logo
السجن 45 ألف سنة و376 عاماً لمنشئ «بنك المزرعة»

السجن 45 ألف سنة و376 عاماً لمنشئ «بنك المزرعة»

الرأي٠٦-٠٢-٢٠٢٥

أصدرت المحكمة الجنائية في تركيا حكماً غير مسبوق بالسجن مدة 45 ألفاً و376 عاماً و6 أشهر، بعد إدانة شخص بجرائم متعددة، شملت «الاحتيال عبر أنظمة المعلومات»، و«غسل الأموال»، و«تشكيل وإدارة تنظيم إجرامي».
ودانت المحكمة، أمس الأربعاء، مؤسس النظام المالي المعروف باسم «بنك المزرعة» (Çiftlik Bank) محمد أيدين المعروف بـ«توسونجوك»، في جلسة النطق بالحكم، حيث أحضر 5 متهمين محتجزين، من بينهم محمد أيدين (33 عاما) وشقيقه فاتح أيدين، من السجن إلى المحكمة للمثول أمام القضاة في 5 قضايا منفصلة، تم النظر فيها جميعا في المحكمة الجنائية العليا السادسة في الأناضول.
وبعد جلسة استماع طويلة، شهدت انقطاعا استمر نحو ساعتين، أعلنت هيئة المحكمة قرارها الذي اعتُبر من بين أطول الأحكام الصادرة في تاريخ القضاء التركي.
ووفقا لقرار المحكمة، فقد تم الحكم بالسجن لمدة 45 ألفا و376 عاما و6 أشهر لكل من المتهم الرئيسي ومؤسس «بنك المزرعة» محمد أيدين، وشقيقه فاتح، وكوراي هاسغول المشارك في جريمة الاحتيال.
وإضافة إلى الأحكام بالسجن، فرضت المحكمة غرامة قضائية ضخمة بلغت 496 مليونا و64 ألف ليرة تركية على كلٍّ من محمد أيدين وشقيقه فاتح أيدين، على أن يتم تسديد هذه الغرامة على مدار 24 شهرا.
ويُعد محمد أيدين أحد أبرز المحتالين في تاريخ تركيا، حيث تمكن من كسب أكثر من 130 مليون دولار، بعد أن احتال على نحو 80 ألف شخص من خلال نظام مالي افتراضي مستوحى من لعبة «فارمفيل» (FarmVille) الشهيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1000 اعتذار من زعيم عصابة مجوهرات كاردشيان
1000 اعتذار من زعيم عصابة مجوهرات كاردشيان

الرأي

timeمنذ 21 ساعات

  • الرأي

1000 اعتذار من زعيم عصابة مجوهرات كاردشيان

قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان، تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، «ألف اعتذار» لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم في شأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاماً، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ«ندم عميق»، وكتب على ورقة صغيرة: «لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار»، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية «فولتير» في العاصمة الفرنسية. ويُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها «السرقة المسلحة» و«الاختطاف ضمن عصابة منظمة». وفي أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاماً، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خِطبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلاً حافلاً بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه «رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه». وكانت كارداشيان ترتدي تنورة سوداء خلال حضورها إلى المحكمة، وقد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماماً بأنها ستموت أثناء الهجوم. ورداً على سؤال القاضي ديفيد دي باس: «هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟»، أجابت: «بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل»، بحسب ما تناوله موقع «سكاي نيوز».

كادوا يغتالون جابر واغتالوا الحريري... وتساعدونهم؟!
كادوا يغتالون جابر واغتالوا الحريري... وتساعدونهم؟!

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

كادوا يغتالون جابر واغتالوا الحريري... وتساعدونهم؟!

ارتكبوا قرابة مئة عمل إرهابي بالكويت، تفجيرات مصافٍ وسفن نفط وموانئ وسفارات واغتيالات واختطاف طائرات لأكثر من أربعين عاماً أشارت أصابع الاتهام والأحكام القضائية فيها إلى إيران من خلال ذراعها «حزب الله» اللبناني، وكان من بين أواخرها خلية العبدلي التي صدر بشأنها حكم تمييز منذ ثمانية أعوام، فإرهابهم خلال الثمانينيات بالكويت كان دامياً، ففجروا في يوم واحد سبعة أماكن عام 1983، منها السفارة الأميركية، وقُتِل فيها أبرياء، وبعدها بعام اختطفوا طائرة «الكويتية» كاظمة، وقُتِل فيها دبلوماسيان، وبعدها بثلاثة أعوام اختطفت طائرة الجابرية وقُتِل كويتيان، كما تم تفجير مقاهٍ شعبية كان ضحاياها أحد عشر شخصاً، وفي نفس العام ارتكبوا أخطرها، ويصادف اليوم ذكراها من عام 1985 حين حاولوا اغتيال الأمير الراحل الشيخ جابر. فإرهاب «حزب الله» نشأ في مسقط رأسه بجيش موّلته إيران لاغتيال خصومه السياسيين، وأيادي مدبري الاغتيالات تقطر دماً بجريمة اغتيال رفيق الحريري، من لبنانيين وإيرانيين، أمثال مغنية وأبومهدي المهندس، ومن مساوئ المصادفات أيضاً أن نفس الأيادي كانت تقطر دماً لمحاولتها اغتيال الأمير الشيخ جابر. لذا يأتي دور حكومتنا لوضع كل هذه الوقائع على طاولة المفاوضات عند التفكير في تقديم مساعدات جديدة للبنان بعد أن كسرت قروضنا له حاجز المليار دولار تقريباً، مع منح بحوالي نصف هذا المبلغ منذ ستين عاماً، مما جعلنا نطالب مؤخراً بوقف المساعدات للبنان، فعلينا وضع شروط صارمة، ليست اقتصادية فحسب بل سياسية كذلك. فلك أن تتخيل عزيزي المواطن تقديمنا قروضاً ومنحاً لأماكن وجود «حزب الله» بالجنوب اللبناني، الذي مارَس الإرهاب ضدنا وكالةً عن إيران، بما يتجاوز 193 مليون دولار كمشاريع نقل مياه الليطاني إلى الجنوب للري والشرب ومشاريع الصرف الصحي، وكنسنا شوارعهم بعد كل حرب للحزب مع إسرائيل دُمّر بها لبنان، كإصلاح محطات كهرباء وإعادة إعمار بمنح تعدت 37 مليون دولار عام 2000، ومنح أخرى لإعادة إعمار بقيمة 311 مليون دولار بعد حربهم مع إسرائيل عام 2006! نعلم أنكم تحبون لبنان ولهجته، ولكم ولنا فيه أصدقاء، وتعشقون جباله وضيعاته، وذكرياتكم بالجامعة الأميركية ببيروت، لكن ضعوا هذا بعيداً عن حرمة أموالنا العامة، ليصل بنا الحال إلى تقديم مئات الملايين منحاً، إحداها لبناء متحف بقيمة 30 مليون دولار في 2009، مع توجيه ما تبقى منها لإعادة بناء الاهراءات وتصليح أضرار انفجار مرفأ بيروت، وكل ذلك تسبب فيه «حزب الله»! لقد كتبنا أكثر من سبعين مقالاً على مدى عقدين من الزمن، وكم حذرنا ووجهنا رسائل إلى حكوماتنا السابقة دون جدوى، لنوجهها هذه المرة للحكومة الأفضل في عهد الحزم، بأن عليها وضع شروط صارمة على لبنان دون مجاملة لمجرد التفكير في تقديم مساعدات، فكشف الذمم المالية للقيادات ورؤساء الأحزاب الذين يملك بعضهم مليارات ضروري، مع إجبارهم على المساهمة في مشاريع إعادة الإعمار من خلال إنشاء صندوق محلي للإعمار، ويجب عدم تقديم دولار واحد دون نزع سلاح «حزب الله» حتى لا يتهور ويطلق صاروخاً تجاه إسرائيل، كما فعل خلال الـ 25 عاماً الماضية، لتأتي إسرائيل وتدمر كل قدمناه من مساعدات، كما لا يجوز أن تذهب قروضنا ومِنحنا نحو الجنوب اللبناني حيث «حزب الله» الذي ارتكب كل تلك العمليات الإرهابية بالكويت، والذي كاد يغتال أميرنا الراحل الشيخ جابر، واغتال رئيس وزرائهم، فهل يُعقَل أن نقوم الآن بمساعدتهم؟! *** إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي.

سارقو مجوهرات كارداشيان لن يقضوا عقوباتهم وراء القضبان... والنجمة «راضية» عن الحكم
سارقو مجوهرات كارداشيان لن يقضوا عقوباتهم وراء القضبان... والنجمة «راضية» عن الحكم

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

سارقو مجوهرات كارداشيان لن يقضوا عقوباتهم وراء القضبان... والنجمة «راضية» عن الحكم

قضت محكمة الجنايات في باريس الجمعة بسجن سارقي مجوهرات النجمة الأميركية كيم كارداشيان عام 2016 لمدة تصل إلى ثلاث سنوات مع النفاذ، لكنّ أيّا منهم لن يقضي مع ذلك عقوبته وراء القضبان. وأقرّ رئيس المحكمة دافيد دو با بأن «الأحكام غير قاسية»، إذ أن النيابة العامة كانت طلبت إنزال عقوبة الحبس عشر سنوات باللصوص الذين اقتحموا ليلة 2 إلى 3 أكتوبر 2016 الدارة الفندقية لكارداشيان في باريس. وقال القاضي مخاطبا المتهمين الذين بدا عليهم التأثر: «هذه الأحكام تقررت على مسافة زمنية من هذا الحدث الخطير الذي أثر على الأطراف المدنية، وأفهم أنكم تدركون أنكم تسببتم في ضرر». وأوضح أن محكمة الجنايات أخذت في الاعتبار «الوقت الذي مضى». وأضاف «لكن أيضا (...) الحالة الصحية للمشاركين الرئيسيين تمنع أخلاقيا سجن أي شخص، وفي الواقع، كان من الظلم أن نأخذكم إلى السجن هذا المساء». وبعد رفع الجلسة، احتضن المتهمون ذويهم وغادروا قاعة المحكمة تدريجيا، حاملين معهم الحقائب التي أعدوها تحسبا لإمكان حبسهم. وسارعت كارداشيان إلى القول إنها «راضية» عن الحكم، مؤكدةً أنها تريد الآن «طي هذه الصفحة». وأعربت في بيان أصدره وكلاؤها بعد النطق بالحكم عن «الامتنان العميق للسلطات الفرنسية لسعيها لتحقيق العدالة» في القضية. واضافت «كانت هذه الجريمة أكثر تجربة مرعبة في حياتي، وتركت أثرا دائما عليّ وعلى عائلتي. مع أنني لن أنسى ابدا ما حدث، إلا أنني أؤمن بقوة النمو والمسؤولية، وأدعو بالشفاء للجميع». ودينَ أربعة رجال بتهمة احتجاز كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح واختطافها وسرقة مجوهرات بقيمة نحو عشرة ملايين دولار. وحكم على «العقل المدبّر» لعملية السطو عمر آيت خداش (69 عاما)، وهو أصم وتقريبا أبكم ويعاني آلاما في الظهر ومرض السكري، بالسجن ثماني سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. أما جزء السنوات الثلاث مع النفاذ، فأمرت المحكمة بإدغامه مع عقوبة أخرى يقضيها حاليا، مما يعني أنه لن يعود إلى السجن مجددا. وكان خداش المعروف بـ«عمر العجوز»، يتابع جلسات المحاكمة التي استغرقت أربعة أسابيع من خلال قراءة نصّ على شاشة يفصّل وقائعها. أما ديدييه دوبروك البالغ 69 عاما والذي غاب عن جلسة النطق بالحكم لخضوعه لعلاج كيميائي بسبب إصابته بالسرطان واضطراره لدخول المستشفى قبل بضعة أيام، فحكم عليه بالحبس سبع سنوات، منها اثنتان مع النفاذ، قضاهما أصلا في الحبس الاحتياطي. والحالة نفسها تنطبق على يونس عباس (71 عاما) الذي خضع لعملية جراحية في القلب أثناء احتجازه احتياطيا وهو مصاب بمرض باركنسون. وتوجّه القاضي إلى المتهمين قائلا «لقد تسببتم بضرر (...) وبصدمة ستستمر بلا شك لمدة طويلة». واضاف «حتى لو لم تضربوا، فقد أخفتم». وتابع قائلا: «لم يُقدم ايّ منكم خلال السنوات التسع المنصرمة على ما يثير الضجة في شأنه (...) بل أعدتم عموما بناء حياتكم واتخذتم خطوات لإعادة الاندماج». -تبرئتان-وبرأت المحكمة غاري مادار (شقيق سائق كارداشيان) وصديقه فلوروس إيروي معتبرة، خلافا لرأي النيابة العامة، أن ما من «جاسوس» في هذه القضية قدم معلومات قيمة عن تحركات نجمة تلفزيون الواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن لا علاقة لهما تاليا بالقضية. وكانت المدعية العامة آن دومينيك ميرفيل حضّت القضاة المحترفين في محكمة الجنايات في باريس والمحلّفين غير المتخصصين الناظرين في القضية على عدم الوثوق بالمظاهر وبـ«التجاعيد المطَمئنة» لهؤلاء «الرجال والنساء الكبار السن». وأضافت «اليوم يُقدّمون إليكم كالأغبياء»، ولكن قبل تسع سنوات، في وقت وقوع السرقة، كانوا «لصوصا محترفين في الجريمة المنظمة» ولديهم سجلات إجرامية حافلة، و«هم في الواقع خططوا لعملية ونجحوا في تنفيذها». أكدت نجمة تلفزيون الواقع وشبكات التواصل الاجتماعي الأميركية كيم كارداشيان الثلاثاء خلال إدلائها أمام محكمة الجنايات في باريس بإفادتها في قضية السرقة إنها تسامح لأحد مهاجميها فعلته، لكنها شددت على أن ذلك «لا يغير شيئا في الصدمة» التي عانتها، راوية تفاصيل عملية السطو. وعندما أدلت كارداشيان بإفادتها الأسبوع الفائت، قبلت اعتذار المتهم الرئيسي خداش. وبتأثر، قالت له النجمة التي درست الحقوق ست سنوات ونالت إجازتها أخيرا على ما أعلنت الخميس لمتابعيها البالغ عددهم 356 مليونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أنا أسامحك»، مع أن ذلك «لا يغير شيئا في الصدمة». واضافت «أنا أؤمن بالفرصة الثانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store