logo
ممثل الأمير: نتطلع لاستمرار التعاون المثمر مع ألمانيا

ممثل الأمير: نتطلع لاستمرار التعاون المثمر مع ألمانيا

وصل ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله والوفد المرافق لسموه، إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، اليوم، للمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاماً على الشراكة بين الكويت ومجموعة «مرسيدس بنز Ag» المقرر إقامته في مدينة شتوتغارت.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار سفيرة دولة الكويت لدى ألمانيا ريم الخالد والقنصل العام لدولة الكويت في مدينة فرانكفورت عادل الغنيمان وأعضاء السفارة والقنصلية.
وأشاد ممثل صاحب السمو بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين الكويت وألمانيا، التي تمتد على مدى عقود من التعاون المثمر والتفاهم المشترك، معرباً عن تطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وبالتزامن، رحّب السفير الألماني لدى البلاد، هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس بزيارة ممثل الأمير لمدينة شتوتغارت الألمانية لمناسبة مرور 50 عاماً على استثمار الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في شركة مرسيدس-بنز»، موضحاً أنها «50 عاماً من الثقة، والاستقرار، والنجاح المشترك».
السفير الألماني: الشراكة المتميزة أرست أسساً متينة من التعاون البنّاء
وفي بيان حصلت «الجريدة» على نسخة منه، قال فون ريبنيتس: «تُرحّب مدينة شتوتغارت، عاصمة مرسيدس في جمهورية ألمانيا الاتحادية، بسمو الشيخ العبدالله والوفد الرفيع المرافق له، بمناسبة الاحتفال بهذه الشراكة الاقتصادية المتميزة».
وأضاف: «أرست ألمانيا والكويت على مدار العقود الماضية أسساً متينة من التعاون الاقتصادي البنّاء، ونحن اليوم مدعوون لمواصلة هذا النهج وتعزيز الشراكة في مواجهة تحديات عالمنا المتغيّر».
وختم السفير بيانه قائلاً: «تهانينا لهذه المناسبة، وسأستمر في قيادة سيارة كويتية - ألمانية، رمزاً لهذا التعاون المتين بين بلدينا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتفاقيات الخليجية - الأميركية.. مكاسب وإيجابيات
الاتفاقيات الخليجية - الأميركية.. مكاسب وإيجابيات

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

الاتفاقيات الخليجية - الأميركية.. مكاسب وإيجابيات

مما لا شك فيه القول ان القمة الأخيرة التي جمعت دول الخليج وأميركا، والتي انعقدت في الرياض، وما تلاها من زيارات للرئيس الأميركي ترامب لكل من قطر والإمارات، قد تمخض عنها الكثير من المكاسب وتحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، فقد كانت قمة بامتياز، بل تكاد تكون من أنجح القمم، وذلك بالنظر لما حققته من نتائج إيجابية جمة وبما يخدم شعوب المنطقة تحديدا، كما تخدم المركز الاقتصادي لدول الخليج خلال السنوات القليلة المقبلة ومستقبلها للأجيال القادمة. وقد تناولت كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد خلال القمة نقاطا مهمة على صعيد تعزيز الشراكة والتطلع الى إطلاق المبادرات المشتركة في الاستثمار بالبنى التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة حجم الاستثمار مع الولايات المتحدة الأميركية. ومن جانب آخر، نجد أن الميزانيات المرصودة من قبل دول الخليج هي بلا شك تصب في الطريق الذي يخدم اقتصاداتها بالدرجة الأولى، فهي تؤسس لمستقبل على درجة كبيرة من الأهمية في العديد من المجالات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية وغيرها من المشاريع التي تتطلبها المرحلة المقبلة من عمر دول الخليج العربي ككل، فهي بحاجة إليها للانطلاق إلى مستقبل أفضل، كما تتمثل أهميتها أيضا في أنها تؤسس لموقف اقتصادي مهم على طريق تطوير وتعزيز التنمية والاستفادة من خبرات الولايات المتحدة الأميركية في مجالات مختلفة. كما أن من ضمن ما تتضمنه تلك الاتفاقيات، وعلى سبيل المثال، تطوير أسطول الطائرات الجوية في دولة قطر من خلال الصفقة التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة ولا شك ويتم تطبيقها على مدى السنوات القادمة لتطوير قطاع الطيران فيها، وذلك وفق أحدث الطائرات المصنعة وتواكب المرحلة المقبلة، بالإضافة الى ذلك نقول إن تحديث الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية غاية مهمة تشملها تلك الاتفاقيات الموقعة معها. كما أن اتفاقيات دولة الإمارات العربية المتحدة الموقعة مع الولايات المتحدة، التي تتضمن بناء أكبر قاعدة للذكاء الاصطناعي خارج أميركا بمبلغ يزيد على تريليون دولار وخلال مدة 10 سنوات أمر غير مسبوق على صعيد العالم بأكمله، وتمثل حاجة مهمة للإمارات. وبناء عليه نقول إن تلك القمة الخليجية - الأميركية وما تلاها من زيارات الرئيس الأميركي، سوف تسهم وبشكل كبير في تعزيز الموقف الاقتصادي في منطقة الخليج العربي، ومشاريع التنمية ستكون أكثر تقدما من خلال اتفاقيات من هذا النوع تتطلبها المنطقة خلال المرحلة المقبلة. فشكرا لقادة الخليج على جهودهم لتوفير أفضل السبل لتعزيز وتطوير الاقتصادات الخليجية خلال المستقبل القريب. والله ولي التوفيق.

«التربية»: وفرنا 10 ملايين دينار من استهلاك الكهرباء والماء
«التربية»: وفرنا 10 ملايين دينار من استهلاك الكهرباء والماء

جريدة أكاديميا

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة أكاديميا

«التربية»: وفرنا 10 ملايين دينار من استهلاك الكهرباء والماء

في خطوة نحو ترشيد الاستهلاك، حققت وزارة التربية، بالتعاون مع نظيرتها الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وفرا ماليا قدره 10 ملايين دينار خلال عام واحد، من خلال تطبيق عدد من الإجراءات التي ساهمت في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه بنسبة بلغت 23 في المئة. وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» إن الجهات المختصة أجرت دراسة حول معدلات الاستهلاك في المرافق التربوية خلال الفترة من ديسمبر 2023 وحتى ديسمبر 2024، تبين من خلالها تحقيق الوفورات المذكورة في معدلات الاستهلاك. وأضافت المصادر أن «التربية» على الرغم من افتتاح مدارس جديدة في عدد من المناطق، قامت بتطبيق هذه الاجراءات تحت اشراف مهندسي قطاع المنشآت التربوية في جميع المدارس والمرافق التابعة للوزارة، وذلك بالتعاون مع «الكهرباء»، حيث تم تكثيف الجهود وتشكيل فرق هندسية خلال العطلة الصيفية. وأوضحت أنه تم التوجيه بإغلاق أجهزة التكييف غير الضرورية، كما تم استبدال الأجهزة القديمة من تكييف وإنارة ذات الأحمال المرتفعة بأخرى أكثر كفاءة وأقل استهلاكا للطاقة، لافتة إلى أن الفرق الهندسية تتابع باستمرار عمليات الصيانة الدورية لأنظمة التكييف الأمر الذي ساهم في تقليل الهدر. وأشارت إلى أنه تم تطبيق برامج ترشيد الطاقة في مدارس الوزارة كافة، مع رفع الوعي بأهمية الترشيد بين العاملين والطلبة، مؤكدة استمرار التعاون مع «الكهرباء» من خلال لجنة الترشيد، للوصول إلى أفضل الحلول وتطبيقها على أرض الواقع لتقليل الاستهلاك، والمحافظة على استمرارية الطاقة الكهربائية. وأشارت المصادر إلى أن المبالغ المترتبة على الاستهلاك في مرافق وزارة التربية لعام 2023/ 2024 بلغت 46 مليوناً و285 ألفاً و516 ديناراً، في وقت بلغت 35 مليوناً و554 ألفاً و39 ديناراً عن السنة المالية 2024/ 2025، مما يشير إلى تحقيق وفر مالي قدره 10 ملايين و731 ألفاً و477 ديناراً.

السفير الفرنسي لـ «الجريدة.»: الأمير يزور باريس هذا الصيف
السفير الفرنسي لـ «الجريدة.»: الأمير يزور باريس هذا الصيف

الجريدة الكويتية

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة الكويتية

السفير الفرنسي لـ «الجريدة.»: الأمير يزور باريس هذا الصيف

ذكر السفير الفرنسي لدى البلاد اوليفييه غوفان أن العلاقات بين فرنسا والكويت ستتوطد بشكل أكبر مع الزيارة الرسمية المرتقبة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لباريس، والتي «قد تتم خلال هذا الصيف». وأعرب السفير الفرنسي، خلال اتصال مع «الجريدة»، عقب عودته من مدينة تولوز الفرنسية على متن الطائرة الجديدة من طراز «ايه 321 نيو» من مصانع «إيرباص»، والتي تسلمتها «الخطوط الجوية الكويتية»، وهي واحدة من أصل 9 طائرات ستتسلمها «الكويتية» تباعا خلال الفترة المقبلة، عن سعادته بهذا الحدث، لافتا إلى أنها «خطوة أولى نحو التحديث الشامل لأسطول الكويتية». وأضاف غوفان أن «هذه الخطوة تأتي في وقت أعلنت الخطوط الجوية الكويتية أن هذه العملية تندرج ضمن استراتيجيتها للتحول وتحديث أسطولها، بما يعزز نموها وكفاءتها التشغيلية»، متابعا: «لا يسعني إلا أن أؤكد أهمية هذه الاستراتيجية، وأشجع الشركة على مواصلة تنفيذها، إذ تتقاسم كل من إيرباص والخطوط الجوية الكويتية رؤية مشتركة قوامها التميز والابتكار، وهذه الرؤية، التي تعد أساسية لتحقيق التنمية المستدامة للكويت، تتجلى في اختيار طائرات متطورة مزودة بأحدث المحركات عالية الكفاءة في استهلاك الوقود، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقا اقتصادية واعدة». وأشار إلى أن «هذه الصفقة تجسد في جوهرها عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا، وهي علاقات راسخة وطويلة الأمد تتجه بثبات نحو المستقبل»، معتبراً أن «التعاون بين فرنسا والكويت لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يشمل أيضا المجالات الثقافية والاقتصادية والعسكرية». عمق الشراكة من ناحيته، أكد سفير الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين أن تسلم «الكويتية» طائرة جديدة من «إيرباص» يجسد عمق الشراكة والتعاون المتبادل بين البلدين. وفي تصريح بعد مشاركته في حفل تسلم الطائرة، قال الشاهين إن «العلاقات الكويتية - الفرنسية شهدت على مر العقود تطورا مستمرا في مختلف المجالات، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية»، مؤكدا أن «الكويت تحرص على مواصلة تعزيز هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة». بدوره، قال رئيس مجلس إدارة «الخطوط الكويتية» عبدالمحسن الفقعان، في تصريح لـ«كونا»، عقب وصوله على متن الطائرة القادمة من تولوز برفقة السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفه غوفان، وسفير المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس، إن الطائرة الجديدة (المطلاع) تتميز باقتصاديتها في الصيانة وفي استهلاك الوقود، إذ توفر نحو 20 في المئة من الوقود. وأوضح أن الطائرة الجديدة التي ستدخل الخدمة خلال أيام فور استكمال الإجراءات المستندية تتضمن 16 مقعدا على درجة رجال الأعمال و150 مقعدا على الدرجة السياحية، وتتميز بحداثة الخدمات الترفيهية على متنها، لافتا إلى أن بقية الطائرات الجديدة من طراز (ايه 321 نيو) المشمولة في الصفقة سيتم استلامها قريباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store