
ارتفاع مروع لضحايا انفجار ميناء بندر عباس الإيراني: عشرات القتلى وأكثر من ألف جريح
"أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت بارتفاع الحصيلة المأساوية لضحايا الانفجار الهائل الذي هز ميناء "شهيد رجائي" في مدينة بندر عباس جنوبي إيران، حيث بلغ عدد القتلى 28 شخصاً، فيما تجاوز عدد المصابين الألف ليصل إلى نحو 1139 جريحاً.
وكان الانفجار المدمر قد وقع يوم أمس في الميناء الواقع على الساحل الجنوبي لإيران، وقد بلغت قوته درجة شعر بها سكان المناطق المحيطة بهزة أرضية واضحة.
وقد ألقت منظمة إدارة الأزمات الإيرانية بالمسؤولية الأولية عن الحادث على "التخزين غير الآمن للمواد الكيميائية داخل الحاويات"، وذلك وفقاً لتصريحات المتحدث باسم المنظمة، حسين زفري، لوكالة أنباء "إلنا"، حيث أشار إلى وجود تحذيرات سابقة كانت قد وُجهت لإدارة الميناء بشأن المخاطر المحتملة لطريقة التخزين المتبعة.
من جانبه، صرح متحدث باسم الحكومة الإيرانية بأنه على الرغم من ترجيح أن تكون المواد الكيميائية هي السبب الرئيسي للانفجار، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب الدقيق والنهائي للحادث، وذلك حسب ما نقلته وكالة "روسيا اليوم".
وقد هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف على الفور إلى موقع الكارثة للبدء في عمليات انتشال الضحايا المحتملين ونقل المصابين بشكل عاجل إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وسط جهود مكثفة للسيطرة على الآثار الناجمة عن الانفجار الهائل.
وقد أصدر النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، توجيهات عاجلة بفتح تحقيق شامل وشفاف لكشف كافة الملابسات والتفاصيل المحيطة بالحادث المأساوي.
وأكد المدير العام لإدارة الأزمات في محافظة هرمزكان، مهرداد حسن زاده، أن التحقيقات الأولية تشير بقوة إلى أن الحادث ناجم عن انفجار عدد من الحاويات المخزنة داخل حرم الميناء، مشيراً إلى أن عمليات الإخلاء وإجلاء المصابين لا تزال مستمرة حتى ساعة إعداد هذا الخبر."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
المخدرات تجارة مزدهرة في غزة وتهرب عبر الدرون من إسرائيل
أمام بسطة لبيع الدخان وسط خيام النازحين جنوب قطاع غزة، وقف محمد وهمس في أذن البائع "أريد بـ15 دولاراً حشيشاً وبضع سجائر"، مد يده لتسليم المال وتسلم المادة المخدرة في اللحظة ذاتها. بكل سهولة استلم محمد قطعة صغيرة من الحشيش، ومشي بها علناً بين النازحين حتى وصل خيمته، ويقول "قبل الحرب كانت عملية شراء المخدرات صعبة للغاية ومعقدة جداً وفيها رعب وخوف، لكن كل هذه الأمور تغيرت أثناء القتال العسكري بين إسرائيل و'حماس'". بسهولة بطريقة ما جهز محمد سيجارة الحشيش وأخذ يدخنها وينفث هواءها في الأرجاء. ويضيف "لم أكن أعرف المخدرات قبل الحرب، كان تهريبها صعباً وكان ترويجها في غزة محدوداً للغاية، أما عملية شرائها فتحتاج إلى رسم خطط وتخفٍ ومن الصعوبة أن تجدها بسهولة". وبدأ يظهر عليه فقدان التركيز وهو يدخن سيجارته، ويوضح محمد أن الشخص الذي كان يشتري المخدرات ولو بدولار واحد قبل الحرب، كان يخاف من ضبطه، إذ كان جهاز مكافحة المخدرات التابع للشرطة ووزارة الداخلية يقوم بجولات عمل ويمنع تفشي هذه المواد. يضحك محمد من دون سبب، ثم يواصل حديثه "بيع الحشيش والكبتاغون بات أمراً علنياً في غزة، ومن السهل أن تجد شخصاً يروج لهذه السموم. لقد انتشرت في غزة بصورة كبيرة وواسعة كما زادت نسبة تعاطيها، كل ذلك بسبب الحرب". يعرف محمد أنه يتعاطى مواد مخدرة يعاقب عليها القانون الفلسطيني، ويؤمن بأنها سموم ولها انعكاسات خطرة على المجتمع، لكنه يعلق السبب وراء ذلك على الحرب باعتبار أنها "السبب بوجود المخدرات وانهيار النظام والقانون لمكافحة هذه المواد". انتشرت بصورة ملحوظة بصورة ملحوظة انتشرت المخدرات داخل غزة خلال فترة الحرب، وبات ترويجها يجري في أماكن عامة وعلناً، وهذه الحال تعد ظاهرة جديدة على القطاع، إذ لم يكن الأمر كذلك قبل الحرب الإسرائيلية. كانت المخدرات تدخل غزة قبل الحرب من طريق التهريب عبر المعابر الحدودية، ونادراً ما يحدث ذلك، وفي غالب عمليات نقل هذه المواد لغزة تضبطها عناصر مكافحة المخدرات، إذ كانت تلك الطواقم تقوم بتفتيش يدوي لضبط الحشيش والكبتاغون والمواد الأخرى. وكان جهاز مكافحة المخدرات يعاقب الأشخاص الذين يهربون ويروجون ويتعاطون المخدرات، ويحاكمهم في محاكم عسكرية وفي بعض الأحيان يصدر بحقهم عقوبة الإعدام، وهذه الإجراءات أسهمت في تقليل نسبة تجارة المخدرات وتعاطيها في المجتمع الغزي. انهيار المكافحة لكن كل ذلك تغير في الحرب، إذ شنت إسرائيل هجوماً مكثفاً وممنهجاً ضد قدرات "حماس" الحكومية والسلطوية، وهذا أسهم في انهيار النظام والقانون وتوقف عمل جهاز الأمن بسبب الضربات العسكرية، بما فيه مكافحة المخدرات. استهداف قدرات "حماس" الحكومية خلق بيئة خصبة لانتشار المخدرات، من حيث التهريب والترويج والتعاطي، إذ تقف الأجهزة الشرطية عاجزة، إما أن تتعرض طواقمها للاستهداف الإسرائيلي ضمن جولات مكافحة المخدرات أو التخفي ومتابعة هذه القضية بصمت لحين انتهاء الحرب. بمجرد انهيار قدرات "حماس" السلطوية والحكومية، بدأت عملية ترويج المخدرات تزداد بصورة ملحوظة وأصبح ومن السهل الحصول على الحشيش والكبتاغون في غزة من دون أي خوف أو تردد إذا توافرت الأموال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بواسطة الدرون بعد بحث وتقصٍ، أجرت "اندبندنت عربية" مقابلة مع شخص يدعى الأسمر يقوم بعملية تهريب الحشيش والدخان والمواد المخدرة الأخرى، ويقول "على رغم أن المعبر مغلق ولا تبادل تجارياً أو مساعدات بين غزة وإسرائيل، لكن عمليات التهريب مستمرة". وبحسب الأسمر الذي يهرب المخدرات من طريق إسرائيل، يقول "أتصل بأشخاص من عرب إسرائيل وأتفق معهم على الكمية والمبلغ وأسلوب التهريب، ونتيجة انهيار النظام في غزة بات الأمر سهلاً جداً". غالب عمليات التهريب التي نفذها الأسمر كانت من طريق استخدام طائرات مسيرة متوسطة الحجم، من خلال تحميلها بالمخدرات لنقلها إلى غزة، فلا وجود لأمن حكومة غزة عند الحدود، وبالعادة نقوم بذلك داخل مكان بعيد من دبابات وطائرات الجيش الإسرائيلي. ويعتقد الأسمر أن تجارة المخدرات داخل قطاع غزة ارتفعت كثيراً خلال الحرب، إذ بحسب تقديرات وزارة الداخلية فقد كانت قبل الحرب تقدر بمليوني دولار كل عام، لكن اليوم ارتفعت كثيراً، لكن يصعب تقدير ما يجنيه هؤلاء المهربون بسبب الظروف الأمنية الصعبة. اغتيال مدير المكافحة في فترة الحرب تنوعت المخدرات في غزة ما بين الحشيش والكبتاغون الذي يطلق عليه الروتانا، والأفيون والكوك والبانجو والماريجوانا وعقاقير الليركا والترامادول، وبات انتشارها واسعاً ومتعاطوها كثراً. قبل الحرب كانت "حماس" تتهم إسرائيل بأنها تقف وراء مخطط لإغراق غزة بالمخدرات، لأنها تسيطر على المعابر والحدود، وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم "إنها المصدر الرئيس للمخدرات في القطاع". لم يتغير هذا الأمر خلال فترة الحرب، إذ يؤكد المهربون أنهم يشترون المخدرات من إسرائيل، وتفاقم الأمر بعد اغتيال الجيش مدير شرطة مكافحة المخدرات أحمد القدرة الذي كان يتابع عمله حتى خلال الظروف الأمنية الصعبة. ضبط شبكة مهربين في إسرائيل لا تنفي إسرائيل تورط مواطنيها بتهريب المخدرات لغزة، إذ ضبطت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الاستخبارات العامة "الشاباك" والجيش الإسرائيلي خلال أبريل (نيسان) الماضي، مجموعة من الأفراد يعملون في تهريب المخدرات إلى غزة. وجاء على موقع الشرطة الإسرائيلية "جرى توقيف ثلاثة مواطنين إسرائيليين من سكان النقب، متورطين في عملية تهريب مخدرات وحشيش ودخان لغزة باستخدام طائرات مسيرة من نوع درون". ويقول المدعي العام الإسرائيلي عساف بار يوسف "المتهمون متورطون في تهريب المخدرات بواسطة طائرات من دون طيار إلى قطاع غزة خلال الحرب، وهم يدركون تماماً أن حركة 'حماس' ستستغل هذه الطائرات لاستخدامها في أنشطة عسكرية وقتالية". ويضيف "في إسرائيل نكافح تهريب المخدرات إلى غزة ونمنع هذه العمليات التي تهدد الأمن القومي، لقد وجهت لائحة اتهام للمهربين تضمنت توفير وسائل لتنفيذ عمل إرهابي، وتهريب ومحاولة تهريب مواد مخدرة، وعرقلة عمل الشرطة، وقيادة من دون رخصة سارية".


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
سرقة نحو 5 ملايين دولار من منزل سيدة أعمال مصرية
أثارت حادثة تعرض سيدة أعمال مصرية لسرقة مبالغ مالية كبيرة من مسكنها بمدينة 6 أكتوبر (غرب) بمحافظة الجيزة، حالاً كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف عن أن حجم المسروقات تجاوز ربع المليار جنيه مصري (نحو 5 ملايين دولار). وكُشف عن الحادثة بعدما تقدمت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، الدكتورة نوال الدجوي، ببلاغ إلى السلطات الأمنية يفيد بسرقة كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، وملايين عدة من فئة الدولار والعملة المصرية، من داخل مسكنها، وذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام محلية اليوم الإثنين، أن المبالغ التي سُرقت تبلغ نحو 50 مليون جنيه مصري (مليون دولار أميركي)، و3 ملايين دولار أميركي، و15 كيلو ذهب من المشغولات الذهبية، فضلاً عن 350 ألف جنيه استرليني. تفاصيل الحادثة وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، فقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، من الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، يفيد بتعرض منزلها لسرقة كبرى من مجهولين. وتضمن البلاغ المقدم تفاصيل دقيقة عن المسروقات، والتي شملت 15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية (تقدر قيمتها بنحو 75 مليون جنيه)، و3 ملايين دولار أميركي (نحو 150 مليون جنيه مصري)، إضافة إلى 50 مليون جنيه مصري (نحو مليون دولار)، و350 ألف جنيه استرليني (تعادل 23 مليون جنيه). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات المتخصصة باشرت التحقيق على الفور في الحادثة، لكشف هوية المتهم بعدما أفادت المجني عليها باشتباهها في شخص يجري تكثيف التحريات لكشف حقيقة تورطه في ارتكابه السرقة من عدمه. كذلك استمع رجال المباحث لأقوال شهود عيان حول الواقعة، وذلك في وقت طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المنزل، لتحديد هوية الجناة. حجم المبالغ يثير الجدل منذ كشف عن حجم المبالغ المسروقة من منزل الدجوي، وأثارت الحادثة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وصفها البعض، من أكبر وقائع السرقة المنزلية المسجلة في البلاد خلال الأعوام الأخيرة. وكتب الصحافي والإعلامي محمد على خير، على صفحته على "فيسبوك" يقول "300 مليون جنيه... سُرقت من منزل دكتورة نوال الدجوي رئيس ومالك جامعة MSA"، مضيفاً "بالطبع هي حرة في ما تملك وأين تحتفظ بثروتها لكن السؤال المنطقي: لماذا الاحتفاظ بهذه الثروة النقدية الضخمة في المنزل؟"، مستطرداً حديثه بالقول "يبقى إيه لازمتها البنوك؟ (ما الفائدة من وجود البنوك)". ومضى خير بالقول: "إلا إذا كانت عمليات السحب المقيدة بالبنوك قد دفعت الدجوي لتحويل منزلها إلى بنك تحتفظ فيه بفلوسها... لكنه سبب غير مقنع... يقيني أن كثيرين كالدكتورة نوال يحتفظون بثرواتهم في بيوتهم... على الحكومة أن تبحث عن السبب". السؤال ذاته طرحه المغرد حسن جاهين على صفحته على "إكس" متسائلا عن هوية سكن الدجوي "وما إذا كان منزلا أم خزينة بنك"، وتابع: "من أين لهم كل هذه الأموال؟ ولماذا يتم وضع أموال بهذا الحجم داخل المنزل وليس في البنوك؟". بدوره كتب المغرد خالد محيي، على منصة "إكس" يقول إن سرقة نحو 300 مليون جنيه من منزل يثير تساؤلات أولها "لماذا يحتفظ بمبلغ ضخم كهذا داخل منزل؟ البنوك هي المكان الطبيعي لتأمين مثل هذه الأموال، فما الذي يدفع فرداً إلى تخزين هذا الحجم من النقود خارج النظام المصرفي؟"، وأضاف "ثانياً وجود كمية كبيرة من العملات الأجنبية بحوزة فرد يطرح تساؤلات حول مصدرها ومدى قانونية امتلاكها، بخاصة في ظل القيود على تداول العملات الأجنبية في مصر". من هي نوال الدجوي؟ تعد الدكتورة نوال الدجوي إحدى رائدات التعليم الأهلي في مصر، وأول من فكرت ونفذت مشروع مدرسة لغات مصرية خاصة في القاهرة عام 1958 وهي في سن الـ21 عاماً، كذلك فإنها رئيسة ومؤسسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، التي تعد من أوائل الجامعات الخاصة التي دُشنت في مصر، وتعرف بين طلابها ومجتمعها الأكاديمي بلقب "ماما نوال". وتنتمي الدجوي إلى عائلة مصرية عريقة من الأسر الأرستقراطية، ونالت تقديراً واسعاً على مدى مسيرتها، ومُنحت الدكتوراه الفخرية من جامعة غرينتش في المملكة المتحدة، كذلك كرمها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عام 2019 ضمن النماذج النسائية المشرفة في المجتمع المصري، وذلك تقديراً لإسهاماتها الممتدة في تطوير قطاع التعليم.


رواتب السعودية
منذ 4 أيام
- رواتب السعودية
مقتل طالب سوداني في الهند لقيامه بالدفاع عن طالبات سودانيات حاول مجموعة من الهنو
نشر في: 18 مايو، 2025 - بواسطة: علي احمد مقتل طالب سوداني في الهند لقيامه بالدفاع عن طالبات سودانيات حاول مجموعة من الهنود التحرش بهن. وبحسب الخبر فإن الطالب (محمد يوسف) 25 عام، صلى الفجر في جماعة المسجد مع صديقه (أحمد نور)، وخلال عودتهم للمنزل كان برفقتهم فتيات سودانيات فاعترضهم 6 هنود حاولوا التحرش بالفتيات جنسياً فقام محمد وأحمد بالدفاع عنهن لكن الهنود طعنوهم بالسكاكين وعندما شاهد المجرمون الدماء فروا من المكان. نُقلا للمستشفى وتوفي محمد على الفور فيما يصارع أحمد للنجاة بحياته بعد فقدانه الكثير من الدماء. الحادثة وقعت قرب سكن مخصص للطلاب المغتربين في مدينة فاجوارا شمال الهند. الله يرحم محمد ويغفر له ويتقبله من الشهداء ويشفي أحمد عاجلاً غير آجل. المصدر : إياد الحمود | منصة x