
"ماك بوك آير" بشريحة "إم 4": أبل تطلق أقوى حواسيبها المحمولة لعام 2025
أعادت أبل تعريف ما يمكن أن يكون عليه الحاسوب المحمول مع إصدارها الجديد لجهاز "ماك بوك آير" المزود بشريحة "إم 4"، إذ جمعت بين كفاءة الأداء، وعمر البطارية الطويل، والتصميم الأنيق الذي يعشقه المستخدمون، لترسّخ بذلك مكانتها في صدارة سوق الحواسيب المحمولة لعام 2025.
شريحة "إم 4": جوهر الثورة التقنية في جهاز "ماك بوك آير" الجديد
أطلقت شركة أبل في مارس 2025 نسخة جديدة من جهاز "ماك بوك آير" مدعومة بشريحة "إم 4"، وهي الأحدث في سلسلة شرائح "M-Series" التي غيّرت قواعد اللعبة منذ ظهور شريحة "إم 1".
وتقدّم الشريحة الجديدة أداءً أعلى وكفاءة طاقة محسّنة، دون الحاجة إلى مراوح داخلية، ما يحافظ على التصميم الرشيق والصامت للجهاز. كما تتيح الشريحة دعمًا متعدد المهام، وفتح التطبيقات الثقيلة بسلاسة، بالإضافة إلى تعزيز أداء الرسوميات بشكل لافت.
تصميم مألوف بلمسة ابتكار.. وتوفر بحجمين
يحافظ "ماك بوك آير إم 4" على الشكل الانسيابي المعروف، ويأتي بقياسين للشاشة: 13 و15 بوصة، بأسعار تبدأ من 999 دولاراً.
ومن اللافت أن الجهاز يأتي بلون أزرق معدني فاتح جديد، في حين تبرز شريحة "إم 4" كوحدة معالجة مركزية تضم 10 أنوية، ووحدة رسوميات تصل إلى 10 أنوية في الطراز الأكبر، مع ذاكرة موحدة تبدأ من 16 غيغابايت وسعة تخزين 256 غيغابايت.
أداء فائق وعمر بطارية يدوم ليوم كامل
بحسب اختبارات أجراها موقع "Cnet"، يستطيع الجهاز العمل حتى 15 ساعة من تشغيل الفيديو المتواصل. كما أن أداءه في تحرير الصور والفيديو والألعاب الخفيفة يُعدّ من بين الأفضل في فئته، حتى بدون مراوح تبريد.
ويستفيد المستخدم من شريحة "إم 4" في إدارة موارد الطاقة، مما يمنح الجهاز تفوقاً عملياً في التنقل والعمل الطويل من دون الحاجة إلى الشحن المتكرر.
كاميرا محسّنة وخصائص ذكية للمستخدمين المحترفين
من بين الميزات البارزة، كاميرا بدقة 12 ميغابكسلاً تدعم خاصية "Center Stage" التي تتبع حركة المستخدم، بالإضافة إلى ميزة "Desk View" لعرض المكتب من الأعلى، ما يفيد في الاجتماعات والعروض.
كما يتيح منفذ "Thunderbolt 4" اتصالاً يصل إلى ثلاث شاشات بدقة 6K، وهو ما يعزز تجربة الاستخدام الاحترافي.
هل تستحق الترقية؟
في حال كان المستخدم يمتلك جهازاً بمعالج "إم 1" أو "إنتل"، فإن الترقية إلى "ماك بوك آير إم 4" ستمنحه نقلة نوعية في الأداء والبطارية والتصميم. أما لمن يمتلك جهازاً بمعالج "إم 3"، فقد لا تكون التحسينات كافية لتبرير الترقية، ما لم يكن بحاجة إلى مزايا الكاميرا أو دعم الشاشات الخارجية.
ومع انخفاض سعر "ماك بوك آير إم 3" المتوقع، قد يصبح خياراً اقتصادياً مغرياً للبعض، خاصة مع استمرار دعم أبل لتحديثاته.
مواصفات تقنية رئيسية لجهاز "ماك بوك آير إم 4" (13 بوصة)
السعر: يبدأ من 999 دولاراً
الشاشة: 13.6 بوصة، دقة 2560×1664 بكسلاً
المعالج: 10 أنوية
الرسوميات: وحدة مدمجة بـ8 أنوية
الذاكرة: 16 غيغابايت
التخزين: 256 غيغابايت SSD
الاتصال: Wi-Fi 6E، بلوتوث 5.3
نظام التشغيل: macOS Sequoia 15.3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
بالصور.. شاومي تكشف عن جوال جديد أرخص من أيفون وتقول إنه أفضل
كشفت شركة "شاومي" الصينية، الخميس، عن شريحة إلكترونية جديدة تقول إنها تتفوق على تلك التي تزود "آبل" بها جوالاتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن جوالها الجديد سيكون آرخص من "أيفون". وكشفت الشركة خلال فعالية نظمتها في بكين، عن أحدث جوالاتها "إس برو 15" والذي يبدأ سعره من 5499 يوانًا (764 دولارًا)، وهو أرخص بكثير من طرازات "آبل" التي تحتوي على أحدث شريحة للشركة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام ويبدأ سعر "أيفون 16 برو" من 7999 يوانًا، فيما يبدأ سعر "أيفون برو ماكس" من 9999 يوانًا، متجاوزين الحد الأقصى للخصم الحكومي الصيني للمستهلكين البالغ 6000 يوان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "شاومي"، "لي جون"، إن شركته طورت أيضًا شريحة منافسة، يطلق عليها "إكس رينج أو 1"، والتي تتفوق على شريحة "إيه 18 برو" من "آبل" في معايير تقنية عديدة، بما في ذلك القدرة على تشغيل الألعاب بحرارة أقل. وأضاف: "لا تزال 'آبل' هي رقم واحد، ولا ينبغي اعتبار أداء الشريحة الجديدة محاولة للضغط على مصنعة 'أيفون' بل مؤشرًا على الجهد الكبير الذي بذلناه لتطوير معالج مماثل".


أرقام
منذ 11 ساعات
- أرقام
بالصور.. شاومي تكشف عن جوال جديد أرخص من أيفون.. وتقول إنه أفضل
كشفت شركة "شاومي" الصينية، الخميس، عن شريحة إلكترونية جديدة تقول إنها تتفوق على تلك التي تزود "آبل" بها جوالاتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن جوالها الجديد سيكون آرخص من "أيفون". وكشفت الشركة خلال فعالية نظمتها في بكين، عن أحدث جوالاتها "إس برو 15" والذي يبدأ سعره من 5499 يوانًا (764 دولارًا)، وهو أرخص بكثير من طرازات "آبل" التي تحتوي على أحدث شريحة للشركة. ويبدأ سعر "أيفون 16 برو" من 7999 يوانًا، فيما يبدأ سعر "أيفون برو ماكس" من 9999 يوانًا، متجاوزين الحد الأقصى للخصم الحكومي الصيني للمستهلكين البالغ 6000 يوان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "شاومي"، "لي جون"، إن شركته طورت أيضًا شريحة منافسة، يطلق عليها "إكس رينج أو 1"، والتي تتفوق على شريحة "إيه 18 برو" من "آبل" في معايير تقنية عديدة، بما في ذلك القدرة على تشغيل الألعاب بحرارة أقل. وأضاف: "لا تزال 'آبل' هي رقم واحد، ولا ينبغي اعتبار أداء الشريحة الجديدة محاولة للضغط على مصنعة 'أيفون' بل مؤشرًا على الجهد الكبير الذي بذلناه لتطوير معالج مماثل".


الاقتصادية
منذ 16 ساعات
- الاقتصادية
"OpenAI" تدخل عالم أجهزة الذكاء الاصطناعي بأكبر استحواذ في تاريخها
تعتزم شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) الاستحواذ على الشركة الناشئة المتخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي، التي شارك في تأسيسها المصمم المخضرم في شركة "أبل" جوني آيف، وذلك في صفقة بنحو 6.5 مليار دولار تتم عبر الأسهم بالكامل، متحالفة مع هذا المصمم الأسطوري للدخول بقوة في مجال الأجهزة. تمنح هذه الصفقة -الأكبر في تاريخ "أوبن إيه آي"- الشركة وحدة مخصصة لتطوير أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي. كما أن الاستحواذ على هذه الشركة الناشئة التي تحيط أعمالها بالسرية، وتُدعى "آي أو" (io)، سيضمن كذلك انضمام آيف ومجموعة من المصممين السابقين في "أبل" الذين كانوا وراء منتجات أيقونية مثل "آيفون". التكنولوجيا الاستهلاكية أوضح آيف في مقابلة مشتركة مع الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" سام ألتمان: "لدى اعتقاد يتزايد بأن كل ما تعلمته على مدى الثلاثين عاماً الماضية قد قادني إلى هذه اللحظة تحديداً. إنها علاقة وطريقة عمل مشتركة أعتقد أنها ستثمر عن منتجات كثيرة للغاية". بالنسبة للمصمم البريطاني المولد، تُعد هذه الخطوة عودة قوية إلى مجال التكنولوجيا الاستهلاكية، وهو المجال الذي كان له دور رائد في تشكيله. عمل أيف لسنوات إلى جانب "ستيف جوبز" وأسهم في تصميم هوية الهواتف الذكية الحديثة، إلى جانب أجهزة مثل "أيبود" و"أيباد" وساعة "أبل ووتش". كان قد غادر "أبل" في عام 2019. عند مغادرة آيف "أبل"، صرح الرئيس التنفيذي "تيم كوك" بأن التعاون بين الطرفين سيستمر، إلا أنه لم يصدر أي منتج لاحقاً نتيجة لهذا التعاون. أما الآن، فإن آيف يفتتح شراكة جديدة مع ألتمان، الذي وصفه بأنه "ذو رؤية نادرة". وصف جوبز المصمم آيف يوماً بأنه "شريكه الروحي"، لذا فإن انخراطه حالياً في تصميم منتجات منافسة قد يُنظر إليه كنذير سوء بالنسبة لـ"أبل"، التي تواجه بالفعل صعوبات في المنافسة بالذكاء الاصطناعي. من جهته، قال ألتمان إن "جوبز كان سيكون فخوراً للغاية" بخطوة آيف الجديدة. شكل جديد من الحوسبة قال ألتمان: "سنبتكر في "أوبن إيه آي" منتجاً بجودة غير مسبوقة في عالم الأجهزة الاستهلاكية. يُعد الذكاء الاصطناعي نقلة هائلة على صعيد ما يستطيع الأشخاص فعله، ويحتاج إلى شكل جديد من الحوسبة لاستخراج أقصى إمكاناته". تراجع سهم "أبل" 2.3% في بورصة نيويورك يوم الأربعاء. وأسهم الشركة منخفضة 17% منذ بداية العام الجاري حتى إغلاق يوم الثلاثاء. كجزء من الصفقة، تدفع "أوبن إيه آي" ما قيمته 5 مليارات دولار من الأسهم مقابل شركة "آي أو". أما الجزء المتبقي من إجمالي نحو 6.5 مليار دولار، فيأتي من شراكة جرى التوصل إليها في الربع الأخير من العام الماضي، وشملت استحواذ "أوبن إيه آي" على حصة 23% في "آي أو". في سياق منفصل، استثمر صندوق الشركات الناشئة التابع لـ"أوبن إيه آي" في شركة آيف خلال الفترة نفسها. تشمل قائمة المستثمرين أيضاً المليارديرة لورين باول جوبز عبر شركتها "إيمرسون كولكتيف" (Emerson Collective)، إلى جانب "ساتر هيل فنتشرز" (Sutter Hill Ventures)، و"ثرايف كابيتال" (Thrive Capital)، و"مافريك كابيتال" (Maverick Capital)، و"إس في أنجل" (SV Angel). أكدت "أوبن إيه آي" أن ألتمان لا يملك أي حصة في "آي أو". أجهزة "أوبن إيه آي" يُتوقع إتمام الصفقة خلال فصل الصيف، رهناً بالحصول على الموافقات التنظيمية. سيوفر الاستحواذ على "آي أو" نحو 55 مهندساً في مجال الأجهزة، ومطورين برمجيين، وخبراء في التصنيع لـ"أوبن إيه آي" - وهو فريق سيعمل على بناء ما يتوقع آيف وألتمان أن يكون سلسلة من الأجهزة. وقالا إنهما شرعا بالفعل في استكشاف بعض الأفكار الأولية منذ نحو عامين. يتوقع الثنائي أن يكون أول أجهزتهما منتجاً من نوع جديد بالكامل. قال آيف: "يتوق الناس إلى شيء جديد، وهو ما يعكس شعوراً عاماً يسود بعدم الارتياح تجاه ما هو متاح حالياً". من المقرر أن تُطرح أولى أجهزة آيف وألتمان خلال 2026. بعد مغادرته "أبل" قبل 6 سنوات، أسس آيف شركة "لاف فروم" (LoveFrom)، وهي مجموعة تضم مصممين ومهندسين. يضم الفريق عدداً من قدامى موظفي "أبل" من أقسام الأجهزة والبرمجيات، بالإضافة إلى أصدقاء وشركاء تعاونوا معه سابقاً. فريق قدامي "أبل" خلال العام الماضي، شارك آيف في تأسيس شركة "آي أو" مع زملاء سابقين في "أبل" هم سكوت كانون، وإيفانز هانكي، وتانغ تان. كانت هانكي قد خلفت آيف في "أبل" وبقيت في الشركة حتى 2023، في حين قاد "تان" تصميم منتجات "أيفون" و"أبل ووتش" حتى 2024. أما كانون، فقد عمل في "أبل" قبل أن يشارك في تأسيس تطبيق البريد الإلكتروني الشهير "ميل بوكس" (Mailbox)، والذي استحوذت عليه لاحقاً شركة "دروب بوكس" (Dropbox). في "آي أو"، شرع الفريق في تطوير وتصميم وتصنيع مجموعة من المنتجات لعصر الذكاء الاصطناعي العام، وهي المرحلة التي تصل فيها التكنولوجيا إلى قدرات معرفية مشابهة للبشر. سيواصل الفريق الآن هذه المهمة داخل "أوبن إيه آي"، ليشكل بذلك تهديداً محتملاً للأجهزة التي ساهم هؤلاء المصممون أنفسهم في ابتكارها سابقاً. يمثل ذلك تحدياً إضافياً لشركة "أبل"، التي تراجعت عن منافسيها في وادي السيليكون في سباق الذكاء الاصطناعي. يفتقر نظام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، الذي أُطلق العام الماضي، إلى قدرات الأنظمة المنافسة، ويعتمد جزئياً على روبوت "تشات جي بي تي" لسد بعض الثغرات. "أيفون" لن يتأثر رغم ذلك، لا يرى آيف وألتمان أن "أيفون" سيتلاشى قريباً. قال ألتمان: "بالطريقة نفسها التي لم يُلغ فيها الهاتف الذكي استخدام الحاسوب المحمول، لا أظن أن منتجنا الأول سيُلغي الهاتف الذكي". قال آيف: "الهاتف، بصيغته الحالية، يُعد جهازاً مذهلاً متعدد الاستخدامات. سيتواصل الأشخاص مع الذكاء الاصطناعي بطُرق جديدة تماماً". تأسست "أوبن إيه آي" قبل نحو عشر سنوات كمؤسسة بحثية، لكنها تحولت إلى قوة رائدة في الذكاء الاصطناعي بعد إطلاق "تشات جي بي تي" خلال 2022. ارتفعت قيمتها السوقية لتصل إلى 300 مليار دولار، وتسعى حالياً لتوسيع حضورها عبر عمليات استحواذ، من بينها صفقة بقيمة 3 مليارات دولار لشراء شركة "ويندسيرف" (Windsurf) المتخصصة في برمجيات ترميز الذكاء الاصطناعي. كما أجرت "أوبن إيه آي" تغييراً في هيكلها الإداري الشهر الجاري، إذ عينت فيدجي سيمو -الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة "إنستاكارت" (Instacart)- في منصب الرئيسة التنفيذية للتطبيقات. من المقرر أن ترفع تقاريرها مباشرة إلى ألتمان، ما يتيح له التركيز على الاستراتيجية العامة. قالت هانكي، التي ستنضم إلى "أوبن إيه آي" مع تان وكانون، إن إطلاق "تشات جي بي تي" جعلهم يدركون أن تكنولوجيا الأجهزة بحاجة إلى إعادة تفكير. أضافت في مقابلة: "قال عدد منا لبعضنا البعض أنه هذه على الأرجح أكثر التقنيات إثارة للدهشة في مسيرتنا المهنية". تصميم "أوبن إيه آي" رغم أن آيف وشركة "لاف فروم" سيظلان مستقلين، فإنهما سيتوليان تصميم كل ما يتعلق بـ"أوبن إيه آي"، بما في ذلك البرمجيات. أوضح ألتمان أن أولى محادثاته مع آيف لم تكن عن الأجهزة، بل عن كيفية تحسين واجهة استخدام "تشات جي بي تي". ذكر ألتمان، البالغ من العمر 40 عاماً: "نحن ما نزال في مرحلة نهائية من شكل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي كما هو اليوم. لم نكتشف بعد ما يعادل واجهة المستخدم الرسومية، لكننا سنفعل ذلك". تابع آيف أن "لاف فروم" تضم عدداً من المصممين السابقين في "أبل" الذين ساهموا في تصميم أنظمة تشغيل أجهزة "ماك" و"أيفون"، من بينهم باس أوردينغ، ومايك ماتاس، وكريس ويلسون. ربما يسهم هؤلاء في إعادة تصميم تطبيق "أوبن إيه آي" ليناسب جيلاً جديداً من المستخدمين. يُنتظر أن تواصل "لاف فروم" علاقاتها الحالية مع عملاء مثل شركتا "فيراري" و"إير بي إن بي" (Airbnb)، لكنها لن تستقبل مشاريع كبيرة جديدة. من المقرر أن يقود فريق الأجهزة الجديد داخل "أوبن إيه آي" بيتر ويلندر، الذي سيرفع تقاريره مباشرة إلى ألتمان بصفته نائباً لرئيس المنتجات. أشار آيف إلى أن أحد ابنيه التوأم، ويدعى تشارلي، هو من عرفه على "تشات جي بي تي"، وعندما استخدمه لأول مرة، شعر بضرورة لقاء ألتمان. يعتزم الفريق الجديد مواصلة عمله من المقر الحالي لشركة "آي أو" في حي جاكسون سكوير في سان فرانسيسكو، إلى جانب مكاتب "أوبن إيه آي" الحالية. تجربة مشابهة لـ"أبل" قال آيف: "لطالما شعرت بأن أهم وأجدى أعمالي ما زالت في المستقبل"، مضيفاً أنه كان "يتدرّب" لهذه اللحظة. وشبّه التجربة بما كانت عليه "أبل" في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من الألفية، قبل إطلاق "أيبود" و"أيفون". أضاف: "أنا ممتن جداً لأننا وجدنا بعضنا البعض". رغم أن آيف وألتمان لم يكشفا عن تفاصيل المنتجات التي يعملان عليها، إلا أنهما يستعدان لدخول سوق ما تزال في مراحلها المبكرة. تُعد "ميتا بلاتفورمز"، المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، من أبرز الشركات المنتجة لأجهزة الذكاء الاصطناعي حالياً، حيث تبيع نظارات "راي بان" الذكية المزودة بكاميرات وميكروفونات توفر معلومات متعلقة بالسياق عن البيئة المحيطة. في المقابل، كانت هناك إخفاقات عامة، مثل جهاز "هيومان إيه آي بين" (Humane Ai Pin) والمساعد الشخصي "رابيت أر1". قال آيف، البالغ من العمر 58 عاماً: "كانت تلك منتجات ضعيفة جداً. غابت عنها طرق تفكير جديدة تنعكس في شكل منتجات حقيقية". أما تان، الذي كان له دور محوري في تطوير كل إصدار من "أيفون" داخل قسم هندسة الأجهزة في "أبل"، فقال إن الفريق الجديد لا يلتزم بأي "إرث تقني"، ما يمنحه فرصة لإعادة التفكير الكامل في هذا المجال. ورغم ذلك، فإن إنتاج منتج فعلي سيستغرق وقتاً. قال ألتمان: "سيكون الأمر جديراً بالانتظار. إنها مهمة طموحة بشكل جنوني أن تصنع شيئاً من هذا النوع".