logo
الدار البيضاء.. انطلاق فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي لارتجال المغرب

الدار البيضاء.. انطلاق فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي لارتجال المغرب

الألباب١٩-٠٤-٢٠٢٥

الألباب المغربية/ مصطفى طه
انطلقت، مساء أمس الخميس 03 أبريل الجاري بالدار البيضاء، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي لارتجال المغرب بتقديم عرضين للارتجال، تنافست خلاله الفرق المشاركة أمام الجمهور.
وتبارت الفرق الأربع المشاركة في هذه النسخة، التي تنظمها فرقة ارتجال المغرب (TIM) إلى غاية يوم غد السبت بكل من الدار البيضاء والرباط، في عرضين للارتجال جمع بين فرقتي (TIM) من المغرب و(GIPL) من اللوكسمبورغ من جهة، و(Alibi de Dijon) من فرنسا و(Improcarolo) من بلجيكا من جهة ثانية، ليختار الجمهور فرقتي اللوكسمبورغ وبلجيكا.
وتميز حفل الافتتاح بإدراج ستاند – آب، الذي أضفى روحا جديدة للأمسيات وسط عروض الارتجال، حيث كان الجمهور على موعد مع اكتشاف مواهب Mad Comedy Club. ويتعلق الأمر بإيثان لالوز، الممثل الكوميدي المغربي المقيم في باريس، الذي شارك في هذه النسخة بعد تألقه في مسرحيتي La Petite Loge وMétropole، وتقديمه للجزء الأول من Gad Elmaleh، ومشاركته في مهرجان الضحك باريس خلال السنة الماضية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، كذلك، عروضا لمبارك ماجدي، النجم الصاعد الذي أبدع في برامج مرموقة مثل Fridge Comedy وEsplanade du J4، حيث يعد بأسلوبه المذهل بإضافة روح مميزة لهذه النسخة من المهرجان.
وبدورها، ستستضيف فيلا الفنون بالرباط عروضا في فن الارتجال، تتنافس خلالها الفرق أمام الجمهور الذي يقوم باختيار الأفضل من بينها، على أن تتخلل الأمسية فقرة كوميدية ستاند – أب لإضفاء جو من الفكاهة على الحدث.
وبرحاب المعهد الفرنسي بالرباط، سيتم كذلك تقديم عرض مسرحي ارتجالي، حيث تتعاون الفرق الأربعة لتقديم عرض مميز وفريد، يليه عرض آخر مرتجل بالكامل، على أن يتم، بعد غد السبت، بمسرح Cafc في الدار البيضاء، تنظيم المواجهة النهائية بين الفرق الفائزة في المباريات السابقة.
وبذلك، يؤكد المهرجان الدولي للارتجال المغربي، في دورته السادسة، التزامه العميق بالإبداع والحوار الفني، من خلال توفير منصة فريدة لمواهب الارتجال، على اعتبار أن الفن ليس مجرد أداء، بل تمرين يتطلب التفاعل والخيال والتواصل مع الجمهور، مما ينتج عنه عروض عفوية ومميزة.
فمن خلال تكريم هذا الفن، يُساهم المهرجان في تعزيز مكانته وزيادة الوعي بجماله وثرائه بين جمهور واسع، كما يضطلع بدور مهم في نقل وتكوين الأجيال الجديدة، مما يسهم في ظهور مواهب جديدة ويساعد في تطوير المشهد الفني المحلي.
ويعتبر المهرجان قطبا حقيقيا للتبادل الثقافي ودعم تنوع التعبير والابتكار، مما يساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة ثقافية وفنية. وتُعد هذه النسخة، بعروضها الجريئة ولقاءاتها الملهمة، جزءً من دينامية الانفتاح والتأثير التي تستهدف ترسيخ المكانة المتميزة للمملكة في المشهد الدولي لفن الارتجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ المعهد الفرنسي ينظم جولة موسيقية بالمغرب تحتفي بموزار وتجمع فنانين من ضفتي المتوسط
✅ المعهد الفرنسي ينظم جولة موسيقية بالمغرب تحتفي بموزار وتجمع فنانين من ضفتي المتوسط

24 طنجة

timeمنذ 5 أيام

  • 24 طنجة

✅ المعهد الفرنسي ينظم جولة موسيقية بالمغرب تحتفي بموزار وتجمع فنانين من ضفتي المتوسط

يحتفي المعهد الفرنسي بالمغرب، خلال الفترة الممتدة بين 14 و17 ماي الجاري، بأحد أعلام الموسيقى الكلاسيكية الغربية، فولفغانغ أماديوس موزار، عبر جولة موسيقية غير مسبوقة تجمع بين جوقة الحجرة المغربية والمجموعة الفرنسية Le Concert Spirituel، في مبادرة فنية تجسد لقاء ثقافياً عابراً للضفتين. وتحلّ هذه الجولة الفنية، التي تقودها أسماء وازنة في المشهد الموسيقي الكلاسيكي، بكل من مراكش، الرباط، الدار البيضاء وطنجة، حيث سيحتضن الفضاء الكنسي بكل مدينة حفلاً يزاوج بين أصالة الأداء التاريخي وروعة التفسير الموسيقي المعاصر. ويمثل هذا التعاون أول لقاء رسمي بين جوقة الحجرة المغربية (Chœur de Chambre du Maroc)، بقيادة المايسترو أمين هدف، والفرقة الفرنسية العريقة Le Concert Spirituel، تحت إشراف قائد الأوركسترا هيرفي نيكيت، الذي يُعد من أبرز أعلام الموسيقى الكلاسيكية في أوروبا. وتتضمن البرمجة أربع حفلات موسيقية، تحتضنها كنائس ذات رمزية فنية وتاريخية، بدءاً بمراكش يوم الأربعاء 14 ماي، مروراً بالرباط في 15 ماي، ثم الدار البيضاء في 16 ماي، وصولاً إلى طنجة يوم السبت 17 ماي. وتُقدَّم هذه الأعمال على آلات موسيقية تاريخية، في تجربة صوتية تحاكي الأداء الذي كان سائداً في زمن موزار وهيدن. ويرى منظمو الجولة أنها لا تندرج فقط ضمن العروض الفنية، بل تمثل مساحة حوار ثقافي وإنساني بين ضفتي المتوسط، كما تعكس انفتاح الساحة الفنية المغربية على مدارس موسيقية أكاديمية ذات صيت عالمي. ووفقاً للمعهد الفرنسي، يحظى هذا المشروع بدعم من مؤسسة BMCI، ويأتي في سياق توجه استراتيجي لتعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، من خلال مشاريع موسيقية ذات جودة عالية. ويُعد Chœur de Chambre du Maroc أول جوقة مغربية للموسيقى الكلاسيكية على النمط الغربي، وقد تأسست سنة 2020، واستطاعت في وقت وجيز أن تفرض نفسها داخل المحافل الدولية، من أبرزها مشاركتها في افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية سنة 2022. أما Le Concert Spirituel، فتعتبر من أعرق المجموعات الباروكية بفرنسا، ويعود اسمها إلى تجربة موسيقية تأسست في باريس سنة 1725. وتعمل منذ عقود على إحياء الريبرتوار المقدس، والأعمال المنسية للمؤلفين الكلاسيكيين. ويُنتظر أن تستقطب هذه الجولة جمهوراً متنوعاً من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، المغاربة والأجانب، خاصة في ظل إشعاع المايسترو هيرفي نيكيت، الذي قاد أكثر من مئة فرقة موسيقية وأوركسترا في أوروبا والعالم، وعُرف بإسهامه في إحياء التراث الموسيقي الفرنسي في بعده الباروكي والرومانسي.

مراكش تحتفي بفن التصوير في الدورة الثانية من 'شهر الصورة'
مراكش تحتفي بفن التصوير في الدورة الثانية من 'شهر الصورة'

timeمنذ 5 أيام

مراكش تحتفي بفن التصوير في الدورة الثانية من 'شهر الصورة'

تستمر فعاليات النسخة الثانية من التظاهرة الفنية 'شهر الصورة' (Mai de la Photo) بمدينة مراكش حتى نهاية شهر ماي الجاري، حيث تحتضن المدينة الحمراء 15 معرضًا فنيًا متنوعًا يستكشف موضوع 'ما الذي يصنع المجتمع؟'. وتتوزع هذه المعارض على فضاءات ثقافية بارزة في مراكش، تشمل المدرسة العليا للفنون البصرية، دار التصوير، المعهد الفرنسي دار دينيس ماسون، دار بلارج، نجوم جامع الفنا، مؤسسة ليلى علوي، قصر السعدي، ومؤسسة مونتريسو، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف مختلف الرؤى الفنية حول هذا الموضوع المجتمعي العميق. وتهدف تظاهرة 'Mai de la Photo' إلى أن تكون حدثًا فنيًا مفتوحًا وتشاركيًا وشاملًا، حيث يجتمع الفنانون والمؤسسات الثقافية والمعارض لتقديم برنامج ثقافي ثري ومتنوع على مدار شهر كامل. ويسعى المنظمون إلى تمكين الجمهور من استكشاف التنوع الغني في وجهات النظر والموضوعات والحساسيات التي يقدمها فن التصوير الفوتوغرافي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الفنية قد انطلقت لأول مرة في عام 2000 بمبادرة من سكينة غريب، التي كانت تشغل آنذاك منصب أمينة متحف مراكش، واستمرت حتى عام 2004 قبل أن تتوقف لما يقارب عقدين من الزمن. وقد تم إعادة إطلاق هذه المبادرة الفنية الهامة في عام 2024، بهدف تحويل شهر ماي إلى احتفال شعبي وفني مميز بفن التصوير الفوتوغرافي في مدينة مراكش.

تواصل فعاليات التظاهرة الفنية « شهر الصورة » في فضاءات مختلفة بمراكش
تواصل فعاليات التظاهرة الفنية « شهر الصورة » في فضاءات مختلفة بمراكش

مراكش الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • مراكش الإخبارية

تواصل فعاليات التظاهرة الفنية « شهر الصورة » في فضاءات مختلفة بمراكش

تتواصل بمدينة مراكش، فعاليات النسخة الثانية من التظاهرة الفنية « شهر الصورة » (ماي للصورة)، التي انطلقت بداية الشهر الجاري وتستمر إلى غاية يوم 31 منه، مع 15 معرضا حول موضوع « ما الذي يصنع المجتمع؟ »، في فضاءات مختلفة بكل من المدرسة العليا للفنون البصرية، دار التصوير، المعهد الفرنسي دار دينيس ماسون، دار بلارج، نجوم جامع الفنا، مؤسسة ليلى علوي، قصر السعدي، مؤسسة مونتريسو. وتهدف تظاهرة Mai de la Photo إلى أن تكون مفتوحة للجميع وتشاركية وشاملة، على مدى شهر كامل مخصص للإبداع الفوتوغرافي، مع إقامة العديد من الأنشطة والإقامات الفنية حيث تتجمع المؤسسات الثقافية والمعارض والفنانون لتقديم برنامج غني للجمهور، من أجل استكشاف التنوع في وجهات النظر والموضوعات والحساسيات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الفنية انطلقت في عام 2000 على يد سكينة غريب، أمينة متحف مراكش آنذاك، واستمرت حتى عام 2004 ثم توقفت لما يقارب 20 سنة، قبل إعادة إطلاقها في عام 2024، والمبتغى منها هو تحويل شهر ماي إلى احتفال شعبي ونوعي بفن التصوير الفوتوغرافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store