
بخطوة جادة.. ديل بيرو يقترب من تحقيق حلم جماهير يوفنتوس
خطا أليساندرو ديل بيرو أسطورة منتخب إيطاليا ونادي يوفنتوس السابق، أولى خطواته الجادة في طريق مشواره المهني الجديد، الذي يأمل أن يقوده يومًا ما للعودة إلى رحاب فريقه الأم، وهو الحلم الذي تتمنى كافة جماهير الـ"بيانكونيري" أن تراه واقعًا في المستقبل.
ولم يحظ "ملك تورينو" الذي لعب بقميص فريقه 19 موسمًا كاملًا، والذي يعد أحد أهم أساطير اليوفي على مر تاريخه، بوداعية تليق بمشواره المبهر مع سيد إيطاليا بحسب رأي الكثيرين، وذلك قبل حوالي 14 عامًا، حين تقمص زي نادي قلبه لآخر مرة عام 2012، وفي مباراة أمام أتلانتا لحساب الدوري الإيطالي، قبل أن يضع حدًّا لمسيرته الكروية بشكل نهائي عام 2014، بعد تجربتين في الدوريين الأسترالي والهندي تواليًا.
ديل بيرو يعبّد طريق العودة إلى بيته
في هذا السياق، وبعيدًا عن استذكار الطريقة المحزنة التي غادر بها يوفنتوس بعد اختلاف في وجهات النظر مع ملاك النادي ولا سيما أندريا أنييلي في ذلك الوقت، فإن طريق "أليكس" إلى بيته القديم بدأ يأخذ منحنى جديدًا أكثر إيجابية، خصوصًا بعدما أكد بطل مونديال 2006 مع "الأزوري" الثلاثاء أنه نحصل رسميًّا على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا".
وأكمل ديل بيرو الذي دخل أسوار يوفنتوس منذ عام 1993، وفاز معه بستة ألقاب في "الكالتشيو" إضافة للقب دوري أبطال أوروبا، الدورة التدريبية التي عقدها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في فلورنسا، وكتب في ختامها منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "اعتبارًا من اليوم، يمكنكم مناداتي السيد (أي الميستر كناية عن المدرب)".
وتابع أسطورة "لا فيكيا سينيورا": "شكرًا للاتحاد الإيطالي لكرة القدم وجميع المدربين الذين رافقوني في هذه الدورة. أنا ممتن لجميع الأشخاص الذين تعاونوا معي وشاركوني هذه الرحلة التدريبية المهمة".
يوفنتوس يستقر على هوية مدربه في كأس العالم للأندية 2025
وقد تكون هذه الخطوة التي أقدم عليها النجم الإيطالي أول الغيث في طريق عودته إلى يوفنتوس من مقعد المدرب في المستقبل، ولن يكون هذا الهداف بعيد المنال، خصوصًا أنه النادي العريق سبق له وأن منح عددًا من لاعبيه السابقين فرصة قيادته فنيًّا، ومن بينهم أندريا بيرلو ومؤخرًا تياغو موتا.
تجدر الإشارة إلى أن إعلان ديل بيرو البالغ من العمر حاليًّا 50 عامًا، والذي خاض مع "السيدة العجوز" 705 مباراة (290 هدفا و 171 أسيست)، شهد الكثير من التفاعل بين مشجعي يوفنتوس الذين يأملون أن تكون هذه الخطوة الجادة لدل بيرو أول طريق العودة إلى بيته في تورينو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
أشرف حكيمي بعيون فرنسية: 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'. (و م ع)


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
صحيفة فرنسية: أشرف حكيمي.. "رياضي استثنائي"
وصفت يومية "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ"الرياضي الاستثنائي"، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت "لو باريزيان" أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن "هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز".


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
توتنهام يتوّج بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد
تُوّج توتنهام هوتسبير الإنجليزي بلقب الدوري الأوروبي للموسم الحالي بفوزه المثير على مواطنه مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0، سهرة الأربعاء، في المباراة النهائية التي أقيمت في إسبانيا أمام حضور جماهيري غفير. قبل بداية المباراة التي دارت على ملعب "سان ماميس" الخاص بنادي أتلتيك بيلباو في إقليم الباسك، أقام الاتحاد الأوروبي حفلاً مصغراً استمتعت به الجماهير الحاضرة، والتي فاق عددها 50 ألف مشجع من محبي الكرة، ومشجعي منشطي النهائي. وجاءت بداية الصدام الإنجليزي الخالص هادئة، وغابت الفرص المحققة للتهديف باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي لم تزعج حارسي مرمى الفريقين، قبل أن يبصم الإيفواري أماد ديالو من جانب مانشستر يونايتد على أخطر فرصة في الدقيقة (17) عبر تسديدة قوية اصطدمت بالعارضة. عاد الهدوء مجدداً بعد تلك الفرصة، مع استحواذ عقيم للاعبي اليونايتد على الكرة، قبل أن يباغت الويلزي برينان جونسون من جانب توتنهام الجميع بحلول الدقيقة (42) عندما استغل هفوة دفاعية قاتلة وتمريرة من السنغالي باب ماتار سار ليسجل هدف التقدم للسبيرز. استمر التفوق في الاستحواذ لليونايتد في الشوط الثاني مع اعتماد توتنهام على الدفاع المتكتل في الخلف والهجمات المرتدة السريعة، ورغم الفرص المتتالية التي أتيحت لرفقاء برونو فيرنانديز، إلا أن الحارس الإيطالي غولييلمو فيكاريو ظل محافظاً على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية. توتنهام يحصد الدوري الأوروبي ويضمن مشاركته في دوري الأبطال نجح توتنهام في حصد لقب بطولة الدوري الأوروبي -التي انطلقت في نسختها الجديدة في عام 2009- للمرة الأولى في تاريخه، بينما حصد لقبه الثالث في البطولة بمختلف مسمياتها، إذ حصد لقب كأس الاتحاد الأوروبي في مناسبتين موسمي (1971-72 و1983-84)، كما فاز الفريق مرة واحدة بلقب كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1962-63. متى يبدأ سوق الانتقالات الصيفية 2024 في الدوريات الأوروبية؟ اقرأ المزيد وبهذا التتويج، يكون توتنهام قد ضمن مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك رغم موسمه الهزيل في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز السابع عشر قبل جولة واحدة عن ختام الموسم، وسينضم السبيرز لخمسة أندية أخرى ستشارك في دوري الأبطال من البريميرليغ، هي ليفربول وأرسنال، إضافة إلى ثلاثة فرق أخرى تتحدد بعد الجولة الختامية. من جانبه، أتم مانشستر يونايتد موسمه الصفري بامتياز، حيث لم ينجح المدرب البرتغالي روبن أموريم في إعادة الفريق إلى منصة التتويجات الأوروبية، والتي يغيب عنها منذ عام 2017 عندما حصد لقب الدوري الأوروبي على حساب آياكس الهولندي، وهذا إلى جانب الموسم الهزيل على الصعيد المحلي.