
انطلاق برنامج «نشء الفجيرة: روّاد التقنية» في مجمّع زايد التعليمي
بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت أمس، في مجمّع زايد التعليمي بالإمارة ولمدّة ثلاثة أشهر، مبادرة «نشء الفجيرة: روّاد التقنية» بتنظيم مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، ومشاركة 244 طالباً وطالبةً «130 طالباً- 114 طالبة» من ناشئة إمارة الفجيرة.
وأكّد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن المبادرة تأتي بتوجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، المتمثلة في حرص حكومة الفجيرة على تعزيز دور الناشئة في قيادة المستقبل الرقمي وما يرافقه من تحوّلات تنموية تشهدها الإمارة في كافة المجالات الحيوية، ودعم المؤشرات التنافسية في رؤية دولة الإمارات في أهم القطاعات التنموية الحالية والمستقبلية.
وقال: إنّ المبادرة استقطبت مشاركة واسعة من ناشئة الفجيرة من عمر 7 إلى 15 عاماً من مختلف مناطقها، ما يعكس الاهتمام بتطوير المهارات الفردية للمشاركين، والاستفادة من الأدوات المعرفية والخبرات التي يطرحها البرنامج في مجال التقنية والتكنولوجيا والإبداع.
ويعدّ البرنامج الأول من نوعه، والذي يقدمه نخبة من الخبراء والمُختصّين في مجالات التقنية لمدّة ثلاثة أشهر، منصةً تعليمية متكاملة تقدّم المعارف النظرية والتطبيقية في بيئة تفاعلية للطلاب، بهدف دعمهم عبر مجموعة متطورة من المهارات نحو استكشاف مجالات الأمن السيبراني، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي وتطوير مهاراتهم الشخصية فيها، كما يعتمد البرنامج على نموذجٍ تعليميٍ تطبيقيٍ مُتكامل يعتمد على استخدام أساليب مُبتكرة تتضمّن وُرش العمل التفاعلية، والمُحاكاة العملية في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي. وسيحصل المشاركون في نهاية البرنامج على شهادة معتمدة من جامعة حمدان بن محمد الذكية، الجامعة الذكية الأولى المعتمدة في دولة الإمارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025، مفتوحة للباحثين من مختلف أنحاء العالم. حيث يدعم صندوق الأبحاث، الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تساهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. يستمدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم صندوق الأبحاث منحاً بحثيةً ويستهدف الصندوق دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي ودولة الإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد صندوق الأبحاث التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث. فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة فحسب، بل تُثري الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». ستتم مراجعة الطلبات من قبل لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وسيتم تقييم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف. وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية. ومنذ انطلاقته في عام 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق على المجتمع والثقافة في دولة الإمارات. كما ساهم الصندوق في دعم باحثين قاموا بدراسة تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر. المصدر الأشمل بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحاضر. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث. تقديم الطلبات على الباحثين الراغبين بالتقدّم لمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط في موعد أقصاه 14 يوليو 2025.


المجهر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المجهر
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: 1. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). 2. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). 3. كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). 4. كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. 5. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. 6. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. 7. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. وأكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية.


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
محمد الشرقي يؤكد أهمية البحث العلمي في بناء اقتصاد معرفي مستدام
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، البروفيسور الدكتور نهيان هلال المري، استشاري الصحة المهنية والطب المهني والصحة العامة. وتسلم سموه من البروفيسور نهيان المري نسخة من كتابه «الريادة في الصحة المهنية والذكاء الاصطناعي: دولة الإمارات نموذجاً». وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية دعم الحركة العلمية والبحث العلمي، مُشيراً إلى أن المعرفة هي الأساس في بناء المجتمعات وتقدم الأمم، وأن تشجيع المفكرين والباحثين جزء من منظومة بناء اقتصاد معرفي مُستدام. ولفت سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بدعم أصحاب الإنجازات العلمية، والاحتفاء بنتاجهم المعرفي، وتعزيز أدوارهم في خدمة الوطن والارتقاء بدعائم التنمية الشاملة. وجرى خلال اللقاء، تبادل الحديث حول أهمية تعزيز الإنتاج الفكري والأكاديمي ودوره في دعم مسيرة التنمية والابتكار في الدولة، كما تم التطرق إلى محتوى كتاب «الريادة في الصحة المهنية والذكاء الاصطناعي: دولة الإمارات نموذجاً»، الذي يطرح رؤية شاملة لتطور الصحة المهنية في دولة الإمارات.