انطلاق فعاليات الموسم المسرحي 2024
عمان - السوسنة انطلقت مساء الأربعاء في المركز الثقافي الملكي، فعاليات الموسم المسرحي الأردني للعام 2024، بشقيه: "مهرجان مسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة"، و"مهرجان عمون لمسرح الشباب في دورته الحادية والعشرين".وتستمر فعاليات الموسم بمشاركة 9 مسرحيات، حتى الحادي عشر من تشرين أول الحالي، في المركز الثقافي الملكي ومسرح أسامة المشيني باللويبدة.وقال راعي المهرجان، وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، إن الموسم المسرحي يعبر عن حالة الوعي، إزاء كل التحديات التي تواجه ثقافتنا وتراثنا وامتدادنا الحضاري، فالمسرح فضلا على دوره التنموي، وتناولاته لقضايانا الوطنية، فهو يمثل فضاء للحوار النقدي ومختبراً للمعالجات الفكرية التي تنعكس على المجتمع باقتراحات معرفية وجمالية وتثقيفية تربوية.بدوره، أشار نقيب الفنانين الأردنيين، المخرج محمد يوسف العبادي، إلى الحالة الصحية التي يتيحها المسرح للنقاش والحوار وتبادل الأفكار والرؤى، مبيناً أن المسرح هو سيد الجمال، ومجسداً حيّاً للأفكار المشحونة بالخيال، ومن أهم الوسائل فاعلية في التثقيف والتنوير.كما بين مدير مديرية المسرح والفنون البصرية، عبد الكريم الجراح، أن الفن المسرحي ملازم للإنسان في جميع أزمنته وأزماته منذ النشأة الأولى، باعتباره المعبر والمقياس لحضارة وذاكرة الشعوب، كون الخطاب المستقبلي للمسرح يتأسس على مرتكزات واقعية من بيئة المجتمع وطموحاته.وتلا حفل الافتتاح عرض المسرحية الغنائية الاستعراضية الموجهة للأطفال "جحا والقلادة السحرية" للمخرج رمضان الفيومي، التي يعاد عرضها في الخامسة من مساء يوم غد الخميس على خشبة مسرح أسامة المشيني في اللويبدة.وأتاحت اللجنة المنظمة للمهرجان لكل مسرحية تقديم عرضين لها، الأول عند الساعة السابعة مساءً في المركز الثقافي الملكي، على أن يعاد عرضها عند الخامسة من مساء اليوم الثاني على خشبة مسرح أسامة المشيني.وتعرض في السابعة من مساء يوم غد الخميس في المركز الثقافي الملكي، مسرحية "الرداء العجيب" للمخرجة سهاد الزعبي، على أن تعرض الجمعة، مسرحية "أرض الأحلام" للمخرج عمران العنوز، وتعرض السبت مسرحية "بنورة والقصة المسحورة" للمخرج أحمد عليمات، فيما تعرض الأحد مسرحية "أصابع جميل" للمخرج فراس الريموني، وتعرض الإثنين مسرحية "سلمى والواوي" للمخرج عيسى الجراح، وتعرض الثلاثاء مسرحية "حمام الهنا" للمخرج هشام سويدان، وتعرض الاربعاء مسرحية "أوفر دوز" للمخرج عبدالله ربابعة، فيما تختتم عروض المركز الثقافي الملكي، مساء الخميس 11 تشرين الأول، بعرض مسرحية "محاولة 76" للمخرجة شفاء الجراح .
إقرأ المزيد :
هاشتاغز
- ترفيه#عمونلمسرحالشباب,جحاوالقلادةالسحرية,الرداءالعجيب,أرضالأحلام,بنورةوالقصةالمسحورة,أصابعجميل,سلمىوالواوي,حمامالهنا,أوفردوز,للمخرجةشفاءالجراح,أسامةالمشيني,راعيالمهرجان،,مصطفىالرواشدة،,محمديوسفالعبادي،,عبدالكريمالجراح،,رمضانالفيومي،,أسامةالمشينيوتعرض,سهادالزعبي،,عمرانالعنوز،,أحمدعليمات،,فراسالريموني،,عيسىالجراح،,هشامسويدان،,عبداللهربابعة،,المركزالثقافيالملكي،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
العبادي يرعى افتتاح معرض حكاية وطن .. برابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين
حسام عطية بمناسبة عيد استقلال وطننا الحبيب يرعى نقيب الفنانين الأردنيين المخرج «محمد يوسف العبادي»، افتتاح المعرض الفني لأعضاء رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ، بعنوان «حكاية وطن»، بعرض أعمال تعبر عن روح الوطن وتاريخه، فيما يأتي المعرض حرصا من الرابطة على تعزيز أواصر التعاون والتواصل بين أعضائها وتقديرا للمكانة التي يحتلها الفن كرسالة إنسانية وجسر يجمع الفنانين الأردنيين، وذلك يوم السبت 31-5-2025 بالساعة الخامسة مساء في مقر رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين - بشارع زينب الأسدية - بضاحية الرشيد. بدوره نوه رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين الدكتور ابراهيم الخطيب، بان رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين تأسست عام 1977 كأول جمعية أردنية متخصصة في الفنون التشكيلية وهي الممثل الرسمي للحركة التشكيلية في الأردن، حيث لعبت دورا مهما في الحراك التشكيلي، وساهمت رغم شح مواردها المالية في إيصال الفنان الأردني إلى كثير من بقاع العالم، حيث أثبت الفنان الأردني حضوره في تلك البقاع وحصد العديد من الجوائز واستحق الثناء سواء داخل الوطن أو خارجه، وذلك بهدف احتضان المواهب الابداعية في الفنون التشكيلية.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
«بشاير جرش» يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12
عمان يطلقُ مهرجان جرش للثقافة والفنون النسخة 12 من برنامج «بشاير جرش» الذي يُعنى بالمواهب الأردنية الشابة المُبشرة بالإبداع الفني والثقافي، على أن تقام فعالياته في المركز الثقافي الملكي في عمان خلال انعقاد المهرجان، وللفترة ما 24-30 تموز المقبل. وأشاد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ أيمن سماوي بالبرنامج واستمراريته مؤكداً أنه يمثّل منصة رائدة للمبدعين الشباب، وأن دوره يتعدى الكشف عن مواهبهم وإبرازها إلى العمل على صقلها، وتقديمها للجمهور والإعلام والمختصين لتحظى بالرعاية الملائمة من قبل الفعاليات الوطنية المعنية بشؤونهم. وأضاف سماوي أن البرنامج ينحاز إلى المستقبل المرهون بإبداعات الشباب، وقدراتهم على إظهار مواهبهم والعمل على تنميتها ودفعها لتكون في خير المجتمع وازدهاره، وأنه يحظى بدعم واهتمام كبيرين من إدارة المهرجان، ولجنته العليا. من جانبه أثنى مؤسس ومدير البرنامج الأديب الإعلامي رمزي الغزوي على إدارة المهرجان وحرصها على تمتين البرنامج وتطويره موضحا أن بشاير منجم حقيقي للمواهب، لكنه لا يصنعها، بل ينقّب عنها ويتيح لها فرصة تقديم ذاتها بالطريقة السليمة، مبينا أن البرنامج أشّر منذ انطلاقته في العام 2012 إلى مئات المواهب التي أثبتت حضورها الفاعل على الساحتين الفنية والثقافية. وأوضح الغزوي أن حقلي النحت والكاريكاتير سيدرجان ضمن حقول البرامج في هذه النسخة لهذا العام إلى جانب حقول، القصة، والشعر، الفن التشكيلي، والخط العربي، مبينا أن البرنامج لا يكتفي بأن يتقدم الشباب الموهوبين إليه، بل ينقب ويبحث عن المواهب مستعينا بوزارات، التربية والتعليم، والثقافة والشباب والجامعات الرسمية والخاصة ورابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة الفنانين التشكيليين. يذكر أن لجاناً مختصة تعمل على تصنيف الطلبات المقدمة، وعقد المقابلات لتقييمها واختيار الأنسب من المتقدمين الذين تقع أعمارهم بين الخامسة عشرة والثلاثين سنة، وأن البرنامج يستقبل ابتداء من اليوم طلبات المشاركة على البريد الإلكتروني ([email protected])، ولمدة شهر من اليوم، على أن ترسل نماذج من الأعمال المنوي المشاركة بها.


هلا اخبار
منذ 3 أيام
- هلا اخبار
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
هلا أخبار – شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025. وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه 'رسالة عمان' باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان. وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي. وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام. وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية. وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية. وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال 'رسالة عمان' والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان. وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'إيسيسكو' في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية. –(بترا) الرابط القصير :