
أمين الفتوى: يوضح ما هو الطلاق العاطفي
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق العاطفي هو من أكبر المشكلات التي يعاني منها العديد من الأسر في الوقت الحالي، موضحا أن هذا النوع من الطلاق لا يعني انفصالًا شرعيًا بين الزوجين، بل هو "جفاء عاطفي" أو "اغتراب زوجي"، يحدث عندما يتلاشى التوافق الزوجي ويغيب الحوار بين الزوجين.
شدد أمين الفتوى، على أن الأسرة هي أول وحدة اجتماعية في المجتمع، وأن استقرار الأسرة هو أساس استقرار المجتمع بأسره، مشيرًا إلى أن الأسرة المستقرة هي انعكاس لمجتمع مستقر.
وأضاف أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بالعلاقة بين الرجل والمرأة، ووضع قوانين ونظمًا اجتماعية تحافظ على استقرار العلاقة الزوجية، مؤكدًا أن توافق الزوجين يُعد من أسس الحياة الزوجية المستقرة.
وتابع عثمان، خلال بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": التوافق الزوجي هو كالزراعة التي تحتاج إلى سقي مستمر، فإذا توقفنا عن سقي هذه الزراعة، ستجف، وهذا ما يحدث عندما يتوقف الحوار بين الزوجين ويختفي التوافق العاطفي بينهما، فيتحول الوضع إلى جفاء عاطفي".
وأوضح أن الجفاء العاطفي لا يعني الطلاق الشرعي، بل هو حالة من الاغتراب العاطفي حيث يعيش الزوجان في نفس البيت، لكن كأن كل منهما في عالم منفصل، دون تواصل أو حديث حقيقي، مضيفا أنه أول أعراض الجفاء العاطفي هو انعدام الحوار الحضاري بين الزوجين، حيث يبدأ الزوجان في تجنب الحديث مع بعضهما البعض، وإذا تحدثا، فإن الحوار غالبًا ما ينتهي إلى مشاجرة أو نزاع.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في غياب القيم الإسلامية في التعامل بين الزوجين، فغالبًا ما يُهمل التفاهم، ويغيب الاهتمام بالعواطف والأدب في الحديث، ما يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين، موضحا أن هذا التدهور في العلاقة يمكن أن يؤدي، مع مرور الوقت، إلى الانفصال، وأن الشرع الإسلامي دعا إلى الاستقرار الأسري من خلال العناية بتوافق الزوجين وسلامة العلاقة بينهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 4 ساعات
- المصري اليوم
أمين الفتوى: إذا تصدقت على شخص ظنًا أنه محتاج فلك الأجر عند الله حتى لو لم يكن كذلك
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المشاهدين، حول ما إذا كان ينال الثواب عند إعطائه المال لشخص لا يعلم على وجه اليقين ما إذا كان محتاجًا أم لا، أن النية الصادقة هي الأساس في الثواب، وأن الأجر يُحتسب عند الله تعالى بما نواه الإنسان في قلبه. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس» ، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن الشخص إذا طلب منه أحد المساعدة فأعطاه، سواء كان المحتاج صادقًا في طلبه أم لا، فله الثواب، مؤكدًا أن الإسلام لا يحمّل الناس فوق طاقتهم في تتبع أحوال المحتاجين، بل يكفي أن يغلب على ظن المتصدق أن الطرف الآخر في حاجة. وأشار إلى أن النية الصالحة تظل محفوظة، حتى وإن تبين بعد ذلك أن الشخص لم يكن محتاجًا بالفعل، قائلًا: « لك ما نويت، وله ما أخذ»، أما إذا كان الشخص يعلم أن من يطلب المال كاذب أو غير محتاج ويتعمد التسول، فهنا لا يجوز إعطاؤه، لأنه بذلك يعينه على معصية أو كسب غير مشروع. وتابع: «إذا جاءك شخص وطلب مساعدتك، وأنت لا تعلم حاله على وجه اليقين، فأعطه ولا تبحث، وثق أن الأجر عند الله طالما كانت نيتك خالصة، والله يتولى حساب الناس بنيّاتهم وأحوالهم».


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الكعبة المشرفة .. قبلة العرب عبر العصور
أوضح برنامج ( الكعبة المشرفة في موكب الزمان ) أن الكعبة كانت مركزًا للفخر عند العرب على مدار الأزمنة ، ونقطة لتجمعهم الحقيقي ، وقد كان هناك أصنامًا في شتى بقاع الجزيرة العرببة ، إلا أنها لم تغنهم عن زيارة الكعبة ، والتبرك بها، بل كان العرب أحيانًا يأتون بأصنامهم ليضعوها في الكعبة المشرفة فترة من الزمن ؛ لتقتبس القداسة من الكعبة ، ولكي تكون جديرة بالعبادة . وأضاف البرنامج أن العرب قبل الإسلام كانوا يلجأون إلى الله في الأزمات مثلما حدث عندما حاول أبرهة الحبشي أن يهدم الكعبة ، فتصدى له عبد المطلب سيد مكة آنذاك راجيًا وداعيًا ، فدل ذاك على صورة الفكر الديني عند أهل مكة في ذاك الوقت ، وقد حمى الله سبحانه وتعالى بيته وقضى على أبرهة ، كما أوضحت سورة الفيل ، قال تعالى :{أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ (1) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ (2) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ (3) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ (4) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ (5)}. وتابع البرنامج : هناك صور أخرى واضحة تدل على عمق التدين عند العرب ، وبخاصة قببل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كان صوم عاشوراء شائعًا عندهم ، حتى جاء الإسلام ، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم ، كما كان عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم أول من اعتكف في غار حراء كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد . يذاع برنامج ( الكعبة المشرفة في موكب الزمان ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم د.هاجر سعد الدين.


النهار المصرية
منذ 5 ساعات
- النهار المصرية
ندوة دور الأسرة فى تعزيز الانتماء وحب الوطن بجمعية الحسين الخيرية
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع جمعية الحسين الخيرية برئاسة الحاج مصطفى الحريرى ندوة حول دور الأسرة فى تعزيز الانتماء وحب الوطن حاضر فيها دكتور نصر خميس صالح دكتوراة الاقتصاد ج القاهرة والشيخ أحمد على الخولى مدير التعليم الاعدادى بالأزهر سابقا وافتتح الحاج مصطفى الحريرى رئيس مجلس اداره جمعية الحسين الخيرية الندوة بأن الأسرة لها اليد العليا فى غرس القيم وتعزيزها لدى الأفراد ويقوم الوالدان على تعزيز السلوك الحسن والتغيير من السلوكيات الغير سوية إلى سلوكيات ايجابية وتحدثت ماجدة عشماوى، عن أن الأسرة لها دور عام وفعال فى تعزيز قيم المواطنة من خلال المعرفة والمعلومات التى يتشاركها الوالدان مع الطفل حسب سنه وكذلك فإن القدوة والمواقف التى تعزز الانتماء كون الأسرة هى المؤثر الاول فى نقل الصورة وتعزيزها بذهن الطفل وزرع الحب ومبدأ الإنتماء، وهى تعد الإطار العام الذى يحدد تصرفات أفرادها. وتحدث الشيخ أحمد الخولى، عن أهمية دور الأسرة فى بناء المجتمع لتكون حائط صد فى مواجهة اى تغييرات، خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية وإبراز سلوك المواطن الصالح لتعمير الوطن واحترام الرموز الدينية والوطنية والقوانين والممتلكات وايضا هى المسئول الأول لإكساب الأبناء قيم المواطنه والالتزام بمبادى المجتمع وقيمة. وأكد الخولى أن بناء الأسرة المصرية ونشأتها تعتبر من أهم مكون من مكونات المجتمع وأن الإسلام اعتنى بها عناية فائقة فهر صاحبة الرياده الاولى لرعاية الأبناء. وتحدث دكتور نصر خميس حول أن الأسرة هى البيئة الداخلية للأبناء وهى المحرك الأول حيث ينعم الابن بالرعاية والحب والأمان والاعتماد على نفسة والانطلاق فى دروب الحياة وأكد خميس أن الأسرة هى جدار الصدام الاول الجيل الجديد وهى راس حربه لمقاومة كل انحراف فى المجتمع كما أكد نصر خميس على أهمية إعادة صياغة دور الأسرة من خلال مناهج التعليم والتعاون المشترك بينها وبين مؤسسات المجتمع الآخرى مما يعزز دورها فى تحقيق الانتماء الوطنى لأبنائها وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة تعاون المؤسسات التربوية والدينية والاعلامية مع الأسرة وتوطيد أهداف هذة المؤسسات وفق التوابت التى تحافظ على قيم المواطنة بإعتبار أن الأسرة من أهم الإتساق الإجتماعية الأولى التى تغرس الروح الوطنية وحب الوطن فى نفوس الناشئة فى اى مجتمع فى إطار الحمله الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز روح الولاء والانتماء وحب الوطن بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة