيمات أصغر من 50 ميكرومتراً».
تظهر النتائج أن التلوث البلاستيكي في «أنتاركتيكا»، أكثر شيوعاً مما كان يعتقد سابقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• صحيفة الخليج

طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري

حقق باحثون في جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية اختراقاً علمياً بارزاً في مجال الطباعة الحيوية، عبر تصميم أنسجة حيوية على شريحة، تُعرف بـ«الأعضاء على شريحة»، باستخدام مواد بيولوجية بالكامل بدلاً من المواد الصناعية التقليدية مثل البلاستيك والسيليكون. ويعد الكولاجين، البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، مكوناً أساسياً في هذا التقدم؛ لكونه يوفر بيئة أكثر طبيعية للخلايا. وقال البروفيسور آدم فاينبرغ، من الجامعة وقائد الدراسة:«هذا أول نظام ميكروفيزيولوجي مصنوع بالكامل من الكولاجين باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد»FRESH'، مما يُمهد الطريق لعلاجات جديدة لأمراض معقدة مثل السكري من النوع الأول. ووفقًا للدراسة، أنتج الباحثون نسيجاً يشبه البنكرياس قادراً على إفراز الإنسولين استجابة للجلوكوز. وأكد دانيال شيوارسكي، الباحث المشارك، أن هذه التقنية تتفوق على الطرق التقليدية من حيث الدقة والأداء، ما يفتح آفاقاً جديدة لهندسة أنسجة علاجية.

الشارقة 24

٢٩-٠٤-٢٠٢٥

• الشارقة 24

"ربع قرن" يطلق "رحلة استكشاف" و"رحلة بحث" للتحديات التكنولوجية

الشارقة 24: أطلق مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا برنامج "رحلة استكشاف" والنسخة الثانية من برنامج "رحلة بحث" للفئات العمرية 6 إلى 31 عاماً، وذلك خلال الفترة من 12 أبريل حتى 29 مايو، بهدف استكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الواقعية باستخدام التكنولوجيا، والتفكير التصميمي، والإبداع التعاوني من خلال الاستوديوهات المتنوعة التي يشملها البرنامج. حيث يقدم كل استوديو تجربة تعليمية متكاملة ترتكز على معالجة تحدٍ محدد في المجال البيئي أو التكنولوجي. في حين ضمت الدفعة الأولى التي أُطْلِقَت في سبتمبر 2024، 46 منتسباً عملوا على عدد 14 مشروعاً تقنياً بتطبيقات ابتكارية للتغلب على التحديات في مجالات الطاقة والاستدامة، والعمارة التفاعلية وتكنولوجيا الصحة من خلال تفعيل معارف العلوم والتكنولوجيا. في حين شارك بهذا المشاريع في عدد من المحافل أبرزها: زيارة خارجية إلى مدرسة نوفو في الولايات المتحدة الأميركية لعرض أحد المشاريع الفائزة بالبرنامج، وأيضاً عرض المشاريع في موسم ربع قرن للابتكار، وأسبوع الابتكار بالتعاون مع مجلس شباب وزارة الطاقة والبنية التحتية، وأسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في جناح "شباب من أجل الاستدامة" وفي معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025. ويهدف البرنامج بدوره إلى تعزيز الإبداع والابتكار من خلال تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المعاصرة. كما يشجع على دمج التعلم التطبيقي عبر تنفيذ مشاريع حقيقية وتصميم نماذج أولية تسهم في خدمة المجتمع، وأيضاً على تمكين المشاركين من المهارات التقنية مثل التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، والبرمجة، وتوصيل الإلكترونيات، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية كحل المشكلات والعمل الجماعي، مع تعزيز مهارات العرض والتقديم، وتمكينهم من الاستعداد للمشاركة في المسابقات والمعارض. استوديوهات البرنامج في 2025 استوديو التربة يركز هذا الاستوديو على حل تحدي انجراف التربة، الذي يُسبب تدهور في حالة التربة السطحية؛ مما يؤثر في المباني والطرق والحواجز الصخرية، في حين سيعمل المشاركون على تصميم وتحسين أنظمة للتصدي لهذا التحدي. استوديو الحياة تحت الماء يناقش هذا الاستوديو التلوث البلاستيكي في المياه، ويشجع المشاركون على تطوير حلول مبتكرة للتقليل من استخدام البلاستيك في المسطحات المائية. استوديو عالم النقل المستقبلي يقوم المشاركون في هذا الاستوديو بتخيل وتصميم مركبات مستقبلية تعمل بالطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. استوديو العالم الافتراضي يقدم هذا الاستوديو فرصة للمشاركين لتصميم عوالم وشخصيات خيالية باستخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي، مع تعلم النمذجة ثلاثية الأبعاد والترميز. استوديو أعماق البحار يستهدف هذا الاستوديو تصميم روبوتات بحرية قادرة على التفاعل مع البيئة المحيطة، والتنقل في قاع البحار، وجمع العينات باستخدام تقنيات تحاكي الكائنات البحرية دعماً للدراسات والاكتشافات في عالم المحيطات والبحار. استوديو تكنولوجيا الصحة يركز هذا الاستوديو على تصميم نماذج أولية لأجهزة صحية قابلة للارتداء من خلال توظيف أحدث أساليب التكنولوجيا المبتكرة والمواد المتطورة؛ مما يعزز فهم احتياجات الأفراد الصحية، ويساهم في خلق حلول تقنية في المجال الصحي.

البوابة

٢٠-٠٤-٢٠٢٥

• البوابة

هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول رصد وتدوير المخلفات البوليميرية

تستضيف هيئة الطاقة الذرية المصرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية ورشة عمل متخصصة بعنوان "رصد وتحديد وإعادة تدوير المخلفات البوليمرية باستخدام التكنولوجيا النووية"، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل 2025، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من مصر والدول العربية. توظيف التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية في مواجهة التحديات البيئية وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، أكد الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار اهتمام الهيئة بتوظيف التطبيقات السلمية للتكنولوجيا النووية في مواجهة التحديات البيئية، مشيرًا إلى أن المخلفات البوليمرية تمثل أحد أخطر ملوثات البيئة في العصر الحديث. وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية أن التكنولوجيا النووية تقدم أدوات دقيقة وفعالة في معالجة هذه المخلفات وتحويلها إلى مواد ذات قيمة مضافة، ما يدعم أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة. من جهته، أعرب الدكتور خالد زهرمان، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، عن تقديره للتعاون المثمر مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، مشيرًا إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة العلمية التي تنظمها الهيئة في الدول الأعضاء لدعم استخدامات التكنولوجيا النووية في المجالات البيئية والصناعية. وقال الدكتور خالد زهرمان: "الهيئة العربية للطاقة الذرية تؤمن بأهمية توطين المعرفة ونقل التكنولوجيا لتعزيز القدرات العربية في مواجهة تحديات التلوث والنفايات." وأوضح الدكتور إيهاب خزيمي، المنسق المحلي للورشة، أن الهدف من الورشة هو تزويد المشاركين بالمعرفة العلمية والمهارات التقنية في مجال إعادة تدوير المخلفات البوليمرية باستخدام التكنولوجيا النووية، لافتًا إلى أن الورشة تجمع بين المحاضرات النظرية والتدريبات العملية لتقديم تجربة تعليمية متكاملة. وأضاف قائلاً: "نأمل أن تسهم هذه الورشة في تعزيز الوعي البيئي وفتح آفاق جديدة للاستفادة من المخلفات بدلاً من اعتبارها عبئًا." وأشار الدكتور إيهاب الخزيمي إلى أن الورشة ستتناول عدة محاور منها: مبادئ إعادة تدوير البلاستيك والمطاط، تأثير الإشعاع المؤين على الخواص الفيزيائية للبوليمرات، استخدام التقنيات النووية في رصد البلاستيكات الدقيقة (Microplastics)، بالإضافة إلى تطبيقات عملية تشمل وحدات التشعيع الجامي والمعجل الإلكتروني. يشارك في ورشة العمل 16 متدرباً من 7 دول عربية وهي مصر، الكويت، الأردن، تونس، فلسطين، موريتانيا واليمن.