logo
«Skytree» أطول مبنى في... اليابان

«Skytree» أطول مبنى في... اليابان

الرأي٠١-٠٣-٢٠٢٥

يوفر برج سكايتري (Skytree) في طوكيو الذي يصل ارتفاعه إلى 634 متراً إطلالة مذهلة على المدينة اليابانية الكبرى، وفي الأيام التي يكون فيها الجو صافياً، على جبل فوجي الضخم.
وأصبح المبنى الذي يشكل العنصر الأبرز في مشهد العاصمة نقطة استدلال بالنسبة لسكان طوكيو خلال قيامهم بأعمالهم، على ما تُظهر سلسلة صور التقطتها وكالة فرانس برس.
وكان من المقرر في الأساس أن يبلغ ارتفاع البرج 610 أمتار، لكنّ المهندسين المعماريين قرروا في نهاية المطاف أن يكون أطول من ذلك، ما أدى إلى تسجيل «سكايتري» عند افتتاحه عام 2012 كـ «أطول برج في العالم» في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتعني عبارة «مو-سا-شي» في اللغة اليابانية القديمة ارتفاع «سكايتري» البالغ 634 متراً، وهي في الواقع لعبة كلمات.
فهذه العبارة تذكّر بمحافظة موساشي القديمة التي كانت في الماضي تغطي مساحة واسعة تشمل طوكيو وسايتاما وجزءاً من محافظة كاناغاوا، وفقاً لموقع «طوكيو سكايتري».
وتشير الكلمة كذلك إلى اسم الساموراي والفنان والفيلسوف في أواخر القرن السادس عشر وبدايات القرن السابع عشر مياموتو موساشي، وهو أحد أشهر المقاتلين بالسيف في التاريخ الياباني.
وبات برج «طوكيو سكايتري» يحتل المركز الثاني في قائمة أطول أبراج العالم بعد برج خليفة في دبي الذي يبلغ
ارتفاعه 828 متراً، وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من مليون مشارك في ماراثون لندن 2026
أكثر من مليون مشارك في ماراثون لندن 2026

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

أكثر من مليون مشارك في ماراثون لندن 2026

سجل أكثر من 1.1 مليون مشارك أسماءهم لخوض سباق ماراثون لندن 2026، وفق ما أعلن المنظمون بعد أيام معدودة على إقامة نسخة 2025، التي شهدت تحطيم الرقم العالمي القياسي السابق لعدد المتسابقين. وحطّم عدد طلبات المشاركة في ماراثون 2026 الرقم القياسي العالمي المسجل لنسخة 2025 التي شهدت تقديم قرابة 840.300 طلب. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فعاليات ماراثون لندن المنظمة للسباق هيو براشر: «هذا رقم مذهل تماماً، ويؤكد أن ماراثون لندن هو الأكثر شعبية على وجه الأرض». وأعلن المنظمون بعد إغلاق باب التسجيل، الجمعة، أن عدد طلبات المشاركة في ماراثون 2026 يكاد يكون ضعف عدد طلبات نسخة 2024. وحطّمت النسخة الـ 45 التي أقيمت الأسبوع الماضي، رقم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لأكبر عدد من المشاركين الذين ينهون السباق والذي كان مسجّلاً باسم ماراثون نيويورك عام 2024. وعبر أكثر من 56.500 مشارك خط النهاية تحت أشعة الشمس الحارقة، تراوحوا بين نخبة العدائين وأولئك الذين خاضوا السباق بأزياء تنكرية. والرقم السابق في نيويورك كان قرابة 55.600 متسابق ينهون السباق عام 2024. وفي ماراثون باريس الشهر الماضي، انطلق 56.950 متسابقاً، لكن عدد الذين أنهوا السباق كان أقلّ. كما شهد سباق الأسبوع الماضي تحطيم رقم قياسي على الصعيد التنافسي، إذ احتلت الإثيوبية تيغست أسيفا المركز الأول بعد تسجيلها رقماً قياسياً عالمياً جديداً في فئة السيدات. ووفقاً للمنظمين، جمع سباق 2025 أكثر من 75 مليون جنيه إسترليني (99.5 مليون دولار) للجمعيات الخيرية.

«اللوفر» يستعرض تاريخ دولة المماليك ويضيء على أهميتها
«اللوفر» يستعرض تاريخ دولة المماليك ويضيء على أهميتها

الأنباء

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

«اللوفر» يستعرض تاريخ دولة المماليك ويضيء على أهميتها

يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من اليوم على «المماليك»، الذين عرف الشرق الأوسط مرحلة ذهبية عندما امتدت سلالتهم في العصور الوسطى على امبراطورية شاسعة شملت مصر والشام، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة من الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى. ويضيء معرض «المماليك، 1250-1517» للمرة الأولى في أوروبا على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها «الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين»، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس. ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو المقبل نحو 260 قطعة موزعة على خمسة أقسام موضوعية تفصل بينها مساحات غامرة. وبحسب نجيم تظهر محتويات المعرض «كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع» المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكل «مفترق طرق للتبادلات» و«صلة وصل بين الشرق والغرب». ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المدني «في أن تشكل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى» في الشرق الأوسط. ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و«مخطوطات الحج» ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر. وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية. وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم كفرسان ورماة، كان معظمهم من القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام. أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو عشر سنوات، فلاحظت نجيم أن «حياتهن وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهن في الواقع كن يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية». وأضافت أن «السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسك النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة».

فرقة بيروفية أعضاؤها مصابون بمتلازمة داون تحطم «الأحكام المسبقة والحواجز»
فرقة بيروفية أعضاؤها مصابون بمتلازمة داون تحطم «الأحكام المسبقة والحواجز»

الأنباء

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

فرقة بيروفية أعضاؤها مصابون بمتلازمة داون تحطم «الأحكام المسبقة والحواجز»

ينتمي خايمي كروث ومانويل غارثيا وكريستينا ليون إلى فرقة بيروفية تضم ممثلين مصابين بمتلازمة داون، تقدم راهنا في لندن مسرحية «هاملت» لوليام شكسبير، ضمن جولة عالمية، وتسعى إلى كسر «الأحكام المسبقة والحواجز». وقالت كريستينا ليون البالغة 32 عاما لوكالة «فرانس برس»: «تبين هذه المسرحية أننا نستطيع أن نندمج في كل مكان، في العمل والدراسة، وأنه لا حواجز، وأننا قادرون على فعل أشياء كثيرة، وأن على الناس أن يدركوا أننا قادرون على تحقيق ما يطلبونه منا». ومشروع إنشاء هذه الفرقة من الممثلين المصابين بمتلازمة داون التي تقدم عروضا حتى الأحد في مركز باربيكان لفنون الأداء في لندن، ولد قبل سبع سنوات من تصميم خايمي كروث على أن يصبح ممثلا. وكان كروث البالغ 30 عاما يعمل موظف استقبال في مسرح «لا بلازا» في ليما ولم ير يوما في متلازمة داون عائقا. وقال الشاب الساعي إلى تحطيم «الأحكام المسبقة والأساطير والحواجز»: «رغبت دائما في أن أصبح ممثلا. وذات يوم، خلال نشاط داخلي (في مسرح لا بلازا)، كان علي فيه التعريف بنفسي، ذكرت اسمي وقلت إنني ممثل». وهذا اللقاء الأول مع خايمي أبهر المديرة الفنية لمسرح «تياترو لا بلازا» شيلا دي فيراري التي تولت اقتباس مسرحية «هاملت» التي يؤديها الممثلون الثمانية في بلد شكسبير. وقالت لوكالة «فرانس برس»: «لقد لفت انتباهي، ورأيت وجوب إجراء مناقشة أكثر عمقا معه». واضافت «ذهبنا إلى مقهى. وبينما كنا نتحدث، تخيلته وهو يرتدي تاج الأمير، وفكرت في القيمة التي قد يعطيها خايمي لكلمات هاملت الشهيرة: نكون أو لا نكون». وفي ضوء اختبار اختيار الممثلين، وقع الاختيار على السبعة الآخرين الذين يشكلون الفرقة. وقـالـت شـيـلا دي فـيراري «جعلني خايمي أواجه تحيزاتي، وجهلي العميق بواقعه. أعتقد أن ما يحدث مع الجمهور هو انعكاس لما حدث لي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store