
إشكال في الميرامار: عِراك وتضارب
شهد منتجع الميرامار في شمال لبنان، مساء اليوم، إشكالاً كبيراً بين عدد من الشبان ما لبث أن تطوّر إلى عراك وتضارب بالأيدي.
وقد تمكّن القيمون على المنتجع من تطويق الإشكال واحتوائه من دون وقوع إصابات، فيما لا تزال أسباب الحادثة وتفاصيلها غير واضحة حتى الساعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الجيش يوقف وريث والي لبنان في داعش وهذا ما كان يخطط له
كتب عماد مرمل في' الجمهورية': فاقم التفجير الإرهابي لكنيسة مار الياس في دمشق الهواجس الوجودية لدى الأقليات في سوريا، وأيقظ الهواجس الأمنية في لبنان المجاور والشديد التأثر بما يجري في محيطه. ]]> إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع قد استعجل الانفتاح على الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً، لضمان استقرار نظامه وتأمين حمايته، إلّا أنّ التحدّيات التي يواجهها هذا النظام الجديد في الداخل لا تقلّ تعقيداً وخطورة من حيث طبيعتها وتأثيراتها. وما يغذي تلك التحدّيات، شعور الأقليات العلوية والمسيحية والشيعية والدرزية في سوريا بالقلق على المصير، واحتمال حصول نوع من تصفية الحسابات بين ماضي أبو محمد الجولاني وحاضر أحمد الشرع، بمعنى أنّ تنظيم «داعش» قد يكون في وارد الانتقام من الرئيس السوري بعد انقلابه على تاريخه الذي كان «داعش» جزءاً منه، وهذا هو أحد التفسيرات للاعتداء الانتحاري الذي تعرّضت له الكنيسة في دمشق. وضمن هذا السياق، تؤكّد مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«الجمهورية»، أنّ الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش في يقظة دائمة، بغية مراقبة أي تحركات مريبة وإجهاضها في مهدها. كاشفة أنّ هناك عملاً مستمراً، بلا انقطاع، لتقفي أثر أي خلية إرهابية وضبطها في مرحلتها الجنينية، قبل أن يكتمل نموها وتصبح مصدراً للخطر والتهديد. وتلفت المصادر، إلى أنّه وعلى رغم من أنّ التقديرات الأولية تفيد بأنّه لا توجد أجندة لـ«داعش» في لبنان حالياً، إلّا أنّ مخابرات الجيش وبقية الأجهزة، تواصل اعتماد قاعدة «الأمن الاستباقي» عبر ملاحقة الخلايا النائمة وتوقيفها قبل أن تستيقظ، بحيث تبقى تحت الضغط و«الكبس»، ولا يُسمح لها بأن تنهض أو تأخذ نفساً لتنفيذ أي أنشطة إرهابية. وتشير المصادر إلى أنّ بعض البيئات الضيّقة في لبنان لا تزال تتعاطف مع النماذج التكفيرية والاتجاهات المتطرّفة، الأمر الذي يستدعي عدم الاسترخاء. وضمن إطار «العمليات الوقائية»، أفادت قيادة الجيش، أنّه وبعد «سلسلة عمليات ميدانية ومتابعات تقنية، أوقفت مديرية المخابرات بتاريخ 2025/5/23 المواطن اللبناني (ر. ف) الملقب 'قسورة'، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم 'داعش' الإرهابي، والذي كان قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد العملية النوعية التي نفّذتها المديرية في نهاية العام بتاريخ 2024/12/27، وأوقفت خلالها ما سُمّي 'والي لبنان' في التنظيم المواطن (م. خ) الملقب أبو سعيد الشامي، وعدداً كبيراً من قادة مجموعته». وأوضح الجيش أنّه ضُبط بحوزة «قسورة» عدد كبير من الأسلحة والذخائر إضافة إلى أجهزة إلكترونية وأجزاء مختصة لتصنيع الطائرات المسيّرة، إلى جانب معلومات عن طريقة تصنيع المتفجرات واستخداماتها وعن أمور الطيران. وتكشف المصادر الأمنية أنّ «قسورة» من مواليد 1997، وهو حائز على ماجستير في الكيمياء وصاحب مهارات في الاتصالات والتطبيقات الإلكترونية، وقد تمّ اختياره بعد سلسلة اختبارات دينية خضع لها لدى قيادة تنظيم «داعش» في سوريا، ما حتّم أن يكون الخَلَف المناسب لـ«والي لبنان» أبو سعيد الشامي. وتؤكّد المصادر أنّ الموقوف له باع طويل في مقاومة الاستجواب، ما تطلّب جهداً كبيراً من المحققين في مديرية المخابرات لكشف كافة الحقائق عن عمل التنظيم وأهدافه في لبنان. وتوضح المصادر، أنّ «قسورة» كان مكلّفاً تنفيذ مهمات أمنية في لبنان لزعزعة الاستقرار، وهو تولّى كذلك توزيع أموال على مناصرين لـ«داعش». وكانت قوة من مخابرات الجيش قد داهمت في كانون الأول الماضي إحدى بلدات الشمال وأوقفت اللبناني (م. خ.) مواليد 1994، فاعترف بأنّ لقبه هو الأمير أبو سعيد الشامي، وأنّه «والي لبنان» في «داعش». وكشفت التحقيقات آنذاك، أنّه تمّ إنشاء ختم للشامي لإضفاء صورةٍ وشكل رسمي على قراراته تمهيداً لمبايعته. كما أظهرت ارتباط العمل مع ما سُمّي «قيادة الأرضِ المباركة في سوريا» ومسؤولِها هو عبد الرحيم المهاجر.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الجيش يدهم مخيمات سوريين بقاعا
كتبت' النهار': نفذت وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بدورية من مديريةالمخابرات في منطقة البقاع، حملة أمنية موسعة طالت مخيمات النزوح السوري في بلدتي الحمودية والطيبة. وتهدف الحملة إلى توقيف مطلوبين ومصادرة أسلحة غير مرخصة، وضبط الوجود غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية. ]]> بحسب مصادر أمنية ميدانية، أوقف عشرات النازحين السوريينممن لا يحملون أوراق إقامة أو هويات ثبوتية، في إطار 'خطةأمنية لحماية الأمن الوطني ومنع التفلت والفوضى'، كما ورد فيبيان للجيش. وتشير التقديرات إلى أن ما يقارب 1.1 مليون نازح سوري في لبنان يقيمون من دون أوراق قانونية، من أصل أكثر من 1.5 مليون لاجئ. وتعود هذه الأزمة إلى تعقيد إجراءات تجديد الإقامة، واشتراط الكفالة، وغياب سياسة رسمية شاملة لتنظيم اللجوء منذ عام 2011. تقول مصادر حقوقية إن معظم الموقوفين يُقتادون إلى مراكز تحقيق تابعة للجيش أو الأمن العام، حيث يُستجوبون قبل أن يُنقلوا مباشرة إلى المعابر الحدودية مع سوريا، غالبًا من دون أمر قضائي، على الرغم من اعتراضات منظمات محلية ودولية على هذه الإجراءات باعتبارها 'ترحيلا قسريا'، ولا سيّما أن عدداً من المرحّلين تعرض للاعتقال أو الاختفاء بعد عودته إلى الأراضيالسورية. من جهته، يؤكد مصدر أمني أن 'الدولة اللبنانية غير ملزمة تحمل تبعات وجود أكثر من مليون نازح خارج الإطار القانوني. وعندما يكون هناك تهديد أمني أو شبهات على بعض المقيمين، فإن الجيش يقوم بواجبه الكامل لحماية السلم الأهلي'. لكن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عبرت في أكثر من بيان عن 'قلق بالغ' من تصاعد وتيرة الدهم والاعتقالات الجماعية، وغياب الشفافية في عمليات الترحيل، وذكّرت السلطات اللبنانية بالتزامها مبدأ عدم الإعادة القسرية (non-refoulement) المنصوص عليه في القانون الدولي. مع تزايد الضغط الشعبي والرسمي على الحكومة اللبنانية من أجل 'إعادة السوريين إلى بلادهم'، تبدو أزمة النزوح مقبلة على مزيد من التعقيد، في غياب ضمانات دولية لسلامة العائدين،واستمرار الصراع البنيوي في سوريا. مصادر عسكرية تقول إنها 'لا تملك رفاهية الانتظار'، فيما يحذّر مراقبون من أن الحل الأمني وحده لا يكفي، بل قد يزيد هشاشة الاستقرار الداخلي ويضاعف معاناة شعب يتوزع بين خيم الداخل السوري وأكواخ البقاع.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
إعدام ثلاثة رجال في إيران شنقا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل
أعلنت إيران الأربعاء أنها أعدمت شنقا ثلاثة رجال بتهمة تجسّسهم لحساب إسرائيل، وذلك غداة دخول هدنة هشّة بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية حيّز التنفيذ. وقالت السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية في بيان "أُلقي القبض على إدريس علي، وآزاد شجاعي، ورسول أحمد رسول الذين حاولوا استيراد معدات لتنفيذ عمليات اغتيال في البلاد، وقد حوكموا بتهمة التعامل مع الكيان الصهيوني ونُفّذ الحكم بهم صباح اليوم وشُنقوا".