
محمد الأضرعي يفضح جرائم الحوثيين بحق الصحفيين في حلقة نارية من "كش ملك".. (شاهد)
في حلقة استثنائية من برنامج "كش ملك" على قناة الجمهورية، كشف فنان الشعب محمد الأضرعي بأسلوبه الساخر والناقد عن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الصحفيين اليمنيين.
تناولت الحلقة، التي حملت عنوان "ظلم الصحفيين"، تفاصيل المعاناة التي واجهها الصحفيون المختطفون داخل سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية، حيث تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، في محاولة لإسكاتهم وكسر أقلامهم الحرة، وصولاً إلى إصدار فتاوى تبيح قتلهم بدم بارد، باعتبارهم أعداء كما تصفهم القيادات الحوثية.
وأشاد المختطف المحرر الصحفي عبدالخالق عمران، بالدور الشجاع للفنان محمد الأضرعي وفريق برنامجه، مؤكداً أن الحلقة جسّدت بدقة حجم القهر والاضطهاد الذي تعرض له الصحفيون على مدى ثماني سنوات في سجون وزنازين ميليشيا الحوثي الإرهابية، كما وصف العمل الفني بأنه فضح وحشية "ملوك الظلم" وأسقط عنهم كل الأقنعة الكاذبة.
وقد لاقت الحلقة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفها متابعون بأنها "صرخة في وجه الطغيان"، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من الصحفيين المختطفين في سجون الميليشيا الحوثية الإرهابية.
×

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 ساعات
- اليمن الآن
حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً
شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من منازل المواطنين في حي صرَف شرق العاصمة صنعاء، عقب الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الخميس الماضي، والذي يُعد من أكبر الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات تركزت على منازل شبان يُعتقد أنهم وثقوا الانفجار ونشروا المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت عناصر الميليشيا بمصادرة جماعية لهواتف السكان، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة. ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، فإن الانفجار وقع في منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير عشرة منازل بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود ضحايا ما يزالون تحت الأنقاض. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، التي فرضت عليها الميليشيا إجراءات مشددة وصلت حد منع بعض الكوادر الطبية من الدخول أو الخروج. وأشارت جهات حقوقية إلى انتشار مكثف لعناصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين ووحدات من الهندسة العسكرية، على امتداد الخط من مديرية بني حشيش وحتى مستشفى زايد، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة ومنع تسريب أي معلومات أو صور من موقع الانفجار.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة
شنت ميليشيا الحوثي، حملة موسعة في منطقة "خشم البكرة" بمديرية بني حشيش شرق صنعاء، عقب انفجار مستودع صواريخ وذخائر تابع لها داخل حي سكني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. واعتقلت الجماعة شبانًا متهمين بتصوير ونشر مقاطع الانفجار، وصادرت هواتف عدد من المواطنين لمنع انتشار المعلومات. وفي وقت متزامن، فرضت الحوثيون إجراءات أمنية مشددة على مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني التي استقبلت الضحايا، وسط ازدحام في أقسام الطوارئ بجثث القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال حصيلة الضحايا غير مؤكدة بسبب تعتيم إعلامي وتقييد حركة السكان، مع استمرار الطوق الأمني على المنطقة.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق
تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق السابق التالى تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق السياسية - منذ 9 دقائق مشاركة صنعاء، نيوزيمن: أثارت الانفجارات العنيفة التي هزت ضواحي صنعاء الكثير من التكهنات والتساؤلات حول الاسباب التي أدت إلى تدمير المخزن السري الذي أخفته ميليشيا الحوثي الإيرانية داخل حي سكني دون المبالاة بحياة وأروح المدنيين لخطورة ما يحويه المخزن. لحظات مرعبة وثقتها كاميرات مراقبة لسلسلة انفجارات وقع داخل مخزن أسلحة حوثي مخفي وسط حي سكني بمنطقة بني حشيش، وهي منطقة سكنية قريبة استغلتها الميليشيات لإنشاء مخازن أسلحة سرية تكون قريبة من مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية التي تعرضت لسلسلة ضربات أمريكية وإسرائيلية خلال الأشهر السابقة. بحسب المعلومات أن الموقع شهد نحو 5 انفجارات متفاوتة القوة، وأدت إلى تدمير عدة منازل وسقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين. حالة تعتيم تمارسها الميليشيات لإخفاء حقيقة انفجار أحد مخازن أسلحتها الهامة والأسباب التي أدت إلى وقوعه. بحسب خبراء عسكريين اكدوا أن ما حدث من انفجارات ليست ناتجة عن هجوم جوي كما تحاول الميليشيات الحوثية الترويج له، وإنما انفجارات لمخزن أسلحة يضم مقذوفات وانواع مختلفة من الذخائر، إلى احتراق كميات من الوقود الصلب المخزن في المنشأة المحصّنة تحت الأرض، أسفل عمارة سكنية بالإضافة إلى نترات الأمونيوم. التسجيلات المصورة أظهرت دمار كبير في الحي السكني، ناهيك عن نسف العمارة التي كانت تحوي المواد المتفجرة. حيث تسبب الانفجارات في خسائر بشرية كبيرة وفقًا لما ذكرته مصادر صحية في صنعاء ناهيك عن تدمير عدد من المنازل وتشريد الكثير من الأسر التي نزحت خوفًا من عودة الانفجارات. ما حدث اثار حالة إرباك لدى الميليشيات الحوثية مع انكشاف أحد مخازن أسلحتها، وكذا عرى حقيقة الوجه الإجرامي للجماعة التي حولت الأحياء السكنية إلى مواقع للموت تهدد حياة الآلاف من المواطنين الأبرياء. الانفجارات المتسلسلة والضحايا والتوثيق المصور صعب على القيادات الحوثية تقديم أي رواية مناسبة لتمرير الحادثة. التعميم الكامل على تفاصيل الحادثة وعدم الإفصاح عن حقيقة ما جرى صعد من تكهنات تعرض الجماعة لخرق أمني واستخباراتي وخيانة داخلية وفقًا للمحللين والمراقبين الذين قالوا أن الانفجار وقع داخل المنشأة العسكرية التي تعد موقع سري لا يعمل عنه الكثيرين سواء قيادات بارزة في الجماعة، وما يشير إلى خيانة داخلية.