
زلزال بقوة 5.4 درجات يهز منطقة القصر الكبير ويُحس به في عدة مدن مغربية
أكادير24 | Agadir24
ضرب زلزال بقوة 5.4 درجات على سلم ريشتر، مساء يوم الاثنين 10 فبراير 2025، منطقة قريبة من مدينة القصر الكبير، وفقًا لما أفاد به ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وأوضح جبور، في تصريح خاص لـSNRTnews، أن الهزة الأرضية سُجلت في إحدى المناطق المجاورة للقصر الكبير، مما أثار اهتمامًا واسعًا بسبب قوتها النسبية وامتداد تأثيرها إلى مدن مغربية عدة.
وقد أحس سكان عدد من المدن الكبرى، بما في ذلك الدار البيضاء والرباط وفاس، بهذه الهزة، التي تسببت في حالة من القلق والترقب بين المواطنين.
ورغم أن الزلزال لم يتسبب في أضرار جسيمة أو إصابات بشرية وفقًا للتقارير الأولية، إلا أنه أثار تساؤلات حول مدى استعداد المناطق المعرضة لمثل هذه الظواهر الطبيعية.
وأكد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء أن الجهات المختصة تعمل على تقييم الوضع بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن مثل هذه الهزات تُعتبر جزءًا من النشاط الزلزالي الطبيعي للمنطقة.
كما نبه إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل السكان، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال، وذلك تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
يُذكر أن منطقة القصر الكبير والمناطق المحيطة بها تُعتبر من المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي المتوسط، مما يستدعي تعزيز إجراءات الوقاية والتأهب لدى السلطات المحلية والسكان على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
نسور الأطلس تحلق في أعماق الأرض: القوات المسلحة الملكية والمناورات الأمريكية ترسمان ملامح حرب المستقبل
agadir24 – أكادير24 في إطار سعيها الدائم لتعزيز قدراتها الدفاعية ورفع مستوى جاهزيتها الميدانية، تخطو القوات المسلحة الملكية خطوات عملاقة نحو المستقبل، مشاركة في النسخة الجديدة من مناورات 'الأسد الإفريقي 2025'. هذا التمرين العسكري المشترك، الذي يجمع المغرب بعدد من الجيوش الدولية وعلى رأسها القوات الأمريكية، يعد من أضخم وأهم المناورات على مستوى القارة الإفريقية. تقنيات متطورة لمواجهة التهديدات الخفية شهدت المراحل الأخيرة من هذه المناورات استخدامًا مكثفًا لتقنيات حديثة وتكتيكات دقيقة لاقتحام الممرات الأرضية. يأتي هذا في إطار محاكاة واقعية لسيناريوهات مواجهة تهديدات محتملة تنطلق من باطن الأرض، مما يعكس الرؤية الاستباقية للقوات المسلحة الملكية في التعامل مع التحديات الأمنية المتغيرة. طائرات FPV: عيون المغرب في الأنفاق المظلمة في تطور لافت يؤكد على مدى التقدم في قدرات التدخل لدى الوحدات الخاصة، تم توظيف طائرات بدون طيار صغيرة من طراز FPV، مدعومة بتقنية الواقع الافتراضي. هذه الطائرات تقوم بمهام الاستطلاع ورصد التحركات داخل الممرات تحت الأرض قبل الشروع في عمليات التوغل، مما يوفر للوحدات الخاصة ميزة تكتيكية حاسمة. عتاد نوعي للقوات الخاصة المغربية أوضح المرصد الأطلسي للدراسات الدفاعية والتسليحية أن هذه الطائرات تشكل جزءًا من العتاد المخصص لالقوات الخاصة المغربية، والتي تعمل تحت لواء القوات المسلحة الملكية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وقد جرى توظيفها بفعالية في تمارين محاكاة لاختراق الأنفاق المعقدة، الأمر الذي يعكس التزام المغرب بتزويد قواته بأحدث التقنيات لمواجهة كافة أشكال التهديدات. تؤكد مشاركة القوات المسلحة الملكية في مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' واعتمادها على هذه التقنيات المتطورة، التزام المملكة الراسخ بتعزيز قدراتها الدفاعية وتطوير جاهزيتها الميدانية لتكون في طليعة الجيوش القادرة على مواجهة تحديات المستقبل، سواء فوق الأرض أو في أعماقها.


لكم
منذ يوم واحد
- لكم
هزة أرضية بقوة 3.8 درجات تسجل نواحي خنيفرة
سجل المغرب، الجمعة، هزة أرضية بقوة 3.8 درجات على مقياس ريختر، ضربت إقليم خنيفرة. وقال ناصر جبور مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء لموقع التلفزيون الحكومي المغربي، إن 'الهزة وقعت بجماعة سبت ايت رحو بإقليم خنيفرة، حوالي الساعة 12:16 ظهيرة. وأضاف أن الهزة كانت محسوسة في بعض المناطق في جهة الرباط سلا القنيطرة، وبلغ عمقها 32 كلم.


أكادير 24
منذ 3 أيام
- أكادير 24
قوات مغربية وأمريكية تحاكي هجوماً بأسلحة دمار شامل في ميناء أكادير
agadir24 – أكادير24 نفذت القوات الخاصة المغربية، يوم الثلاثاء 20 ماي 2025، تمريناً ميدانياً معقداً في ميناء أكادير، يحاكي التصدي لهجوم بأسلحة غير تقليدية، ضمن مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' التي تشارك فيها وحدات من عدة دول حليفة. العملية التي جرت بتنسيق بين القوات المغربية ونظيرتها الأمريكية، شهدت مشاركة عناصر متخصصة من غانا وهنغاريا، إلى جانب فرق إزالة التلوث ومكافحة التهديدات الإشعاعية والبيولوجية والكيماوية التابعة للقوات المسلحة الملكية. السيناريو المفترض للتمرين تمثل في اقتراب سفينة مشبوهة من الميناء محمّلة بمواد خطيرة، لتبادر الوحدات المغربية بتأمين المنطقة البحرية وإيقاف الملاحة، قبل اقتحام السفينة وتفتيشها بدقة باستخدام تقنيات متقدمة في العمليات البحرية الخاصة. وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على معدات يشتبه في علاقتها بأسلحة دمار شامل، إلى جانب مختبرات متنقلة وحاويات مواد كيميائية، حيث تدخلت فرق الخبراء لتحليل المخاطر وتطبيق بروتوكولات احتواء التلوث. الرقيب هشام تغلى، تقني متفجرات في القوات المسلحة الملكية، أكد أن التمرين وفر اختباراً حقيقياً لاستخدام الروبوتات والطائرات المسيرة في بيئة قتالية غير تقليدية، مبرزاً أهمية التدريب العملي في مواجهة هذا النوع من التهديدات. كما أشار الملازم نسيم بلفقيه، قائد سرية الإنقاذ البحري، إلى أن التمرين عزز من التنسيق الميداني بين الفرق، لا سيما في المهام الحساسة التي تتطلب سرعة استجابة وانسجاماً بين مختلف الوحدات. وشملت المناورة أيضاً إجلاء المصابين المفترضين، وإخضاعهم لإجراءات إزالة التلوث قبل نقلهم جوّاً نحو وحدة تصنيف ومعالجة متخصصة. من جهته، صرّح المقدم إيريك غايغر من الجيش الأمريكي، بأن التعاون العسكري مع المغرب في مجال مواجهة التهديدات غير التقليدية يمتد لأكثر من عشر سنوات، مؤكداً أن هذا النوع من التمارين يُعد مثالاً ناجحاً على الشراكة الفعالة بين البلدين. يُذكر أن مناورات 'الأسد الإفريقي' تعتبر من أكبر التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، وتهدف إلى تعزيز جاهزية القوات المشاركة وتبادل الخبرات في مواجهة الأخطار المعقدة.