logo
كاتبان إماراتيان يسردان تجربتهما الأدبية في "الشارقة للكتاب"

كاتبان إماراتيان يسردان تجربتهما الأدبية في "الشارقة للكتاب"

الشارقة 24١٦-١١-٢٠٢٤

الشارقة 24:
ضمن فعاليات الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت جلسة بعنوان "الأدب الإماراتي الجديد" الكاتبين الإماراتيين خالد المازمي وحمدان العامري، حيث قدّما لمحة عن تجاربهما الشخصية مع الكتابة الأدبية، وأدار الجلسة الكاتب وليد المرزوقي.
الكتابة كمرآة للذات
عبّر الكاتب خالد المازمي عن رؤيته للكتابة بوصفها وسيلة للتعبير عن الشخصية والروح، قائلاً: "الكتابة بالنسبة لي تعكس ما يجول في داخلي؛ بدأت كهاوٍ، ومع مرور الوقت أصبحت الكتابة جزءاً من هويتي ووسيلة للتواصل مع البيئة من حولي".
وأوضح أنه من خلال كتابه "قرية قلبي" أراد إيصال رسائل إنسانية، مبيناً أن العنوان يعكس فكرة أن كل إنسان يعيش في عالمه الخاص الذي يمنحه السكينة والطاقة.
وأضاف: "اخترت الطريق الذي يلامس القلوب، فقبل أن أفكر في القارئ، أفكر في أن يعبّر الكتاب عن شخصيتي الخاصة".
التحوّل من التعبير عن المشاعر إلى إثبات الذات
من جانبه، تحدث الكاتب حمدان العامري عن بداياته في الكتابة التي ارتبطت برسائل كان يوجّهها لوالدته، مشيراً إلى أن الكتابة تطورت لاحقاً لتصبح إلحاحاً حقيقياً ورغبة في التعبير عن صوته.
وأوضح أن تجربة الدراسة في الولايات المتحدة أثّرت على تطور أسلوبه، قائلاً: "هناك شعرت بصعوبة في التعبير بسبب اختلاف اللغة، فكانت الكتابة طريقتي لإثبات الذات وإيصال ثقافتي".
وشدّد العامري على أهمية الإصغاء في الكتابة، متأثراً بقصة سيدنا سليمان واستماعه للنملة، حيث قال: "في إحدى قصصي، "دهشة"، أردت أن ألتقط حواراً بين علامات التعجب والاستفهام، ما يعكس بحث الشخصيات عن هويتها".
كما تحدث عن صعوبة الخطوات الأولى في الكتابة، قائلاً: "في البداية نسعى للمثالية، لكن الكتابة الحقيقية تأتي عندما نتجرد من القلق ونعبر عن أنفسنا بصدق".
واختتم العامري حديثه بالتأكيد على أن الكتابة تحتاج إلى تجرد تام أثناء الإبداع، لافتاً إلى أن النص، بعد نشره، يصبح ملكاً للقارئ، وعلى الكاتب تقبّل النقد بروح منفتحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمال سليمان يفجر مفاجأة: أخطط لجزء ثالث من «الفصول الأربعة»
جمال سليمان يفجر مفاجأة: أخطط لجزء ثالث من «الفصول الأربعة»

العين الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

جمال سليمان يفجر مفاجأة: أخطط لجزء ثالث من «الفصول الأربعة»

بعد ربع قرن على عرض أولى حلقاته، أعاد الفنان جمال سليمان إحياء الأمل في عودة المسلسل الاجتماعي الشهير "الفصول الأربعة" بجزء ثالث. وخلال لقاء تلفزيوني عبر قناة "المشهد" مع الإعلامي محمد قيس، قال سليمان إن فكرة تقديم جزء جديد من المسلسل بدأت تتبلور لديه مؤخرًا، رغم أنه كان من أبرز الرافضين لهذه الخطوة في السنوات السابقة. واعتبر أن الزمن قد هيّأ الظرف الملائم لإعادة الحياة لهذا العمل، الذي أخرجه الراحل حاتم علي وشارك في كتابته مع الكاتبتين دلع الرحبي وريم حنا. واقترح سليمان أن تبدأ أولى حلقات الجزء الجديد بمشهد رمزي يجمع أفراد العائلة الأساسية – البنات الأربع وأزواجهن – في زيارة لقبور الراحلين من شخصيات العمل مثل "أبو نبيل" الذي أداه خالد تاجا، و"أم نبيل" التي جسدتها نبيلة النابلسي، إضافة إلى أنطوانيت نجيب وهالة شوكت، وذلك في لمسة وفاء تجمع بين الذاكرة الفنية والحنين الاجتماعي. وأكد أن شخصيات العمل الرئيسية ستبقى حاضرة في الجزء الجديد، ولكن بتطورات طبيعية تعكس مرور الزمن، إذ ستكون "نارة" – الطفلة في الجزأين الأول والثاني – قد كبرت وتخرجت من الجامعة وربما أصبحت أمًا، بينما يعود "مازن" بشخصيته التي أداها رامي حنا، لكنه الآن يدير معمل والده "مالك الجوربار"، الشخصية التي جسدها الفنان سليم صبري. وعن البُعد السياسي والاجتماعي، أوضح سليمان أن المسلسل لن يكون بعيدًا عن التحولات الكبرى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن المحامي "عادل" – إحدى شخصيات العمل – سيتعرض للفصل من نقابة المحامين بسبب موقفه السياسي، كما سيواجه مصنع الجوربار عملية نهب، في إشارة إلى تداعيات الحرب على المجتمع والعائلة السورية. ورغم أن سليمان لم يفصح عن اتفاق نهائي مع كتّاب أو جهات إنتاج، فإن تصريحه هذا أحيا الأمل لدى جمهور المسلسل، الذي لا تزال تفاصيله محفورة في ذاكرة جيلٍ بأكمله، بوصفه عملًا شكّل نقلة نوعية في الدراما السورية، ومرآة صادقة للحياة اليومية لعائلة دمشقية من الطبقة الوسطى. مسلسل "الفصول الأربعة"، بجزأيه الأول والثاني، عرض بين عامي 1999 و2002، وأخرجه المخرج الراحل حاتم علي، واعتُبر منذ ذلك الحين أحد أبرز الأعمال التلفزيونية التي جمعت بين التمثيل الرفيع والكتابة العميقة والواقعية الوجدانية. aXA6IDMxLjU4LjE3LjIxOCA= جزيرة ام اند امز GB

«أبوظبي للكتاب» منصة رائدة لإنتاج المعرفة
«أبوظبي للكتاب» منصة رائدة لإنتاج المعرفة

صحيفة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«أبوظبي للكتاب» منصة رائدة لإنتاج المعرفة

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد تواصلت، الخميس، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وسط زخم ثقافي يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري. ويستقطب المعرض على مدار أيامه المتتالية مهتمين بصناعة النشر والقراءة، وزواراً من مختلف أنحاء العالم يتجولون في أروقته؛ للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه صناعة المحتوى والنشر؛ حيث يوفر المعرض كتباً بلغات متعددة تناسب مختلف الزوار. وأوضحت أسما الهاملي، فني ترميم مخطوطات في مكتبة محمد بن راشد، أن مشاركة المكتبة في فعاليات المعرض تتضمن ورشاً وجلسات تعريفية عن جائزة محمد بن راشد للغة العربية التي تعدّ أرفع جائزة تقديرية لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية أفراداً ومؤسسات، وتندرج في سياق المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للنهوض باللغة العربية ونشرها واستخدامها في الحياة العامة، وتسهيل تعلمها وتعليمها، إضافة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وتشجيع العاملين على نهضتها. الشارقة للكتاب وقال زاهر السوسي، مسؤول البرامج الثقافية والمهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نشارك في فعاليات المعرض في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمشاركة في المحافل الثقافية المحلية والعالمية؛ حيث يعتبر معرض أبوظبي للكتاب منصة ومنبراً ثقافياً يجمع أقطاب النشر وصناع المحتوى». وأضاف: «نهدف إلى تعريف الجمهور بالأنشطة التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، وأبرزها معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومنحة الترجمة التي تقدّم كمنحة لترجمة الكتب العربية للغات الأخرى والعكس كذلك، وأيضاً نقدّم من خلال مشاركتنا تعريفاً شاملاً للجمهور والناشرين والمختصين عن المنطقة الحرة للنشر في الشارقة، التي تعتبر أول منطقة حرة تصدر رخصاً للناشرين ولدور النشر، ومختصة في تسهيل إجراءات فتح دور النشر».

جمال سليمان يوضح كواليس فيديو «رفض التصوير مع معجبة»
جمال سليمان يوضح كواليس فيديو «رفض التصوير مع معجبة»

العين الإخبارية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

جمال سليمان يوضح كواليس فيديو «رفض التصوير مع معجبة»

رد الفنان جمال سليمان على الجدل الذي أثارته واقعة رفضه التقاط صورة تذكارية مع إحدى السيدات خلال فعاليات مهرجان جمعية الفيلم بمصر. وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، قال سليمان: "من واجبي أن أرحب بجمهوري، والسيدة بالفعل التقطت معي صورًا أكثر من مرة خلال المهرجان". وأضاف: "لكن عندما طلبت صورة إضافية أثناء خروجي، كنت مضطرًا للاعتذار لأن بعض الأصدقاء كانوا ينتظرونني. لم أقصد بأي حال من الأحوال أن أجرح مشاعرها، ولم أكن أعلم أن الواقعة تُصور وتُشارك على نطاق واسع، حتى أصبح الفيديو أكثر انتشارًا من فيديو التكريم". وفي تصريحات سابقة، قال جمال سيلمان: "وُلدت في منطقة شعبية، لست ابن باشا ولا نشأت في القصور. طفولتي كانت وسط المخازن، وعملت منذ صغري في سوق الخضار، حيث كنت أبيع على عربة خضار وأنا طفل صغير". aXA6IDgyLjI1LjIxMi44MSA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store