logo
سلطان الخالدي: الذكاء الاصطناعي أصبح يصطدم بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للإنسان (حوار)

سلطان الخالدي: الذكاء الاصطناعي أصبح يصطدم بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للإنسان (حوار)

الدستور٠٧-٠٢-٢٠٢٥

التطور المذهل وغير المسبوق التي تشهده أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم يدعو للتوقف عنده كثير ويجب كذلك أن يكون موضوع المرحلة الراهنة، وذلك لما يتبعه من مخاطر تهدد الإنسانية، والذى دعا الأمم المتحدة إلى التوقف عن السباق في تطوير هذه الأنظمة، بسبب مخاطر الذكاء الاصطناعي.
أجرت الدستور هذا الحوار مع الباحث في فلسفة القانون والكاتب السعودي سلطان الخالدي، وإلى نص الحوار
ماذا عن ضرورة الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية؟
يمكن القول إن أهمية الذكاء الاصطناعي جليّه، ولا مفر من الاعتماد عليه في عدة مجالات لِما يحققه من فوائد، وحقيقة أننا مُندفعون لتطويره بأقل قيود رغم ما قد ينتجه من مخاطر تبيّن ضرورة وأهمية هذه التقنية في حياتنا اليوم، لنتخيّل يوم في حياة شخص ما؛ يستيقظ صباحًا ليبدأ بالعمل في شركة على جهازه المكتبي، يذهب بعد العصر لعمل فحوصات طبية، تعطيه الأجهزة أرقام لعلاماته الحيوية فتنكشف له مشكلةً صحيّة فيبدأ بعلاجها، ثم ليلًا يبدأ بالتعليم أو الدراسة اون لاين. هذا الروتين المألوف لم يكن ليتحقق دون الذكاء الاصطناعي، وهذا المثال بتعميمه وبالمحصلة يساهم في زيادة الإنتاج، رفع مستوى التحصيل التعليمي، زيادة في معدل عُمر الإنسان، وتوفير الوقت.
كيف نقف على مسافة واحدة بين الاشتباك مع الذكاء الاصطناعي واستخدامه بما يناسب قيم مجتمعاتنا العربية.
أتصور أن الإشكالية القيميّة بالأصل هي مشكلة عالمية، فالذكاء الاصطناعي يفرض تساؤلات أخلاقية وقيمية كبرى تتجاوز الخصوصية الثقافية، كسؤال الكرامة الإنسانية، والمساواة وعدم التحيّز، الشفافية، الإنصاف وغيرها. ولا يلغي ذلك وجود إشكالات قيمية تخص المجتمعات العربية، سواءً من حيث مفهومها لبعض أسئلة الأخلاق الكبرى، أو لإشكالات قيمية تخص المجتمعات العربية كما هو الشأن مع الروبوتات الجنسية، لكن سؤال القيم والأخلاق في سياق الخصوصية الثقافية أقل أهمية مقارنةً بسؤال القيم في السياق العالمي، بحسب ما أرى.
هل يفتح الذكاء الاصطناعي أفاق لمفاهيم جديدة للمعرفة؟
لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيستبدل مفهومنا للمعرفة، لكنه بالتأكيد سيضيف أبعاد جديدة لهذا المفهوم؛ فإنتاج المعرفة لم يعد مرتبط بالإنسان، بالتالي يجب أن نعيد فهمنا لدور العقل في المعرفة.
إلى أي مدى ترى خطورة الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا العربية وكيف يمكن تفادي تلك المخاطر؟
أكرر أن قضية الذكاء الاصطناعي وإشكالاته هي قضية عالمية، بالتالي ما يشكّله من مخاطر تتجاوز الخصوصية الثقافية، هذه المخاطر منها ما يتصل بالحقوق الأساسية للإنسان؛ حيث إن الذكاء الاصطناعي أصبح يصطدم بشكل مباشر بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للإنسان.
ومن هذه المخاطر ما يتصل بالوجود البشري، حيث يتزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني والعسكري وأنظمة الطاقة وأسواق المال العالمية، البنى التحتية. أما عن تفادي هذه المخاطر فإن القانون هو الوسيلة الوحيدة، ويجب على المشرع أن يشرك المختصين بالفلسفة والأخلاق في عمليات التشريع، ويجب أ، يكون هنالك تعاون دولي؛ حيث لا تعترف أنظمة الذكاء الاصطناعي بالحدود السياسية، ومن ناحية أخرى يجب على القانون أن يجدد مناهجه وأسلوبه ليتمكّن من التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي، فيجب الاستعاضة عن أسلوب التشريعي التفاعلي الذي ينتظر حدوث الخطر ومن ثم التعامل معه، إلى الأسلوب الاستباقي؛ باعتبار أن مخاطر الذكاء الاصطناعي تتصل بالوجود البشري.
سلطان الخالدي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56
هل تم وضع قوانين أو تشريعات عربية لمواجهة ما يهددنا من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
باعتباري متصلًا بالقانون السعودي، يمكنني القول إن سدايا (الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي) تقوم بعمل رائع في هذا المجال، حيث سنّت -حتى الآن- مبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في عام 2023م، وقد تضمّن قيم أخلاقية كبرى يجب مراعاتها عند العمل على أنظمة الذكاء الاصطناعي، وهذه المبادئ هي النزاهة والإنصاف، الخصوصية والأمن، الإنسانية، المنافع الاجتماعية والبيئة، الموثوقية والسلامة، الشفافية والقابلية للتفسير، المساءلة والمسؤولية. كما أصدرت "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" في عام 2024م التي تهدف لتبسيط مفهوم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتعريف بأفضل الممارسات التطبيقية، كما أنشأت أداة "التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" حيث تمكّن هذه الأداة من إجراء تحليل شامل ومنهجي لتوضيح مدى الالتزام بالمعايير الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ضرورة الاشتباك مع الذكاء الاصطناعي هل تأخذنا لتقديم تنازلات تمس قيمنا المجتمعية وتصنع خارطة جديدة لمفاهيم مجتمعاتنا وهويتنا؟
لا أعتقد أن التحدي الأساسي للذكاء الاصطناعي مرتبط بسياقنا الاجتماعي، فهو يصنع خارطة لمفاهيم جديدة عالمية، كما الذي يعنيه أن تكون إنسان؟ أو ما هو الإنسان؟
إلى أي مدى ترى خطورة الذكاء الاصطناعي على سلوكيات الأجيال الجديدة؟
هذا سؤال عام يمكن تناوله من عدة زوايا، التأثير الأكثر خطرًا بحسب ما أرى هو ما تتيحه هذه التقنية من مراقبة وجمع للمعلومات وتحليلها، حيث سيتمكّن -كل من يصل لهذه المعلومات- من التأثير على الفرد وتوجيه سلوكياته وبطريقة خفيّة، طريقة أخرى للنظر في هذا السؤال من منطلق برمجة التقنية ذاتها، حيث تقوم تطبيقات التواصل الاجتماعي بتطوير خوارزميات تسّهل إدماننا موظفةً علم النفس والأعصاب، كل هذه مشكلات معقدة وذات أثر بالغ.
الذكاء الاصطناعي والتسليح والحروب هل يفتح آفاق الحروب القدرة وينزع إنسانيتنا؟
بلا شك يمثل ذلك واحد من أبرز المخاطر الناتجة عن استخدامنا للذكاء الاصطناعي، حيث تنوعت التقنيات العسكرية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كما هو الحال في الطائرات المسيّرة (طائرات دون طيار)، كما أن هنالك حديث عن تجارب لصناعة الروبوتات المقاتلة، تتمثل الإشكالية تحديدًا بالتالي؛ من جهة يمتلك الذكاء الاصطناعي جانب من مكوّن خاص بنا وهو التحليل والقدرة على اتخاذ القرار، لكنه من جهة أخرى يفتقر للوعي وللمشاعر الإنسانية، وهذا الجانب -الذي يفتقده الذكاء الاصطناعي- هو الذي نعوّل عليه لإنهاء الحروب والرحمة والتعاطف.
آخر الحروب التي شهدناها مؤخرا كانت الحرب إبادة غزة هل تم استخدام الذكاء الاصطناعي وإلى أي مدي نجح وكيف يمكن مواجهته؟
لأكون صادق لا أستطيع أن أجزم ما إذا تم استخدامه في الحرب الإسرائيلية-الفلسطينية، فهذا يتطلب جهد صحافي واستقصائي، ما أقوله هو أني لست على دراية بذلك، ولكن يمكنني أن أقول -ونظير اعتماد العمل العسكري على تقنيات الذكاء الاصطناعي بنطاق واسع- فشبه مستحيل أن تكون هنالك حربًا دون استخدام لتقنيات الذكاء الاصطناعي. أما مواجهته فتكون بموجب نظريات قانونية مستحدثة تتعلق بالمسائلة القانونية؛ بحيث حتى ولو كان العمل العسكري لم يقم به إنسان بشكل مباشر -كالطائرات المسيّرة- فيمكن ملاحقة المصممين أو المنفذين أو أي طرف آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي.. تفاصيل

النهار المصرية

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار المصرية

أرشفة ورقمنة أعمال الكاتبة فاطمة ناعوت بالذكاء الاصطناعي.. تفاصيل

انضمت الكاتبة فاطمة ناعوت لمبادرة ديجيتايزد لتوثيق وارشفة ورقمنة الأعمال بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع خالد حميدة الرئيس التنفيذي للمشروع. فاطمة ناعوت، كاتبة صحفية وشاعرة ومترجمة مصرية وسفيرة الإنسانية من الأمم المتحدة للفنون تخرجت في كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس. لها، حتى الآن خمسة وثلاثون كتابًا ما بين الشعر والترجمات والنقد الأدبي والثقافي والكتب الفكرية. تُرجمت قصائدها إلى أكثر من عشرة لغات أجنبية. وبعض قصائدها مُقرّرة بالإنجليزية في مناهج التعليم الأمريكي التي تُدرّس للطلاب في أكثر من خمسين دولة في أفريقيا وأوروبا وآسيا ضمن سلسلة كتب My Perspectives وتكتب عددًا من الأعمدة الأسبوعية الثابتة ومقالات دورية في صحف ومجلات مصرية وعربية. اصدرت ناعوت مجموعة من الكتب النقدية منها الكتابة بالطباشير وهو كتاب نقدي ثقافي تقديم محمود أمين العالم والرسم بالطباشير والملائكةُ تهبط في سيدني وحذار أن تصادق شربل بعيني، وأصدرت كتابين العام الجاري 2025 وهم صهوات الخيول ومحاكمة القمح. وتستهدف مبادرة ديجيتايزد في الأساس الحفاظ على التراث الفني والثقافي بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل وستحمل العديد من المفاجآت للجميع.

«بحوث الصحراء»: مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية يهدف لإعداد خريطة قومية لمخاطر السيول في مصر
«بحوث الصحراء»: مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية يهدف لإعداد خريطة قومية لمخاطر السيول في مصر

تحيا مصر

timeمنذ 15 ساعات

  • تحيا مصر

«بحوث الصحراء»: مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية يهدف لإعداد خريطة قومية لمخاطر السيول في مصر

أكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنفَّذ بواسطة مركز بحوث الصحراء، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبما يمتلكه من خبرات متخصصة في الدراسات الصحراوية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول على مستوى الجمهورية، تشمل تحديد مستويات الخطورة في مختلف محافظات مصر. وجاء ذلك خلال افتتاح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز ، فعاليات ورشة العمل الأولى حول: "تأثير التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار أنشطة ومخرجات مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية. مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية وتابع أن دراسات المشروع شملت أيضا تحليل بيانات السيول والأمطار التي استقبلتها هذه المناطق على مدى المائة عام الماضية وحتى عام 2024، مما أتاح وضع خطط تنفيذية لمواجهة تلك المخاطر، واقتراح مواقع لإنشاء سدود في المناطق الأكثر تضررًا بهدف تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية والأنشطة المختلفة. وأشار رئيس المركز إلى أن هذه الدراسة تُعد واحدة من بين 14 دراسة يتم تنفيذها بالتعاون مع جهات وهيئات استشارية مختلفة، وتُسهم بشكل فاعل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية (NAP). كما تهدف إلى إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100، من خلال تحليل أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة المتوقعة. وتركز ورشة العمل على بناء قدرات العاملين في الوزارات الشريكة في المشروع: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما تهدف ورشة العمل إلى نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع، مثل تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تم تنفيذها بواسطة خبراء مركز بحوث الصحراء، من أجل إعداد كوادر متخصصة قادرة على متابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على مدى العقود المقبلة.

'بحوث الصحراء' يطلق أول ورشة لتقييم أثر التغير المناخي
'بحوث الصحراء' يطلق أول ورشة لتقييم أثر التغير المناخي

عالم المال

timeمنذ 16 ساعات

  • عالم المال

'بحوث الصحراء' يطلق أول ورشة لتقييم أثر التغير المناخي

افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الأولى حول: 'تأثير التغيرات المناخية على الصحاري المصرية'، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار أنشطة ومخرجات مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية. إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول وأكد 'شوقي' أن هذا المشروع الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنفَّذ بواسطة مركز بحوث الصحراء، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبما يمتلكه من خبرات متخصصة في الدراسات الصحراوية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول على مستوى الجمهورية، تشمل تحديد مستويات الخطورة في مختلف محافظات مصر. تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية وتابع أن دراسات المشروع شملت أيضا تحليل بيانات السيول والأمطار التي استقبلتها هذه المناطق على مدى المائة عام الماضية وحتى عام 2024، مما أتاح وضع خطط تنفيذية لمواجهة تلك المخاطر، واقتراح مواقع لإنشاء سدود في المناطق الأكثر تضررًا بهدف تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية والأنشطة المختلفة. إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر وأشار رئيس المركز إلى أن هذه الدراسة تُعد واحدة من بين 14 دراسة يتم تنفيذها بالتعاون مع جهات وهيئات استشارية مختلفة، وتُسهم بشكل فاعل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية (NAP)، كما تهدف إلى إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100، من خلال تحليل أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة المتوقعة. نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع وتركز ورشة العمل على بناء قدرات العاملين في الوزارات الشريكة في المشروع: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما تهدف ورشة العمل إلى نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع، مثل تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تم تنفيذها بواسطة خبراء مركز بحوث الصحراء، من أجل إعداد كوادر متخصصة قادرة على متابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على مدى العقود المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store