
قرارات حاسمة تنتظر واريورز
انتهى موسم غولدن ستايت واريورز يوم الأربعاء الماضي بالخسارة 121-110 في المباراة الخامسة أمام مينيسوتا تيمبرولفز في الدور نصف النهائي للأدوار الإقصائية للقسم الغربي بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين تحت أنظار ستيفن كوري الذي جلس على مقاعد البدلاء ليواجه واريورز أسئلة مصيرية بشأن تشكيلة الفريق.
وتبدلت حظوظ واريورز تماماً في مباريات السلسلة بالدور الثاني من الأدوار الإقصائية حين أصيب كوري بشد في عضلات الفخذ الخلفية بالساق اليسرى خلال فوز غولدن ستايت في المباراة الأولى.
ولم يتعاف الفريق قط ليخسر أربع مباريات متتالية أمام تشكيلة أصغر سناً وأكثر حيوية لمينيسوتا.
وسارع لاعبو ومدربو واريورز للإشادة بفريق تيمبرولفز بعد إقصائهم ومنحهم إجازة مبكرة لكن الحقيقة الواضحة هي أنه بدون كوري كان واريورز يفتقر للقدرة على المنافسة.
وقال المدرب ستيف كير للصحافيين بعد المباراة: "لا أريد التقليل من إنجاز مينيسوتا للتو، لذلك لا معنى حتى للحديث عن كوري".
وأشار كير، الذي أصبح واريورز تحت قيادته مهيمناً على دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بفوزه بألقاب في 2015 و2017 و2018 و2022، إلى أنها كانت "فترة لا تصدق" بعدما أنعش التعاقد مع جيمي باتلر في منتصف الموسم آمالهم في الوصول إلى أبعد مدى.
وأضاف كير: "حول جيمي موسمنا، وقلب كل شيء لصالحنا ومنحنا الفرصة. أصبحنا أحد أفضل الفرق في الدوري".
لكن هذا الدوري وخصوصاً في القسم الغربي يصبح أكثر صعوبة من عام إلى آخر ويتعين على واريورز أيضاً أن يواكب العصر.
ويبلغ عمر كوري، الذي كان من المرجح أن يشارك في المباراة السادسة من السلسلة لو تمكن واريورز من تمديدها، 37 عاماً.
ويبلغ عمر كل من درايموند غرين، القائد المحبوب، وباتلر 35 عاماً.
وسيكون من الضروري إعادة هيكلة الفريق والبحث عن تدعيمات.
ويأتي على رأس القائمة اتخاذ القرار المناسب بشأن ما يجب فعله مع جوناثان كومينجا.
ولم يشارك اللاعب (22 عاماً) كثيراً في المباريات الأخيرة من الموسم الاعتيادي أو خلال مباريات السلسلة بالدور الأول من الأدوار الإقصائية أمام هيوستن روكتس لكنه استغل فرصته حين أُصيب كوري وبلغ متوسطه 24.2 نقطة في المباراة الواحدة خلال آخر أربع مباريات.
واللاعب الكونغولي هو لاعب حر مقيد طبقاً لقواعد دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ولذلك سيتعين على واريورز السماح له بالرحيل أو معادلة قيمة أي عرض جديد لضمه من أحد الفرق المنافسة للإبقاء عليه وهو ما يصل إلى 30 مليون دولار في الموسم.
وإذا قرر الفريق أن كومينجا ليس الخيار المناسب، فسيحتاج واريورز إما إلى لضم نجم كبير أو لاعبين أصغر سناً يمكنهم تقاسم عبء التسجيل مع كوري وباتلر.
وقال كير إنه متفائل بشأن مستقبل الفريق.
وتابع: "أنا متحمس في وجود جيمي وغرين وكوري. قدم لاعبونا الشبان أداء رائعاً طوال العام وأتوقع منهم الكثير مستقبلاً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
"سأظل مشجعاً للأبد"... دوكوري يعلن رحيله عن إيفرتون
قال لاعب وسط إيفرتون عبد الله دوكوري اليوم الثلاثاء إنه سيرحل عن النادي المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عندما ينتهي عقده بنهاية الشهر المقبل. وقال دوكوري (32 عاماً) في منشور عبر حسابه على "إنستغرام": "مرحباً جماهير إيفرتون، أردت فقط أن أشارككم هذه الرسالة بأنني سأغادر النادي في نهاية الموسم. بعد خمس سنوات رائعة، انتهى وقتي في إيفرتون". وكان من المتوقع أن يوقع دوكوري، الذي شارك في 165 مباراة مع إيفرتون منذ انضمامه من واتفورد مقابل 20 مليون جنيه استرليني (26.71 مليون دولار) في 2020، على تمديد عقده لمدة عام واحد. واستُبدل دوكوري خلال مباراة إيفرتون الأخيرة على ملعب "غوديسون بارك" يوم الأحد الماضي وكان من الواضح أنه كان متأثراً أثناء مغادرته الملعب. وأردف: "بذلت كل ما بوسعي للفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات. سأفتقد هذا المكان وأتمنى لهم كل التوفيق في الملعب الجديد. إيفرتون سيكون دائماً جزءاً من حياتي الآن. سأظل مشجعاً له للأبد".


Elsport
منذ 8 ساعات
- Elsport
حاكم الشارقة يستقبل ابطال آسيا ويقدم لهم مكافأة مالية ضخمة
استقبل سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم، احتفاءً بمناسبة تتويجهم بلقب دوري أبطال آسيا 2 عقب فوزهم في المباراة النهائية على فريق ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1، في إنجاز تاريخي يحققه النادي للمرة الأولى. وخلال اللقاء أشاد القاسمي بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهازان الفني والإداري، مؤكداً أن هذا التتويج يمثل مصدر فخر لكرة القدم الإماراتية. وأعلن عن مكافأة مالية قدرها 20 مليون درهم لفريق الشارقة ( حوالي 5 ملايين دولار اميركي) ، تكريماً لإنجازهم الاستثنائي ودعماً لمسيرة النادي نحو المزيد من النجاحات.


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
الجماهير تُشعل شوارع نيويورك بعد بلوغ نيكس النهائي
"أبكاني فريق نيكس في كل موسم... ربما لن يكون الأمر كذلك هذا العام" هكذا تروي أليشيا كان المشجعة البالغة 32 عاماً حيث تستعد نيويورك لإظهار شغفها الكبير في مدينة تُعد فيها كرة السلة الرياضة الأولى من الملاعب المنتشرة في كل أرجائها الى ملعب "ماديسون سكوير غاردن" الشهير. كان من الممكن رؤية هذه المشاهد من الحماس والفرح بأبهى حللها، بعد كل فوز حققه نيكس بمواجهة غريمه اللدود بوسطن سلتيكس حامل اللقب في نصف نهائي المنطقة الشرقية (الدور الثاني من مرحلة الادوار الاقصائية "بلاي أوف"). بلغت الذروة الجمعة غداة التأهل إلى نهائي الشرق، في الخطوة قبل الأخيرة في المشوار نحو اللقب، للمرة الأولى منذ عام 2000. اجتاح الآلاف من المشجعين المتحمسين شوارع مانهاتن، في حين أُضيء مبنى "إمباير ستايت" بألوان الفريق الزرقاء والبرتقالية. يقول مارك بيوكونجيتش مبتسما خارج ملعب النادي في قلب مانهاتن: "لا استطيع أن أتصور ما سيحصل في حال فازوا بالبطولة"، أما أليشيا كان فتحذر من أن "سكان نيويورك هم المشجعين الأكثر جنوناً". لكن قبل ذلك، سيكون على جايلن برونسون، الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز ومايكل يريدجز ورفاقهم، أن يجتازوا عقبة إنديانا بايسرز عندما تنطلق السلسلة النهائية في المنطقة الشرقية الأربعاء، ذلك إذا ما أرادوا إكمال مغامرتهم نحو نهائي الدوري بمواجهة بطل الغرب (مينيسوتا تمبروولفز او اوكلاهوما سيتي ثاندر). انتظار طويل جداً لكن الأمل بإحراز لقب أول في الدوري منذ قرابة نصف قرن كان كافياً لاشعال الحماسة في المدينة التي يقطنها ثمانية ملايين نسمة والتي تبقى دائما متعطشة على الرغم من مشهد رياضي زاخر من يانكيز إلى ميتس (بايسبول)، جيتس عملاق كرة القدم الاميركية وصولاً إلى راينجرز (هوكي الجليد) وبروكلين نتس (كرة سلة). ويعبّر بيوكونجيتش عن حماسته قائلاً: "أنا في الأربعين من عمري تقريباً، ولم أرَهم يفوزون قط. أن أكون قريباً إلى هذا الحد بعد عشرين عاماً من التراجع الحاد، قبل وصول برونسون واللاعبين الآخرين، إنه شعور رائع". تمتلأ المدينة في أسفل مبانيها الشاهقة بملاعب وحدائق عامة حيث يمكن بوضوح رؤية العدد الهائل من محبي كرة السلة من مختلف الاعمار. أحد أبرز هذه الاماكن هو "روكر بارك" الملاصق لابنية الهارلم حيث مر العديد من أساطير اللعبة البارزين وعلى رأسهم الراحل كوبي براينت. رغم ذلك، غابت المدينة عن مسرح الألقاب منذ فترة طويلة جداً، وتدين بتتويجها الأخير الوحيد إلى فريق ليبرتي الحائز على لقب دوري السيدات "دبليو أن بي ايه" في عام 2024، في حين يعود الزمن بنيكس الى تتويجه الأخير عام 1973. وعلقت كان قائلة: "لقد مر وقت طويل". حنين إلى الماضي يقول توماس باتسيلاس (41 عاماً) معرباً عن شعوره بالحنين إلى فترة التسعينيات التي شهدت عصر باتريك إيوينغ، تشارلز أوكلي وجون ستاركس، عندما بلغ نيكس النهائي مرتين لكنه خسرهما (1994 و1999): "أستعيد ذكريات طفولتي عندما أرى هذا الفريق التنافسي والمتحد". يشبّه باتسيلاس الذي يعمل في مجال المحاسبة، شغف المدينة بفريق نيكس إلى تلك الموجودة في مدينة مانشستر الإنكليزية تجاه رياضة كرة القدم. ويعبر العديد من المشجعين عن سرورهم برؤية هذه الروح الشعبية لمدينة نيويورك في فريق نيكس، حيث ينتقل هذا الحماس عبر الأجيال، على الرغم من أن أرخص قيمة تذاكر لمشاهدة نهائي المنطقة تبلغ حوالى 1000 دولار أميركي. ويتابع بيوكونجيتش الذي يقطن ايضا في حي كوينز الشعبي: "إنه فريق يتفاعل معه الناس. يلعبون بجدية، ويلعبون معا. إنهم أقوياء، والمدينة صلبة جداً". وأضاف: "لا شيء يأتي بسهولة لسكان نيويورك، إلا إذا كانوا أثرياء. عليهم دائما العمل من أجل ما يتوفر لديهم هنا. اعتقد انه يمكننا ان نرى ذلك فيهم". وتضيف كريستينا سان لويس وهي مشجعة تبلغ من العمر 37 عاماً ونشأت في هارلم: "إنها أكثر من مجرد كرة سلة". وتتابع: "إنها ببساطة القوة والشجاعة وروح القتال والمرونة (...). إنها جزء من ثقافة سكان نيويورك".