logo
إطلاق قطب "كازابلانكا تك فالي" في سيدي عثمان لدفع الابتكار في الدار البيضاء

إطلاق قطب "كازابلانكا تك فالي" في سيدي عثمان لدفع الابتكار في الدار البيضاء

يا بلادي٠٢-٠٥-٢٠٢٥

في إطار مساعيها لترسيخ مكانة الدار البيضاء كمركز تكنولوجي رائد في القارة الإفريقية، وقّعت جماعة الدار البيضاء يوم الأربعاء الماضي اتفاقية شراكة مع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، بهدف إنشاء قطب تكنولوجي جديد في منطقة سيدي عثمان، يحمل اسم «كازابلانكا تك فالي».
يُعتبر مشروع «كازابلانكا تك فالي»، الذي وُقّع من قبل نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، وخالد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، امتدادًا لمبادرة «كازا نيرشور». وسيتم تنفيذ هذا المشروع من قبل شركة «إيوان»، التابعة لمجموعة «سي دي جي». يأتي المشروع ضمن رؤية طموحة ترمي إلى تحويل الدار البيضاء إلى مدينة متوازنة وقوية اقتصاديًا، من خلال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية.
وفقًا لبيان صادر عن جماعة الدار البيضاء، يهدف المشروع إلى تعزيز التحول الرقمي في المغرب والمساهمة في دمج البلاد ضمن سلاسل القيمة العالمية، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا كعوامل رئيسية لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة. من المتوقع أن يسهم المشروع في تحسين البنية التحتية للمدينة وتخفيف الضغط على المناطق الاقتصادية الحالية، مع الالتزام بالمعايير البيئية الحديثة. كما يُتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 20 ألف فرصة عمل مباشرة.
حضر حفل التوقيع عدد من المسؤولين البارزين، من بينهم محمد مهيدية، والي الجهة، وجمال مخططار، عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، ولحسن نضّ الله، النائب الثاني لرئيسة مجلس المدينة، إضافة إلى مهدي القباج، المدير العام لشركة «إيوان».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدن امريكية جديدة في قلب المغرب؟
مدن امريكية جديدة في قلب المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ يوم واحد

  • أريفينو.نت

مدن امريكية جديدة في قلب المغرب؟

أريفينو.نت/خاص كشفت السيدة نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، عن طموحات كبيرة لتحويل العاصمة الاقتصادية للمملكة إلى مركز تكنولوجي رائد، وذلك من خلال تعميم نموذج 'وادي التكنولوجيا' (Tech Valley) الذي انطلق بنجاح في منطقة سيدي عثمان. من سيدي عثمان إلى كافة أنحاء المدينة: استراتيجية لتوسيع الأقطاب التكنولوجية وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن مشروع 'كازا تيك فالي' في سيدي عثمان، الذي يُتوقع أن يضم مركزًا هامًا لخدمات الترحيل (Offshoring) ويوفر حوالي 25,000 فرصة عمل، لا يمثل سوى الخطوة الأولى ضمن استراتيجية تنمية حضرية وتكنولوجية أوسع نطاقًا لمدينة الدار البيضاء. وأكدت السيدة الرميلي أن المجلس الجماعي يهدف إلى تكرار هذا النموذج الناجح في مناطق أخرى من المدينة. ومن بين المواقع المرشحة لاحتضان 'وديان تكنولوجية' جديدة، تبرز منطقة 'أفريقيا' الواقعة على شارع محمد السادس، مما يعني أن مقاطعة بن مسيك ستكون من بين المستفيدين الرئيسيين من هذه المشاريع المستقبلية. ومن المقرر أن تشهد هذه المنطقة، التي كانت في السابق سوقًا للماشية، تحولًا جذريًا لتصبح نواة لديناميكية حضرية واقتصادية جديدة، تساهم في تعزيز مكانة الدار البيضاء كوجهة للاستثمارات التكنولوجية المتقدمة.

انطلاق أشغال "كازابلانكا تك فالي".. بين رهانات التنمية وهواجس ضياع أرزاق تجار الجملة
انطلاق أشغال "كازابلانكا تك فالي".. بين رهانات التنمية وهواجس ضياع أرزاق تجار الجملة

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

انطلاق أشغال "كازابلانكا تك فالي".. بين رهانات التنمية وهواجس ضياع أرزاق تجار الجملة

بدأ مشروع "كازا تك فالي" أولى خطواته العملية على مستوى مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، حيث شرعت السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، في تنفيذ عمليات هدم عدد من المرافق والمحلات التجارية المغلقة، لتهيئة الأرضية اللازمة لإطلاق هذا القطب التكنولوجي الواعد. وعلى طول شارع عبد القادر الصحراوي، عاينت "الجريدة 24" تدخل الجرافات التي باشرت إفراغ المنطقة في مشهد حمل دلالات عن انطلاق تحول عمراني وتنموي كبير في واحدة من أكثر المناطق تهميشاً داخل العاصمة الاقتصادية. ويمثل مشروع "كازابلانكا تك فالي" امتداداً طبيعياً لمنطقة "كازانيرشور" الشهيرة بسيدي معروف، إذ يسعى إلى إحداث بيئة متكاملة لاحتضان الاستثمارات في مجالات الرقمنة والصناعات الذكية، مع التطلع إلى خلق عشرات الآلاف من فرص الشغل وتحويل البيضاء إلى قطب تكنولوجي دولي. غير أن هذا الورش الاستراتيجي لم يمر دون إثارة جدل واسع، بعدما تبين أنه سيُقام على أنقاض أسواق ومرافق حيوية اعتاد سكان المدينة الاعتماد عليها في تلبية حاجياتهم اليومية بأسعار مناسبة، ما أثار مخاوف حقيقية لدى المهنيين والتجار. في قلب هذا الجدل، تجد أسواق الجملة كـ"مارشي كريو" وسوق السمك وسوق البطوار نفسها تحت التهديد بالإغلاق، في إطار خطة لترحيلها نحو منطقة حد السوالم، وهو ما اعتبره عدد من المهنيين تهديداً مباشراً لمصدر رزقهم، وتضييقاً على الفئات الهشة التي ترتبط معيشتها بهذه الأسواق. وقد اعتبر مهنيون في تصريحات متفرقة أن الأمر لا يتعلق فقط بنقل مرافق، بل بتفكيك منظومة اقتصادية واجتماعية نسجت تفاصيلها عبر عقود داخل نسيج سيدي عثمان. كما عبّر كثيرون عن خشيتهم من فقدان زبائنهم، وارتفاع تكلفة النقل والتخزين، مما قد يؤدي إلى زيادات غير مبررة في أسعار المواد الأساسية. وفي مقابل هذه التحفظات، تراهن جماعة الدار البيضاء وصندوق الإيداع والتدبير على المشروع بوصفه أحد أضخم الأوراش المهيكلة التي من شأنها إعادة الاعتبار للمجال الترابي المهمّش، وجذب استثمارات وطنية ودولية قادرة على خلق ثروة اقتصادية وفرص شغل نوعية. وقد تم الإعلان عن أن المشروع سيوفر ما يفوق 20 ألف منصب شغل مباشر في مجالات التكنولوجيا، والبحث، والتطوير، والابتكار، ضمن رؤية شاملة تسعى إلى دمج التكنولوجيا في النسيج الحضري للمدينة، وتكريس نموذج مدينة ذكية على الطراز الإفريقي. رغم ذلك، لم تخلُ مناقشات مجلس مدينة الدار البيضاء من أصوات معارضة لهذا المشروع، خاصة بشأن طريقة تفويت العقار الذي سيُقام عليه. وقد أثار مصطفى الحيا، المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية، خلال الدورة الأخيرة للمجلس، جدلاً واسعاً بعد وصفه الاتفاق الموقع بـ"وصمة عار"، مشيراً إلى أن كراء المتر المربع بثمن لا يتجاوز 70 درهماً سنوياً يشكل هدراً واضحاً للمال العام، ولا يراعي مبدأ العدالة المجالية. وانتقد الحيا طريقة تدبير هذا المشروع، معتبراً أن المرافق التي ستتم إزالتها كانت تخدم الطبقة المتوسطة والفقيرة، في حين لم يتم تقديم ضمانات كافية لتعويض هذه الفئات أو تمكينها من بدائل اقتصادية واجتماعية مستدامة. في المقابل، تؤكد رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، أن "كازا تك فالي" يمثل حجر أساس في التحول الذي تطمح إليه المدينة ضمن رؤية وطنية للتحول الرقمي والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المشروع يتماشى مع المخطط الوطني لجعل البيضاء منصة قارية متقدمة في مجال الابتكار والاقتصاد الرقمي. كما أوضحت أن المشروع سيراعي المعايير البيئية ومتطلبات التهيئة الحضرية الحديثة، وسيعزز تموقع العاصمة الاقتصادية ضمن سلاسل القيمة العالمية. ويرتقب أن يشكل المشروع رافعة جديدة لتوزيع التنمية على نحو عادل بين أحياء المدينة، خصوصاً المناطق التي طالها التهميش لعقود كعمالة مولاي رشيد وسيدي عثمان. ويطمح القائمون على المشروع إلى إعادة هيكلة العلاقة بين التكنولوجيا والمجال الترابي من خلال إدماج الرقمنة والذكاء الاصطناعي في التخطيط الحضري، بما يسمح بتجاوز النموذج الكلاسيكي الذي لم يعد قادراً على مواكبة التحولات الاقتصادية الراهنة. وقد جرت مؤخرا مراسم توقيع الاتفاق الرسمي بحضور والي جهة الدار البيضاء سطات محمد مهيدية، ورئيسة الجماعة نبيلة الرميلي، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير خالد سفير، إلى جانب عدد من المنتخبين والمسؤولين العموميين. ومن المرتقب أن تنطلق أشغال التهيئة الفعلية خلال الأشهر المقبلة، في انتظار استكمال إجراءات الترحيل والتعويض التي ما تزال محور نقاش ساخن بين الفاعلين المحليين والمجتمع المدني. يُذكر أن مشروع "كازابلانكا تك فالي" يندرج ضمن سلسلة من البرامج الوطنية التي تسعى إلى تعزيز جاذبية المدن المغربية وتوجيه الاستثمارات نحو مجالات عالية القيمة، على أمل أن يتحول هذا الورش، رغم ما يرافقه من تحديات، إلى نموذج ناجح للتنمية الحضرية المتجددة، التي لا تهمش الإنسان في طريقها نحو التحديث.

تأجيل الدورة الخاصة بمجموعة البيضاء-سطات للتوزيع بسبب غياب العمدة
تأجيل الدورة الخاصة بمجموعة البيضاء-سطات للتوزيع بسبب غياب العمدة

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • هبة بريس

تأجيل الدورة الخاصة بمجموعة البيضاء-سطات للتوزيع بسبب غياب العمدة

هبة بريس ـ الدار البيضاء تقرر تأجيل الدورة الخاصة لمجموعة الدار البيضاء سطات للتوزيع من أمس الجمعة إلى الاثنين المقبل، وذلك بسبب غياب رئيسة المجموعة وعمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، عن أشغال الاجتماع الذي كان مقررا أن يخصص لتدارس برنامج عمل الشركة الجهوية المتعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات (SRM). وكان من المنتظر أن تشكل هذه الدورة مناسبة لعرض ومناقشة تفاصيل خطة العمل للشركة الجهوية التي أحدثت في إطار ورش الجهوية المتقدمة، والتي تعهد إليها مهام تدبير قطاعات حيوية كالماء والكهرباء والتطهير السائل على مستوى الجهة، بهدف تحسين جودة الخدمات وضمان حكامة أفضل. ويأتي هذا التأجيل في وقت تشهد فيه جهة الدار البيضاء-سطات تحولات مؤسساتية مهمة في مجال تدبير المرافق العمومية، وسط انتظار كبير من الفاعلين المحليين والمنتخبين لمعرفة ملامح المرحلة المقبلة، وآليات التنزيل العملي لاختصاصات هذه الشركة الجديدة في ظل غياب رؤية تواصلية واضحة من طرف الجهات المعنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store