شعار منصة إكس (المصدر: رويترز)
تسبب عطل في منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، المملوكة للمليادير الأميركي إيلون ماسك، في توقف ظهور التحديثات لدى العديد من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
وأبلغ العديد من المستخدمين عن توقف الإشعارات، مما يعني عدم تلقيهم تنبيهات بالمنشورات الجديدة من الأشخاص الذين يتابعونهم على "إكس".
وأظهر موقع داون ديتيكتور، المتخصص في البيانات حول حالة التطبيقات والخدمات المختلفة، ارتفاعًا كبيرًا في عدد البلاغات حول مشكلات في منصة "إكس" خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكان 63% من هذه البلاغات يتعلق بتطبيق "إكس" و22% منها يتعلق بموقع المنصة على الويب. وفي غضون ذلك، ظهرت العديد من الأحاديث على منصة ريديت حول مشكلة الإشعارات بمنصة إكس.
ويبدو أن المشكلة هي خلل في الخادم. وقال المستخدمون المتأثرون إن الصفحة الرئيسية لديهم لا تُحدّث في تطبيقات "إكس" للهواتف المحمولة أو على الويب، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
ويبدو أن تغيير الأجهزة والمتصفحات لا يُحدث فرقًا، وكذلك الاشتراك في خدمة "X Premium" المدفوعة بمنصة إكس.
وهذا هو العطل الثاني بالمنصة في أقل من شهر، إذ أن خللًا بـ"إكس" في أواخر شهر أبريل الماضي تسبب في عجز المستخدمين عن استخدام المنصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
رؤية ألتمان المستقبلية لـ"شات جي بي تي" تمثل كابوساً للخصوصية
أعرب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، مؤخرًا عن رغبته في أن يُوثّق روبوت الدردشة " شات جي بي تي" ويتذكر كل شيء في حياة مستخدمه. أدلى ألتمان بهذه التصريحات خلال فعالية للذكاء الاصطناعي، عندما سأله أحد المستخدمين عن كيفية جعل "شات جي بي تي" أكثر تخصيصًا. وأوضح ألتمان أن الفكرة تكمن في نموذج تفكير له "تريليون رمز سياقي" يُمكنه تخزين محادثات المستخدم ورسائل البريد الإلكتروني والمواد التي يقرأها، بحسب تقرير لموقع "Interesting Engineering" المتخصص في أخبار التكنولوجيا والهندسة، اطلعت عليه "العربية Business". وقال الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI": "كل محادثة أجريتها في حياتك، وكل كتاب قرأته، وكل بريد إلكتروني قرأته، وكل ما اطلعت عليه موجود هناك... وحياتك تستمر في الإضافة إلى هذا السياق". وأشار أيضًا إلى أن هذا الأمر قد يكون ممكنًا، بالنظر إلى طريقة استخدام الشباب الجامعي لشات جي بي تي، مضيفًا أنهم يقومون بتحميل الملفات، وربط مصادر البيانات، ثم استخدام "مطالبات معقدة" لتحليل تلك البيانات، حتى أن المستخدمين الشباب في الغالب لا يتخذون قرارات حياتية مهمة دون استشارة "شات جي بي تي". أما بالنسبة للأشخاص الأكبر سنًا، ذكر ألتمان أن "شات جي بي تي" بالنسبة لهم يُشبه بديلًا لغوغل، بينما يراه المستخدمون الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، كمستشارًا في حياتهم. يبدو أن الهدف هو تطوير "شات جي بي تي" ليصبح رفيقًا ذكيًا ذا معرفة غير محدودة. وبدمجه مع وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين، الذين تطورهم حاليًا شركات وادي السيليكون، يُتيح هذا إمكانياتٍ مدهشة للغاية. تخيّل وجود ذكاء اصطناعي يُجدول صيانة السيارة تلقائيًا، أو يُخطط للسفر في مناسبات بعيدة، أو يطلب مسبقًا المجلد التالي من سلسلة كتبك المُفضلة. يريد ألتمان أن يُصبح "شات جي بي تي" نظام ذكاء اصطناعي شامل المعرفة بحياة مستخدمه. ومع ذلك، قد يكون غير آمن، حيث قد لا يثق المستخدمون بشركة تكنولوجيا عملاقة هادفة للربح لتعرف كل شيء عن حياتهم. وقد يشعر المستخدمون بالقلق بشأن إساءة استخدام بياناتهم الشخصية وأنواع أخرى من المخاطر. كذلك، يمكن لروبوتات الدردشة أن تتصرف بطريقة قد تُفيد مصلحة جماعة سياسية أو تخدم أي أهداف مؤسسية بمساعدة بيانات حساسة وشخصية. وقد لوحظ مؤخرًا أن بعض روبوتات الدردشة تمتثل لمتطلبات الرقابة الصينية، بينما تُقدم أخرى إجابات تدعم أيديولوجية مُحددة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
خارج الصندوقالتضخم الخفي.. غلاء الأسعار الذي لا نراه
يُعرّف التضخم على أنه الارتفاع العام والمستمر في الأسعار، إلا أن ثمة نوعًا آخر من التضخم لا يُلحظ بسهولة، ويصعب على كثير من المستهلكين إدراكه، إنه التضخم الخفي، يحدث هذا النوع من التضخم عندما تُبقي الشركات على سعر المنتج ثابتًا، لكنها تُقلل من كميته أو حجمه أو جودته، وهذا النوع لا يلفت انتباه المستهلك أو يثير رفضه، الشركات تلجأ إلى هذه الطريقة بتغيير غير ملحوظ ظاهريًا، لكنه فعّال اقتصاديًا، تضخم لا يُفرّق بين الطبقات الاجتماعية في تأثيره المباشر، لكنه يُثقِل كاهل الفئات ذات الدخل المحدود بشكل أكبر، فبينما يستطيع البعض امتصاص هذه الزيادات غير المباشرة في التكاليف، يجد كثيرون أنفسهم مجبرين على تقليص استهلاكهم أو تغيير عاداتهم الغذائية والمعيشية، تُبرّر بعض الشركات هذا السلوك بارتفاع تكاليف الإنتاج أو اضطرابات سلاسل التوريد أو زيادة أسعار المواد الخام، ولأنها تخشى خسارة المستهلكين برفع الأسعار، فإنها تفضل تقليص الكميات تدريجيًا، معتبرة أن ذلك أقل وقعًا على ردود فعل السوق، هذا النوع من التضخم يمثل مشكلة حقيقية، لأنه يقلل من القيمة الفعلية لما يدفعه المستهلك، دون أن يعبّر عن ذلك في شكل أرقام، ومع مرور الوقت، تتكرر العملية إلى أن تتغير معايير الاستهلاك دون وعي كامل من الجمهور، وقد رُصِدت هذه الظاهرة خلال الأزمات الاقتصادية أو بعد الاضطرابات الجيوسياسية، حيث ترتفع التكاليف بشكل غير مسبوق، تشمل تقليص أوزان الخبز، وكميات الالبان والعصائر، أو تصنيع منتجات بجودة أقل، مع الاحتفاظ بالغلاف والسعر القديم، ومن التحديات الكبرى في مواجهة هذا النوع من التضخم أن الهيئات الرقابية لا تحتسبه ضمن مؤشرات التضخم الرسمية بسهولة، مما يؤدي إلى فجوة بين الإحصاءات الاقتصادية وواقع المستهلك اليومي، لأنه لا يُرى بسهولة في مؤشرات أسعار المستهلك، مما يعني أن سياسات الحماية الاجتماعية والإعانات الحكومية لن تُعدّل بالشكل الكافي لمواكبة الارتفاع الحقيقي في تكاليف المعيشة، إن فهم التضخم الخفي لا يتطلب فقط قراءة الأرقام، بل مراقبة التغيرات الدقيقة في السوق، والوعي المستمر بسلوك الشركات، لأن غياب الشفافية في مثل هذه الممارسات يجعل المستهلك الحلقة الأضعف في سلسلة معقدة من القرارات الاقتصادية.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
انخفاض الأسهم الأمريكية عند الإغلاق وسط أداء سلبي للقطاع التكنولوجي
وانخفض سعر وثيقة صندوق "راوند هيل ماجنيفسنت سفن" الذي يتتبع أسهم كبرى شركات التكنولوجيا المعروفة بـ "العظماء السبعة"؛ بنسبة 0.53% إلى 52 دولاراً. وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.75% إلى 554 نقطة، ليحقق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وزاد كل من مؤشرات "داكس" الألماني بنسبة 0.40% إلى 24036 نقطة، و"كاك 40" الفرنسي 0.75% إلى 7942 نقطة، و"فوتسي 100" البريطاني 0.95% إلى 8781 نقطة. وعلى الصعيد الياباني، ارتفع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.10% إلى 37529 نقطة، فيما استقر نظيره الأوسع نطاقاً "توبكس" عند 2738 نقطة.