
من صوت إذاعي إلى لحن وطني.. محطات في حياة سعد عبدالوهاب
تمر اليوم علينا ذكرى ميلاد الفنان سعد عبدالوهاب، حيث ولد في مثل هذا اليوم 16 يونيو عام 1926، وتخرج «سعد» من كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، وهو ابن أخ موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
عمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة خمس سنوات، بدأت ميوله الفنية مبكرًا مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزى وقدمه للسينما فى فيلم «العيش والملح»، وبالرغم من قلة أعماله الغنائية إلا أنها تركت أثرًا في مجال الغناء العربي، وابتعد عن الغناء لمدة عشرين عامًا تقريبًا عمل خلالها مستشارًا للأغنية الوطنية فى الإذاعة بالإمارات، ووضع السلام الوطنى لها وغناه بنفسه.
من أبرز أغانيه «الدنيا ريشة فى هواء»، و«القلب القاسى»، و«من خطوة لخطوة»، و«على فين وخدانى عنيك» و«جنة أحلامي»، و«شبابك أنت»، و«بنات البندر»، و«وشك ولا القمر»، وقدم سعد عبد الوهاب ٧ أفلام سينمائية، وفيلمه الأخير علمونى الحب مع الفنانة إيمان، وعبد السلام النابلسي، وأحمد رمزى عام 1957، حتى توفى فى 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا.
"الدنيا ريشة في هوا"
صنع سعد عبدالوهاب شعبية خاصة لنفسه بسبب أشهر أغانيه "الدنيا ريشة في هوا"، وهي التي شكلت المساحة الأكبر لشهرته، جاءت كلمات أغنية المطرب سعد عبدالوهاب، بتوقيع الشاعر الكبير الراحل مأمون الشناوي، وألحان عمه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، حيث تم تقديمها أول مرة من خلال فيلم «علموني الحب» من بطولة سعد عبدالوهاب والفنانة إيمان، ولاقت الأغنية نجاحا كبيرا بعد تقديمها، ومعها عدة أغنيات أخرى في الفيلم.
«الدنيا ريشة في هوا» بأصوات النجوم
خطفت الأغنية على مدار عقود اهتمام الكثير من النجوم، قدمها المطرب الكبير على الحجار، في حفله لمشروع 100 سنة غنا، وقدمها الفنان الكبير محمد منير، وغيره سلسلة من النجوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ 3 ساعات
- عالم النجوم
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب صوت الفن الهادئ ومهندس السلام الوطني للإمارات
يوافق اليوم، 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان سعد عبد الوهاب ، أحد الأصوات الرقيقة في سماء الغناء المصري والعربي، وابن شقيق موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004. تخرج سعد عبد الوهاب في كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، وعمل بعد تخرجه مذيعًا بالإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، لكنه لم يقاوم شغفه بالفن، فاتجه إلى الغناء والتمثيل، واكتشفه المخرج حسين فوزي ليقدمه في أول أفلامه 'العيش والملح' عام 1949. ورغم قلة إنتاجه الفني، إلا أن أعماله الغنائية ما زالت حاضرة في الذاكرة، ومن أبرز أغانيه: • من خطوة لخطوة • جنة أحلامي • بنات البندر • على فين وخداني عنيك • شبابك أنت • وشك ولا القمر • أماني العمر (1955) • علموني الحب (1957) • بلدي وخفة، بلد المحبوب، أختي ستيتة، وسيبوني أغني أمام النجمة صباح.


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
الأوبرا تحتفى بأسطورة فن الباليه عبد المنعم كامل
سارة نعمة الله ضمن فعاليات وزارة الثقافة تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلين (جالا) تخليداً لذكرى الفنان الراحل الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الأوبرا الأسبق بعنوان "أسطورة فن الباليه" لفرقة باليه أوبرا القاهرة إشراف المدير الفنى أرمينيا كامل بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا ، جرافيك محمد عبد الرازق ، تصميم إضاءة ياسر شعلان وذلك فى التاسعة مساء يومى الخميس والجمعة ١٩ و٢٠ يونيو على المسرح الكبير . موضوعات مقترحة يضم البرنامج مشاهد من عروض الباليه العالمية والمصرية التى أخرجها الراحل الدكتور عبد المنعم كامل ويظهر خلالها تاثيره الإبداعى بإعتباره من نجوم ورواد هذا الفن منها القرصان لـ أدولف آدم، النيل لـ عمر خيرت ، دون كيشوت لـ لودفيج مينكوس ، خطوات شرقية (مصرية ) لـ عطية شرارة ، بحيرة البجع لـ تشايكوفسكى إلى جانب باليهات شارك فى تصميمها منها لوركيانا لـ إدوارد ماركس وماركينا وجيزيل لـ أدولف آدم . عبد المنعم كامل جدير بالذكر أن إسم الدكتور عبد المنعم كامل يبقى محفورًا بإعتباره أحد أبرز رموز فن الباليه ومؤسس نهضته الحديثة في مصر ، وُلد فى 21 فبراير 1949 بالقاهرة، ودرس الباليه في المعهد العالى للباليه، حيث تخرج عام 1969، كما حصل في العام ذاته على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة ، واصل مشواره الأكاديمى والفنى فنال درجة الدكتوراه فى الفنون من موسكو عام 1979، إلى جانب شهادة تخصصية من مسرح لاسكالا بميلانو عام 1980، وأتقن 4 لغات أجنبية ساعدته فى إنفتاحه على ثقافات العالم . بدأ مشواره عارضاً محترفًا للباليه على أرقى المسارح العالمية منها البولشوى وكيروف فى روسيا، لاسكالا فى إيطاليا، ماراكايبو وكراكاس في فنزويلا، وطاف بعدة دول بأداءه وتصميمه للعروض، محققًا شهرة فنية واسعة ، عاد إلى مصر بعد حريق الأوبرا الملكية ليقود مع مجموعة من زملائه حلم إعادة تأسيس فرقة باليه أوبرا القاهرة والذى تحقق بدعم من الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق ومع تدشين دار الأوبرا المصرية الجديدة قُدمت العروض بمصاحبة أوركسترا الأوبرا لأول مرة وإنضمت لها الفرقة رسمياً عام ١٩٩١، مثّل مصر في مسابقات دولية كبرى للباليه فى مختلف أرجاء العالم منها موسكو ،طوكيو ونيويورك ونال أرفع الجوائز. الأوبرا تحتفى بأسطورة فن الباليه عبد المنعم كامل الأوبرا تحتفى بأسطورة فن الباليه عبد المنعم كامل


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب: فنان راقٍ صوّت للحب والتزم بالقيم
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلد الفنان المصري سعد عبد الوهاب، أحد أبرز الأصوات الرومانسية الهادئة في تاريخ الغناء العربي، والذي لم يكن مجرد مطرب، بل صاحب تجربة متفردة جمعت بين الفن والالتزام، الموهبة والخلق، والنجومية والخصوصية. النشأة وُلد سعد عبد الوهاب في القاهرة، ونشأ وسط عائلة لها صلة وثيقة بالفن. لم يكن شخصًا عاديًا في الوسط الفني، بل كان ابن شقيق الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، الذي يُعد واحدًا من أعظم الملحنين والمطربين في تاريخ الموسيقى العربية. هذا الانتماء العائلي منح سعد خلفية ثقافية وفنية ثرية، لكنه لم يركن إليها، بل بنى شخصيته الفنية المستقلة وأنهى دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، لكنه لم يتجه إلى مجال تخصصه، بل جذبته الأضواء إلى طريق آخر. من ميكروفون الإذاعة إلى شاشة السينما بدأ سعد عبد الوهاب حياته المهنية مذيعًا في الإذاعة المصرية عقب تخرّجه، واستمر في هذا الدور لعدة سنوات، صوته الرخيم وأسلوبه الهادئ مهد له طريقًا في عالم الغناء. لاحقًا، رآه المخرج حسين فوزي وقرر أن يمنحه الفرصة في السينما، وكانت بدايته من خلال فيلم «العيش والملح» مع النجمة نعيمة عاكف عام 1949. ومن هناك، توالت مشاركاته السينمائية في عدد من الأفلام التي أظهرت وسامته وصوته العذب، من أبرزها: بلد المحبوب (1951)، أماني العمر (1955)، علّموني الحب (1957) رغم قلة عدد أفلامه (لم تتجاوز 7)، إلا أن حضوره الفني كان مميزًا، واتسم بخصوصية جعلته مختلفًا عن جيله. أبرز أغانيه قدّم سعد عبد الوهاب مجموعة من الأغنيات التي ما زالت عالقة في الوجدان العربي، وامتاز أداؤه بالرقي والعذوبة، وكان بعيدًا عن المبالغة أو الاستعراض. من أشهر أغانيه: «الدنيا ريشة في هوا»، «القلب القاسي»، «على فين وخداني عنيك»، «جنة أحلامي»، «بنات البندر»، «وشك ولا القمر». كما لحّن لأصوات شهيرة مثل محمد قنديل، شريفة فاضل، صباح، وفايدة كامل، مما أضاف بعدًا جديدًا لموهبته الفنية. بين الفن والإيمان سعد الذي لم يقبّل امرأة على الشاشة كان سعد عبد الوهاب فنانًا ملتزمًا أخلاقيًا، وقد اشتهر بموقفه الراسخ من بعض مظاهر الفن، حيث رفض القبلات والمشاهد المثيرة في الأفلام. وعندما ساوره الشك في جواز العمل الفني من الناحية الدينية، لجأ إلى شيخ الأزهر آنذاك الشيخ محمود شلتوت، الذي طمأنه بشرعية الفن إذا التزم بالقيم، وهو ما انعكس في مسيرته الفنية النظيفة. رحلة إلى الخليج: رغم أنه ابتعد عن الساحة الفنية في مصر منذ نهاية الخمسينيات، إلا أن موهبته وجدت طريقًا جديدًا في الخليج العربي، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة السعودية ثم في إذاعة الإمارات. وكان من أبرز أعماله خارج مصر تلحين وغناء النشيد الوطني الإماراتي، في مرحلة التأسيس، وهو شرف نادر لفنان مصري أن يُخلّد اسمه في وجدان شعب آخر. حياته الخاصة: في حياته الشخصية، كان سعد عبد الوهاب رجلًا محافظًا، يقدّر النظافة، الدقة، والخصوصية، تزوج وأنجب ولدين، وفضّل الابتعاد عن أضواء الشهرة في سنواته الأخيرة. الرحيل: رحل سعد عبد الوهاب عن عالمنا يوم 23 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد معاناة مع المرض استمرت ثلاث سنوات، وقد توفي في مستشفى فلسطين بالقاهرة. رحل بهدوء كما عاش، لكنه ترك إرثًا فنيًا غنيًا، ورمزًا لفن نظيف راقٍ لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة.