logo
مفاجأة من الماضي.. الذكاء الاصطناعي يعيد تأريخ مخطوطات البحر الميت

مفاجأة من الماضي.. الذكاء الاصطناعي يعيد تأريخ مخطوطات البحر الميت

روسيا اليوم٠٥-٠٦-٢٠٢٥

عُثر على هذه المخطوطات للمرة الأولى عام 1946 في كهوف قُمران بصحراء يهودا قرب البحر الميت. وتضم هذه المجموعة نحو ألف مخطوطة قديمة مقسّمة إلى آلاف القطع، كُتبت بأربع لغات: العبرية والآرامية واليونانية والنبطية.
وتتضمن مخطوطات البحر الميت نصوصا دينية وصلوات وترانيم وشروحا وقوانين، وتبرز أهميتها في اشتمالها على نصوص عبرية تشكّل جزءا من العهد القديم في الكتاب المقدس.
AI analysis reveals Dead Sea Scrolls are a century older than previously believed, rewriting biblical manuscript history. https://t.co/OOHQmAf0KY
ولطالما قُدّر عمر هذه الوثائق بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، لكن دراسة جديدة جمعت بين التأريخ بالكربون المشع والذكاء الاصطناعي كشفت أن بعضها يعود إلى فترات أقدم مما كان يُعتقد، حيث تبين أن بعض هذه الوثائق قد تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، أي قبل نحو 2500 عام، ما يسبق التقديرات السابقة بعدة قرون.
وقاد الدراسة البروفيسور ملادن بوبوفيتش، من جامعة Groningen الهولندية، وشارك فيها فريق من الباحثين استخدموا أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تسمى Enoch، طُوّرت بناء على شبكة عصبية تعرف باسم BiNet.
وبدأ الفريق بتحليل نماذج من المخطوطات باستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، ثم درّبوا Enoch على أنماط خط اليد وآثار الحبر لتحديد النطاق الزمني التقريبي لكتابة كل مخطوطة.
واختُبرت الأداة على 135 مخطوطة من مخطوطات البحر الميت، وخلص خبراء في الخطوط القديمة إلى أن 79% من التقديرات التي قدّمتها Enoch كانت واقعية، بينما كانت النسبة المتبقية إما غير دقيقة أو غير حاسمة.
وبحسب بوبوفيتش، فإن "أداة Enoch أتاحت تقديرات دقيقة تقع ضمن الفترة ما بين أواخر القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الثاني الميلادي، مع ملاحظة أن عددا متزايدا من المخطوطات يعود إلى فترات أقدم، مثل القرن الثالث وحتى الرابع قبل الميلاد".
وأشار إلى أن الدراسة لا تزال في بدايتها، نظرا لوجود أكثر من ألف مخطوطة، ما يفتح المجال أمام المزيد من الاكتشافات المستقبلية حول أصول هذه النصوص.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS One، وأكدت أن الجمع بين علم دراسة الخطوط القديمة والذكاء الاصطناعي وتقنيات التأريخ الحديثة، يمكّن الباحثين من تحديد أعمار المخطوطات بدقة تصل إلى 50 عاما.
المصدر: ديلي ميل
سيتم عرض مخطوطات قديمة تعود إلى القرون الـ16-18 في قصر خان بخشيساراي في إطار المعرض الدائم "مكتبة الخان"، والذي يقام لأول مرة في روسيا.
أعاد باحثون اكتشاف مخطوطة البحر الميت التي اعتُقد أنها فقدت في التاريخ على بعد أكثر من 6000 ميل في الولايات المتحدة.
كشف تحليل مدعوم بالذكاء الاصطناعي أن مخطوطات البحر الميت صاغها على الأرجح العديد من الكتبة الذين عكسوا أساليب صياغة بعضهم البعض قبل 2000 عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)

وبحسب الصور المنشورة، تتميز الطائرة بمحرك مكبسي، ويُقدّر مداها بأكثر من 1500 كيلومتر. كما نشرت الوكالة فيديو يُظهر اقتراب إحدى طائرات أسرة "شاهد" الإيرانية من منظومة الصواريخ الإسرائيلية "آرو 3" المضادة للصواريخ الباليستية، مؤكدة أن هذه الطائرات قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات. ويُشار إلى أن الطائرة المسيرة في الفيديو المذكور تم اعتراضها بواسطة مروحية على بعد عشرات الأمتار فقط من المنظومة. يذكر أن طائرات "شاهد" المسيرة تمثل أسرة من الأنظمة الجوية الإيرانية الهجومية والاستطلاعية، المصممة لتغطية طيف واسع من المهام العسكرية. وأبرز مزاياها: يذكر أن الرقم "107" للطائرة المسيرة يشير إلى تطوير نموذج سابق (شاهد 101/136). وتقدر حمولتها بـ 40-50 كغ متفجرات موجهة بدقة عبر نظام ملاحي، وصممت الطائرة لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي، نقاط القيادة، والبنى التحتية الحيوية. المصدر: روسيسكايا غازيتا أطلقت السعودية في موسم الحج لهذا العام منظومة متكاملة من التقنيات باستخدام طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لضمان أمن وسلامة الحجاج.

الذكاء الاصطناعي "يفكّر" كالبشر دون تدريب!
الذكاء الاصطناعي "يفكّر" كالبشر دون تدريب!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

الذكاء الاصطناعي "يفكّر" كالبشر دون تدريب!

وتوصل علماء الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة جنوب الصين للتكنولوجيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (LLMs)، مثل ChatGPT-3.5 من OpenAI وGemini Pro Vision من غوغل، تظهر تمثيلات مفاهيمية تقارب إلى حد كبير آلية فهم البشر للأشياء والعلاقات بينها. وأجرى العلماء تجربة تعرف باختبار (Odd-One-Out)، حيث طُلب من النماذج تصنيف كائنات أو مفاهيم بحسب مدى ترابطها ضمن مجموعات، واستخلاص العنصر الأقل صلة. وأنشأت هذه النماذج تلقائيا 66 بُعدا مفاهيميا لتصنيف الأشياء. وقد وصف الفريق هذه الأبعاد بأنها "قابلة للتفسير"، ما يعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الأنماط الإدراكية البشرية. وبحسب ما نُشر في مجلة Nature Machine Intelligence، فإن تمثيلات هذه النماذج "ليست مطابقة تماما للتمثيلات البشرية، لكنها تظهر تشابها أساسيا يعكس جوانب جوهرية من الإدراك المفاهيمي لدى الإنسان". ويمكن لهذه النتائج أن تمهّد الطريق لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تتفاعل بشكل أكثر مرونة وتفهّما مع البشر، وتشترك معهم في آليات التفكير والتنظيم المفاهيمي. وفي سياق مواز، تعمل شركات ناشئة على دفع حدود الدمج بين البيولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد طورت شركة Cortical Labs الأسترالية أول حاسوب بيولوجي تجاري في العالم يحتوي على خلايا دماغية بشرية حية. ويحمل الجهاز اسم "DishBrain"، وهو نظام هجين يدمج خلايا عصبية من البشر والفئران مع شريحة إلكترونية، لتكوين ما يشبه دماغا مصغرا قادرا على التعلم. وقد أظهرت إحدى التجارب أن نحو 800 ألف خلية عصبية حيّة داخل الجهاز استطاعت تعلم لعب لعبة الفيديو "Pong" من تلقاء نفسها. وأشارت دراسة نشرت في مجلة Cell إلى أن هذه الخلايا تظهر "وعيا أوليا" عند تفاعلها مع بيئة افتراضية. المصدر: إندبندنت أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرنا فولك أن قوات الأمن الروسية تمكنت من اكتشاف شبكة من المحتالين تستخدم خوادم افتراضية في أوروبا للتحكم في المكالمات عن بعد. أعلن العالم الروسي ميخائيل كوفالتشوك رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف" أن الذكاء الاصطناعي غير مناسب لحل مشكلات العالم المعاصر.

"ليست ذكية كما يُروج لها!".. آبل تشعل جدلا كبيرا حول الذكاء الاصطناعي
"ليست ذكية كما يُروج لها!".. آبل تشعل جدلا كبيرا حول الذكاء الاصطناعي

روسيا اليوم

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"ليست ذكية كما يُروج لها!".. آبل تشعل جدلا كبيرا حول الذكاء الاصطناعي

وأظهرت الدراسة، التي أجرتها آبل، أن هذه النماذج تفقد دقتها بشكل كبير مع زيادة تعقيد المهام، حتى أنها تنهار في حل المشكلات المعقدة. وتستخدم هذه النماذج الكبيرة (LLMs) كميات ضخمة من البيانات البشرية لتوليد استجابات دقيقة نسبيا، معتمدة على شبكات عصبية تستخلص الأنماط الاحتمالية من هذه البيانات. وتحسن نماذج الاستدلال دقتها عبر تقنية "سلسلة الأفكار"، التي تسمح لها بتقسيم التفكير إلى خطوات متعددة مشابهة لمنطق الإنسان. ومع ذلك، يظل هذا التفكير مجرد عملية تخمين إحصائي، ما يؤدي إلى ظاهرة "الهلوسة" حيث تقدم هذه النماذج إجابات خاطئة أو معلومات زائفة أو حتى نصائح غير صحيحة. وأكد تقرير لـOpenAI أن نماذج الاستدلال المنطقي تميل إلى الهلوسة أكثر من النماذج العامة، وتتفاقم المشكلة مع تطور النماذج. وفي الدراسة الجديدة، عرض الباحثون نماذج عدة، من بينها OpenAI وDeepSeek وAnthropic وغوغل، لحل 4 ألغاز كلاسيكية ذات مستويات تعقيد مختلفة. ووجدت الدراسة أن النماذج العامة تتفوق في المهام البسيطة دون الحاجة إلى تكلفة حسابية عالية، بينما تزداد فاعلية نماذج الاستدلال مع زيادة التعقيد، لكنها تنهار تماما عند مستويات عالية من التعقيد. وتظهر النتائج أن هذه النماذج تعتمد بشكل أكبر على التعرف على الأنماط وليس على التفكير المنطقي الحقيقي، ما يحد من قدرتها على الاستمرار في حل المشكلات المعقدة. وأشار الباحثون إلى أن التقييمات الحالية لا توفر تحليلا شاملا لمسارات الاستدلال وجودتها. وفي سياق متصل، تعاني آبل من تأخر في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها، حيث أظهرت تحليلات أن مساعدها الصوتي Siri أقل دقة بنسبة 25% من ChatGPT. ويركز نهج آبل على تطوير ذكاء اصطناعي فعال مدمج على أجهزتها بدلا من النماذج الكبيرة المعقدة. وهذا التوجه أثار انتقادات، حيث سخر بيدروس دومينغوس، أستاذ علوم الحاسوب، من أن استراتيجية آبل هي "إثبات عدم وجود الذكاء الاصطناعي". وفي المقابل، أشاد خبراء آخرون بالدراسة لكونها تعيد النقاش العلمي إلى أساسه بعيدا عن المبالغات، مؤكدين أن نماذج اللغة الكبيرة ما تزال محدودة بطبيعتها كشبكات عصبية. ويأمل الباحثون أن تشجع هذه النتائج المزيد من الدراسات المنهجية لفهم قدرات وحدود نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية، وتمهيد الطريق لتطوير تقنيات أكثر ذكاء وفهما حقيقيا في المستقبل. المصدر: لايف ساينس أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرنا فولك أن قوات الأمن الروسية تمكنت من اكتشاف شبكة من المحتالين تستخدم خوادم افتراضية في أوروبا للتحكم في المكالمات عن بعد. أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI). كشف علماء أن الذكاء الاصطناعي تجاوز "الخط الأحمر" للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا على المجتمع، بعد أن تمكن من تحقيق التكرار الذاتي بنجاح دون أي مساعدة بشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store