مفارقة تاريخية تعزز آمال السعودية في الفوز على اليابان

تفاؤل في المعسكر السعودي قبل لقاء اليابان في الجولة الثامنة من تصفيات المونديال (Getty)
يستعد منتخب السعودية لخوض مباراة (حياة أو موت) أمام مضيفه الياباني على ملعب سايتاما المونديالي يوم الثلاثاء في إطار الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026.
ويحتل (الأخضر) المركز الثالث في مجموعته برصيد تسع نقاط بفارق نقطة واحدة عن استراليا (الوصيفة) وعشر نقاط كاملة عن منتخب الكومبيوتر الياباني الذي ضمن تأهله رسمياً إلى النهائيات العالمية في الجولة الماضية.
ولا يملك المنتخب السعودي (رفاهية) إهدار المزيد من النقاط في هذه التصفيات، إذا ما أراد المحافظة على آماله في انتزاع بطاقة تأهل مباشرة إلى المونديال دون الحاجة إلى خوض المزيد من المباريات التأهيلية في الدور الرابع، علماً أن أي تعثر قد يهدد بطل آسيا (ثلاث مرات) بعدم بلوغ الدور المقبل من التصفيات أيضاً.
ويتبقى لمنتخب السعودية مباراتان بعد مواجهة اليابان، حيث يلاقي البحرين في المنامة ويستقبل منتخب استراليا في ميدانه خلال شهر يونيو المقبل. وحصد (الأخضر) تسع نقاط في سبع مباريات (من بينها ست نقاط كاملة من المنتخب الصيني)، لكنه أهدر العديد من النقاط ومن بينها خسارته ذهاباً في جدة أمام المنتخب الياباني بهدفين نظيفين، وتسببت النتائج السلبية التي حققها في بداية التصفيات بإقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني والاستنجاد بالفرنسي هنري رينارد الذي يطمح بقيادة المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية بعد 2022.
معاناة هجومية
عانى الأخضر السعودي بشكل واضح على المستوى الهجومي في التصفيات الحالية إذ لم يسجل أكثر من أربعة أهداف في سبع مباريات، ليكون أقل المنتخبات الـ18 تسجيلاً للأهداف حتى الآن.
وتعادل الأخضر مع أندونيسيا في المباراة الافتتاحية بهدف لمثله، وسجل هدفه مصعب الجوير فيما أهدر سالم الدوسري ركلة جزاء. وعاد ليسجل هدفين في مرمى الصين عن طريق حسن كادش ليفوز في داليان (2-1).. لكنه صام عن التسجيل في المباريات الأربع التالية، فخسر من اليابان بهدفين وتعادل مع البحرين (0-0) ومع أستراليا بالنتيجة ذاتها قبل أن يخسر من أندونيسيا بهدفين نظيفين.. ليكسر سالم الدوسري صيام الأخضر عن التسجيل بعد 410 دقائق كاملة.
تفاؤل رغم الإصابات
الفوز على الصين بهدف في الجولة الماضية كان مكلفاً للمنتخب السعودي بعدما تعرض المدافع حسن كادش لإصابة في الجبهة وأسفل العين مما أجبره على الابتعاد عن التشكيلة، لينضم إلى زميله لاعب خط الوسط محمد كنو الذي غاب عن مباراة الصين لعدم الجاهزية.. وهو ما سيفرض بعض التغييرات على المدرب الفرنسي رينارد.
لكن وبالرغم من الإصابات والغيابات إلا أن تاريخ المواجهات بين عملاقي الكرة الآسيوية يمنح مشجعي المنتخب السعودي الأمل بتحقيق الفوز، حتى مع إقامة المباراة على الأراضي اليابانية.
وتشير الأرقام والإحصاءات إلى تفوق منتخب الساموراي بـ12 انتصارا مقابل ستة فقط للسعودية وتعادل وحيد، لكن عندما يتعلق الأمر بالمواجهات التي تعتمد على مباريات (الذهاب والإياب) في التصفيات التأهيلية للمسابقات الكبرى، لم ينجح أي منتخب في تحقيق الفوز مرتين على الآخر.
والتقى المنتخبان في تصفيات كأس آسيا 2007 ففاز الأخضر في ميدانه بهدف لكنه خسر إياباً 3-1.. وتكررت المواجهة المزدوجة بين المنتخبين في تصفيات مونديال 2018 ، حين تغلبت اليابان ذهاباً (2-1) في سايتاما قبل أن ترد السعودية إياباً بهدف في مباراة دخلها منتخب الساموراي وهو ضامن لتأهله.
وعاد المنتخبان ليلتقيا مرة أخرى في تصفيات مونديال 2022 وحينها فاز المنتخب السعودي في ميدانه بهدف دون رد، بينما فازت اليابان إياباً بهدفين.
ومع تفوق المنتخب الياباني في مباراة الذهاب هذه المرة على الأراضي السعودية، فإن جماهير الأخضر تشعر بالتفاؤل بشأن رد الاعتبار في موقعة سايتاما والخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أن المنتخب الياباني قد ضمن تأهله إلى النهائيات، كما تعرض لاعباه هيديماسا موريتا (لاعب سبورتنغ لشبونة البرتغالي) وآياسي اويدا (لاعب فيينورد الهولندي) للإصابة.. وبحسب الموقع الرسمي للمنتخب الياباني فإن المدرب هاجيمي مورياسو لن يقوم باستدعاء بديل لهما من أجل مباراة السعودية.
المباريات المتبقية لمنتخب السعودية
الجولة (8): اليابان × السعودية (25 مارس 2025)
الجولة (9): البحرين × السعودية (5 يونيو 2025)
الجولة (10): السعودية× أستراليا (10 يونيو 2025).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مراكش الآن

منذ 5 ساعات

• مراكش الآن

مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية

في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.

WinWin

منذ 7 ساعات

• WinWin

بقيادة إيزاك.. مدرب السويد يعلن عن قائمته لمواجهة الجزائر

كشف المدرب يون دال توماسون عن قائمة منتخب السويد التي ستواجه منتخب الجزائر وديًّا الشهر المقبل، حيث عرفت القائمة حضور نجوم بارزين في أوروبا، يأتي في مقدمتهم مهاجم نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ألكسندر إيزاك. ستكون مباراة السويد والجزائر هي الثانية في التاريخ بين المنتخبين، بعد تلك التي جمعتهما في ستوكهولم أيضًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بثنائية نظيفة، وكان جمال بلماضي يدرب حينها كتيبة محاربي الصحراء. وقبل مباراة السويد، سيلعب منتخب الجزائر مباراة ودية أخرى في أرض الوطن، وتحديدًا في مدينة قسنطينة شرقي العاصمة، ستكون ضد منتخب رواندا يوم الثالث من يونيو/ حزيران المقبل، وهي المباراة التي سيمنح فيها المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش فرصة الظهور لبعض اللاعبين الجدد. وعرفت قائمة المنتخب السويدي حضور أبرز النجوم اللامعين في مختلف الدوريات الأوروبية، على غرار مهاجم نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك صاحب الـ23 هدفًا في البريميرليغ هذا الموسم، إضافة إلى هداف سبورتينغ لشبونة فيكتور غيوكيريس الذي تتصارع أقوى الأندية للتعاقد معه، إضافة إلى لاعبين آخرين مثل جناح نوتنغهام فورست أنتوني إيلانغا. قائمة منتخب السويد لمواجهة الجزائر وديًّا وسيكون الدفاع الجزائري في اختبار حقيقي خلال هذه المباراة، حيث سيواجه اثنين من أهم المهاجمين في أوروبا هذا الموسم، ما يجبر بيتكوفيتش على إيجاد التوليفة المناسبة للحد من خطورتهم، خاصة مع تراجع أدوار بعض اللاعبين برفقة أنديتهم، على غرار عيسى ماندي ويوسف عطال، إضافة إلى مركز حراسة المرمى الذي يؤرق الطاقم الفني للخضر. موعد مباراة منتخب الجزائر والسويد الودية تقام مباراة الجزائر والسويد يوم 10 يونيو 2025 في ملعب "ستراوبيري أرينا" في ستوكهولم، وتأتي قبل ثلاثة أشهر من استئناف الخضر لمشوارهم في تصفيات كأس العالم 2026 شهر سبتمبر/ أيلول، حيث يواجهون منتخبي بوتسوانا وغينيا في سبتمبر/ أيلول المقبل. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ويولي الاتحاد السويدي أهمية كبيرة لمباراة الجزائر الودية، وهذا ما أكده المدير الرياضي ستيفان بيترسون الذي قال قبل شهر عن المواجهة: "أردنا أن يكون اختبارًا جيدًا للاعبينا. ضد منتخب يقوده مدرب أوروبي ولاعبين كثر يلعبون في أوروبا، الجزائر خصم مثير للاهتمام للغاية بالنسبة إلينا. إنه فريق قوي وبالتالي يمثلون خصمًا صعبًا بالنسبة إلينا". وأضاف: "ستكون مباراة منتخب الجزائر هي الأخيرة لنا قبل التأهل لكأس الأمم الأوروبية وكأس العالم، ونحن نعلم أيضًا أن هذه المباراة تثير اهتمامًا كبيرًا بين الأشخاص من أصل جزائري الذين يعيشون في السويد أو في جميع أنحاء أوروبا. أعتقد أن المنتخب الجزائري سوف يحظى باستقبال جيد للغاية هنا في ستوكهولم".

أخبارنا

منذ 7 ساعات

• أخبارنا

صحيفة إسبانية تكشف عن مفاجأة ..الوداد يدخل على خط التعاقد مع كريستيانو رونالدو

في خضم حالة الغموض التي تكتنف مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي، طفت على السطح مفاجأة جديدة قد تقلب الموازين قبل انطلاق كأس العالم للأندية، المقررة في 14 يونيو المقبل، بمشاركة 32 فريقًا، من بينها نادي الوداد الرياضي. صحيفة "ماركا" الإسبانية، وفي تقرير للصحفي خوسيه فيليكس دياز، كشفت أن الفريق المغربي دخل رسميًا على خط الأندية المهتمة بخدمات "الدون"، من أجل ضمه خلال نافذة يونيو المقبلة، وتعزيز صفوفه في المونديال. ووفق ذات المصدر، فإن إدارة الوداد ترى في انضمام كريستيانو فرصة استثنائية من الناحيتين الرياضية والتسويقية، لما يمكن أن يمثله النجم البرتغالي من إضافة قوية داخل وخارج الملعب. رونالدو (40 عاما) الذي عاش موسمًا باهتًا في السعودية، لم يحقق ما كان مأمولًا مع النصر، حيث فشل الفريق في الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا، كما باتت مشاركته في النسخة المقبلة من البطولة القارية شبه مستحيلة، بعدما أصبح مصير التأهل مرهونًا بنتائج خصومه، وتحديدًا فريق القادسية. وتعيش جماهير النصر حالة من القلق، وسط حديث عن احتمال رحيل كريستيانو، في وقت لم يتضح فيه بعد ما إذا كان النادي سيتجه لتجديد عقده أو طي صفحة أسطورة ريال مدريد السابقة. فالفريق إما أن يُعيد ترتيب أوراقه بما يناسب رغبات رونالدو، أو يقبل بفكرة رحيله، رغم كل ما قدّمه للكرة السعودية من إشعاع وجذب إعلامي ونجوم كبار. في هذا السياق، سبق أن تلقى اللاعب اتصالات من أندية برازيلية، إلا أن دخول الوداد برئاسة هشام آيت منا، على الخط يُضيف عنصرًا جديدًا ومثيرًا. وتشير الصحيفة إلى أن حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيكون سعيدًا بوجود كريستيانو في البطولة، إلى جانب ليونيل ميسي، الذي تأكدت مشاركته بقميص إنتر ميامي الأمريكي، ما يُضفي على المسابقة رونقًا عالميًا غير مسبوق في نسختها الأولى بنظام 32 فريقًا، على غرار كأس العالم للمنتخبات. ويبقى الحسم النهائي مرهونًا بتحديد مستقبل كريستيانو مع النصر، حيث بدأت بالفعل العدّ التنازلي لنهاية عقده، وبدأت التساؤلات تطرح نفسها حول الوجهة القادمة لأحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. من ناحية أخرى، يتداول الحديث عن عدة أسماء بارزة أخرى قد ينتدبها فريق الوداد لتعزيز صفوفه في مونديال الأندية، في مقدمتها الدولي المغربي أمين حارث، نجم برشلونة السابق بيدرو، واسماعيل القندوس، لاعب فريق لاغونتواز البلجيكي.