
محافظة شقراء تحتفل بعيد الفطر المبارك لعام 1446هـ
نظّمت محافظة شقراء حفل معايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، وذلك على مسرح مركز التنمية الاجتماعية، برعاية محافظ شقراء الأستاذ عادل بن عبدالله البواردي، وبحضور الأستاذ عبدالله محمد القاسم (محافظ حريملاء سابقًا)، ورئيس بلدية شقراء المهندس بجاد بن شنار آل شرفي السبيعي، وعدد من رؤساء الأجهزة الحكومية والقطاعات الأمنية، إضافة إلى جمع من الأهالي.
أُقيم الحفل بتنظيم من بلدية شقراء بالتعاون مع مركز التنمية الاجتماعية، وبدأ بالسلام الملكي، ثم آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ إبراهيم بن خالد العنقري. تولى تقديم الحفل الأستاذ عبدالله بن عتيق البقمي.
ألقى محافظ شقراء الأستاذ عادل البواردي كلمة رفع خلالها التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة العيد، وهنأ الحضور، داعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها.
تلا ذلك قصيدة شعرية للشاعر هداج بن سعد الجميعي، ثم كلمة الأهالي ألقاها الدكتور خالد بن محمد الجماز، تحدث فيها عن معاني العيد وأهميته في تعزيز الروابط الاجتماعية، مشيرًا إلى ما تمثله محافظة شقراء من مكانة تاريخية ودورها في مراحل التأسيس، ومؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل في سبيل تنمية المحافظة.
كما ألقى الشاعر فهد بن لاحق المقاطي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، أعقبها عرض شعبي قدّمته فرقة عنيزة بقيادة أحمد القرعاوي، شمل أداء العرضة السعودية، وشهد تفاعلًا من الحضور.
وفي ختام الحفل، قدّم الأستاذ عبدالله القاسم درعًا تذكاريًا نيابة عن أهالي مركز القصب لمحافظ شقراء، تقديرًا لجهوده. بعد ذلك، تناول الحضور طعام العشاء المعد للمناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الإعلام والحج...
.. في الحجِّ تعيش كل القطاعات حالة استنفار كامل لخدمة ضيوف الرَّحمن..كل قطاع في نطاقه، وأدواره، ومسؤوليَّاته..تتضافر الجهود، تتكامل الخدمات، والهاجس المشترك هو تحقيق حجٍّ آمنٍ ميَّسر.والإعلام هو الآخر يعيش ذات الحالة في مختلف مجالاته (المقروءة والمسموعة والمرئية).. لكنَّه يحمل هاجسًا مختلفًا.. فماذا عن الإعلام في الحجِّ...؟!*****.. في أيِّ دولة في العالم غالبًا حين تُقام على أراضيها مناسبة سياسيَّة، أو اقتصاديَّة، أو حتى رياضيَّة وثقافيَّة يلتقطها الإعلام كفرصة يقوم بتوظيفها واستثمارها من أجل تقديمها كرسالة وطنيَّة تعريفيَّة موجَّهة للعالم.ونحن في المملكة، أكرمنا الله تعالى بهذه الشَّعيرة العظيمة، تتكرر في كلِّ عام، حيث يجتمع على ثرى الأرض المقدَّسة الملايين من كلِّ أصقاع الدنيا.فهل استثمرنا هذا التجمُّع الإسلامي الضخم (إعلاميًّا) لتعزيز الصورة الفارهة لهذا الوطن العظيم..؟*****.. ثم عندما نتحدَّث عن الإعلام والحجِّ، فهناك مجموعة من الحقائق يجب أنْ نقف عندها:أوَّلها: علينا أنْ نعي أنَّ المرحلة اختلفت تمامًا تمامًا في الظروف والمعطيات والأدوات.. ففي السابق كنا نواجه تلك الحملة المعتادة (تسييس الحجِّ)، لكن صوتها -رغم تكراره- ظلَّ باهتًا وممجوجًا، وليس ذا بال ولا أثر.اليوم الوضع اختلف.. أصبحنا نواجه حملات مركَّزة ومكثَّفة ضدَّ المملكة من كلِّ الاتجاهات.وثانيها: أنَّ هذه الحملات لها ميزانيات، وجهات، وأيدلوجيات، ومنصَّات، وحسابات وهميَّة، وربَّما في الغرف المظلمة ماهو أخطر وأعظم.وثالثها: يُعتبر الحجُّ أهم أحد المستهدَفات المهمَّة والثرية لهم، وإذا كنا نقوم بتوظيف الحدث إعلاميًّا لنا فإنَّ تلك الحملات توظِّف الحدث في الاتِّجاه المعاكس (تشويهًا وتحريضًا وتزويرًا)، ناهيك عمَّا لديهم من قدرات واحترافيَّة في صناعة محتويات وهميَّة...!*****.. هذا يتطلب أن يكون لدينا إعلام مواجه قوي وإستراتيجية إعلامية مختلفة بعيداً عن النمطية الإعلامية المعتادة، وأعتقد أن وزارة الإعلام محتاجة إلى بناء شراكات مع شركات إعلامية عالمية متخصصة، تقوم ببناء المحتويات ذات الجودة العالية ونشرها عالمياً.. ولا أدري حقيقة إن كان لدى الوزارة مثل هذه الشراكات أم لا..؟!*****.. أخيرًا.. مليونا حاجٍّ سيأخذون معهم تلك المشاهد الذهنيَّة عن الجهود العظيمة للدولة السعوديَّة، وعن الإنسانيَّات والحميميَّات والابتسامات والورود ليرووها في أوطانهم.. إنَّه إعلام الواقع الذي ينقل الحقيقة بعيون المنصفين..


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
أستاذي أسامة السباعي إلى رضوان الله
تمتدُّ علاقة آل جمال، بآل السباعي، إلى ما يقارب القرن من الزَّمان.. وهي علاقة قائمة في مجال الأدب، والثقافة، والصحافة، والطوافة، والشأن العام، علاقة بُنيت على التقدير والاحترام والمحبَّة والوفاء، علاقة لم تكن في يوم من الأيام مصلحيَّة، أو نفعيَّة إلَّا فيما ينفع النَّاس، وما هو مشترك في خدمة الدِّين، ثمَّ الوطن، والمجتمع.رحم الله مَن مضى، وبارك فيمن بقي..من المحطَّات الرئيسة في علاقة الوالد الشيخ صالح محمد جمال، والعم الشيخ أحمد السباعي -يرحمهما الله- هي محطَّة الصَّحافة.. فقد أسَّس الوالد -يرحمه الله- صحيفة حراء عام 1376هـ، ثمَّ أسَّس الشيخ أحمد السباعي صحيفة الندوة عام 1377هـ، ثمَّ تمَّ دمجهما عام 1378هـ بقرار من مديريَّة الإعلام وقتها؛ وصدرتا باسم (الندوة)؛ وعلى إثر ذلك وفي عام 1379هـ اشترى الوالد امتياز الندوة من الشيخ أحمد لتخلُّص ملكيَّة امتياز الندوة للوالد -يرحمه الله-.علاقات الوالد بالعم أحمد قديمة كما أسلفت، وأذكر في طفولتي مرور العم أحمد السباعي -يرحمه الله- بمكتبة الثقافة فرع الطَّائف خلال شهور الصَّيف، حيث كان الطَّائف مصيف المكيِّين المفضَّل؛ ولازلت أتذكَّر خطواته المُتَّئِدة، وملامح وجهه وابتسامته ووقاره -يرحمه الله-..وأمَّا علاقتي بابنه الأستاذ أسامة، فهي امتداد لعلاقة المحبَّة والاحترام والتقدير، والسير في دروب الصَّحافة، التي كتب الله لي المشي فيها مواصلةً لمسير والدي، وعمِّي أحمد جمال -يرحمهما الله-.. فقد حملت القلم من بعدهما حِمْل مسؤوليَّة شعرت بها بعد وفاتهما تباعًا في عامي 1411هـ و1413هـ -رحمهما الله-..وفي منتصف عام 1414هـ، كان أول من طرقت باب مكتبه -بعد تردد- لأستشيره حول بدء مشوار حمل القلم، وإكمال المسير الطويل، الذي قطعه الوالد والعم -يرحمهما الله- قبلي بعقود على بلاط صاحبة الجلالة؛ -كان- هو الأستاذ أسامة السباعي، وكان -وقتها- رئيس تحرير صحيفة المدينة المنورة، فرحب وشجع، وبدأ بنشر ما أكتبه في صفحة عالم المدينة.وقد حظيت منه بعناية كريمة، هي من صميم أخلاقه الكريمة، وأدبه الرفيع، ومعدنه النقي -رحمه الله-، فقد كان هو مَن اختار لي اسم الزَّاوية التي خصَّصها لي وهو (خلجات)؛ وهو كان مَن يختار لها أفضل موضع لمقالي في صفحات الصحيفة، ومنها صفحة الرَّأي. وهو بذلك صاحب فضل عليَّ، لا أنساه، وسأظلُّ وفيًّا داعيًا له بحسن الجزاء من الله -عزَّ وجلَّ-.رحمه الله رحمة الأبرار.. كان هيِّنًا ليِّنًا بشوشًا مهذَّبًا.. فقد زاملته عن قُرب في مجال الطوافة، في عضويَّة مجلس إدارة مؤسَّسة مطوِّفي حجَّاج الدول العربيَّة، فكان نعم الزميل لي، ولكل مَن عمل معه -رحمه الله-. وقد سلَّم في السنوات الأخيرة راية الطوافة من بعده لابنه م. ياسر؛ ليكمل ما بدأه أبوه وجدُّه في هذا المجال؛ مجال الشرف في خدمة وفد الرَّحمن. وصادف وقت استلام م. ياسر السباعي راية خدمة ضيوف الرَّحمن من أبيه، أنْ استلم شقيقي ماهر نفس الرَّاية، وعملا سويًّا في مؤسَّسة ثمَّ شركة مطوِّفي حجَّاج الدول العربيَّة. فالمسيرة والعلاقة بين الأسرتين -بفضل الله- تستمر على أسس المحبَّة والمعروف..وبمناسبة الحديث عن الطوافة، فهي من المجالات التي جمعت أيضًا الوالدين، والدي الشيخ صالح جمال، والشيخ أحمد السباعي -رحمهما الله- كما جمعتهما دروب الأدب والصحافة؛ حيث كتبا في الصحف والكتب، وشاركا في لجان بشكلٍ جادٍّ ومثابر على مدى عقود من أجل تطوير مهنة الطوافة وتحسين أحوال المطوِّفين من أجل تحسين ما يُقدِّم من خدمات لضيوف الرَّحمن؛ وكان ما يطرحانه موضع تقدير من المعنيِّين ولعلَّ من أبرز ما طرحوه وأخذ به انتقال مهنة الطوافة من عهد الأفراد إلى عهد المؤسَّسات.. جعل الله ذلك في موازين حسناتهم.رحم الله أستاذي الكبير أسامة بن أحمد السباعي، ورحم والده، ووالدي، وأموات المسلمين رحمة الأبرار.


غرب الإخبارية
منذ 11 ساعات
- غرب الإخبارية
الفائزون بجائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل وحرمه - رحمهما الله
المصدر - أعلن رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل رحمه الله وحرمه الشيخة مصباح عبدالواحد زقزوق رحمها الله الشاعر الدكتور عبدالله محمد باشراحيل أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية الاستثنائية خلال دورة 2025 ميلادي- 1446 هجري وهم : الفائزون من المملكة العربية السعودية هم : الأستاذ الدكتور عبد الحكيم موسى الأستاذ احمد حلبي الأستاذ حماد السالمي الأستاذ محمد الطلحي الأستاذ عبد الخالق الزهراني الأستاذ علي الثوابي الأستاذ طه بخيت الفائزون من جمهورية مصر العربية هم : الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق الشاعر محمد محمد الشهاوي الدكتور حسن عباس الأستاذة ايمان محمد ابراهيم علما بأن النتائج النهائية للمسابقة ستعلن اليوم السبت 24 مايو في فروع الجائزة التحكيمية وهي الشعر الفصيح الشعر العامي الرواية القصة القصيرة الدراسات النقدية في الشعر والقصة والرواية حيث تستعد اللجان في تتويج الفائزين بحفل كبير سيقام في مدينة القاهرة على شرف ورعاية الأمين العام للجائزة الأديب الشاعر الدكتور عبدالله محمد صالح باشراحيل سوف يتم الإعلان عن موعده لاحقا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. العضو المنتدب للجائزة مشهور الحارثي