logo
الكشف عن الموعد الرسمي لعرض فيلم 'البوز' في القاعات السينمائية المغربية

الكشف عن الموعد الرسمي لعرض فيلم 'البوز' في القاعات السينمائية المغربية

صوت العدالة٠٥-٠٤-٢٠٢٥

تستعد القاعات السينمائية المغربية لاستقبال العرض الرسمي للفيلم السينمائي الجديد 'البوز'، ابتداء من 7 ماي المقبل، في خطوة مرتقبة ضمن الإنتاجات الوطنية، من توقيع المخرجة ديمنة بونعيلات.
وحسب ما أفادت به مصادر خاصة، فإن العرض ما قبل الأول للفيلم سيقام يوم 29 أبريل الجاري بسينما 'ميغاراما' في مدينة الدار البيضاء، على أن يعرض مجددا يوم 6 ماي المقبل بسينما 'باطي'، بحضور أبطال العمل، في لقاء مباشر مع الجمهور عشاق الشاشة الكبرى.
ويحمل هذا العمل السينمائي خصوصية كبيرة، بعد أن تم تأجيل عرضه إلى ما بعد إطلاق سراح الفنانة دنيا بطمة، التي تجسد دور البطولة إلى جانب شقيقتها ابتسام بطمة، ووجوه فنية معروفة من بينها مراد العشابي وفاتي جمالي، ضمن طاقم يراهن على تقديم تجربة مختلفة في السينما المغربية.
وينتظر أن يخلق 'البوز' جدلا واسعا بالنظر إلى طبيعة أبطاله وتوقيته، كما يمثل رهانا جديدا في الساحة السينمائية الوطنية لمواكبة قضايا آنية واهتمامات جماهيرية بأسلوب درامي مشوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال
تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

بلبريس

timeمنذ 6 ساعات

  • بلبريس

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

أسدل الستار أول أمس، بسينما ميغاراما بالدار البيضاء على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان ''الفيلم المغربي القصير بالجوال''، بحفل توزيع الجوائز الذي احتفى بإبداعات شباب مغاربة تمكنوا من تحويل هواتفهم الذكية إلى أدوات سينمائية مبهرة. هذا الحدث الفني السنوي الذي أصبح يشكل منصة رائدة لتشجيع الإنتاج السينمائي الرقمي، حيث تنافس 18 فيلماً قصيراً ووثائقياً، من أصل أكثر من 180 مشاركة من مختلف جهات المغرب، على خمس جوائز رئيسية. شهدت العروض الخاصة بالأفلام المشاركة تنوعاً لافتاً، حيث تراوحت مدّتها ما بين دقيقة واحدة وثلاث دقائق. وميّز هذه الدورة حضور أفلام أبهرت لجنة التحكيم بجودتها التقنية العالية، وجماليات التصوير، فضلاً عن الإبداع الفني والمواضيع الجريئة التي طرحتها. وقد عبّرت اللجنة عن انبهارها بمستوى المشاركات، مؤكدة أن بعضها شكّل "حيرة إيجابية" نظراً لتقارب مستواها من حيث الجودة والابتكار. وأعلنت لجنة التحكيم، التي ضمّت في عضويتها كلاً من المخرج والممثل علاء أكعبون، والفنان الرقمي مصطفى سوينغا، والمخرج والموسيقي أيوب لهنود، عن قائمة الفائزين، والتي جاءت على النحو التالي: • الجائزة الكبرى للمهرجان وأفضل فيلم: منحت للمخرج توفيق مسعودي عن فيلمه Procrastination Party، الذي تميز بطرح جمالي وفني لافت. • جائزة أفضل فيلم وثائقي: عادت إلى محمد أمين داوود عن فيلمه Ait Waber، لما حمله من مضمون توثيقي إنساني مؤثر. • جائزة الأمل: نالها أسامة زيدان عن فيلمه Red، تقديراً لأسلوبه الواعد واختياراته البصرية الجريئة. • جائزة الجمهور: كانت من نصيب المخرج آدام نشواني عن فيلمه Culturti، بعد تصويت جماهيري مكثف عبر منصة المهرجان. • جائزة مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة: حصلت عليها المخرجة مريم الصداق عن فيلمها NAFAS، الذي تميز بحس فني عميق. وقد تخلل الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة، جمعت بين الموسيقى والكوميديا، أضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز. فقد قدّم الفنان الشاب أشرف فقيهي، خريج النسخة الأولى من برنامج "ستارلايت"، عرضاً موسيقياً أمتع من خلاله الحضور بمجموعة من أغانيه الخاصة، كما عرفت الأمسية لحظة فكاهية مميزة مع الكوميدية الصاعدة ابتهال العباسي، التي أضفت بروحها المرحة ونكاتها المستوحاة من الحياة اليومية، أجواءً من البهجة والضحك، لتختتم فعاليات المهرجان في تناغم بين الصورة والصوت، الفن والفرح. ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة تأكيد موقعه كأرضية خصبة لاكتشاف ودعم الطاقات السينمائية الشابة، عبر عروض أفلام، وورشات تكوينية، ولقاءات مفتوحة تُمكّن المبدعين من صقل مهاراتهم والانفتاح على تجارب جديدة في مجال التصوير، الإخراج، المونتاج والإنتاج، بشراكة مع مؤسسات ومعاهد متخصصة. وبدعمها المستمر للمهرجان منذ انطلاقته، تؤكد مؤسسة La Fondation BMCI التزامها القوي بتشجيع الإبداع الفني الرقمي، وتكريس دور الفن كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والمجتمعية، انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي
'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي

المغرب الآن

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب الآن

'الفيلم المغربي القصير بالجوال': حين يتحول الهاتف الذكي إلى كاميرا للبوح السينمائي

أسدل الستار، مساء الثلاثاء، على الدورة الثالثة من مهرجان 'الفيلم المغربي القصير بالجوال' بسينما ميغاراما بالدار البيضاء. وكما جرت العادة، تم تتويج عدد من المواهب الشابة التي استطاعت تحويل هواتفها الذكية إلى أدوات سينمائية، واستخدامها كوسيط للتعبير الفني ووسيلة لتوثيق الحياة بأسلوب ذاتي، جريء، ومبتكر. لكن، ما الذي يجعل من هذا المهرجان ظاهرة تستحق التوقف عندها؟ وهل يمكن اعتبار هذا الحدث أكثر من مجرد مسابقة شبابية؟ هل نحن أمام تحول حقيقي في مفهوم السينما المغربية، من الإنتاج الضخم إلى الإبداع الفردي الرقمي، ومن القاعات إلى شاشات الجيب؟ السينما المحمولة: بين الضرورة والاختيار في عصر تتحول فيه الكاميرا إلى جزء لا يتجزأ من الهاتف، وتتقلص فيه تكاليف الإنتاج إلى الحد الأدنى، يصبح السؤال: هل الهاتف مجرد بديل تقني، أم أداة تمنح المخرج حرية أكبر ورؤية أعمق؟ إن أفلام الدورة الحالية، والتي تراوحت مدتها بين دقيقة وثلاث دقائق، عكست ليس فقط تطوراً تقنياً ملحوظاً لدى المشاركين، بل أيضاً حساً فنياً متميزاً. المواضيع كانت متنوعة، بعضها لامس الجريء، وبعضها غاص في الذاتي، مما يُظهر أن السينما المحمولة لم تعد مجرد تجربة، بل اتجاهاً فنياً قائماً بذاته. مواهب تبحث عن موطئ قدم في خريطة السينما الوطنية في غياب فرص إنتاج واسعة في السينما التقليدية، يشكّل هذا المهرجان بالنسبة إلى شباب المناطق البعيدة من المغرب، منفذاً فعلياً لاقتحام المجال الفني. 180 مشاركة من مختلف جهات البلاد، ومنافسة على خمس جوائز رئيسية، تدلّ على تعطّش حقيقي للشباب للتعبير والتجريب والمشاركة. فهل تعكس هذه الدينامية حاجة ملحة إلى تحديث آليات الدعم العمومي للفن السابع؟ وهل يواكب المشهد السينمائي المؤسساتي هذا التحول الرقمي العميق في أدوات التعبير البصري؟ منصة للإبداع أم مجرد مرحلة؟ رغم أهمية الجوائز – التي توزعت بين الفيلم الروائي، الوثائقي، جائزة الأمل، جائزة الجمهور، وجائزة مؤسسة بنكية – يبقى السؤال المركزي: ما مصير هذه الطاقات بعد المهرجان؟ هل يتحول هذا التتويج إلى بداية مسار مهني، أم أنه مجرد لحظة احتفالية تنتهي بانطفاء أضواء العرض؟ وهل تفكر الجهات المعنية في خلق حاضنات حقيقية لهذه المواهب، تواكب تطورها وتدمجها ضمن دورة الإنتاج الوطني؟ إشارات جديدة في المشهد الثقافي المغربي إن نجاح مهرجان كهذا يعكس تحوّلاً أعمق في ثقافة الإنتاج والتلقي بالمغرب. جمهور يصوّت لفيلم مفضل عبر المنصة، وشباب يصنعون أفلاماً بأدوات بسيطة، وفنانون مكرّسون يحكمون على أعمال هواتف محمولة… كل ذلك يرسم ملامح مشهد سينمائي بديل، قد يشكّل في قادم السنوات رافعة حقيقية للسينما المغربية، إن تم احتضانه ودعمه برؤية استراتيجية. في الختام… 'الفيلم المغربي القصير بالجوال' ليس فقط مهرجاناً، بل هو اختبار حقيقي لإرادة التغيير داخل الحقل الفني المغربي. فهل ننتقل من التتويج الرمزي إلى التمكين المؤسساتي؟ وهل تتجاوز هذه المواهب سقف الهواية لتفرض نفسها ضمن تيارات السينما المغربية الجديدة؟ المهرجان انتهى، لكن الأسئلة تبقى مفتوحة، ومهمة صناع القرار الثقافي لم تبدأ بعد.

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال
تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

الألباب

timeمنذ يوم واحد

  • الألباب

تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال

الألباب المغربية أسدل الستار مساء أمس الثلاثاء، بسينما ميغاراما بالدار البيضاء على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان 'الفيلم المغربي القصير بالجوال'، بحفل توزيع الجوائز الذي احتفى بإبداعات شباب مغاربة تمكنوا من تحويل هواتفهم الذكية إلى أدوات سينمائية مبهرة. هذا الحدث الفني السنوي الذي أصبح يشكل منصة رائدة لتشجيع الإنتاج السينمائي الرقمي، حيث تنافس 18 فيلماً قصيراً ووثائقياً، من أصل أكثر من 180 مشاركة من مختلف جهات المغرب، على خمس جوائز رئيسية. شهدت العروض الخاصة بالأفلام المشاركة تنوعاً لافتاً، حيث تراوحت مدّتها ما بين دقيقة واحدة وثلاث دقائق. وميّز هذه الدورة حضور أفلام أبهرت لجنة التحكيم بجودتها التقنية العالية، وجماليات التصوير، فضلاً عن الإبداع الفني والمواضيع الجريئة التي طرحتها. وقد عبّرت اللجنة عن انبهارها بمستوى المشاركات، مؤكدة أن بعضها شكّل 'حيرة إيجابية' نظراً لتقارب مستواها من حيث الجودة والابتكار. وأعلنت لجنة التحكيم، التي ضمّت في عضويتها كلاً من المخرج والممثل علاء أكعبون، والفنان الرقمي مصطفى سوينغا، والمخرج والموسيقي أيوب لهنود، عن قائمة الفائزين، والتي جاءت على النحو التالي: الجائزة الكبرى للمهرجان وأفضل فيلم: منحت للمخرج توفيق مسعودي عن فيلمه Procrastination Party، الذي تميز بطرح جمالي وفني لافت. جائزة أفضل فيلم وثائقي: عادت إلى محمد أمين داوود عن فيلمه Ait Waber، لما حمله من مضمون توثيقي إنساني مؤثر. جائزة الأمل: نالها أسامة زيدان عن فيلمه Red، تقديراً لأسلوبه الواعد واختياراته البصرية الجريئة. جائزة الجمهور: كانت من نصيب المخرج آدام نشواني عن فيلمه Culturti، بعد تصويت جماهيري مكثف عبر منصة المهرجان. جائزة مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة: حصلت عليها المخرجة مريم الصداق عن فيلمها NAFAS، الذي تميز بحس فني عميق. وقد تخلل الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة، جمعت بين الموسيقى والكوميديا، أضفت على الأمسية طابعاً احتفالياً بامتياز. فقد قدّم الفنان الشاب أشرف فقيهي، خريج النسخة الأولى من برنامج 'ستارلايت'، عرضاً موسيقياً أمتع من خلاله الحضور بمجموعة من أغانيه الخاصة، كما عرفت الأمسية لحظة فكاهية مميزة مع الكوميدية الصاعدة ابتهال العباسي، التي أضفت بروحها المرحة ونكاتها المستوحاة من الحياة اليومية، أجواءً من البهجة والضحك، لتختتم فعاليات المهرجان في تناغم بين الصورة والصوت، الفن والفرح. ويواصل المهرجان في نسخته الثالثة تأكيد موقعه كأرضية خصبة لاكتشاف ودعم الطاقات السينمائية الشابة، عبر عروض أفلام، وورشات تكوينية، ولقاءات مفتوحة تُمكّن المبدعين من صقل مهاراتهم والانفتاح على تجارب جديدة في مجال التصوير، الإخراج، المونتاج والإنتاج، بشراكة مع مؤسسات ومعاهد متخصصة. وبدعمها المستمر للمهرجان منذ انطلاقته، تؤكد مؤسسة La Fondation BMCI التزامها القوي بتشجيع الإبداع الفني الرقمي، وتكريس دور الفن كرافعة أساسية للتنمية الثقافية والمجتمعية، انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store