
الأوبرا تنظم أمسية لفرقة الإنشاد الديني احتفالًا بالعام الهجري الجديد بعد غد
تنظم دار الأوبرا المصرية، بمناسبة العام الهجري الجديد، في التاسعة مساء بعد غد الأحد بمعهد الموسيقى العربية أمسية لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات.
وذكرت دار الأوبرا - في بيان اليوم الجمعة - أن البرنامج يتضمن تقديم مجموعة مختارة من المؤلفات الروحانية التراثية والمعاصرة التي تبرز المعاني الدينية السامية، وتلقي الضوء على أحد أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي منها: "كل الناس بيقولوا يارب لـ أحمد عبدالقادر، ألف ألف صلاة - يا طيبة (إعداد) لـ أحمد عبدالله، مدد يا نبي لـ حمدي هاشم، يا عظمة نور النبي - يا ناصر الإسلام لـ سامى الحفناوي، أشرقت أنوار محمد لـ محمد ثروت، نبينا هادينا - محمد يارسول الله - نبينا الكريم لـ جمال سلامة، كم ناشد المختار ربه لـ عبدالعظيم محمد ، ما شممت الورد لـ محمد البياتى ، قول لهم الله نصرنى لـ أحمد صدقي، يانفس توبي لـ عبد المنعم الحريري، على باب سيدنا النبب لـ عباس الديب، طلع البدر علينا من التراث، وأسماء الله الحسنى لـ سيد مكاوي".
يذكر أن تلك المجموعات المختارة من المؤلفات من تحفيظ الفنان مصطفى النجدي، وأداء الفنانين محمد عبدالحميد، إيهاب ندا، فارس عبدالعال، سماح عباس، أمنية سمي ، حاتم زايد ، أحمد نافع، و طه حسين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
تعبنا جدًا وربنا يكرمنا.. تامر حسني يعلق على طرح فيلم "ريستارت" (فيديو)
عبّر النجم تامر حسني عن سعادته الكبيرة بطرح فيلم «ريستارت» بالسينمات خلال موسم عيد الأضحى، مؤكدًا أن فريق العمل بذل مجهودًا ضخمًا على مدار فترة التصوير. تعبنا جدًا في الفيلم وربنا يكرمنا وأضاف تامر حسني، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المُذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "إحنا تعبنا جدًا في الفيلم وربنا يكرمنا إن شاء الله، وكل الناس كانت بتسأل: يا ترى هتدخلوا العرض راكبين إيه؟ فقولتلهم هندخل تومناية سوا، كلنا كفريق واحد، أنا بحب فريق العمل جدًا، وتعاملنا كلنا بروح حلوة، وده اللي كنا بنعيشه طول فترة التصوير". وكشف تامر حسني سر تعاونه مع المطرب الشعبي رضا البحراوي، في أغنية ضمن أحداث الفيم، قائلاً: "رضا نجم شعبي كبير، وأنا بحبه من زمان، وكنا بنتكلم نعمل حاجة مع بعض، وحسيت إنه أنسب صوت للأغنية دي، وربنا كرمنا.. هو فنان صوته جميل ومميز جدًا". وتحدث تامر حسني عن حفلته الأخيرة، ممازحًا: "الحفلة الأخيرة دي ما كانتش حفلة، كانت فرح! إحنا وعدنا الناس إننا نعمل حاجة مختلفة تمامًا، وأنا دايمًا بحب أفاجئ الجمهور. الناس وقفت جنبنا سنين، وده أقل واجب نقدمه ليهم، الجمهور يستحق إننا نتعب ونشتغل على كل تفصيلة ونطلع بره المألوف". وجّه الفنان تامر حسني رسالة شكر وامتنان لجمهوره ومتابعيه بعد الكم الكبير من الدعوات التي تلقاها من أجل شفاء نجله آدم، موضحًا أن ابنه خضع لعمليتين جراحيتين كبيرتين نتيجة انفجار مفاجئ في الزائدة الدودية. وقال تامر في منشور مطوّل عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:'أنا مش عارف أشكركم إزاي على كمّ الدعوات اللي دعيتوها لربنا لشفاء آدم ابني، اللي جاتلي منكم هنا و على تليفوني و تليفونات كل المحيطين بيا، هو عمل عمليتين كبار بسبب انفجار الزايدة المفاجئ، اللي كانت أعراضه سخونية عادية بس'. وأضاف الفنان: 'و بقولكم كده عشان تبقوا حريصين مع نفسكم أكتر ولولادكم، ومش كل سخونية تقولوا ده شوية برد و خلاص، لا، روحوا اكشفوا كويس و اعملوا سونار على البطن و الزايدة مرة و٢، عشان برضو ساعات مش بيبان ولازم الدكتور يضغط بطريقة معيّنة، تقريباً أقوى شوية عشان يعرف'. وأردف حسني: 'لإني سمعت كتير اليومين دول إن الزايدة خادعة… اطمنوا كذا مرة قبل لحظة انفجارها، عشان بجد مشاكل بتحصل بعدها كبيرة و محزنة أوي'. وتابع حديثه عن الوضع الصحي لنجله قائلًا: 'و حبيبي آدم عمل عمليتين صعبين أوي عليه، وبدعواتكم مستنيين النتايج تكون خير يارب و يعدي مرحلة الخطر، يارب، بحق 'كن فيكون'، اشفيه وعافيه، هو و كل ولادنا'. وأكد تامر أن نجله يتمتع بقوة تحمُّل رغم صعوبة ما مرّ به، مضيفًا: 'بس هو راجل و هيتحمل وإن شاء الله ربنا يكرمه و يعافيه و يحفظه هو و إخواته و يحفظ كل ولادكم يارب'. واختتم تامر رسالته قائلًا: 'وأحب أقول تاني شكراً من كل قلبي على دعواتكم أنا شايف قلب كل حد فيكم و هو بيدعي بصدق، متشكر أوي يا جماعة شكراً لكل اللي اهتم وسأل عن ابني و دعاله هنا أو على التليفون، واللي طلعوله صدقات لشفائه من غير ما يعرفونا شخصياً، أنا مش لاقي كلام أشكركم بيه، و أنا برضو بدعيلكم و بقول لكم مثلها وأضعاف أضعافها، و ربنا يحفظكم ويحفظ أولادكم، قادر يا كريم '.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
باسم سمرة: فيلم ريستارت يناقش قضية أسرية مهمة في إطار كوميدي
أعرب الفنان باسم سمرة عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في بطولة فيلم "ريستارت"، مؤكدًا أن التجربة كانت مميزة على جميع المستويات، خاصة أنها تُعد أول تعاون له مع الفنان تامر حسني. وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان في برنامج «سبوت لايت» على قناة «صدى البلد»: «أنا سعيد جدًا.. هذه أول تجربة لي مع الفنان تامر حسني، وسعدت بيها جدًا.. هو فنان جميل ودؤوب على شغله، وكواليس التصوير كانت ممتعة جدًا».وتحدث سمرة عن مضمون فيلم "ريستارت"، مشيرًا إلى أنه يحمل رسالة اجتماعية مهمة تمس كل بيت مصري، قائلاً: "الفيلم يناقش موضوع في منتهى الأهمية بيخص الأسر المصرية عامة، وفي نفس الوقت هو كوميدي، يعني فيه فكرة وقرصة ودن، وكمان هنضحك ونستمتع".ووجّه دعوة للجمهور لمشاهدة الفيلم، قائلًا: "اتفرجوا على الفيلم، هيعجبكوا قوي، وإن شاء الله التجربة دي تتكرر قريب جدًا".والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق، ويشارك في بطولته تامر حسني، وهنا الزاهد، ومحمد ثروت، وباسم سمرة، وعصام السقا، وميمي جمال، وأحمد علي، وعدد من ضيوف الشرف، منهم إلهام شاهين، ومحمد رجب، وشيماء سيف، ورانيا منصور، وتوانا الجوهرى، ولاعب نادى الزمالك السابق أحمد حسام ميدو.وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي لا يخلو من الرومانسية، وقصته تدور حول «محمد» مهندس ويعمل فني هواتف بسيط، ويحلم بالزواج من عفاف، مؤثرة على السوشيال ميديا، لكن عندما يقف المال عائقًا فى طريقهما، يتعاونان مع عائلتهما الكوميدية بحثا عن الشهرة عبر الإنترنت، وبمساعدة «الجوكر»، وكيل رقمي مريب، يحققان نجاحًا كبيرًا، لكن مع تدفق الشهرة والثروة، تفقد العائلة القيم والمبادئ التي كانت تجمعها.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
في ذكرى ميلاد العندليب الأسمر.. عبدالحليم حافظ صوت لا يغيب
في مثل هذا اليوم 21 يونيو من عام 1929، وُلد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أحد أبرز رموز الغناء العربي في القرن العشرين، واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة. ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وُلِد عبدالحليم حافظ بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، وكان أصغر أشقائه الأربعة إسماعيل ومحمد وعلية، فقد والدته بعد أيام من ولادته، وتوفي والده قبل أن يتم عامه الأول، ليجد نفسه يتربى في كنف خاله الحاج متولي عماشه، وسط ظروف إنسانية صعبة تركت أثرها العميق في وجدانه الفني لاحقًا. منذ سنواته الأولى، أبدى عبد الحليم ولعًا شديدًا بالموسيقى، وبرز صوته في فرقة الأناشيد المدرسية، ليتخذ أولى خطواته نحو الفن، التحق بمعهد الموسيقى العربية عام 1943 بقسم التلحين، وهناك التقى بكمال الطويل زميله في المعهد، حيث نسج الاثنان صداقة فنية استمرت طويلًا، تخرّج عام 1948 وكان مرشحًا للابتعاث، لكنه فضّل العمل مدرسًا للموسيقى في طنطا ثم الزقازيق وبعدها القاهرة، قبل أن يستقيل ويلتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفًا على آلة الأوبوا عام 1950. في عام 1951 تعرّف على الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي اكتشف صوته وسمح له باستخدام اسم "حافظ" بدلًا من شبانة، ليبدأ بعدها مشواره الإذاعي، غنى لأول مرة "صافيني مرة" عام 1952 من كلمات سمير محجوب وألحان محمد الموجي، لكنها لم تلق ترحيبًا آنذاك، إلا أنه أعاد تقديمها عام 1953 يوم إعلان الجمهورية، فحققت نجاحًا مدويًا، توالت النجاحات بعدها، أبرزها "على قد الشوق" و"أهواك" و"فاتت جنبنا"، وتعاون مع كبار الشعراء والملحنين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، بليغ حمدي، كمال الطويل، ومحمد حمزة. من الأغاني التي تركت بصمة خاصة في مشواره "زي الهوى"، "سواح"، "حاول تفتكرني"، "قارئة الفنجان"، و"رسالة من تحت الماء"، كما غنى للوطن والكرامة عقب نكسة 1967، ووقف على مسرح قاعة ألبرت هول في لندن أمام أكثر من 8 آلاف شخص مقدمًا "عدى النهار" من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان بليغ حمدي دعمًا للمجهود الحربي. لم يقتصر عبد الحليم على الغناء، بل خاض تجربة التمثيل وشارك في 16 فيلمًا، من بينها "لحن الوفاء"، "أيام وليالي"، "الوسادة الخالية"، وآخرها "أبي فوق الشجرة"، وكان يحلم بتحقيق قصة "لا" للكاتب مصطفى أمين في فيلم سينمائي مع الفنانة نجلاء فتحي، لكن القدر لم يمهله. ورغم شهرته الطاغية، إلا أن مكتبة عبد الحليم لا تزال تزخر بأعمال إذاعية نادرة لم تأخذ حقها في الانتشار، منها برامجه الغنائية "فتاة النيل"، "معروف الإسكافي"، و"وفاء"، التي عرضت عبر إذاعة الأغاني في برامج مثل "منتهى الطرب" و"ساعة طرب". أصيب عبد الحليم بتليف كبدي نتيجة إصابته بمرض البلهارسيا منذ الطفولة، وكانت أولى الأعراض ظهوره في نزيف معدي عام 1956، ثم توالت المضاعفات. توفي في لندن يوم الأربعاء 30 مارس 1977 عن عمر يناهز 47 عامًا، بعد أن نقل إليه دم ملوث بفيروس الكبد الوبائي "سي" أثناء رحلة علاجه، ليعلن رحيل صوت طالما عبر عن أحلام العاشقين وألم الوطن وفرحه. شيّع عبد الحليم في جنازة مهيبة ضمّت أكثر من 2.5 مليون شخص، لم تعرف مصر مثيلًا لها سوى في وداع جمال عبد الناصر وأم كلثوم، ليبقى العندليب الأسمر خالدًا في وجدان الأمة العربية، بصوته، وأحلامه، وقلبه الكبير.