logo
«زى النهارده».. وفاة المخرج حسام الدين مصطفى 22 فبراير 2000

«زى النهارده».. وفاة المخرج حسام الدين مصطفى 22 فبراير 2000

مصرس٢٢-٠٢-٢٠٢٥

حسام الدين مصطفى مخرج سينمائى مصرى من مواليد حى السيدة زينب بالقاهرة، في الخامس من شهر مايو عام 1926، وهو واحد من كبار المخرجين الذين صنعوا علامات في تاريخ السينما المصرية، تميز بأعماله المتنوعة ما بين الجادة الواقعية التي تعبر عن جزء من حقيقة المجتمع المصرى، وكذلك الترفيهية التي لا تعدو كونها نوعا من أنواع التسلية والمرح، وكذلك أفلام الأكشن وقد تخرج في المعهد العالى للسينما في عام 1950، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درس فيها السينما والإخراج على يد مجموعة من كبارمخرجى هوليوود في ذلك الوقت،ثم عاد إلى القاهرة في 1956وفى نفس العام،أخرج أول أفلامه وكان بعنوان «كفاية يا عين» لينطلق بعد ذلك في مسيرته مع الإخراج من خلال مجموعة من أروع الأعمال السينمائية والتليفزيونية وقد برع حسام الدين مصطفي في أفلام الأكشن التي قدمها على غرارالأعمال الأمريكية مع إضافة النكهة المصرية المحلية.
ومن أبرزأعمال حسام الدين مصطفى الإخراجية السينمائية، أفلام «السمان والخريف، والإخوة الأعداء، والرصاصة لا تزال في جيبى، والباطنية، ووكالة البلح، ودرب الهوى، وغرام الأفاعى، والحرافيش، وشهد الملكة، ومن الحب ما قتل، والشيماء، وشاطئ المرح والمساجين الثلاثة، وشنبو في المصيدة، والشياطين في إجازة»، كما شارك حسام الدين مصطفى في سيناريو وحوار عدد من الأعمال، منها: «الإخوة الأعداء وغابة من السيقان-وهى والشياطين ونساء بلا غد وعالم مضحك جدًا وكفاية يا عين». وفى التصوير السينمائى لفيلمى«غرام الأفاعى» و«شهد الملكة» وقد توفى«زى النهارده» في 22 فبراير 2000.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ 21 ساعات

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها
زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

الدولة الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • الدولة الاخبارية

زينب صدقى أيقونة الأدوار الإنسانية فى السينما المصرية فى ذكرى وفاتها

الجمعة، 23 مايو 2025 08:07 مـ بتوقيت القاهرة تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقى، إحدى نجمات الزمن الجميل، التى تميزت بملامح وجهها الطيب، ما جعلها الخيار الأمثل لتجسيد أدوار الأم الحنونة والحماة الطيبة فى عدد كبير من أعمالها الفنية، برزت فى أدوار مثل الناظرة المحبة فى فيلم "عزيزة"، والأم المصرية الأصيلة فى "بورسعيد"، والجارة الودودة فى "البنات والصيف"، وقدّمت أداءً مؤثرًا فى فيلم "سنوات الحب". بدأت زينب صدقى مسيرتها الفنية على خشبة المسرح، حيث عملت مع فرق مسرح رمسيس والريحانى وعبد الرحمن رشدى، كما تبنّت فتاة يتيمة تدعى ميمى صدقى، التى عاشت لاحقًا فى لبنان منذ بداية السبعينيات دخلت عالم السينما لأول مرة فى فيلم "كفرى عن خطيئتك" عام 1933، ومن ثم توالت مشاركاتها الفنية التي رسّخت مكانتها في تاريخ السينما المصرية، وقدّمت خلال مسيرتها شخصيات لا تُنسى، منها الناظرة المتفهمة، والجارة الودودة، والأم المثالية. من أبرز أفلامها: "ست البيت"، "إني راحلة"، "السبع بنات" ، "التلميذة" ، "الزوجة رقم 13" ، "الراهبة" ، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم "إسكندرية ليه؟"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store