الإطاحة بمروجي مخدرات بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جيليز بمراكش، مساء يومه الأحد، من توقيف 4 أشخاص من ذوي السوابق القضائية لاشتباه تورطهم في حيازة وترويج المخدرات.
وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جرى توقيف المشتبه به الأول على مستوى حي السعادة وبحوزته 3 صفائح من مخدر الشيرا، بينما تم على مستوى حي الداوديات توقيف شخصين بحوزتها صفيحتان من نفس المخدر كانتا معدتان للبيع.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف شخص رابع على مستوى جيليز بحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا فضلا عن حوالي 200 قرص مهلوس من نوع "إكستازي"، الشيء الذي دفعها إلى التوجه نحو منزله لإجراء التفتيش.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صوت العدالة
منذ 34 دقائق
- صوت العدالة
الداخلة : توقيف شخص من أجل قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا
صوت العدالة : حسن بوفوس تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الداخلة، مساء يوم أمس الثلاثاء 27 ماي الجاري ، من توقيف مشتبه فيه من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 44 سنة، وذلك من أجل قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد أمكن توقيف المشتبه فيه بعد إعداد كمين له بحي السلام بمدينة الداخلة، وهو في حالة تلبس بترويج كمية مجزأة من مخدر الشيرا. تم إخضاع منزل الموقوف لتفتيش دقيق أسفر عن حجز 113 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها أزيد من 10 كيلوغرامات، كما جرى حجز مبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذا الفعل الإجرامي.
شتوكة بريس
منذ 3 ساعات
- شتوكة بريس
عملية 'أورير'.. ضربة استخباراتية دقيقة تُفكك شحنة موت قبل أن تعبر إلى سوس
توقيت محكم، معطيات استخباراتية دقيقة، وتدخل ميداني سريع لعناصر الشرطة القضائية بأكادير، كانت كافية لإجهاض عملية تهريب خطيرة على مستوى المنطقة الساحلية أورير، شمال المدينة، مساء الثلاثاء 27 ماي. العملية، التي جاءت بناء على معلومات وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أسفرت عن توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، يبلغان من العمر 27 و42 سنة، على متن سيارة نفعية بلوحات ترقيم مزورة، قادمة من إحدى مدن شمال المملكة. *التمويه يسقط أمام تكامل أمني محكم* المعطيات الأولية لهذه العملية تُبرز وجود عناصر تهريب ، تعتمد في تحركاتها على أساليب تمويه متباينة، من بينها استعمال مركبات بلوحات مزورة، واختيار مسالك جغرافية بعيدة عن مراكز المراقبة الاعتيادية. غير أن ما لم تحسب له حساباً، هو الجدار الاستخباراتي الاحترافي الذي يشكّله التنسيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية الميدانية، والذي أحبط هذا المخطط قبل أن يصل إلى نقطة التوزيع أو التخزين. 300 كيلوغرام من مخدر القنب الهندي، 100 كيلوغرام من مسحوق التبغ، و15 كيلوغراماً من مخدر الشيرا. أرقام بحجم لافت، تعكس طبيعة التهديد الذي قد يكون موجهاً نحو سوس، كسوق محتمل أو مركز لتوزيع أوسع. العملية الأمنية أفلحت في تحقيق هذا الصيد الثمين اعتماداً على التنسيق عالي المستوى بين الجهاز الاستخباراتي والمصالح الأمنية الميدانية. هذه الدينامية المؤسساتية تؤكد أن المقاربة الأمنية المغربية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة لا تقتصر على التدخلات الظرفية، بل تقوم على بنية تحليل استباقية قادرة على اعتراض التهديد قبل أن يتبلور. اختيار أورير كموقع لتنفيذ العملية يحمل دلالة استراتيجية. المنطقة تقع على تماس بين مركز حضري مهم كأكادير وامتدادات قروية وساحلية يمكن أن تُستغل كنقاط عبور. غير أن هذه النقطة تحوّلت إلى مصيدة بفضل تقدير استخباراتي دقيق، رصد مسار المركبة منذ انطلاقها، وحدد بدقة نقطة التدخل. الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قد يفتح المجال أمام تفكيك شبكة أوسع، وتحديد مسارات التهريب المحتملة، والجهات المتورطة في التمويل والتوزيع. هذا المستوى من التعاطي مع الملف يُظهر أن المنظومة الأمنية لا تكتفي بإجهاض العمليات، بل تسعى إلى استئصال جذورها. محاولة إدخال هذا الحجم من المخدرات إلى سوس تكشف عن تحوّل نسبي في استراتيجيات شبكات التهريب، التي بدأت تبحث عن منافذ على مستوى الجنوب، في ظل تشديد الرقابة على الممرات الشمالية والشرقية. وبالتالي، فإن هذه العملية تصلح كنموذج احترافي في إعادة توزيع الجهد الأمني، وتعزيز نقاط المراقبة على امتداد الحزام الجغرافي لسوس ماسة، بما فيها المحاور الساحلية. ما وقع في أورير لم يكن مجرد توقيف عرضي، بل عملية أمنية واستخباراتية متكاملة، جمعت بين الجودة المعلومية ودقة التنفيذ، وأعادت التأكيد على أن سوس ليست ساحة مفتوحة أمام شبكات التهريب، بل منطقة محصّنة بجهاز أمني قادر على الرصد والمواجهة. هذه الضربة النوعية لا تعني فقط فشل شحنة، بل تعني أيضاً فشل مشروع إجرامي كان من الممكن أن يضرب عمق المجتمع السوسي، ويقوّض أمنه الاجتماعي من الداخل. بهذا الإنجاز، تؤكد المصالح الأمنية مرة أخرى أن معركتها ضد المخدرات ليست موسمية، ولا رد فعل، بل هي استراتيجية ممتدة، تُدار بالعقل والخبرة، وتُخاض بتنسيق دقيق بين المعلومة واليد التي تنفّذ. سوس، بفضل هذه العملية، تجنّبت كارثة صامتة. والخط الأمامي للأمن المغربي يثبت مجدداً أنه حاضر، ومبادر، ولا يترك فرصة للتهديد في أي مكان كي يتحقق.
أكادير 24
منذ 6 ساعات
- أكادير 24
أمن أكادير يحجز أزيد من 400 كلغ من المخدرات بسيارة قادمة من الشمال
agadir24 – أكادير24 أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة أكادير، مساء الثلاثاء 27 ماي 2025، شخصين يبلغان من العمر 27 و42 سنة، يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وجرت هذه العملية النوعية بمنطقة 'أورير' الساحلية شمال المدينة، حيث تم ضبط المشتبه فيهما مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية تحمل لوحات ترقيم مزورة، قادمة من إحدى مدن شمال المملكة. وأسفرت عملية التفتيش التي خضعت لها السيارة عن حجز 300 كيلوغرام من مخدر القنب الهندي، و100 كيلوغرام من مسحوق التبغ المهرب، إلى جانب 15 كيلوغراما من مخدر الشيرا، في ما يشكل ضربة قوية لشبكات التهريب والاتجار غير المشروع بالجهة. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف كشف ملابسات هذه العملية وتحديد كافة المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
