
أرباح لينوفو الصينية تتراجع 64% في الربع الرابع
أعلنت لينوفو الصينية، أكبر شركة لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم، الخميس، تسجيل انخفاض أسوأ من المتوقع في أرباح الربع الرابع بلغ 64 بالمئة، وهو ما عزته بشكل أساسي إلى انخفاض غير نقدي في قيمة شهادات خيارات شراء الأسهم.
وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن لينوفو حققت إيرادات بلغت 16.98 مليار دولار خلال الربع المنتهي في 31 مارس، متجاوزة توقعات المحللين لتحقيق 15.6 مليار.
غير أن البيانات أشارت إلى أن صافي أرباح مالكي الشركة بلغ 90 مليون دولار، وهو أقل بكثير من متوسط تقديرات المحللين عند 225.8 مليون.
أطلقت لينوفو أول أجهزة كمبيوتر شخصية تعمل بالذكاء الاصطناعي بالصين في مايو أيار الماضي قبل طرحها في الخارج في سبتمبر.
وقامت الشركة بدمج تقنيات من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي أحدثت نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بنموذجها منخفض التكلفة، في أجهزة الكمبيوتر الشخصية واللوحية التي تنتجها.
وتراجعت أسهم لينوفو المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 2.08 بالمئة بعد إعلان نتائج الأعمال. وهي بذلك منخفضة 1.69 بالمئة منذ بداية العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
هونغ كونغ تقر مشروع قانون لتنظيم العملات المستقرة
أقرت هونغ كونغ مشروع قانون جديد ينظم العملات الرقمية المستقرة، في خطوة تهدف إلى توسيع إطار ترخيص الأصول الرقمية، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه اعترافات الحكومات العالمية بالأصول الرقمية كجزء من النظام المالي الحديث. وعلى عكس العملات الرقمية المتقلبة مثل «بيتكوين»، فإن العملات المستقرة تستند في قيمتها إلى أصول حقيقية مثل العملات الورقية أو السلع مثل الذهب، ما يجعلها أكثر استقراراً وأقل تقلباً. وينص القانون الجديد، الذي يركّز على العملات المستقرة المرتبطة بالعملات الورقية، على ضرورة حصول الجهات المُصدرة لهذه العملات على ترخيص من هيئة النقد في هونغ كونغ. كما يُلزمها بالامتثال لمجموعة من المتطلبات، من بينها إدارة احتياطيات الأصول بشكل سليم، والفصل بين أصول العملاء وأصول الشركات. وذكرت هيئة النقد أن القانون الجديد من شأنه أن «يعزز الإطار التنظيمي الحالي في هونغ كونغ فيما يخص أنشطة الأصول الافتراضية، بما يدعم الاستقرار المالي ويشجع الابتكار المالي». وأضافت الهيئة أنها ستجري مشاورات إضافية بشأن التفاصيل التنفيذية للإطار التنظيمي الجديد. وأشارت حكومة هونغ كونغ، في بيان رسمي، إلى أن سياسة تنظيم العملات المستقرة يُتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، مع منح الشركات «فترة كافية» لفهم المتطلبات والامتثال لها. (وكالات)


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تحالف عالمي لكبرى شركات التكنولوجيا يطلق «ستارغيت الإمارات»
أعلنت كل من شركة «جي 42»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إنفيديا»، و«سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، عن شراكة استراتيجية لإطلاق «ستارغيت الإمارات»، وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيتم تدشين المشروع، ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط، ويقع في العاصمة أبوظبي، حيث يأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية، تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيتم بناء «ستارغيت الإمارات»- مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل «جي 42»، وسيتم تشغيله من قبل «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وسيتضمن التحالف دعماً من كل من «سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن، والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة «إنفيديا»، التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة «جي بي 300». وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً، ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط، حيز التشغيل في عام 2026. ويأتي هذا المشروع، في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة «شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة»، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة، تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل «ستارغيت أمريكا»، انسجاماً مع سياسة «الاستثمار في أمريكا أولاً»، التي أُعلن عنها مؤخراً. وقال بينغ تشياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن إطلاق «ستارغيت الإمارات»، يشكل خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. وأكد أن هذا المشروع يقوم على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم. من جانبه، أكد سام ألتمان الشريك المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أن الشركة تحول الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس، من خلال تطوير أول منشأة مثل «ستارغيت» خارج الولايات المتحدة، هنا في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو الأول ضمن مشروع أوبن إيه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء، لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث تعد هذه الخطوة مهمة، لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، إلى جميع دول العالم. وأوضح لاري إليسون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «أوراكل»، أن المشروع يقدّم تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول، وسيمكن هذا المشروع الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات، من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. وأكد جنسن هوانغ المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، أن الذكاء الاصطناعي يعد القوة التحويلية الأبرز في العصر الحالي، مشيداً بالبنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها من خلال «ستارغيت الإمارات». وقال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك».. «عندما كشفنا عن «ستارغيت» في الولايات المتحدة، بالتعاون مع «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة، واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وأعرب عن فخرهم بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، مؤكداً أن الاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني، تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وأعرب تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخرهم بالمساهمة في «ستارغيت الإمارات»، لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات، وعلى مستوى العالم، موضحاً أنه من خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة، ومعدّة للذكاء الاصطناعي، تسهم الشركة في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«شراع» و«هوريفيستا» يوقعان مذكرة لدعم نمو الشركات الناشئة بين الإمارات والصين
وقّع مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، وشركة هوريفيستا الصينية، مذكرة تفاهم، وذلك على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025». وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، لدعم نمو وتوسع الشركات الناشئة بين دولة الإمارات والصين. وقّع المذكرة سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لـ (شراع)، وسام صن الشريك الإداري في هوريفيستا، خريج برامج شراع. وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين، لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لدخول أسواق الإمارات والصين، وذلك من خلال تبادل الخبرات، وتوفير برامج الدعم المتخصصة. وبموجب المذكرة، سيعمل مركز شراع على دعم الشركات الناشئة الصينية، التي ترشحها شركة «هوريفيستا»، لتسهيل توسّعها في الإمارات المتحدة، عبر تأسيس أعمالها في الشارقة، والمشاركة في مختلف برامج شراع، بما في ذلك استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)، وتحدي بوابة الشارقة، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد، وتوفير بيئة العمل، وتسهيل اندماجها في بيئة الأعمال المحلية. وستقوم شركة هوريفيستا بتقديم الدعم للشركات الناشئة المنضوية تحت مظلة شراع، والتي تتطلع لدخول السوق الصينية، من خلال تسهيل وصولها إلى شبكات الأعمال المحلية، وتقديم التوجيه والإرشاد حول البيئة التنظيمية والقانونية في الصين، بما يسهم في تمكينها من التوسع، والوصول إلى فرص الأعمال المتاحة في السوق الصينية. وقالت سارة النعيمي: «نؤمن في شراع بأن دعم الشركات الناشئة، وتمكينها من التوسع إلى أسواق جديدة، يُشكّل ركيزة أساسية لبناء اقتصادات أكثر مرونة واستعداداً لمتغيرات المستقبل. وتشكل شراكتنا مع هوريفيستا، خطوة نوعية في هذا المسار، إذ تفتح آفاقاً أوسع لرواد الأعمال من الإمارات والصين، لتعزيز التعاون والابتكار، واستثمار الفرص في أسواق واعدة. ومن خلال تكامل منظومتينا، نُسهم في تسريع مسارات النمو، وتحقيق أثر مستدام، يعزز مكانة رواد الأعمال في مشهد الأعمال العالمي». وخلال مشاركته في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، يستعرض «شراع» مجموعة من برامجه التي تدعم رواد الأعمال في كل مرحلة من مراحل مسيرتهم الريادية. ومن بين البرامج التي تم استعراضها «بلوبرينت للشركات الناشئة»، الذي يقدم محاضرات تفاعلية عبر الإنترنت، تغطي مراحل تأسيس وتطوير الشركات، من الفكرة إلى التمويل، وبرنامج «دوجو لريادة الأعمال»، الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الأولية إلى نماذج أعمال قابلة للتنفيذ، وتعزيز ديناميكيات العمل الجماعي، وبرنامج «دوجو المتقدم لريادة الأعمال»، لمساعدة أصحاب المشاريع على اختبار حلولهم، وتطوير النموذج الأولي للمنتج، استعداداً للدخول إلى السوق. كما يستعرض «شراع» برنامج «استوديو الشارقة للشركات الناشئة (S3)»، والذي يُعد بمثابة حاضنة لمساعدة الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة على النمو، وبناء قاعدة عملاء، والاستعداد لجذب الاستثمار، وتكتمل منظومة الدعم من خلال «تحدي بوابة الشارقة»، الذي يتيح للشركات الناشئة من كافة أنحاء العالم، الدخول إلى أسواق جديدة، من خلال تطوير مشاريع تجريبية، بالتعاون مع شركاء محليين.