
صحفيو مكة يبحثون "ترند اليوم"
مكة المكرمة - عبدالرحمن المحمادي
نظّم فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة ورشة عمل بعنوان: 'ترند اليوم لا تتذكره غدًا: ذاكرة الإعلام الرقمي القصيرة'، قدمها الدكتور فؤاد بوقس، الأستاذ المساعد بقسم الإعلام بجامعة أم القرى، وذلك مساء الأربعاء 23 أبريل 2025، بمقر شركة كدانة في مشعر مزدلفة.
استُهلت الورشة بكلمة ترحيبية من مدير فرع الهيئة، الأستاذ فهد الإحيوي، الذي أكد أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي يقيمها الفرع لتحقيق الأهداف العامة لهيئة الصحفيين السعوديين.
تناول الدكتور بوقس في الورشة مفهوم 'الترند' كموضوع أو محتوى ينتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال فترة زمنية قصيرة، مشيرًا إلى أن الترندات تتنوع بين الإخباري، الترفيهي، الاجتماعي، التجاري، الجدلي، والمفتعل. وأوضح أن بعض الترندات قد تنشأ من مبادرة فردية، بينما يكون البعض الآخر نتيجة صناعة مدروسة.
وأكد بوقس أن معدل استخدام الفرد للإنترنت وصل إلى ثماني ساعات يوميًا لدى العديد من المستخدمين، مما يسهم في سرعة انتشار الترندات. وأشار إلى أن الترندات ذات المحتوى العميق والتي يتناقلها المجتمع قد تدوم طويلاً.
وفي ختام الورشة، قدم الدكتور بوقس عددًا من التوصيات، أبرزها ضرورة التفكير قبل المشاركة في أي ترندات، والابتعاد عن الترندات المشبوهة التي قد تكون مدعومة من جهات خارجية، وأهمية توثيق كافة الترندات المعروضة. كما دعا إلى توحيد الجهود وتضافر كافة الجهات ذات العلاقة لإعداد ترندات هادفة وبناءة.
أدار فقرات الورشة عضو فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، الأستاذ حاتم العميري، وفي ختام الفعالية تم تكريم الدكتور فؤاد بوقس والتقاط الصور التذكارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
شاهد بالصورة والفيديو.. عانقه بشدة ورفض تركه.. "كلب" يستقبل صاحبه السوداني بعد عودته لمنزله بعد غياب دام لعام ونصف بالأحضان
نشر في كوش نيوز تصدر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي السودانية, "الترند" وذلك بعد تحقيقه لأعلى نسبة مشاهدات ومشاركات بالسوشيال ميديا. وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع وفاء كلب, لصاحبه السوداني, بعد أن شاهده لأول مرة بعد غياب دام لعام ونصف. ووتفاجأ صاحب الكلب العم علي عباس, الذي عاد لمنزله قادماً من المملكة العربية السعودية, بإستقبال الكلب له, حيث عانقه ورفض تركه في مشهد مؤثر نال اعجاب المتابعين. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


ياسمينا
منذ يوم واحد
- ياسمينا
بالفيديو: ظهور نادر لنجل كريم عبد العزيز فهل يشبه والده؟
لا يزال عرض افتتاح فيلم 'المشروع X' يتصدر المشهد، بمشاركة أبطاله النجوم، فضلًا عن التشويق والحماس من قبل الجمهور لحضور هذا العمل، لكن يبدو أن ظهور نجل الفنان المصري كريم عبد العزيز سحب كل الأضواء. ولا تنسي الإطلاع بالفيديو: دينزل واشنطن يثير الجدل بصراخه في مهرجان كان السينمائي! من الجدير ذكره أن النجم عبد العزيز يحرص في الآونة الاخيرة على اصطحاب نجله علي في المناسبات الفنية والعروض الخاصة لأفلامه، وكان آخرها فيلمه 'المشروع X' الذي ظهر فيه علي مع والده على السجادة الحمراء وكان محط أنظار الجمهور والبرامج الفضائية. علي يتصدر الترند في مفاجأة لافتة استطاع 'علي'، ابن الفنان المصري كريم عبدالعزيز ، أن يخطف الأنظار خلال العرض الخاص لفيلم 'المشروع X'، والذي أُقيم وسط حضور فني كبير في دار الأوبرا المصرية. الحدث الذي شهد تجمعًا لنجوم السينما والغناء، كان المناسبة الأولى التي يظهر فيها 'علي' أمام عدسات الإعلام ويتحدث صراحة عن مستقبله المهني، وخاصة ما إذا كان يخطط للسير على خُطى والده في عالم التمثيل. ويبدو أن لنجل النجم وجهات نظر في العديد من المواقف، وهو ما استدعى تقديمه حديثًا صحافيًا مع برنامج 'سينماتيك'، المذاع على التلفزيون السعودي. هل سيدخل علي الفن مثل والده؟ سؤال كان الأبرز خلال مقابلة علي الصحافية مع سينماتيك، حيث أجاب الشاب الذي يبلغ من العمر 15 عامًا بقوله: 'كان في فترة كنت عايز أخشّ الفن وأبقى ممثل وكده، وبعدها فترة قلت خلاص لأ، أنا يعني متردّد الصراحة معرفش لسّة مستقبلي فيه إيه'. وعن رأي والده في دخوله الوسط الفني، قال علي: 'هو عايزني أبقى ممثل وعايزني أخشّ في نفس المجال وبيشّجعني إني أبقى ممثل'. الابن يدعم والده وحرص 'علي' ابن كريم عبد العزيز، على توجيه رسالة دعم لوالده تزامنا مع بدء عرض فيلمه الجديد 'المشروع x'، معربا عن تطلعه ان يتكلل التعب والمشقة التي واجهها والده خلال الفترة الماضية بالنجاح، حيث قال في رسالته: ' ألف مبروك، هو الفترة اللي فاتت اجتهد جامد جدًا وإن شاء الله الفيلم هيطلع كويس'. شبه في الشكل والمضمون سبق وأن أكد علي في تصريحات سابقة بوجود تشابه في الشكل والمضمون بينه وبين والده، فالتطابق لا يشمل الملامح فقط، بل أيضًا الطباع والهوايات. وذكر أن من بين ما يجمعهما حب مشاهدة الأفلام، والحديث المطوّل حول تفاصيلها، بالإضافة إلى الاستمتاع بالتجول سويًا بالسيارة. هذا التشابه، إلى جانب دعم والده، ربما يلعب دورًا في حسم قراره بشأن مستقبله المهني لاحقًا. في الختام، سبق وأن أخبرناكِ عن كريم عبد العزيز و أحمد عز يجتمعان في The Seven Dogs .


الرياض
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
كيـف يواجـــه الفنان تحديـات العـصر؟
الفن ليس مجرد حضور على المسرح أو خلف الكاميرا، بل هو حالة شعورية تنضج داخل الفنان قبل أن تصل للجمهور، كما أن ما نراه اليوم يوحي بتبدّل في الأدوار والمفاهيم، فالفنان الذي كان يُعرف بما يقدمه من مضمون ورؤية، بات يُعرف بكمية أعماله وسرعة ظهوره، حيث إنها تغيرت الإيقاعات، وتغيرت معه الأولويات، وأصبح الوقت يحسب بعدد المشاركات لا بعمقها الفني، وكأن الإبداع لم يعد هدفًا بحد ذاته، بل أصبح وسيلة لضمان الحضور المستمر في سباق لا يتوقف، وأصبح الفن يُقدم غالبًا كمنتج سريع الاستهلاك أكثر من كونه تعبيرًا صادقًا عن الذات، وأصبح الفنان سواء في الموسيقى أو التمثيل، محاصرًا بين رغباته الفنية وبين مطالب السوق، ولم يعد يكفي أن يُنتج عملًا يعبر فيه عن نفسه، بل بات عليه أن يقدم عملًا يتماشى مع الأذواق السائدة، وأن يكون حاضرًا باستمرار على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه المتطلبات قد أثرت على طريقة صناعة الفن، حيث أصبح هناك توجه نحو تقديم الأعمال بما يتماشى مع ما يطلب من الجمهور أو الشركات المنتجة، أكثر من أن يكون العمل هو نتيجة إبداع حقيقي يعكس شخصية الفنان، ولكن لا يمكننا تجاهل أن هناك من الفنانين من لا يزالون يحاولون أن يجدوا توازنًا بين الإبداع والاستمرارية، وبين الفن كرسالة وبين الوجود في دوامة السوق، كما أن هؤلاء الفنانين لا يقدمون بالأعمال التي تستهدف «الترند» فقط، بل يعكفون على خلق تجارب تستحق التأمل، ويعيدون صياغة الفن ليظل ينبض بحياة حقيقية بعيدًا عن استهلاك اللحظة، ورغم كل التحديات التي يواجهها الفنانون اليوم، يظل الفن في جوهره جزءًا لا يتجزأ من تجربة الإنسان، فهو أداة للتعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، ورغم تطور أساليب تقديمه، يظل يحمل في طياته عمقًا إنسانيًا لا يمكن اختزاله في معادلة السوق، ويعد الفن هو وسيلة للتهرب من ضغوط الحياة اليومية، ولتقديم أفق جديد تتجاوز المألوف، في النهاية لا بد أن يبقى الفن ميدانًا للابتكار والروح الحرة، ليس مجرد استجابة للمتطلبات، بل انعكاسًا لعمق التجربة الإنسانية، ليظل الفن أداة تواصل حقيقية بين الفنان والجمهور.