logo
الين يرتفع بدعم من بيانات إيجابية للاقتصاد الياباني

الين يرتفع بدعم من بيانات إيجابية للاقتصاد الياباني

يأتي هذا بينما تراجع الدولار الأميركي مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية جاءت أضعف من المتوقع وأحيت رهانات تنفيذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لعمليات خفض إضافية لأسعار الفائدة هذا العام.
وسجل الين ارتفاعا في أحدث تداولات بنسبة 0.5 بالمئة إلى 151.51 مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات الاثنين أن الاقتصاد الياباني نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع بفضل تحسن إنفاق الشركات وزيادة غير متوقعة في الاستهلاك. وعزز ذلك التوقعات بقيام بنك اليابان المركزي بالمزيد من عمليات رفع الفائدة هذا العام.
وواجه الدولار صعوبات في تعويض خسائره بعد موجة بيع بسبب بيانات مبيعات تجزئة ضعيفة في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة، في وقت هدأت فيه مخاوف المستثمرين بعد تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية المضادة التي هدد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما ظلت التأثيرات الجيوسياسية تلقي بظلالها مع ورود تقارير عن محادثات في السعودية هذا الأسبوع بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم أن الأطراف المشاركة فيها لم تتضح بعد.
ودعم ذلك اليورو الذي اقترب من مستوى 1.05 دولار وسجل في أحدث تداولات 1.0488 دولار. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.03 بالمئة إلى 1.2589 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وسجل مؤشر الدولار في أحدث تداولات 106.74 بعد أن تراجع بقوة الأسبوع الماضي بنسبة 1.2 بالمئة.
وقال رودريجو كاتريل كبير الخبراء الاستراتيجيين للنقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني " ضعف الدولار... كان نتيجة للتفاؤل المستمر بأن الرسوم الجمركية ربما لن تكون مدمرة كما كان يعتقد في البداية... فضلا عن قصة أوكرانيا التي لا تزال تتكشف في الخلفية".
وارتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى في شهرين أمام الدولار الأميركي وسجل في أحدث تداولات 0.6367 قبل قرار يتعلق بالفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي (المركزي) من المقرر صدوره غدا الثلاثاء.
وارتفع الدولار النيوزيلندي أيضا إلى أعلى مستوى في شهرين قبل أن يمحو بعض مكاسبه ليجري تداوله في أحدث تعاملات عند 0.5736 دولار أمريكي قبل قرار من بنك الاحتياطي النيوزيلندي (المركزي) يتعلق بالسياسة النقدية من المقرر صدوره يوم الأربعاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق

البيان

timeمنذ 42 دقائق

  • البيان

«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق

ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.

الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية

دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأمريكية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، أمس، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب، طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلباً ضعيفاً على بيع سندات لأجل 20 عاماً، ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل «وول ستريت» أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وتجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء، ما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليونات دولار إلى الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4% إلى 143.15 يناً، وهو أضعف مستوى منذ السابع من مايو. وكان الين قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5%، عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية، الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ الرابع من نوفمبر، مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أن واشنطن طالبت سيئول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون، الذي تراجع قليلاً إلى 1381.00 مقابل الدولار، أمس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4%، الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الاسترليني 0.1% إلى 1.3431 دولار، وزاد الفرنك السويسري قليلاً بواقع 0.1% إلى 0.8246 مقابل الدولار.

مخاوف عالمية من أزمة ديون.. اليابان تثير الذعر في الأسواق
مخاوف عالمية من أزمة ديون.. اليابان تثير الذعر في الأسواق

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

مخاوف عالمية من أزمة ديون.. اليابان تثير الذعر في الأسواق

تسود أجواء القلق في الأسواق العالمية بشأن احتمال نشوء أزمة مالية عالمية بسبب أزمة سندات حكومية بدأت تتكشف في اليابان. ففي مزاد حكومي أُجري يوم الثلاثاء الماضي، فشلت الحكومة اليابانية في جذب اهتمام كافٍ بسندات مدتها 20 عاماً، ما أدى إلى ارتفاع حاد في العائدات – وهي تكلفة اقتراض الحكومة – لأعلى مستوياتها منذ عقود. وسرعان ما أصابت عدوى القلق الأسواق العالمية، حيث يتخوف المستثمرون من أن تكون اليابان مجرد مقدمة لما قد يحدث في اقتصادات مثقلة بالديون مثل بريطانيا والولايات المتحدة. وأطلق رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، تحذيراً صريحاً أمام البرلمان، واصفاً الوضع المالي لبلاده بأنه "أسوأ من اليونان"، في إشارة إلى مدى هشاشة ثالث أكبر اقتصاد في العالم إذا ما فقدت الأسواق ثقتها فيه. ويبلغ الدين العام في اليابان 235% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي، وهو أعلى بكثير من نسبة 142% في اليونان خلال أزمة اليورو عام 2009. مستقبل قاتم ووفقا لتقرير نشرته صحيفة تليغراف، لم تقتصر التحذيرات على إيشيبا، إذ قال وزير المالية، كاتسونوبو كاتو، إن فقدان ثقة الأسواق في السياسة المالية اليابانية قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الفائدة، وضعف الين، وتضخم مفرط، ما سيسبب "تأثيراً مدمراً على الاقتصاد". وتراجع الاقتصاد الياباني بنسبة 0.2% في الربع الأول من هذا العام، متأثراً بعزوف المستهلكين. ومع بلوغ التضخم نسبة 3.6%، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2008، ويقلل تدريجياً من مشترياته الضخمة للسندات الحكومية التي لطالما دعمت السوق لعقود. لكن التراجع في الطلب على هذه السندات بات واضحاً، إذ لم يجد بنك اليابان بعد مشترين بدلاء – حتى من المؤسسات التقليدية مثل شركات التأمين وصناديق الاستثمار اليابانية الكبرى. وتترقب الأسواق قرار البنك المركزي في يونيو بشأن الاستمرار في تقليص مشترياته أو تعديل استراتيجيته. قلق دولي ومن الناحية الدولية، يثير هذا التطور قلقاً في بريطانيا والولايات المتحدة. تقول كاثلين بروكس، المحللة في "XTB": "الضغوط على السندات اليابانية والأمريكية تظهر أن المستثمرين مستعدون لمعاقبة الدول التي تعاني من ديون ضخمة وعجز مالي متزايد". وأضافت أن هذا الأمر "أثر سلباً على بريطانيا سابقاً، ويضغط حالياً على الولايات المتحدة، وبدأ الآن يظهر في اليابان". ففي بريطانيا، يُنذر استمرار ارتفاع العائدات بتكاليف إضافية على دافعي الضرائب، إذ ستضطر الحكومة لإنفاق المزيد على الفوائد بدلاً من الخدمات العامة. ويزيد ذلك الضغط على وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، التي تجد نفسها في مأزق سياسي بين الحاجة إلى ضبط الإنفاق وواقع ارتفاع تكلفة الاقتراض. من جهة أخرى، يتوقع بنك "BNP Paribas" أن تواجه الولايات المتحدة احتمالاً غير ضئيل لـ"لحظة ليز تراس" – في إشارة إلى اضطرابات السوق خلال فترة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة. ويضيف البنك: "الإدراك هو الواقع في الأسواق"، محذراً من أن ارتفاع مستويات الدين دون إصلاح مالي واضح يُنذر بأزمة ثقة قد تكون كارثية. ووسط هذه الاضطرابات، يأمل البعض أن تساعد عملية "تطبيع" سوق السندات اليابانية – عبر تقليل تدخل بنك اليابان تدريجياً – في استعادة توازن الأسواق. لكن اختباراً حقيقياً قادم في الأسبوع المقبل، مع طرح سندات لأجل 40 عاماً، في ظل توتر واضح بين المستثمرين. ووفقا لتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن السؤال الذي يُطرح الآن: هل يمكن لأزمة سندات يابانية أن تهز النظام المالي العالمي وتضغط على الاقتصاد البريطاني؟ وبالفعل هناك الكثير من العوامل المترابطة مثل قرارات بنك اليابان، سلوك المستثمرين اليابانيين، السياسات المالية في واشنطن، والوعود الانتخابية في طوكيو. ويرى المحللون أن اليابان ليست وحدها، لكن وضعها يعكس حالة من "القلق المتصاعد" بين المستثمرين حول العالم. وفي ظل هذه الظروف، قد يجد القادة في بريطانيا والولايات المتحدة أنفسهم مطالبين بتحركات أكثر جرأة لضبط أوضاعهم المالية، وإلا فإن "التقلب قد يصبح هو القاعدة"، كما يقول تقرير "BNP Paribas" aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMTg1IA== جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store