logo
مصرية تثير أزمة في الكويت بسبب مهرجان " ياهلا " .. ما الذي فعلته ؟

مصرية تثير أزمة في الكويت بسبب مهرجان " ياهلا " .. ما الذي فعلته ؟

اليمن الآن٢٤-٠٣-٢٠٢٥

منوعات
أثارت مصرية مقيمة في الكويت موجة جدل واسعة في الأوساط الكويتية والعربية بعد اتهامها بالتلاعب في سحوبات "مهرجان يا هلا" التجاري الشهير عقب فوزها بأربع سيارات فاخرة خلال عام واحد.
وفازت المصرية فاطمة جمال بأربع سيارات فاخرة خلال عام واحد فقط، في واقعة بدأت كمفاجأة في أحد أكبر المهرجانات التسويقية بالكويت، تحولت إلى قضية فساد محتملة دفعت السلطات إلى التدخل السريع.
بدأت القصة عندما أعلنت إدارة المهرجان عن فوز فاطمة بجائزة سيارة "كاديلاك" في سحب أُجري يوم السبت 22 مارس، لكن سرعان ما أثيرت الشكوك حول نزاهة السحب، خاصة بعد أن تبين أنها فازت سابقا بثلاث سيارات أخرى - "رنج روفر 2024" و"ديفندر" و"جيلي" - في مسابقات متفرقة خلال العام نفسه.
التكرار اللافت لفوز المصرية في جوائز المسابقة دفع وزارة التجارة والصناعة الكويتية إلى تعليق توزيع الجوائز وفتح تحقيق عاجل، حيث رصدت شبهات تلاعب تشمل موظفًا بوزارة التجارة كان مسؤولاً عن إجراء السحوبات.
ألقت السلطات الكويتية مساء الأحد القبض على المرأة المصرية في مطار الكويت قبل محاولة هروبها، في حين كشفت تحقيقات الشرطة عن تورط أطراف يعملون ضمن شبكة للتلاعب في نتائج المسابقات، وبعض أفراد هذه الشبكة غادروا البلاد قبل اكتشاف أمرهم.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المصرية صاحبة الواقعة تعمل في جمعية خيرية وتقيم في الكويت منذ سنوات، قد استخدمت أسماء مختلفة للاشتراك في المسابقات، في محاولة لتجنب إثارة الشكوك، كما أشارت الأدلة إلى أنها حولت ملكية إحدى السيارات إلى زوجها، مما عزز الاشتباه بوجود شبكة فساد منظمة وراء العملية.
في سياق التحقيق تم توقيف موظف بوزارة التجارة بعد ظهور لقطات مصورة تظهر وضعه لكوبون فائز في كم ثوبه قبل إجراء السحب، في حادثة وصفت بأنها "فضيحة على الهواء مباشرة".
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أنها "لن تتهاون مع أي مخالفات"، وأنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين، بما في ذلك إحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
ويعد "مهرجان يا هلا" الذي انطلق في يناير 2025 أحد أبرز الفعاليات التجارية في الكويت، حيث يقدم جوائز تتجاوز قيمتها 8 ملايين دولار بمشاركة أكثر من 6500 شركة ومحل تجاري.
وأعلنت مجموعة الراي الإعلامية الكويتية أنه "تعقيباً على ما تم تداوله من أنباء عن شبهات تحايل في سحوبات المهرجانات التسويقية نتج عنها فوز متكرر لفائز في مجموعة من السحوبات ومن بينها السحب الخاص بجريدة (الراي) الذي جرى في 9 يناير 2025 بحضور وتحت إشراف ممثلي وزارة التجارة والصناعة باحتفاظها بحقها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه شبهة التحايل والتلاعب إذا أدى إلى فوز أحد الفائزين بمجموعة من الجوائز بصورة متكررة مم
ا يثير الريبة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة: الحوثيون حكموا على المياحي بـ3 سنوات تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج
منظمة: الحوثيون حكموا على المياحي بـ3 سنوات تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

منظمة: الحوثيون حكموا على المياحي بـ3 سنوات تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج

منظمة: الحوثيون حكموا على المياحي بـ3 سنوات تحت الإقامة الجبرية بعد الإفراج أفادت منظمة "سام" لحقوق الإنسان، نقلاً عن عمار علي ياسين محامي الصحفي المختطف محمد المياحي، أن الحكم الحوثي الذي صدر اليوم السبت بحق المياحي قضى بحبسه لمدة سنة ونصف، مع فرض الإقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات بعد إطلاق سراحه. وأوضحت المنظمة أن الحكم الصادر عما تسمى المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة، تضمن مصادرة أجهزة المياحي الإلكترونية، بما في ذلك هاتفه المحمول وجهاز الحاسوب المحمول، إلى جانب فرض رقابة أمنية عليه لثلاث سنوات بعد انتهاء فترة الحبس. كما اشترط الحكم تقديم تعهد كتابي وضمانة مالية بقيمة خمسة ملايين ريال يمني (حوالى 10 آلاف دولار) في حال استئنافه النشر الصحفي. ووصفت "سام" الحكم بأنه "ذروة مسلسل طويل من الانتهاكات القانونية والحقوقية" التي تعرض لها المياحي منذ اختطافه في 20 سبتمبر 2024، مشيرة إلى أن ظروف اختطافه القاسية ومحاكمته أمام محكمة غير مختصة تكشف عن "طابع سياسي" يهدف إلى قمع حرية الصحافة. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحفيين في اليمن، محذرة من أن هذه التطورات تزيد من المعاناة الإنسانية وتكرس استخدام القضاء كأداة لتكميم الأفواه.

أحمد زكي : الجنبيّة اليمنيّة .. سلاح تراثي يحرس هوية أمة
أحمد زكي : الجنبيّة اليمنيّة .. سلاح تراثي يحرس هوية أمة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 7 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

أحمد زكي : الجنبيّة اليمنيّة .. سلاح تراثي يحرس هوية أمة

في أسواق صنعاء القديمة، حيث تعانق الروائح العتيقة جدران الطين والحجر، لا يكتمل مشهد الرجل اليمني إلا بانحناءة حادة من مقبض يلمع تحت أشعة الشمس – إنها 'الجنبيّة'، الخنجر اليمني الشهير، الذي لم يعد مجرد أداة قتال، بل أيقونة تختزل مفاهيم الرجولة، الشرف، والانتماء. لا يُرتدى الخنجر لسبب وظيفي في العصر الحديث، بل كتصريح غير منطوق عن الهوية الاجتماعية والانغراس في الجذور. أولاً: النشأة والتطور – حين وُلد الخنجر من رحم الجغرافيا تعود جذور الجنبيّة إلى عصور ما قبل الإسلام، حيث كان السلاح رمزًا للبقاء والقوة في مجتمع يقدّس القبيلة والفروسية. بمرور الزمن، انتقلت من كونها أداة دفاع إلى رمز اجتماعي، وصارت جزءًا لا يتجزأ من الزي التقليدي للرجال اليمنيين. تتعدد أنواع الجنابي حسب المنطقة؛ ففي 'صنعاء' تأخذ طابعًا فخمًا، وفي 'تعز' و'إب' تميل إلى الحرفية الدقيقة، أما في 'حضرموت' فتأخذ طابعًا وظيفيًا بسيطًا. كلمة 'جنبيّة' تُشتق من 'الجنْب' – الجانب الذي تُحمل عليه، لتدل لغويًا على مدى التصاقها بالهوية الجسدية والثقافية للرجل اليمني. ثانيًا: دلالات الجنبيّة الثقافية والاجتماعية – زينة الرجال وهيبة القبيلة في الوعي الجمعي اليمني، الجنبيّة أكثر من سلاح؛ إنها شارة الفخر والكرامة. لا يخرج الرجل اليمني من بيته إلا وقد ثبتها على خاصرته، خاصة في المناسبات والمجالس القبلية. ومن شكل الغمد ونوع المقبض ونقوشه، تُقرأ مكانة الرجل الاجتماعية. الجنبيّة تُستخدم في الرقصات الشعبية مثل 'البرع'، وتُقدم كهدايا رمزية في المصاهرات، وتُورَّث عبر الأجيال كأثمن ما يملكه الأب لابنه. لا تُشهر إلا في أوقات الضرورة القصوى، وتُعدّ حيازتها مسؤولية أخلاقية، لا مجرد زينة. ثالثًا: صناعة الخناجر – من نار الفرن إلى نور المتاحف في حارات صنعاء، وعدن، وإب، لا تزال بعض الورش تحافظ على أسرار صناعة الجنابي. تبدأ العملية بصناعة النصل من الحديد الصلب أو الفولاذ، ويُشكّل يدويًا في أفران تقليدية. يلي ذلك صناعة المقبض، وغالبًا ما يكون من قرن الزراف، أو العاج (قديمًا)، أو الفضة، أو خشب الأبنوس، ويُزيّن بزخارف دقيقة. الغمد يُصنع من الخشب المغلف بالجلد ويُطلى بالفضة أو يُنقش يدويًا. تستغرق صناعة جنبيّة فاخرة من أسبوع إلى شهر، بحسب الزخرفة والتقنيات المستخدمة. تتفاوت الأسعار: من 100 دولار للجنابي الشعبية، إلى آلاف الدولارات للقطع النادرة أو القديمة. رغم أهميتها التراثية، تواجه صناعة الجنابي اليوم تحديات كبيرة: قلة المواد الخام، تراجع السياحة، غياب الدعم الرسمي، ومنافسة النسخ المقلدة. رابعًا: الجنبيّة كعنصر جذب سياحي وتراثي كانت الجنبيّة في السابق عنصرًا محوريًا في التجربة السياحية اليمنية. كان الزوار الأجانب يقتنونها كتذكارات ثقافية، وتُعرض في متاحف التراث، وتُستخدم في العروض الفلكلورية والمهرجانات مثل 'سوق الخميس' في صنعاء. كما كانت الورش التقليدية مفتوحة للزوار، يشاهدون مراحل التصنيع، ويشاركون أحيانًا في تشكيل غمد أو نقش بسيط. اليوم، ورغم الصعوبات السياسية، تظل الجنبيّة حاضرة في المعارض الخارجية، والمبادرات اليمنية في المهجر، التي تسعى لترويجها كرمز تراثي يستحق الحماية والتسويق عالميًا. خامسًا: التحليل الثقافي – الجنبيّة في ضوء الأنثروبولوجيا الرمزية بحسب الأنثروبولوجي كليفورد غيرتز، فإن الرموز الثقافية المعقدة مثل الجنبيّة تُعد 'رموزًا كثيفة' (Thick Symbols) تُحمّل معانٍ متعددة يصعب اختزالها. وفي هذا السياق، تُعتبر الجنبيّة أكثر من مجرد أداة: إنها تمثيل للرجولة، والانتماء، والسلطة، والذاكرة الجمعية، والكرامة الشخصية. وهي تلعب دور 'العلامة الاجتماعية' التي تحدد مكانة الفرد داخل القبيلة أو المجتمع الأوسع. في دراسة أجراها الباحث عبدالكريم الخيواني، تبيّن أن الجنبيّة تُستخدم في الطقوس الانتقالية لدى الذكور، من الطفولة إلى الرجولة، ما يجعلها جزءًا من البناء الرمزي للهوية الذكورية اليمنية. الجنبيّة بين البقاء والانقراض ليست الجنبيّة مجرد خنجر، بل مرآة ثقافية تعكس علاقة اليمني بأرضه، وتاريخه، وقيمه. إنها ذاكرة متحركة تُحمل على الخاصرة، تُسلّم من جيل إلى آخر، وتلخص كثيرًا من الروايات والمواقف بدون كلمات. ولأن هذه القطعة التراثية تواجه خطر التلاشي، تصبح مسؤولية الجهات الثقافية، السياحية، والحكومية أكبر في الحفاظ على هذه الصناعة، دعم حرفييها، وترويجها عالميًا ضمن الهوية اليمنية. ففي عصر السياحة الثقافية، يمكن للجنبيّة أن تصبح سفيرًا صامتًا يعبر الحدود، ويحكي للعالم قصة أمة قاومت عبر قرون بالحكمة والخنجر. احمد زكي

إيقاف وافد يمني في مكة المكرمة نشر إعلانات حملات حج وهمية
إيقاف وافد يمني في مكة المكرمة نشر إعلانات حملات حج وهمية

اليمن الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • اليمن الآن

إيقاف وافد يمني في مكة المكرمة نشر إعلانات حملات حج وهمية

ضبط الأمن السعودي، الجمعة، وافداً يمنياً ارتكب عمليات نصب واحتيال لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة. كما أوقف مواطناً لنقله 9 وافدين من حاملي التأشيرات، مخالفين أنظمة وتعليمات الحج، ومحاولته الدخول بهم إلى مدينة مكة المكرمة لأداء المناسك، وأُحيلوا للجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة، ضبط 8 وافدين و12 مواطناً بمداخل مدينة مكة المكرمة؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج، بنقلهم 75 مخالفاً لا يحملون تصاريح. وأصدرت الوزارة قرارات بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، والتشهير بالناقلين. وتشمل العقوبات ترحيل الوافدين المخالفين، بعد تنفيذ العقوبة، مع منعهم من دخول السعودية 10 سنوات، والمطالبة بمصادرة المَركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة مَن حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار). وتُطبِّق الوزارة غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار) بحق كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، أو حتى نهاية 10 يونيو (حزيران) المقبل. وتُفرَض غرامة مالية مماثلة، تتعدد بتعدد الأشخاص، بحقّ كل مَن يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وطلب مصادرة وسيلة النقل البري المستخدمة بحكم قضائي. وطالَبَت الوزارة الجميع بالتقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، الهادفة إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج، لينعموا في أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعيةً للمبادرة بالإبلاغ عن المخالفين بالاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و999 لغيرها. من جانب آخر، أعلنت «مديرية الجوازات» قدوم 820 ألفاً و658 حاجاً عبر جميع منافذ السعودية الجوية والبرية والبحرية، وذلك حتى نهاية يوم الخميس 22 مايو (أيار) الحالي. وأوضحت «الجوازات»، في بيان، أنه بلغ عدد ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر المنافذ الجوية 782 ألفاً و358 حاجاً، و«البرية» 35 ألفاً و478، و«البحرية» 2822. وأكدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في جميع المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهَّلة بلغات مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store