logo
مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة الثامنة من 'سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام'

مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة الثامنة من 'سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام'

النهار المصرية١٥-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن فتح باب التقديم للدورة الثامنة من "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" المقرر انعقادها من 17 إلى 23 أكتوبر 2025 في مدينة الجونة.
15 يوليو 2025 هو الموعد النهائي للتقدم بالمشاريع في مرحلة التطوير. أما الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج فآخر يوم للتقدم هو 1 أغسطس 2025
اختارت سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام في دورتها السابعة 13 مشروعًا في مرحلة التطوير و8 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، بناءً على المحتوى والرؤية الفنية وإمكانية التنفيذ المالية. ترشّحت هذه المشاريع لجوائز تُقدَّر بـ 400 ألف دولار أمريكي، من تقديم المهرجان ورعاته وشركائه.
تألفت لجنة تحكيم "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام" من المخرج والمنتج السوداني أمجد أبو العلاء، وخبيرة الصناعة ومؤسسة لوكارنو برو السويسرية ناديا دريستي، والمدير الفني لأيام قرطاج السينمائية لمياء قيقة.
نال مشروع "أسياد الجمال والسحر" (مصر) لجاد شاهين جائزة أفضل مشروع في مرحلة التطوير، بينما فاز فيلم "والدي والقذافي" (الولايات المتحدة، ليبيا) لجيهان بجائزة أفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، بينما نال 21 مشروعًا جوائز المنطلق المختلفة، من بينها الفيلم المصري "المستعمرة" لمحمد رشاد، الذي عُرض رسميًا في مهرجان برلين السينمائي في مطلع العام، ليكون أول فيلم عربي يُشارك في مسابقة "وجهات نظر" التي استحدثها المهرجان.
منذ تأسيسها، كان للعديد من المشروعات التي شاركت في المنصّة حضورًا دوليًا وفازت بكم من الجوائز في المهرجانات السينمائية حول العالم. من هذه المشروعات: "يوم الدين" لأبو بكر شوقي الذي شارك في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي عام 2018، حيث فاز بجائزة فرنسوا شاليه، و"سعاد" لأيتن أمين الذي أُدرج في لائحة اختيارات دورة عام 2020 من مهرجان كانّ، قبل أن يُعرض في دورة مهرجان برلين الافتراضية عام 2021. هناك أيضًا "يوم أضعتُ ظلّي" لسؤدد كعدان الذي فاز بجائزة "أسد المستقبل" في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018، و"وداعًا جوليا" لمحمد كُردفاني الذي شارك في مهرجان كان ونال جائزة الحريات في مسابقة نظرة ما.
ضمّت المنصّة مشروعاتٍ أصبحت فيما بعد أفلامًا بارزة شاركت في أعرق المهرجانات الدولية. من بينها: "تحت الشجرة" لأريج السحيري الذي عُرض عالميًا لأول مرة في قسم "نصف شهر المخرجين" ضمن مهرجان كانّ، "جنائن معلقة" لأحمد ياسين الدراجي المشارك في مهرجان فينيسا 2022، "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية الذي ترشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم دولي عام 2021.
وخلال عام 2024، برز من بين الأفلام التي شاركت في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام أعمال مهمة مثل الوثائقي المصري "رفعت عيني للسما" لندى رياض وأيمن الأمير الفائز بجائزة أحسن وثائقي في مهرجان كان، "أجورا" لعلاء الدين سليم الفائز بجائزة الفهد الأخضر من مهرجان لوكارنو، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لخالد منصور الذي شارك في مهرجانات فينيسيا والبحر الأحمر وقرطاج. ومؤخرًا تم الإعلان عن اختيار "عائشة لا تستطيع الطيران" لمراد مصطفى للمشاركة في مسابقة نظرة ما من مهرجان كان السينمائي 2025.
وقال المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي: "منذ تأسيسه، وضع مهرجان الجونة دعم صناعة السينما العربية هدفًا رئيسيًا. استمرار نجاح الأفلام التي شاركت في الجونة كمشروعات ثم وصلت لأكبر منصات العالم دليل بارز على التزام المهرجان المستمر بدعم أفضل الأفلام العربية".
وعلق رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام أحمد شوقي: "ننتظر استمرار عدد المشروعات المتقدمة للمهرجان في التزايد، حيث استقبلنا في العام الماضي أكثر من 240 مشروع فيلم عربي جديد. الرقم الذي يعكس اهتمام صناع السينما العرب بالمشاركة في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، بما تقدمه من استفادة كبيرة، فنية وتقنية ومادية، لمشروعات الأفلام المختارة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانية ترفع دعوى قضائية بعد تشبيهها بشخصية "دارث فيدر" الشريرة
بريطانية ترفع دعوى قضائية بعد تشبيهها بشخصية "دارث فيدر" الشريرة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

بريطانية ترفع دعوى قضائية بعد تشبيهها بشخصية "دارث فيدر" الشريرة

حصلت امرأة بريطانية على تعويض قدره 39 ألف دولار بعد أن قارنها زملاؤها فى العمل بشخصية دارث فيدر الشهيرة بعد إجرائهم اختبار شخصية عبر الإنترنت نيابة عنها، حيث يُعتبر دارث فيدر شخصية شريرة بارزة، ويبدو أن مقارنته به من قِبل زملاء العمل مُهينة ومؤلمة بما يكفى لتبرير التعويض، على الأقل هذا ما قررته محكمة بريطانية فى قضية امرأ تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتى ادعت أن ارتباطها بشخصية حرب النجوم تسبب لها فى الشعور بعدم الشعبية فى العمل، مما دفعها فى النهاية إلى ترك وظيفتها، وخلص القاضى إلى أن إخبارها بأنها تتمتع بنفس شخصية الشرير فى أفلام الخيال العلمى كان بمثابة "ضرر" وتجربة سلبية فى مكان العمل يستدعى التعويض. وقعت الحادثة التى أشعلت شرارة هذه المعركة القانونية غير العادية فى أغسطس 2021، عندما خضعت لورنا روك وزملاؤها فى مركز للتبرع بالدم لاستبيان مايرز-بريجز للشخصية مستوحى من سلسلة أفلام حرب النجوم، كجزء من تمرين لبناء الفريق، لم تُجرِ لورنا الاختبار لأنها اضطرت للخروج لإجراء مكالمة هاتفية شخصية، ولكن عند عودتها، كان زميل آخر قد ملأ الاستبيان نيابة عنها وأبلغها أن شخصيتها مرتبطة بدارث فيدر. يُزعم أن هذه التجربة كان لها تأثير كبير على المرأة لدرجة أنها بدأت تشعر بعدم الشعبية فى العمل، وانتهى بها الأمر إلى ترك العمل فى الشهر التالى، فى دعواها القضائية، ادعت روك أن مقارنتها بدارث فيدر كان أحد الأسباب الرئيسية لاستقالتها، وطالبت بتعويض عن الفصل التعسفى، والتمييز على أساس الإعاقة، وعدم إجراء تعديلات معقولة. وقد حصلت لورنا روك على تعويض قدره 39 ألف دولار عن الضرر، لكن رُفضت مطالباتها بالفصل التعسفى، والتمييز على أساس الإعاقة، وعدم إجراء تعديلات معقولة.

ثقافة : بيع لوحة شهيرة لبابلو بيكاسو مقابل 7.8 مليون دولار فى مزاد
ثقافة : بيع لوحة شهيرة لبابلو بيكاسو مقابل 7.8 مليون دولار فى مزاد

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : بيع لوحة شهيرة لبابلو بيكاسو مقابل 7.8 مليون دولار فى مزاد

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يظل الفنان العالمى بابلو بيكاسو يشغل أجواء المزادات العالمية، فمؤخرًا وفى تقليد جديد عبر تطبيق Fair Warning، بيعت لوحة "Tête d'homme à la pipe" وهى واحدة من الأعمال الفنية المميزة التى أنجزها بابلو بيكاسو في سنواته الأخيرة وتحديدا عام 1971 فى مزاد خاص مقابل 7.8 مليون دولار، وهو حدث غير مألوف في عالم المزادات الفنية، حيث يتم عادةً بيع الأعمال الفنية الكبرى فى دور المزادات التقليدية، وفقا لما نشره موقع" Fair Warning هو تطبيق مزادات فنية عبر الإنترنت يتيح للمستخدمين المزايدة على أعمال فنية نادرة ومختارة بعناية في مزادات حصرية ومباشرة، يتم البيع عبر التطبيق بشكل رقمي بالكامل، مما يتيح لجامعي الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم المشاركة بسهولة، ويتميز التطبيق بأنه يبيع قطعة فنية واحدة فقط لكل مزاد، مما يجعله مختلفًا عن دور المزادات التقليدية التي تعرض العديد من الأعمال دفعة واحدة. تحليل اللوحة تصور اللوحة رجلًا يحمل غليونًا، بأسلوب يعكس تأثر بيكاسو بالمدرسة التكعيبية، حيث تتداخل الأشكال الهندسية والخطوط القوية لتكوين صورة معبرة عن الشخصية، ويُعتقد أن هذه الشخصية مستوحاة من الفرسان الثلاثة لألكسندر دوما، وهو موضوع متكرر فى أعمال بيكاسو المتأخرة، حيث كان يرى فى هذه الشخصيات انعكاسًا لروحه المغامرة. تاريخ اللوحة ومسارها الفنى تم عرض اللوحة سابقًا فى جاليرى لويز ليريس فى باريس، ثم انتقلت عبر عدة تجار فنون فى نيويورك قبل أن تصل إلى مالكها الحالى عام 2013، مؤخرًا بيعت اللوحة فى مزاد خاص عبر تطبيق Fair Warning مقابل 7.8 مليون دولار. أهمية اللوحة فى مسيرة بيكاسو تمثل هذه اللوحة جزءًا من المرحلة الأخيرة فى حياة بيكاسو، حيث كان يركز على إعادة تفسير الشخصيات التاريخية بأسلوبه الفريد، مستخدمًا ألوانًا قوية وخطوطًا جريئة تعكس طاقته الإبداعية حتى سنواته الأخيرة، كما أنها تعكس اهتمامه بالجمع بين التاريخ والفن الحديث، مما يجعلها واحدة من الأعمال التى تجسد تطور أسلوبه الفنى على مدار العقود.

ثقافة : بيع خصلة من شعر الملكة مارى أنطوانيت بـ10 آلاف يورو.. اعرف القصة
ثقافة : بيع خصلة من شعر الملكة مارى أنطوانيت بـ10 آلاف يورو.. اعرف القصة

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

ثقافة : بيع خصلة من شعر الملكة مارى أنطوانيت بـ10 آلاف يورو.. اعرف القصة

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - باعت دار أوسينات للمزادات ميدالية تحتوى على خصلة من الشعر الأبيض، من شعر الملكة مارى أنطوانيت، تعود قصتها أثناء احتجازها فى سجن تمبل فى باريس فى عامى 1792 و1793، مقابل 9750 يورو، وكان التقدير يتراوح بين 3000 و4000 يورو، وفقا لما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. ماري أنطوانيت هي آخر الملكات اللاتي حكمن فرنسا واللاتي عُرفن بالبذخ والترف والإسراف بينما الشعب يراقبهنّ بحسرة وغضب وغليان، وماري أنطوانيت هي في الأصل ماريّا أنطونيا جوزيفا جوهانا من النمسا. ولدت عام 1755 في النمسا وزُوِّجت إلى وليّ العهد الفرنسيّ وهي في الرابعة عشرة من عمرها، في محاولة لإنهاء الحرب التي كانت قائمة آنذاك بين فرنسا والنمسا، وكان هذا الزواج كغيره من الزيجات الملكيّة إجراءً رائجاً ومتعارفاً عليه في عصر يتمّ فيه تزويج الأبناء الملكيّين فيما بينهم لعقد معاهدات سلام بين الدول والإمبراطوريّات. وبوفاة الملك لويس الخامس عشر العام 1774، جلس على العرش الفرنسيّ لويس السادس عشر زوج ماري أنطوانيت، لتصبح هي بذلك ملكة فرنسا وهي في التاسعة عشرة من عمرها. وبعد سنوات قليلة على العرش، بدأت تواجه الملك لويس السادس عشر مشاكل جمّة في الحكم، من أزمات اقتصاديّة واحتجاجات شعبيّة ومواجهات سياسيّة وزوال ثقة الناس به. وكان الملك، باعتراف المؤرّخين، ملكاً ضعيفاً غير مؤهّل للحكم، يؤثر القراءة والصيد والعزلة على التوغّل في دهاليز الحكم والقيام بشئون بلاطه وشعبه بحنكة وتماسك، فراحت تدخّلات ماري أنطوانيت في الحكم تتزايد وتتضاعف بخاصّة مع تزايد موجات الغضب الشعبيّ. ومع تفاقم الأمور وازدياد الاحتقان في النفوس وتردّي الأوضاع الاقتصاديّة، ساءت الأحوال وتأجّجت الأحداث وأقام الشعب الفرنسيّ حصاراً على العائلة الملكيّة مانعاً إيّاها من مغادرة باريس. وقد أخذ الشعب الفرنسيّ على ملكته أكثر من مأخذ وعيّرها على إهمالها وغرورها فكانت هي بذلك السبب المباشر في الثورة التي حصلت فيما بعد. وقد اتُّهمت ماري أنطوانيت بالخيانة وبالتواصل مع العدو (وهو النمسا مسقط رأسها)، كما طُعنت بأخلاقها ومسارها وتربيتها لأولادها، وقد تكون مسألة عقدها الألماسيّ الذي بلغت قيمته آنذاك 2000000 ليرة فرنسيّة أي ما يزيد على 14 مليون دولار في يومنا هذا، مسألة أساسيّة في انقلاب الشعب ضدّها على الرغم من براءتها من المسألة برمّتها. ومع ازدياد الاضطرابات يوماً بعد يوم اندلعت الثورة الفرنسيّة صيف العام 1789.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store