logo
تسرب نفطي في ساحل الحسوة بعدن يهدد البيئة البحرية

تسرب نفطي في ساحل الحسوة بعدن يهدد البيئة البحرية

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

تسرب نفطي في ساحل الحسوة بعدن يهدد البيئة البحرية
المجهر - متابعة خاصة
الخميس 19/يونيو/2025
-
الساعة:
6:22 م
تشهد مياه ساحل الحسوة في مديرية البريقة، غربي العاصمة المؤقتة عدن، تلوثًا نفطيًا جديدًا نتيجة تسرب زيوت من إحدى السفن الجانحة، في حادثة تعيد إلى الواجهة المخاوف المتزايدة من كارثة بيئية بحرية تهدد سواحل المدينة وخليج عدن.
وأفادت مصادر ملاحية مطلعة أن بقعًا سوداء كثيفة ظهرت على سطح البحر قبالة الساحل، ناجمة عن تسرب للزيت من سفينة مهترئة كانت راسية في المنطقة البحرية المعروفة باسم "بريك واتر" التابعة لميناء السفن، بعد تعرضها لتآكل في الهيكل الخارجي وتشقق أدى إلى غرق جزئي للجزء الخلفي منها، وهو القسم الذي يضم المحرك وغرف القيادة.
وأوضحت المصادر أن مياه البحر تسربت إلى داخل هيكل السفينة المتآكل، مما أدى إلى اختلاط الزيت ومخلفات المحرك بمياه البحر، فيما ساهمت الأمواج المرتفعة الناتجة عن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في دفع بقع الزيت نحو ساحل الحسوة، ملوثة الشاطئ ومهددة بتوسع الانسكاب باتجاه مناطق بحرية أخرى.
وحذّر الباحث والإعلامي المتخصص في شؤون الصيادين والحياة البحرية بخليج عدن، رشيدي محمود، من خطورة الوضع، مشيرًا إلى وجود عدة سفن أخرى جانحة في المنطقة، تعاني من الإهمال والتآكل، وقد تتحول إلى بؤر لتسربات نفطية مماثلة في أي لحظة، خصوصًا مع اشتداد الرياح الموسمية.
وأضاف رشيدي في منشور على "فيسبوك" أن هذه السفن المتهالكة، التي تحولت إلى ما يشبه "قنابل بيئية موقوتة"، لا تزال تحتوي على كميات من الزيت في محركاتها، ما يجعل تسربها أمرًا متكررًا كل عام خلال هذه الفترة، مع غياب أي إجراءات احترازية من الجهات المعنية.
وتُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان كارثة يوليو 2022، حين تسرب الديزل من ناقلة النفط الصدئة "DIA-1" قبالة الساحل ذاته، مما أدى إلى تلوث واسع هدد المحميات الطبيعية والشعاب المرجانية القريبة، دون أن يقابل ذلك بأي تحرك رسمي فعّال.
ودعا مختصون في البيئة والبحر إلى تحرك عاجل لانتشال السفن الجانحة ومعالجة آثار التلوث، مؤكدين أن التأخير يعني خسائر بيئية فادحة قد تمتد لسنوات، خصوصًا في ظل اعتماد مئات الصيادين المحليين على هذه السواحل كمصدر رزق رئيسي.
تابع المجهر نت على X
#تسرب نفطي
#ساحل الحسوة
#محافظة عدن

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة تواجهها سواحل العاصمة اليمنية
كارثة تواجهها سواحل العاصمة اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

كارثة تواجهها سواحل العاصمة اليمنية

كارثة تواجهها سواحل العاصمة اليمنية وكالة المخا الإخبارية تواجه العاصمة عدن كارثة جديدة، حيث شهد ساحل الحسوة في مديرية البريقة، تلوثًا بيئيًا ناجمًا عن انتشار بقع زيتية كثيفة على امتداد الشاطئ، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا. وأفادت مصادر محلية بأن التلوث مصدره سفينة جانحة ترسو قبالة ساحل الحسوة في المنطقة المعروفة بـ "بريك واتر" قرب رصيف السفن. وذكرت المصادر أن القسم الخلفي من السفينة، والذي يضم غرفة المحركات وقيادة السفينة، تعرض للغرق في وقت سابق، ما أدى إلى تسرب المياه إلى الداخل نتيجة تآكل هيكلها بفعل الصدأ، وبالتالي تسرب الزيوت المختلطة بمياه البحر. وبحسب المصادر، فقد ساعدت الرياح الموسمية، وما رافقها من اضطراب في حركة الأمواج، على دفع التلوث النفطي نحو الشاطئ، مسببةً امتداد البقع الزيتية إلى مناطق يرتادها الصيادون يوميًا، ما يهدد مصادر رزقهم ويضاعف المخاوف من أضرار بيئية أوسع نطاقًا. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت سواحل عدن في الأشهر الماضية حوادث مماثلة لتسرب مواد نفطية من سفن أخرى جانحة. فيما لا تزال عدة سفن متهالكة تقبع دون معالجة أو صيانة، ما يزيد من احتمالية وقوع تسربات جديدة في أي لحظة، وسط غياب واضح لأي تحرك رسمي للحد من تفاقم الوضع البيئي على السواحل اليمنية.

الكلمة الحرة لا تُجرَّم
الكلمة الحرة لا تُجرَّم

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

الكلمة الحرة لا تُجرَّم

الكلمة الحرة لا تُجرَّم قبل 11 دقيقة في مقطع مرئي نُشر قبل نحو أسبوعين على صفحة الزميل عماد الديني بمنصة «فيسبوك» ، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وهو يؤكد رفضه لممارسات تكميم الأفواه وملاحقة الصحفيين ومحاكمتهم بسبب كتاباتهم، معتبرًا أن ذلك «عمل الميليشيات». لكن الواقع المؤلم في بلادنا يضع هذا التصريح موضع تساؤل، إذ لا تزال حرية الصحافة في مرمى القمع، ويظل الصحفي يدفع ثمن الكلمة متى ما لامس الحقيقة أو أشار إلى مكامن الخلل. هذه المعاناة ليست جديدة، بل تمتد جذورها إلى مراحل سابقة. ففي أوج الحملة السياسية ضد الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، فتحت الأبواب لوسائل الإعلام لتنتقده علنًا، في تلك الفترة، نشرت صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني، مقالة جريئة لصحفي شاب، هاجم فيها صالح بشدة، ودعا اليمنيين إلى التعبير عن غضبهم باستخدام «أحذيتهم» كرمز للاحتجاج. رد الفعل لم يكن مستغربًا. فالتوجيه المعنوي، التابع مباشرة لصالح، استنفر كتّابه وإعلامييه لشن حملة مضادة، قُدّمت فيها الشتائم كتحليلات سياسية، وتحول النقد إلى خيانة، وتحول الصحفي إلى عدو يجب إسقاطه لا محاورته. المفارقة ، أن ذلك الصحفي الشاب لم يُختطف، ولم يُزج به في المعتقلات، بل دُعي إلى جلسة مصالحة وتطيب خاطره، حيث اعتُبرت الواقعة «فورة شباب» وطُويت الصفحة. لكنّ الزمن يدور، والقبضة تشتد، وما نشهده اليوم من ملاحقات للصحفيين والنشطاء الإعلاميين بسبب منشور فيسبوكي أو تغريدة ناقدة، يعكس واقعًا أكثر قسوة.. لم يعد هناك توجيه معنوي يرد على رأي مخالف ، بل أوامر اعتقال، وتحقيقات مطوّلة، وربما اختفاء قسري. ما جرى للزميل مزاحم باجابر ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة من الاعتداءات على الصحافة الحرة. أصبح كل صحفي مطالبًا بأن يزن كلماته بميزان الخوف، لا بميزان الضمير ، وهو أمر لا يليق بدولة تدّعي الانفتاح والديمقراطية . نقول لأصحاب القرار: إن حرية التعبير ، حق مكفول بموجب القوانين الوطنية والمواثيق الدولية، لا يجوز مصادرته أو التضييق عليه تحت أي ذريعة، والكلمة الحرة لا تُجرَّم، كما أن النقد البنّاء لا يُواجه بالإجراءات القمعية، وإذا أخطأ الصحفي، فالمسار الطبيعي ليس في الزجّ به في دهاليز الأمن، بل في محاورته والرد عليه بالحجة والمنطق، وإن تجاوز فمحاسبته، يجب أن تتم وفقًا لضمانات المحاكمة العادلة، وليس عبر الاعتقال التعسفي أو الملاحقات الأمنية.. فالصحافة سلطة رابعة، وشريك أساسي في ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة. رحم الله من وعى هذه الحقيقة، حيًّا كان أو ميتًا.

تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك
تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك

تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك السابق التالى تسرب نفطي خطير في سواحل البريقة يهدد البيئة البحرية ومطالبات عاجلة بالتحرك السياسية - منذ 7 دقائق مشاركة عدن، نيوزيمن: كشف الإعلامي والباحث المتخصص في شؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن، رشيدي محمود، عن حادثة تسرب نفطي خطيرة شهدتها الأيام الماضية سواحل مدينة البريقة، وتحديدًا في منطقة ساحل الحسوة، غرب العاصمة عدن. موجهًا تحذيرًا من كارثة بيئية بحرية قد تتكرر سنويًا في حال استمر تجاهل الجهات المختصة لهذه الظاهرة المتفاقمة. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين وفي منشور له على صفحته في "فيسبوك"، أوضح محمود أن سبب ظهور الزيت على سطح المياه في ساحل الحسوة يعود إلى جنوح إحدى السفن الراسية في المنطقة البحرية المعروفة بـ"بريك واتر - BRAKE WATER" القريبة من ميناء السفن. حيث تعرضت السفينة لتشققات في هيكلها الخارجي، نتيجة الصدأ والتآكل، ما أدى إلى تسرب مياه البحر إلى داخلها وغرق الجزء الخلفي منها، وهو الجزء الذي يحتوي على المحرك وقمرة القيادة وغرف التشغيل. وأكد الباحث أن هذا الغرق الجزئي أدى إلى اختلاط الزيوت المتسربة من محرك السفينة بالمياه، لتقوم بعد ذلك الأمواج المرتفعة المصاحبة لموسم الرياح الجنوبية الغربية بسحب هذه الزيوت إلى خارج السفينة ودفعها نحو ساحل الحسوة، مع حركة التيارات البحرية المتجهة من الجنوب إلى الشمال. وأشار محمود إلى أن مثل هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وأن شهدت المنطقة تسربات نفطية متكررة في السنوات الماضية بسبب السفن الجانحة في المياه القريبة من الشاطئ، بعضها شبه خالٍ من الزيوت نتيجة مرور الزمن، فيما لا تزال هناك سفن أخرى مهددة بالغرق وما تزال تحتفظ بكميات من الزيوت داخل محركاتها، مما ينذر بكوارث بيئية محتملة خلال أشهر الصيف ومواسم الرياح. وأضاف: "ها نحن نشهد اليوم حادثة جديدة نتيجة السفن الجانحة، ولا تزال الجهات المسؤولة تتجاهل هذه الكارثة المتكررة التي تهدد الحياة البحرية بشكل مباشر، من أسماك وكائنات بحرية دقيقة، ناهيك عن الآثار طويلة الأمد على الشواطئ والثروة السمكية ومعيشة الصيادين." ودقّ محمود ناقوس الخطر، محذرًا من أن استمرار هذه الظواهر دون تدخل عاجل سيؤدي إلى تدهور كارثي في البيئة البحرية، خصوصًا في ظل غياب الرقابة البيئية، وعدم سحب أو معالجة أو تفريغ هذه السفن المهجورة، والتي تحولت إلى قنابل ملوثة عائمة تهدد مياه خليج عدن عامًا بعد عام. ودعا السلطات البيئية والمينائية في عدن، بالإضافة إلى المنظمات المعنية المحلية والدولية، إلى التدخل الفوري لمعالجة آثار التسرب، وسحب السفن الجانحة، وتنفيذ حملات تنظيف بيئي عاجلة، ووضع خطة لإدارة النفايات النفطية ومراقبة التلوث البحري في سواحل اليمن. واختتم بالقول: "عامًا بعد عام نصرخ وننادي، ولكن لا حياة لمن تنادي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store