logo
ترشيحات الكبار.. عبد الرحيم كمال يرشّح «قناع بلون السماء» لـ باسم خندقجي

ترشيحات الكبار.. عبد الرحيم كمال يرشّح «قناع بلون السماء» لـ باسم خندقجي

الدستور٢٣-٠١-٢٠٢٥

اختار الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال رواية "قناع بلون السماء"، للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، وهي الرواية التي صدرت 2023، عن دار "الآداب" في بيروت، وحصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2024.
رواية قناع بلون السماء لباسم خندقجي
تدور رواية "قناع بلون السماء" حول شاب فلسطينى يُدعى "نور مهدى الشهدى"، الباحث المختص فى التاريخ والآثار، والذى يعثر على بطاقة هوية زرقاء لشاب إسرائيلى يدعى "أور شابيرا"، داخل جيب معطف اشتراه من سوق الأغراض المستعملة. ولما كان "نور" أشقر اللون بعينين زرقاوين أخذهما من أمه التى ماتت أثناء ولادته، فإن شكله وطلاقته فى الحديث باللغتين العبرية والإنجليزية، جعلا إدعاءه بأنه "يهودى إشكنازى" يبدو سهلًا ولا يثير الشكوك.
ولدى "نور" فى أحداث الرواية صديق وحيد هو "مراد"، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، والذى يظل على امتداد الرواية، البالغة ٢٤٠ صفحة من القطع المتوسط، يُجرى حوارات متخيلة معه، دون أن تصل رسائله إليه، إذ كان يسجلها على هاتفه، وكان يتخيل ردود "مراد" العنيفة على مواقفه، وإن كانت نابعة منه، وفق تقرير عن الرواية على وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
عبد الرحيم كمال
وبهويته الجديدة "الإسرائيلية"، يسجل "نور" للعمل مع مؤسسة أمريكية تنقب عن الآثار فى مستوطنة "مشمار هعيمق"، المقامة على أراضى قرية "أبو شوشة" المُهجَر أهلها، والتى حدثت فيها واحدة من أكبر وأشرس المعارك التى جرت أثناء نكبة ١٩٤٨، وكان مبرره الذاتى الذى أقنع نفسه به هو البحث عن صندوق مريم المجدلية، ليثبت بعض الوقائع التاريخية، والتى جرت فى "اللجون/ مستوطنة مجدو"، رغم أن إحدى رسائل "مراد" نصحته بوضوح أن يتجه كخبير آثار لتأكيد ملكية الفلسطينيين لأراضى حي "الشيخ جراح"، بصفتها قضية أهم وأكثر إلحاحًا من البحث فى تاريخ مريم المجدلية.
باسم خندقجي
وباسم خندقجي روائي فلسطيني، ولد في مدينة نابلس عام 1983. درس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، واعتقل في 2004 على يد قوات الاحتلال وكان عمره 21 عامًا.
وتسلمت ناشرة الرواية، رنا إدريس، صاحبة دار "الآداب"، جائزة "البوكر" لعام 2024، بالإنابة عن "خندقجي" الأسير في السجون الإسرائيلية، وتعتبر روايته تلك جزء أول من رباعية "المرايا"، وموضوعها هو تصحيح السردية الغربية والإسرائيلية عن الأحداث في فلسطين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ياسر جلال يحتفل بتخرج ابنته من الثانوية العامة
ياسر جلال يحتفل بتخرج ابنته من الثانوية العامة

فيتو

timeمنذ 13 ساعات

  • فيتو

ياسر جلال يحتفل بتخرج ابنته من الثانوية العامة

احتفل الفنان ياسر جلال بتخرج ابنته 'قدرية' من الثانوية العامة الألمانية بتفوق. ونشر ياسر جلال صورا من الاحتفال عبر حساباته على السوشيال ميديا وعلق قائلا: "مبروك يا قدرية التخرج من الثانوية العامة الألمانية "الأبيتور" بتفوق ما شاء الله. مسلسل جودر وكان قد شهد موسم رمضان 2025 عرض الموسم الثاني من مسلسل "جودر" للفنان ياسر جلال عبر قناة ON، والمسلسل مكون من 15 حلقة، وعرض الموسم السابق منه في النصف الأول من رمضان الماضي. مسلسل "جودر" مستوحى من حكايات ألف ليلة وليلة، بطولة ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، أحمد فتحي، هنادي مهنا، وفاء عامر، عبد العزيز مخيون، علي صبحي، وليد فواز، ياسر الطوبجي، أحمد كشك، عايدة رياض، جيهان الشماشرجي، محمود البزاوي، مجدي فكري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه
تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه

أثارت تصريحات الكاتب الكبير فاروق جويدة حول خلو الساحة الثقافية المصرية من المثقفين، حفيظة الكثير من الكتاب والمبدعين الذين هاجموا هذه التصريحات مؤكدين أن مصر ولادة ولا تخلو من القامات الثقافية الكبيرة طوال الوقت. حيث وصف جويدة، حال المبدعين خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس، قائلا: «انقسموا على أنفسهم خلاص»، مستشهدًا بالجدل الدائر حول شخصيات تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي.وأضاف جويدة: «الآن تجد من يشكك في صلاح الدين الأيوبي الذي أُلفت عنه مئات الكتب، وآخر يعتبر خالد بن الوليد، الذي يُدرّس كقائد عسكري فذ في المعاهد العسكرية العالمية، مجرد أكذوبة ثانية!».وأضاف جويدة: «أنا كنت أذهب إلى الأهرام وأنا شاب صغير أقابل توفيق الحكيم، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، كان هذا المجال الذي عشت فيه، الآن فأشعر بالوحدة.. اليوم أنا وحيد، وأعيش في غربة حقيقية».من جانبه استنكر الدكتور يوسف زيدان في بث مباشر هذه التصريحات متسائلاً: "كيف لا توجد في مصر ثقافة، وبها الكاتب الشاب محمد سمير ندا الذي فاز بجائزة البوكر قبل أسابيع عن روايته "صلاة القلق"، أليس هذا كاتبا مصريا أم أنه من موزمبيق؟ كيف لا توجد ثقافة في مصر وبها من الكتاب والمبدعين ومن أمثالهم أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر أحمد الشهاوي، أحمد مراد، أشرف العشماوي، وإبراهيم عبد المجيد.من جانبه قال الكاتب الكبير أشرف العشماوي، في منشور على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يبدو لي الزعم بعدم وجود مثقفين أو مبدعين في مصر ضربٌ من الجحود الثقافي.وأضاف العشماوي: لدينا أطيافًا واسعة من الكُتّاب والمثقفين والمبدعين الذين أثروا المشهد الثقافي المصري والعربي والعالمي في مجالات الرواية، والقصة، والشعر، والنقد، والفكر، والصحافة؛ هؤلاء ليسوا مجرد أسماء تُذكر على سبيل المثال، بل تجارب وسِيَر عميقة وعظيمة، يحمل كلٌّ منهم مشروعًا فكريًا أو أدبيًا؛ وتُرجمت أعمال بعضهم إلى لغات عدة، وتناولت مؤلفاتهم قضايا مصر المصيرية بكل جرأة وإبداع ؛ ولهم جمهور عظيم تواق للمعرفة ينتظر إصداراتهم بكل شغف.وتابع: إن بلدًا بحجم مصر، بتاريخها وثقلها الحضاري وإرثها الثقافي لا يليق وصفه أنه صار بلا كُتّابٍ مثقفين أو مبدعين؛ فعلى الرغم من كل ما يواجهه المشهد الثقافي من تحديات ثقافية وإقتصادية وأيديولوجية فالقول بأن مصر "بلد خالٍ من كُتّابٍ مثقفين أو مبدعين " ليس إلا محاولة بائسة لتغييب الوعي وتشويش صورة حقيقية لاتزال صامدة.اقرأ أيضًا:توجيه رئاسي عاجل للحكومة بعد اكتشاف بنزين مغشوش بالأسواقرسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق

تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه
تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

تصريحات فاروق جويدة حول "غياب المثقفين" تثير الجدل.. وكتاب يردون عليه

أثارت تصريحات الكاتب الكبير فاروق جويدة حول خلو الساحة الثقافية المصرية من المثقفين، حفيظة الكثير من الكتاب والمبدعين الذين هاجموا هذه التصريحات مؤكدين أن مصر ولادة ولا تخلو من القامات الثقافية الكبيرة طوال الوقت. حيث وصف جويدة، حال المبدعين خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس، قائلا: «انقسموا على أنفسهم خلاص»، مستشهدًا بالجدل الدائر حول شخصيات تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي. وأضاف جويدة: «الآن تجد من يشكك في صلاح الدين الأيوبي الذي أُلفت عنه مئات الكتب، وآخر يعتبر خالد بن الوليد، الذي يُدرّس كقائد عسكري فذ في المعاهد العسكرية العالمية، مجرد أكذوبة ثانية!». وأضاف جويدة: «أنا كنت أذهب إلى الأهرام وأنا شاب صغير أقابل توفيق الحكيم، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، كان هذا المجال الذي عشت فيه، الآن فأشعر بالوحدة.. اليوم أنا وحيد، وأعيش في غربة حقيقية». من جانبه استنكر الدكتور يوسف زيدان في بث مباشر هذه التصريحات متسائلاً: "كيف لا توجد في مصر ثقافة، وبها الكاتب الشاب محمد سمير ندا الذي فاز بجائزة البوكر قبل أسابيع عن روايته 'صلاة القلق'، أليس هذا كاتبا مصريا أم أنه من موزمبيق؟ كيف لا توجد ثقافة في مصر وبها من الكتاب والمبدعين ومن أمثالهم أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر أحمد الشهاوي، أحمد مراد، أشرف العشماوي، وإبراهيم عبد المجيد. من جانبه قال الكاتب الكبير أشرف العشماوي، في منشور على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يبدو لي الزعم بعدم وجود مثقفين أو مبدعين في مصر ضربٌ من الجحود الثقافي. وأضاف العشماوي: لدينا أطيافًا واسعة من الكُتّاب والمثقفين والمبدعين الذين أثروا المشهد الثقافي المصري والعربي والعالمي في مجالات الرواية، والقصة، والشعر، والنقد، والفكر، والصحافة؛ هؤلاء ليسوا مجرد أسماء تُذكر على سبيل المثال، بل تجارب وسِيَر عميقة وعظيمة، يحمل كلٌّ منهم مشروعًا فكريًا أو أدبيًا؛ وتُرجمت أعمال بعضهم إلى لغات عدة، وتناولت مؤلفاتهم قضايا مصر المصيرية بكل جرأة وإبداع ؛ ولهم جمهور عظيم تواق للمعرفة ينتظر إصداراتهم بكل شغف. وتابع: إن بلدًا بحجم مصر، بتاريخها وثقلها الحضاري وإرثها الثقافي لا يليق وصفه أنه صار بلا كُتّابٍ مثقفين أو مبدعين؛ فعلى الرغم من كل ما يواجهه المشهد الثقافي من تحديات ثقافية وإقتصادية وأيديولوجية فالقول بأن مصر "بلد خالٍ من كُتّابٍ مثقفين أو مبدعين " ليس إلا محاولة بائسة لتغييب الوعي وتشويش صورة حقيقية لاتزال صامدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store