
نائب أمير الشرقية يطّلع على أهداف نادي المسؤولية الاجتماعية وبرامجه بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم، رئيس نادي المسؤولية الاجتماعية الأستاذ سلطان المنديل، وعدد من منسوبي النادي، الذين قدّموا لسموه عرضًا تعريفيًا حول أنشطة النادي وأبرز برامجه.
وخلال اللقاء، استعرض المنديل دور النادي في تمكين الشباب والفتيات من تنفيذ مبادرات نوعية تسهم في تنمية المجتمع، وتُعزز من القيم الوطنية، من خلال بيئة تحفيزية تشجع على العطاء والإبداع.
وأشار المنديل إلى أن النادي يعمل على غرس ثقافة المسؤولية المجتمعية بوصفها سلوكًا حضاريًا، ويطمح إلى توسيع نطاق برامجه في مختلف مناطق المملكة، بما يحقق أثرًا مستدامًا تقوده طاقات وطنية واعية.
ورفع المنديل الشكر لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ودعمه للمبادرات في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 30 دقائق
- مجلة هي
في حضرة الأناقة الواعية... قمة أميُوزد للموضة المستدامة بالتعاون مع "هي"
في عام 2025 لم تعد الاستدامة خيارا إضافيا أو شعارا نلوّح به عند الحاجة أو مجرد فكرة، بل أصبحت لغة جديدة نفهم بها علاقتنا مع الأرض، ومعيارا أساسيا. أثناء هذا التحول، تكاتفنا مع رائدة الأعمال سارة تيمور باناجة ومجتمع الموضة الذي ساهمت في تشكيله مع أميُوزد في قمة أميُوزد للموضة المستدامة، بالتعاون مع مجلة "هي"، لنشكل حراكا فكريا مؤثرا وفعالا يناقش قضايا الموضة والاستدامة، ونتساءل: ما الذي يجعلنا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، نتمسك بموضة أكثر وعيا ومسؤولية؟ لم يعد الحديث عن الأزياء المستدامة ترفا فكريا أو محاولة لإثبات الوعي، بل أصبح التزاما حقيقيا ينبع من إحساس أعمق بالمسؤولية تجاه الأرض التي نعيش عليها. في "هي" نؤمن بأن القصص قادرة على إحداث فرق. نؤمن بأن مسؤوليـــــتنا لا تقتـصر على استهلاك هذا الكوكب، بل تمتد إلى رعايته، وصون إرثه للأجيال المقبلة. من هنا، وانطلاقا من هذا الإيمان، جاءت مبادرتنا هذه لحظة صادقة، شهادة تنبض بأننا كنا هنا، وأننا اخترنا أن نحمي هذا الكوكب بأفعالنا لا بأقوالنا فقط. خلال قمة أميُوزد للموضة المستدامة، بالتعاون مع مجلة "هي"، تحول هذا الإيمان إلى مشهد حي، حيث تتقاطع القصص الشخصية والحوارات العفوية مع الشغف الصادق بالأرض والإنسان. لم نسأل: "لماذا الاستدامة؟" بل تساءلنا: "كيف عشنا من دونها؟ روينا هذه اللحظات، تماما كما عشناها: حقيقية، ومليئة بالشغف، ومزروعة بإيـــمــــان عميــــــق بأن الاســـــتدامــــــة لم تعد قصة نرويها بل أسلوب حياة نعيشه.. أناقة واعية، وموضة مستدامة. وفي امتداد لهذا الفكر المسؤول، نتوقف بالتعاون مع سارة تيمور باناجة مؤسسة منصة أميُوزد وعدد من صديقات المنصة، ومنهن: ود المدني، وآية يماني، وشادية طرابيشي، ونهى باناجة اللواتي جمعهن شغف الأناقة الواعية. نخوض رحلة استكشاف عميقة بين طيات قماش قديم ونبض فكرة متجددة، نستكشف كيف باتت القطع الخالدة، اليوم أكثر من خيار جمالي؛ بل إعـــــلانا صــــريـــــحــــــا عن ولاء لقيم الاستدامة، ورسالة أن ما يُصنع بإتقان يبقى خالدا، مهما تبدلت الأزمنة. سارة تيمور وود المدني… الإبداع خلف "أميُوزد" في كل رحلة تغيير حقيقي لحظة تولد فيها فكرة قادرة على إعادة تشكيل واقع كامل. ولدت "أميُوزد" عام 2020، وهي منصة محلية بطموح عالمي، تقدم مفهوم الموضة الفاخرة بطريقة أكثر مسؤولية، وسرعان ما لفتت المنصة الأنظار، فاختيرت ضمن برنامج Sanabil 500 الاستثماري، كما نالت مؤخرا جائزة Kering Generation Award تقديرا لدورها الريادي في تعزيز مفهوم الموضة المستدامة بالمملكة. توضح سارة تيمور مؤسسة العلامة رؤيتها قائلة: "قطاع الموضة من أكثر القطاعات تأثيرا في البيئة، ولا بد أن نبدأ ببنائه بشكل صحيح. السعودية لديها فرصة فريدة لتكون من أوائل الدول التي تضع الاستدامة كجزء أساسي من صناعة الأزياء". وتضيف: "دائما ما يكون إصلاح المشكلات لاحقا أصعب بكثير، بينما نحن هنا نركز على الوقاية منذ البداية. وقد نكون من أوائل الدول في العالم التي تعتمد هذه الاستراتيجية منذ التأسيس، وأنا فخورة ومتحمسة جدا لكوني جزءا من هذه المرحلة المهمة". ومع انطلاق قمة "أميُوزد" ومجلة "هي" للموضة المستدامة، تؤكد كل من سارة وود المدني بصفتهما جزءا من فريق "أميُوزد" لـ"هي" أن القمة مثلت فرصة استثنائية لترسيخ الاستدامة كخيار طبيعي ضمن صناعة الموضة، بعيدا عن الصورة النمطية التي تصوّرها على أنها عبء إضافي. تقول: "القمة فتحت بابا حقيقيا للحوار مع صنّاع التغيير الذين يطبقون الاستدامة عمليا. من خلال هذه النقاشات نعيد تقديم الاستدامة عبر مسار بسيط يبدأ بالحوار، ويتطور إلى أسلوب حياة". وباعتبارها صوتا شبابيا داخل القمة، تؤمن المدني بأن الإلهام يبدأ بالصدق، ومشاركة التجربة مع الآخرين، بعيدا عن التنظير. وتوضح: "في عالم تتغير فيه الاتجاهات بوتيرة متسارعة، تبرز الموضة الواعية كخيار قد يبدو أصعب، لكنه بالتأكيد الخيار الأصح، سواء لأنفسنا أو لكوكبنا". ولأن الموضة لم تعد مجرد ذوق فردي، بل تُعدّ موقفا واعيا، تؤمن سارة بأن ارتداء قطعة عتيقة اليوم بات أكثر من مجرد تعبير عن أناقة: "إنه إعلان عن الانتماء لمجتمع جديد، مجتمع يختار الرفاهية الواعية والشجاعة في إعادة تعريف مفاهيم الجمال". تحمل ود ذكريات عزيزة لقطعة فينتج خاصة، حقيبة فندي ذهبية ورثتها عن جدتها، والتي كانت تشع بالأناقة والفرادة في كل مرة تحملها جدتها. وتضيف لـ"هي": "مشاركة هذه القطعة اليوم تشعرني بأنني أحمل جزءا من روحها وأناقتنا العائلية". صديقات "أميوزد".. آية يماني داعمة المواهب في مسيرتها المهنية والحياتية، اختارت آية يماني أن تسلك طريقا مختلفا، طريق يجمع بين الدقة العلمية والجمال الخالد. تشغل آية اليوم منصب مديرة المبادرات والشراكات والاتصالات المؤسسية في "مجموعة شلهوب" بالسعودية، حيث تقود جهود تعزيز الاستدامة وتمكين المرأة، مستندة إلى خلفية أكاديمية متينة في الهندسة الميكانيكية. توضح آية لـ"هي" أن بدايتها في عالم الهندسة صقلت لديها تقديرا عميقا للبنية الصلبة والتفاصيل المتقنة، وهي قيم لم تغب أبدا حين انتقلت إلى عالم الموضة والرفاهية. فكما تُبنى الجسور بخطط دقيقة وتصاميم مدروسة، ترى آية أن بناء خزانة شخصية متوازنة يتطلب الروح ذاتها من الدقة، والاستدامة. تؤمن آية بأن الرفاهية الحقيقية لا تُقاس بعدد القطع، بل بجودتها وقدرتها على الاستمرار. وتقول لـ"هي": "أختار كل قطعة بعناية، أبحث عن تلك التي تروي قصة، وتحمل حرفية تجعلها تتجاوز الصيحات العابرة. الاستدامة بالنسبة لي تبدأ من احترام القطعة وإطالة عمرها". هذه النظرة المتعمقة قادتها إلى عشق القطع التي ترى فيها ترجمة فعلية لقيمها: قطع صُممت لتعيش، تحكي قصص الماضي، وتلهم المستقبل. فبين خيوط الأقمشة الفاخرة والتفاصيل المصنوعة بعناية، تجد آية صدى للهندسة التي درستها يوما: دقة، وابتكار، وبنية صامدة. وتشارك آية مع "هي" لحظة خاصة كان للقطع الخالدة فيها أثر في حضورها المهني، وكانت في إحدى رحلاتها، عندما عثرت على سترة فينتج أنيقة من توقيع "إيف سان لوران". وبمجرد أن ارتدتها، شعرت بقوة استثنائية؛ قطعة تحمل بين خياطتها تاريخا من الأناقة والفن. تقول: "كانت أشبه بدرع صامتة. ارتديتها خلال اجتماعات عمل مهمة، ومنحتني طبقة إضافية من الثقة والقوة". في فلسفتها، لا تتوقف الاستدامة عند حدود البيئة، بل تمتد لتشمل الطريقة التي ننظر بها إلى الأشياء، كيف نحترم ما نملك، ونختار بوعي، ونمنح القطع حياة أطول وأكثر قيمة. وما بين الهندسة والقطع والاستدامة، ترسم آية يماني نموذجا حقيقيا للمرأة العصرية التي تمزج بين الذكاء العملي، والذوق الرفيع، والالتزام بمستقبل أكثر وعيا وأناقة. صديقات "أميوزد".. رحلة شادية طرابيشي بين العائلة والأناقة المستدامة حين نتحدث عن القصص التي تُلهم، تحضر شادية طرابيشي ضمن تلك الأسماء التي جسدت المعنى الحقيقي للصدق في كل تفاصيل حياتها. توضح لـ"هي" أن رحلتها مع الأضواء لم تكن مخططا لها، بل جاءت امتدادا طبيعيا لحياة عائلية كرست فيها نفسها أما قبل كل شيء، فتزرع القيم في أبنائها وتشارك في بناء مشروع Pulse Studios، المفهوم الصحي العائلي الذي كان له أثر كبير في حياة كثيرين. بالتوازي مع اهتمامها بالعائلة، وجدت شادية نفسها تنسج عالما آخر من الجمال الشخصي، عبر تصميم ملابس الصلاة لعائلتها، مساحة حميمة جمعت بين الحرفة والحب، وربطتها بجمهور أوسع قدّر هذا الاهتمام بالتفاصيل التي تجمع بين الخصوصية والذوق الرفيع. ومع نمو حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي، بقي شغفها بالموضة الفاخرة جزءا لا يتجزأ من هُويتها. ولكن بالنسبة لشادية، الموضة ليست فقط أناقة خارجية: "الموضة هي رسالة أعمق تدور حول التقدير الحقيقي للجودة، والوعي بقيمة القطعة التي تستحق أن تُحفظ وتُمرر عبر الأجيال". توضح شادية لـ"هي" أن علاقتها بالقطع الخالدة تتجاوز الإعجاب بالشكل أو الاسم، بل ترتبط بقيم الاستدامة التي باتت اليوم محورا أساسيا في حياتها. "في كل قطعة فاخرة أختارها، أجد استمرارية لجودة حقيقية، وحفاظا على إرث حرفي لا يتكرر بسهولة. إنها طريقة واعية للعيش بأناقة ومسؤولية في آن واحد". عندما تتحدث عن أقرب القطع إلى قلبها، تعود بذاكرتها إلى ساعة رولكس قدّمها لها زوجها في عام 1973، قطعة تحمل معنى شخصيا عميقا، يتجاوز الزمن والموضة. وترى شادية أن اهتمامها بالقطع الخالدة متجذر في نشأتها، حيث كانت الكثير من فساتينها تُفصّل خصيصا بمشاركة والدتها، وهو ما جعل الموضة بالنسبة لها امتدادا للعائلة والتقاليد، وليست مجرد تبعية لصيحات متغيرة. وتختم شادية حديثها مع "هي" مؤكدة أن أسلوبها، الذي يمزج بين الأناقة والصدق، يعكس قناعة راسخة بأن لكل قطعة قصة، وأن الموضة الحقيقية، مثل العائلة والقيم، لا تفقد بريقها مع مرور الزمن، بل تزداد عمقا وبهاء. صديقات "أميوزد".. أناقة نهى باناجة الفريدة تحكي قصص الحياة في عالم يطغى عليه التغيير السريع، تمثل نهى باناجة نموذجا للثبات على القيم الأصيلة، قيم الاستقلال، والإبداع، والإيمان العميق بأن الجمال الحقيقي ينبع من البساطة والصدق. توضح لـ"هي" أن رحلتها كانت دائما رحلة عائلة أولا؛ أما مخلصة لخمسة أبناء، كرست حياتها لغرس قيم التعليم والاعتماد على النفس، ومساندة ابنها الأكبر راكان المصاب بمتلازمة داون حتى أصبح قصة نجاح ملهمة في محيطه وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. بعيدا عن دورها العائلي، نقلت نهى شغفها بالتصميم إلى مشروع حقيقي حين أسست علامة محلية مزجت بين اقتناء القطع النادرة والكنوز العالمية بروح فنية راقية. في حديثها مع "هي"، تشدد نهى على أن حبها للأقمشة الطبيعية مثل الكتان والقطن لم يكن خيارا عابرا، بل أسلوب حياة متجذرا في إيمانها بالراحة، البساطة، واحترام الطبيعة. "أبحث دائما عن قطع تمثل شخصيتي وقيمي، بطريقة خفيفة ومريحة. الأقمشة الطبيعية تحمل في نسيجها حياة وروحا لا تشبه أي شيء آخر". ولا يقتصر شغفها بالتصميم على الأزياء فقط، بل يمتد إلى أسلوب حياتها اليومي وتنسيق منزلها. ترى نهى أن كل قطعة، سواء كانت في خزانتها أو في بيتها، يجب أن تحكي قصة، وأن تكون شاهدة على حضارات وثقافات عاشت قبلنا، ولا تزال حاضرة في تفاصيل حياتنا توضح: "الأناقة بالنسبة لي انسجام بين الجسد والروح، والبيت امتداد لهذه الفلسفة. كل ركن فيه يجب أن يعكس هوية صاحبه دون الحاجة للكلمات". وترى نهى أن القطع الفينتج ليست مجرد ترف بصري، بل أداة حية لنقل القيم والقصص للأجيال القادمة. تؤمن بأن تعليم الشباب حب الفينتج يعني فتح أبواب الفضول أمامهم، وتشجيعهم على استكشاف التراث وفهم التنوع الثقافي، وهو ما يعزز فيهم حس الإنسانية والوعي العميق.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
فعاليات مهرجان ربيع طريف للترفيه والتسوق تشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار
شهد مهرجان ربيع طريف للتسوق والترفيه، الذي انطلقت فعالياته في حديقة الورود بالمحافظة، إقبالاً كبيراً ومتزايداً من الزوار، وسط أجواء تجمع الباحثين عن التسوق والترفيه. وشاركت في المهرجان أكثر من 20 أسرة منتجة وحرفية، قدّمت العديد من المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية المختلفة، ويتضمن مجموعة من الفعاليات والبرامج الاجتماعية والثقافية المتنوعة والأركان المختلفة. أبرز فعاليات مهرجان ربيع طريف وتشمل الفعاليات والأنشطة التي يقدمها المهرجان: المسرح المفتوح و والعروض المتنوعة. حديقة الحيوانات. الألعاب الترفيهية. ألعاب خاصة بالأطفال، والدبابات، والملاهي الكهربائية. خيمة التسوق، وعربات الطعام. منطقة للجلوس، وكافيهات متعددة. مسابقات متنوعة، إلى جانب وجود المرافق الخدمية والمهنية. وتستمر فعاليات مهرجان ربيع طريف على مدى شهرين، ويفتح أبوابه للزوار طوال الأيام الأسبوع. أهداف المهرجان تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة. دعم الأسر المنتجة لما لها من دور فاعل في تعزيز المنتجات الوطنية. الحفاظ على الموروث الغذائي الشعبي للمنطقة. كما يعد مهرجان ربيع طريف مناسبة للتعرّف على أصناف الأطعمة التي تمتاز بها المحافظة، حيث يزداد الإقبال على أركان المأكولات الشعبية في الفترة التي تستريح فيها العائلات لقضاء باقي أمسيتهم في هذا المهرجان المتنوع الفعاليات و الأنشطة الترفيهية والثقافية' إذ يعد مكانًا للترفيه ولقضاء وقت الفراغ فيه بعد انقضاء الفعاليات. ويعتبر المهرجان أيضًا إحدى القنوات التسويقية للأسر المنتجة التي توفر دخلًا وعائدًا اقتصاديًا يسهم في إعالتهم، إذ يتيح لهذه الفئة من المجتمع عرض منتجاتهم للزوار، حيث تشارك تلك الأسر بمشغولاتهم اليدوية التي تنوعت ما بين الأكلات الشعبية، والمفروشات، والملابس، والعديد من السلع والمنتجات التي تهم الأسرة. محافظة طريف في سطور محافظة طريف، هي إحدى محافظات منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية، وتقع غرب منطقة الحدود الشمالية، على بعد نحو 249 كم غرب مدينة عرعر عند الحدود السعودية الأردنية التي تحدها من الجهة الشمالية، فيما تحدها غربًا وجنوبًا منطقة الجوف، وشرقًا مدينة عرعر. ويوجد بها كثير من الأودية الجافه مثل وادي طريف، وادي الخور، وادي المرا، ناهيك عن وقوع منطقة حرة الحرة الجبلية الصخريه جنوبها بمسافه قدرها 30 كم. وقد اكتُشف في باطنها الغاز الطبيعي، وكذلك معدن الفوسفات، حيث يوجد في منطقة أم وعال 15 كم شمال شرق المدينة، وأيضاً في منطقة حزم الجلاميد 125 شرقاً حيث تم إنشاء خط سكة حديد 130 كم شرقاً من أجل نقله لمنطقة التعدين في رأس الخير بالمنطقة الشرقية.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
هيئة الترفيه السعودية تُطلق الدفعة الرابعة من برنامج قادة الترفيه ضمن مبادرة صُنّاع السعادة
في خطوة تهدف إلى تعزيز المستوى القيادي بالتعاون مع جهات عالمية متخصصة بالقيادة، أطلقت الهيئة العامة للترفيه (GEA)، الدفعة الرابعة من برنامج "قادة الترفيه"، أحد برامج مبادرة صُنّاع السعادة، التي تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير القيادات في قطاع الترفيه، بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. برنامج "قادة الترفيه" ويستمر البرنامج هذا العام لمدة خمسة أشهر، ويشارك فيه 33 قائدًا وقائدة من أصحاب المناصب القيادية في القطاع، يمثلون نخبة من الكفاءات الوطنية المؤثرة، ويُنفذ بطريقة مرنة لا تتطلب التفرغ الكامل للمشاركين؛ مما يتيح لهم تطوير مهاراتهم القيادية دون التأثير في ارتباطاتهم العملية. مجموعة متنوعة من الأنشطة التدريبية والتطويرية وسيتضمن برنامج "قادة الترفيه" مجموعة متنوعة من الأنشطة التدريبية والتطويرية، تشمل (ورش عمل متخصصة، وجلسات إرشادية فردية، وزيارات ميدانية دولية للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في صناعة الترفيه)، إلى جانب إتاحة مكتبة إلكترونية شاملة للمشاركين طوال فترة البرنامج. البرنامج يُعد أحد برامج مبادرة"صنّاع السعادة"، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه في عام 2021، ضمن مبادرات قطاع رأس المال البشري في الهيئة، ويأتي في إطار جهود الهيئة المستمرة لتمكين قادة المستقبل في قطاع الترفيه، وتعزيز المهارات القيادية والإدارية للمساهمة في بناء قطاع ترفيهي مستدام ومنافس على المستوى الإقليمي والعالمي. مبادرة صُنّاع السعادة هي مبادرة أطلقتها الهيئة العامة للترفيه في عام 2021م متخصصة في تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الترفيهي الذي يُعد أحد القطاعات الحيوية والواعدة في المملكة العربية السعودية، وتحتضن المبادرة بدورها مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية والتطويرية لتعزيز صناعة القطاع الترفيهي ودعم أكثر من 100 ألف شاب وفتاة، بما يسهم في بناء قدرات مستدامة تدعم نمو القطاع وتطوره وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، ومنها: برنامج الدبلوم في قطاع الترفيه بالتعاون مع جامعة cote d'azure الفرنسية وصندوق تنمية الموارد البشرية. البرامج التدريبية الالكترونية في قطاع الترفيه بالتعاون مع أكاديمية باريس. برنامج قادة الترفيه، وبرنامج زمالة الترفيه، وتحديات الترفيه، والابتعاث الخارجي. برنامج رحلة إبداعية حول المملكة. برامج الدبلوم في قطاع الترفيه.