
ستيفان رولاند لـ"النهار": فستان الزفاف رمز للحب... اجعليه ذكرى خالدة (صور وفيديو)
في عالم تصميم الأزياء، هناك أسماء تترك بصمتها الفريدة، ومن بين هؤلاء المصمّم رولاند ستيفان، الذي استطاع أن يجمع بين الإبداع والترف والأنوثة الراقية في كل تصميم يحمل توقيعه. بأسلوبه المتفرّد، لا يتبع رولاند الصيحات بقدر ما يصنعها، مقدّماً فساتين زفاف تعكس شخصية العروس، سواء كانت تبحث عن البساطة، الفخامة الملكية، أو التصميم الذي يجسّد حلمها الخاص.
في مقابلة خاصة مع "النهار"، كشف لنا المصمّم الفرنسي العالمي أبرز صيحات فساتين الأعراس، والتفاصيل التي يركز عليها لابتكار إطلالات لا تُنسى.
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
ما هي قصّات فساتين الزفاف الأكثر رواجاً والمرغوبة من الشابات المقبلات على الزواج هذا العام؟
في الواقع، يختلف الأمر بين بلدٍ وآخر. في المملكة العربية السعودية مثلاً، تفضّل الشابات المقبلات على الزواج فساتين الأعراس الخفيفة الوزن التي لا تعيق الحركة، وتلك المقرونة بقطار طويل أنيق، كما يفضّلن التفاصيل الأنثويّة الناعمة، أي تبرز القوام بطريقة أنيقة وجذّابة دون أن تكون مبتذلة. أمّا في قطر، فهناك ميل لاختيار فساتين الزفاف ذات الحجم الكبير أي التنانير المنفوخة التي تأتي مع تنّورة داخليّة (Jupon) تعزّز حجمها أكثر، ويفضلّن الفساتين المميّزة بإطلالة ملكية، كما يعشقن التفاصيل المبهرة التي تزيد من ترف الإطلالة. وفي الكويت، تبحث الشابات عن فساتين الأعراس التي تتميّز بالإبداع والجرأة. في حين، أن الأوروبيات يخترن النمط التقليدي، أكثر بساطة وأقل تطريزاً. لكن، برأيي الخاص، فساتين الزفاف لا ينبغي أن تخضع لموضة محدّدة، بل يُفضّل تصميمها وفقاً لما ترغب به العروس، والأهم، أن يكون هذا الفستان انعكاساً لشخصيّة الشابة التي ترتديه.
لا توجد أقمشة معينة. بل يجب اختيار الأقمشة وفقاً لتصميم الفستان وما يُبرزه بشكل أفضل، وليس تبعاً لاتجاه محدّد في الموضة. لذلك، أستخدم الكريب في تصميم فساتين الزفاف المنسدلة، و"ساتان دوشيس" (ساتان الدوقة) Satin Duchesse الفاخر، وهو يشبه الساتان بملمسه الناعم ولمعانه الأنيق لكنّه أكثر سماكة ومتانة ممّا يجعله مثالياً لتصميم الفساتين المنفوخة ذات الحجم الكبير لأنّه يوفر هيكليّة قويّة وراقية. أما قماش الـ "غزار" (Gazar) الفاخر فاستخدمه عند تصميم فساتين زفاف تجمع بين المظهر الفخم وخفّة الوزن.
بين التصاميم الجاهزة وتلك المخصّصة
هذا العام، هل لاحظت إقبالاً كبيراً على الفساتين الجاهزة التي تتبع الاتجاهات الرائجة أم كانت التصاميم المخصّصة مرغوبة أكثر من قبل الشابات؟
في مرحلة ما ازداد الطلب على فساتين الأعراس الشفافة والجريئة التي سيطرت على اتجاهات الموضة، خصوصاً تلك التي تتميّز بقصّة ال،"كورسيه" الذي ينتحت الخصر، وتلك التي تبرز فيها الدعامات أو الهياكل المصنوعة من قضبان رفيعة تعرف باسم "بالين" Baleines أي الحيتان باللغة الفرنسيّة، والتي تشير هنا إلى عظام الحوت. حيث إن تلك العظام، كانت تستخدم سابقاً لمنح الفستان حجماً درامياً أو لتعزيز مظهر المشدّات البارزة عند الخصر، ولكن عظام الحوت استبدلت اليوم بقضبان البلاستيك والخيزران والمعدن الرفيع. شخصياً، أجد هذا النوع من الفساتين أشبه بالملابس الداخلية وبالتالي ليست أنيقة. لا أعتقد أن العروس يجب أن تكون مغرية، بل أنيقة وجذابة. مبدأ اختيار الفستان الأبيض للعروس يقوم على فكرة أنّه لون الطهارة والنقاء وليس الإغواء. اليوم، لحسن الحظ، بدأ هذا الاتجاه ينحسر تدريجياً، ويتزايد الطلب على الفساتين المخصّصة، وتلك التي تميل إلى المظهر الأنثوي الناعم مع قصّات أكثر احتشاماً ورُقياً.
فستان زفاف مكشوف الكتفين بنمط
View this post on Instagram
A post shared by Stephane Rolland Bridal (@stephanerolland_bridal)
عندما نتحدث عن الشابات اللواتي يفضّلن التصميم المخصّص لهن،هل يخترن فساتين الأعراس المعتمدة في تقاليد معيّنة، أم يفضلّن أن يكون الفستان مرآة لشخصيتهن؟
بالتأكيد، كل عروس تبحث عن "الفستان الحلم"، والأكثر تميّزاً الذي سترتديه في حياتها. لذلك، يجب أن يكون فستان أحلامها، فعلاً انعكاساً لشخصيتها. غالباً، ما ألاحظ أن الفتيات يملن في خياراتهن إلى فساتين الأعراس التقليدية، في حين أن الأمهات يرغبن أكثر في التصاميم الجريئة. وهذا الأمر لفت انتباهي أكثر من مرّة.
اختيار اللون والطرحة وتفاصيل أخرى
ماذا عن لون فستان الزفاف الرائج اليوم، هل هو الأبيض الناصع أو مشتقاته؟
فستان الزفاف كان وسيظل دائماً أبيض، واللون الأبيض الكلاسيكي هو السائد. ولكن هناك الأبيض العاجي أيضاً، ويعتمد الاختيار بين مشتقات اللون الأبيض على لون بشرة العروس وما يلائمها ويشرق ملامح وجهها. أنا أفضّل دائماً اللون العاجي أكثر من الأبيض الناصع، لأنه يضفي رونقاً جميلاً على كل ألوان البشرة. واللافت، أن هناك ميلاً لاختيار فساتين أعراس بألوان الباستيل خصوصاً الوردي الزاهي أو ما يعرف بـ (Blush Color)، إضافة إلى ألوان أخرى تحظى بشعبيّة كبيرة. بتنا اليوم، نصمّم الكثير من الفساتين بتطريزات وتفاصيل ذهبيّة أو فضية، وأحياناً نضفي تخريجات بألوان الباستيل، لكن تلك التصاميم محدودة جداً. يظل اللون الأبيض والعاجي من الألوان المفضّلة لرمزيّة النقاء والعذرية، وهو رمز مثالي لا يندثر.
هل اتجاهات فساتين الزفاف تميل هذا العام نحو البساطة أم أنها مزينة بالتطريزات؟
في أوروبا، غالباً ما تكون الفساتين أبسط وخالية من التطريزات، بينما في الشرق الأوسط تكون أكثر ثراء. أقوم بتصميم الكثير من الفساتين التي تبرز فيها التطريزات اليدويّة. واليوم، باتت الفساتين مميّزة بدقّة تطريزاتها وأقل تغطية بالألماس. لقد باتت الشابات الصغيرات يبحثن عن تطريزات الكريستال الشفاف بدلاً من الألماس ذات البريق القوي، كما أنهن يفضلّن التفاصيل الناعمة المشغولة بحرفيّة عالية.
ولعل التطريز اليوم، بات أكثر على الطرحة المبهرة مع فستان بسيط. وأرى ذلك رائعاً خصوصاً عندما تكون الأريكة التي ستجلس عليها العروس كبيرة، أو الممر الذي ستمشي فيه العروس طويلاً، فإن الأنظار ستكون مسلّطة على تصميم الطرحة المذهل. تخيّلي مثلاً، أن العروس تطلّ بفستان بسيط من الكريب الأبيض، بقصّة منسدلة مع قطارٍ وطرحة مطرّزة، أو مشغولة بأسلوب فنّي مبتكر، سوف تبدو إطلالتها حتماً ملكيّة ومذهلة.
هل تبحث الشابة المقبلة على الزواج عن الطرحة الطويلة أم القصيرة، أو الفريدة ؟
بالتأكيد تبحث العروس عن طرحة فريدة بل مذهلة، بغض النظر عن طولها. لذلك، قمت بتصميم طرحات من أشكال مختلفة، كانت معظمها بطلبٍ من الزبونة. صنعت طرحات غنيّة بالتطريزات اليدويّة المميّزة، وأخرى من الدانتيل، أو مطلية، أو مزيّنة بالورود والريش، منمّقة ببتلات الورد أو أوراق ذهبية، أو منفّذة بتقنيات حديثة، أو مشغولة بالسيليكون أيضاً. هناك العديد من الاحتمالات والأفكار التي يتم تنفيذها لطرحة فستان الزفاف للحصول على تأثير مذهل بشفافيّة مع المحافظة على رقي الإطلالة وعدم المبالغة.
فستان منفوخ بتفصيل الدانتيل
فستان زفاف من أحدث مجموعة للمصمّم ستيفان رولاند

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
في عيد الاستقلال... نحن أبناء هذا التراب
تلوّن رايات الأردن سماءنا، وتتعالى الزغاريد وتغمر الشوارع أصوات الفرح، فيتجدد في قلبي شعور لا يمكن اختزاله في كلمات. شعور بالانتماء، بالدفء، وبأنني لم أكن يومًا غريبة على هذه الأرض، بل كنت دومًا منها، ولها. أنا ابنة هذا الوطن. أردنية في القلب والعقل والانتماء. ومسيحية، نعم، لكن في الأردن لم تكن يوماً الطائفة حاجزًا ولا الاختلاف مدعاة للريبة، بل كانت الصلوات باختلاف معابدها ظلالًا لوحدة أعمق. في يوم استقلالنا، لا أحتفل بصفتي أقلية، بل كابنة لهذا البيت الكبير الذي اسمه الأردن. في ساحات الاحتفال، بجانب إخوتي وأحبتي، نرفع علمًا واحدًا وننشد نشيدًا واحدًا. ونحمل حبًا واحدًا لهذا التراب. نشأتُ على أن الوطن ليس مجرد حدود على الخريطة، بل هو دفء العلاقات، وصدق الألفة، وطمأنينة الانتماء. هو أن تمشي في أي شارع وتشعر أنك في بيتك. هو أن تعرف أن لك هنا مكانًا، ليس لأنك «مقبول» بل لأنك «أصيل». لم أسأل يومًا عن ديانة جاري، ولا عن مذهب صديقتي، ولم يسألني أحد. كنا نأكل معًا، نحتفل معًا، ونتقاسم الهمّ والفرح، لأن ما يجمعنا ببساطة أقوى من أي تصنيف. وفي كل عيد فطر أو ميلاد مجيد، كانت تتعانق التهاني كما تتعانق الأرواح. كانت زغاريد العيد تُطلق من النوافذ، لا لتميز بين مناسبة وأخرى، بل لتقول: هذا بيت، وهذه عائلة، وهذا وطن لا يفرّق بين أولاده. عيد الاستقلال بالنسبة لي، ليس يومًا وطنيًا فحسب، بل يوم نُعيد فيه تأكيد الحقيقة التي نشأنا عليها: أن هذا البلد يتسع لنا جميعًا، وأن الوفاء لا يُقاس بالكلمات بل بالفعل، بالمحبة، وبالإيمان العميق بأننا شعب واحد مهما اختلفت تفاصيلنا. اليوم، وأنا أرى وجوه الناس تضيء بالشعور بالفخر، أتذكر لحظات كثيرة شعرت فيها أنني في وطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في المدرسة، في الكنيسة، في الشارع، في طقوس العيد، في طمأنينة الحياة اليومية... شعرت دومًا أن لي مكانًا لا يُنتزع. مكانًا اسمه الأردن. وفي هذا العيد، أردد مع كل صوت يرتفع بالدعاء: حفظك الله يا أردن، وطنًا ومثالًا. وأدعوه من القلب أن يعمّ السلام أرضك، ويمتد ليشمل كل أرض يعاني فيها إنسان من ألم أو ظلم. فالأردن، الذي هو نموذج في محبة أهله لبعضهم، هو أيضًا صوت محبة ونصرة للآخرين، لا ينكفئ على ذاته، بل يفتح قلبه لكل محتاج، ويمنح السلام من عمق معاناته وتجربته. عيد استقلالنا ليس فقط ذكرى حرية... بل هو مناسبة نستذكر فيها كيف أصبحنا هذا النموذج الفريد، وكيف سنحميه بالمحبة، وبالإيمان العميق بأننا وُجدنا هنا لا لنتجاور فقط، بل لنتكاتف.


روسيا اليوم
منذ 20 دقائق
- روسيا اليوم
مصر.. بيان رسمي حول الانفجار أمام نادي ضباط المنيا
وصرح مصدر أمنى أنه في حوالى الساعة 9,27 مساء اليوم تبلغ من شهود عيان أنه أثناء سير شخصين بشارع كورنيش النيل بدائرة قسم شرطة أول المنيا أحدهما يحمل كيس بداخله أنبوبة بوتاجاز صغيرة إلا أن الأنبوبة انفجرت. وأوضح المصدر الأمني المصري أن انفجار الأسطوانة أدى إلى إصابة حاملها بتهتك شديد باليد ومناطق متفرقة بالجسم كما أصيب الشخص المرافق له بإصابات متوسطة دون حدوث أية إصابات أو تلفيات أخرى. وأشار المصدر أنه تم نقلهما إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية واستكمال الفحص والتحري. وكانت الأجهزة فرضت طوقا أمنيا في محيط حادث الانفجار أمام نادي ضباط الشرطة في محافظة المنيا لحين التأكد من أسباب الانفجار.


روسيا اليوم
منذ 20 دقائق
- روسيا اليوم
مواجهة حادة بين رئيس الشاباك الجديد ورئيس الأركان السابق حول قضية الأسرى في غزة
تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق بين اللواء دافيد زيني، المعين لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك)، ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، على خلفية الخلاف بشأن إدارة ملف المختطفين لدى حركة "حماس". وجاء في تقرير القناة أن زيني أدلى بتصريحات حادة خلال اجتماع مغلق في هيئة الأركان العامة، حيث قال: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، وهو ما أثار موجة من الاستياء في أوساط عائلات المختطفين. وأشار التقرير إلى أن هذه التصريحات لم تكن الأولى من نوعها. فقد نقل عن مشاركين في اجتماع سابق عُقد في القيادة الجنوبية أن زيني وجه انتقادا صريحا لهاليفي، قائلاً: "أنت تعطي الأولوية لإعادة الرهائن على تدمير "حماس""، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين. وأعربت مصادر أمنية مطلعة عن قلقها من توجهات زيني، مشيرة إلى أنه "لا يأخذ قضية الرهائن بالحسبان"، في تناقض مع نهج الجيش القائم على التوازن بين الضغط العسكري والحفاظ على حياة المختطفين. وقال أحد المسؤولين الأمنيين للقناة 12 إن "زيني كان من بين الأقلية في هيئة الأركان التي عارضت صفقات تبادل الأسرى، ولم يكن لصوته تأثير يُذكر حتى الآن. لكن تعيينه رئيسا للشاباك قد يغير هذا الواقع". ولم تتأخر ردود الفعل الغاضبة من عائلات المختطفين، حيث طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بتوضيح عاجل من الحكومة، معتبرة أن تصريحات زيني "خطيرة وتستوجب الإدانة". وجاء في بيان لعائلات الأسرى: "إذا كانت هذه التصريحات صحيحة، فهي تمثل خرقا أخلاقيا يمسّ بالقيم الإنسانية ويسيء إلى الشعب الإسرائيلي بأسره. نطالب بإعادة النظر فورا في تعيينه". من جهتها، طالبت جمعية "منتدى حاييم" التي تمثل عشرات العائلات بإلغاء التعيين فورا، محذرة من أن تصريحات زيني تعكس نهجا يتعارض مع مطلب الجمهور الإسرائيلي بإنهاء الحرب وإعادة المختطفين. وأثار التعيين موجة انتقادات سياسية أيضا، حيث اعتبرت جهات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار تعيين شخصية تعارض صفقات تبادل الرهائن، رغم أن سلفه في الشاباك ساهم في إعادة العشرات منهم. وهاجمت ناتالي تسينجوكار شقيقة أحد المختطفين زيني قائلة: "أنا لا أثق بك لإعادة أخي، ولا في قدرتك على حماية أرواح الجنود الذين يضحون لتهيئة الظروف لصفقة تنهي الحرب". المصدر: "القناة 12" الإسرائيلية وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم السبت إلى مدينة مدريد عاصمة إسبانيا للمشاركة مدريد للمشاركة في الاجتماع الموسع حول غزة. أكدت المستشارة في الخارجية السعودية منال رضوان ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة بصفته السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وصف الحرس الثوري الإسلامي في إيران، ذكرى تحرير خرمشهر، بأنها "رمز لتجلي الإرادة الإلهية ودرس للأعداء المفترضين"، بما في ذلك إسرائيل. أفادت مراسلة RT بإصابة شاب فلسطيني اليوم السبت برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تمار في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن. ذكرت القناة 12 العبرية أن رئيس الشاباك المعين اللواء ديفيد زيني عارض خلال اجتماع مغلق صفقات تبادل الأسرى مع حماس.