
الطفلة غيثة تغادر المستشفى ووالدها يكشف مستجدات وضعها الصحي
أفاد والد الطفلة غيثة ضحية عملية الدهس بشاطئ سيدي رحال، بأن ابنته غادرت المصحة حيث كانت ترقد إثر خضوعها لعملية دقيقة على مستوى الرأس، جراء الحادث، وذلك بعد تحسن حالتها الصحية.
وأكد والد الطفلة في رسالة نشرها عبر حسابه على "فيسبوك"، شكر فيها كل من تضامن مع الأسرة واطمأن على الحالة الصحية لابنته، (أكد) تحسن الحالة الصحية لطفلته الصغيرة، بعد أيام عصيبة من المعاناة الجسدية والنفسية.
وقال الأب، في تدوينة، "إن الطفلة غيثة "كتب لها الله عمرًا جديدًا"، وإن حالتها الصحية في تحسن تدريجي، رغم التدهور النفسي الذي أصابها عقب الحادث، حيث صارت تتساءل باستمرار عن سبب ما لحق بها"، مشيرا إلى أن الأسرة اختارت مغادرة المصحة بعد الضغط الكبير الذي خلفه الوضع هناك، مؤكدًا أن غيثة الآن تتلقى العناية داخل البيت.
وفي ظل التفاعلات الواسعة على مواقع التواصل، نفى والد غيثة بشكل قاطع الشائعات التي راجت حول فرار السائق بعد الحادث، مؤكدًا أن المعني بالأمر متابع في حالة اعتقال، وأن العدالة تسير في مجراها القانوني السليم، موضحا أن التصريح المنسوب له بخصوص عبارة "عندنا الفلوس" لم يصدر عنه شخصيًا، بل سمعها من أحد أفراد أسرة السائق، الذي حضر إلى المصحة بعد الحادث، رافضًا الخوض في تفاصيل إضافية مراعاة لحالة الأسرة ومصلحة التحقيق.
وحذر المتحدث ذاته، من انتشار صفحات مزيفة تحمل اسم غيثة وتطلب مساعدات مادية، مشددًا أن الأسرة لا تملك أي حساب على تيك توك، وأن حساباتهم على إنستغرام شخصية وليست مخصصة لأي جمع تبرعات أو طلب دعم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
'لا تتاجروا بمآسي الناس'.. أول تعليق من والد 'الطفلة غيثة' التي هزت قضيتها المغاربة
في أول تعليق رسمي منه، قطع عبد الله مخشي، والد الطفلة غيثة التي تعرضت لحادث دهس مروع بشاطئ سيدي رحال، صمته، موضحا في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك، العديد من الأمور، كما لم يفته توجيه الشكر إلى كل من تضامن مع ابنته ودعا لها بالشفاء، مؤكداً أن حالتها الصحية في تحسّن، وأن 'لطف الله هو من كتب لها عمرا جديد'. والد الطفلة التي هزت قضيتها المغاربة وتصدر هشتاغ 'العدالة لغيثة' منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حرص على نفي كل ما راج على مواقع التواصل من أخبار تفيد بأن السائق المتورط في الحادث قد فرّ من مكان الواقعة، موضحا أن المعني بالأمر يخضع حاليا للاعتقال الاحتياطي والقضية أخذت مسارها القانوني العادي. كما نفى الأب المكلوم التصريحات المنسوبة إليه بشأن 'تفاخر السائق بالمال والنفوذ'، مشيرا إلى أن هذه العبارة صدرت عن أحد أفراد عائلة المتهم خلال زيارة للمصحة. وبخصوص وضعية الطفلة غيثة، كشف الأب أنها غادرت المصحة صوب منزل العائلة بسبب الضغط النفسي الشديد، في وقت وصف فيه حالتها النفسية بالمقلقة، إذ أصبحت تطرح أسئلة مؤلمة وترفض وضع الضمادات على رأسها، وأضاف أن العائلة تركز حاليا على تعافيها النفسي. من حهة أخرى، حذّر والد غيثة من استغلال اسم ابنته في حملات تبرع وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على تطبيق 'تيك توك'، مشددا على أنه لا هو ولا زوجته يملكان حسابات على تلك المنصات، داعيا الجميع إلى الحذر من هذه المحاولات الاحتيالية التي 'تتاجر بمآسي الناس'.


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
والد الطفلة غيثة: ابنتي لا تزال تحت وقع صدمة نفسية.. ولم نطلب أي مساعدات مالية
أثار حادث دهس مأساوي لشاطئ سيدي رحال ضجة كبيرة في الأوساط المغربية، بعد أن تعرّضت الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، للدهس من طرف سيارة رباعية الدفع كانت تجر خلفها دراجة مائية "جيت سكي" وسط منطقة مكتظة بالمصطافين، في غياب واضح لشروط السلامة والرقابة. الحادث، الذي وقع في أحد أكثر الشواطئ شعبية خلال فصل الصيف، حوّل لحظات من الترفيه إلى مشهد مأساوي خلّف صدمة جماعية وغضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت الطفلة التي كانت رفقة أسرتها القادمة من إيطاليا لقضاء عطلتها الصيفية، في حالة صحية حرجة إلى إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، حيث خضعت لعملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس، قبل أن تغادر بعد ذلك وفي هذا الصدد، طمأن والدها، عبد الله مخشي، الرأي العام في تدوينة نشرها على حسابه بـ"فيسبوك"، مؤكدًا أن الحالة الصحية لابنته مستقرة وفي تحسن، نافيا في الوقت ذاته الشائعات المتداولة بشأن فرار السائق من موقع الحادث. وأوضح أن المعني بالأمر يوجد رهن الاعتقال، وأن المسطرة القضائية تسير في مسارها الصحيح، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء الأخبار المغلوطة التي تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي. وفيما اعتبر البعض أن تصريحات الأب حملت نبرة هادئة في عز الأزمة، فقد شدد الأخير على ضرورة عدم نشر "الفتنة" أو توظيف معاناة ابنته لتحقيق أهداف مشبوهة. كما نبّه إلى انتشار حسابات وصفحات وهمية باسم الطفلة على مواقع مختلفة، تسعى لجمع تبرعات بطرق احتيالية، مؤكدًا أن الأسرة لم تطلب أية مساعدات مادية، ولا تمتلك حسابات على "تيك توك"، باستثناء حسابات شخصية على "إنستغرام". الأب كشف أيضًا عن تدهور الحالة النفسية لابنته الصغيرة بعد الحادث، رغم مغادرتها المصحة، مشيرًا إلى أنها تعيش صدمة مستمرة وتتساءل بشكل مؤلم عن وضعها الصحي، في مشهد يعكس معاناة إنسانية كبيرة تتجاوز الإصابات الجسدية إلى آثار نفسية قد تلازمها طويلًا. هذا الوضع جعل الأسرة تختار رعاية الطفلة في البيت بعيدًا عن أعين الإعلام والضغوط المتواصلة، أملاً في استعادة بعض من الطمأنينة التي افتقدتها الأسرة منذ لحظة وقوع الحادث. تفاعُل المغاربة مع الواقعة كان لافتًا، إذ تحوّل وسم "#العدالة\_لغيثة" إلى حملة تضامنية ضخمة على منصات التواصل، رافقتها مطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل لتحديد المسؤوليات، وتقديم كل المتورطين إلى العدالة دون تهاون. وانتشرت صور الطفلة وهي على سرير العلاج، مرفقة بتعليقات مؤثرة طالبت بتشديد الرقابة على الشواطئ، وحماية الأطفال والمصطافين من سلوكات متهورة تُهدد حياتهم دون مبرر. في خضم هذا الغضب الشعبي، تساءل كثيرون عن الجهة المسؤولة عن مراقبة الشواطئ وتنظيم الأنشطة البحرية، مستنكرين السماح بدخول السيارات إلى فضاءات مخصصة للراحة الأسرية، وجرّ دراجات مائية في مناطق يرتادها أطفال وعائلات. كما اعتبروا أن غياب تدابير تنظيمية صارمة يشجع على الاستهتار ويعرض حياة الأبرياء للخطر. ودخلت جمعيات مدنية وفعاليات محلية، على خط القضية، مطالبة السلطات بسن قوانين واضحة تمنع دخول العربات إلى الشواطئ، وتفرض نظامًا صارمًا لاستخدام الوسائل الترفيهية البحرية، مع تشديد المراقبة وتوفير دوريات أمنية قارّة على امتداد السواحل، لا سيما في فترات الذروة. كما دعت هذه الهيئات إلى تجهيز الشواطئ بعلامات تشوير واضحة، وأسوار حماية في المناطق الحساسة، وإشراك الجماعات المحلية في عمليات التتبع والمراقبة اليومية، لتفادي تكرار مآسٍ مماثلة. وتتزايد في ظل هذه التطورات الدعوات إلى فتح ورش وطني حقيقي حول "السلامة الشاطئية"، يحدّد بدقة مسؤوليات مختلف المتدخلين، من جماعات ترابية وسلطات أمنية ومحلية، ويُقر نظامًا صيفيًا متكاملًا يراعي شروط السلامة، ويضمن للمصطافين قضاء عطلهم في ظروف إنسانية وآمنة.


يا بلادي
منذ 8 ساعات
- يا بلادي
#العدالة_لغيثة.. غضب واسع بعد دهس طفلة بشاطئ سيدي رحال
كانت عطلة عادية لعائلة مغربية مقيمة في إيطاليا، اختار أفرادها شاطئ سيدي رحال وجهة لقضاء بعض لحظات الصفاء، دون أن يتخيلوا أن الرحلة ستتحول إلى كابوس لن يُنسى، فيوم الأحد 15 يونيو، حوالي الساعة الثالثة والنصف زوالا، كانت الطفلة "غيثة"، البالغة من العمر أربع سنوات ونصف، تلعب ببراءة في حفرة صغيرة حفرها والدها على الرمال لتلهو بها. كانت مستلقية وسط ضحكات طفولية يشاركها فيها ابن عمها، الذي كان يملأ لها الحفرة بالماء، بينما ذهب والدها لشرب جرعة ماء. لحظة قصيرة، رمشة عين، كانت كافية لتحول المشهد الهادئ إلى مأساة. سيارة رباعية الدفع، كانت تسير بسرعة فائقة على الشاطئ وهي تجرّ جت سكي بمحاذاة البحر، دهست رأس الطفلة الصغيرة مباشرة. يقول والدها ، عبد الله، بعينين دامعتين وصوت مكسور في تصريح لوسائل الإعلام "كنت ألعب معها في الرمل، حفرت لها حفرة صغيرة، تلفّت فقط لشرب الماء، وإذا بي أسمع صوت اصطدام قوي وصراخ... ثم رأيت عجلات السيارة وبعدها جيت سكي تمرّ على رأس طفلتي. لم أتمكن حتى من الركض، شُلّت قدماي. كان الدم في كل مكان، فكها تحرّك من مكانه، رأسها مفتوح بالكامل، لم أفكر للحظة، صعدت السيارة نفسها التي دهستها وطلبت من السائق أن يأخذني فورا إلى المستشفى. كنت أفكر فقط في إنقاذها". تم نقل الطفلة إلى مصحة دار السلام بالدار البيضاء، حيث أُجريت لها عملية جراحية دقيقة على مستوى الجمجمة في اليوم نفسه. وبيّن الفحص بالأشعة أن الغشاء الذي يغطي المخ قد تضرر أيضا، في حين قام الأطباء بخياطة عينها التي تأثرت هي الأخرى، هي في حالة حرجة، حسب وصف عائلتها. "لم أتمكن من دخول البيت منذ أسبوع... لأنها هي من كانت تفتح لي الباب عند عودتي. لم يعد لدي قلب يقودني إليه. نحن في حالة انهيار... فقط أريد أن تعود إلي طفلتي وتحقيق العدالة لها". من جهتها روت والدتها تفاصيل اللحظة بمرارة وألم يقشعر له البدن "كانت مستلقية في الحفرة الصغيرة، تلعب مع ابن عمها. في اللحظة التي غاب فيها لجلب الماء، ووالدها ليشرب، وقعت الفاجعة. قاموا بخياطة عينها أيضا، حالتها حرجة". وتضيف عمتها التي كانت منهارة بدورها "لازال المشهد بين عيناي، السيارة كانت مسرعة جدا. الجت سكي الذي كانت تجره تبِعها وصدم ابنتي أخي أيضا، الطبيب قال لنا بالحرف: "ركبنا رأسها كما نركب PUZZLE". المتهم، وهو شاب يبلغ من العمر 22 سنة، تم تقديمه للعدالة، لكن تصريحات عائلته ومحاميته أثارت موجة من الغضب حين ألقت باللوم على الأب، معتبرة أنه أهمل طفلته بتركها تلعب وحدها على الرمل. ويحكي والدها بنبرة حزن قائلا "هذا الكلام آلمني كثيرا... ابنتي بين الحياة والموت، وزوجتي منهارة تماما لدينا طفلة رضيعة عمرها عام، لم نرها منذ أسبوع لأننا نبيت في المستشفى. لقد تشردنا" وما زاد من غضب العائلة ما وصفوه بمحاولة للضغط والاستقواء من طرف عائلة المتهم. يقول عبد الله "جاءوا إلى المستشفى، وأخبرونا أن لديهم المال، وأننا لن نتمكن من فعل شيء، وكأنهم يقولون لنا: دع ابنتكم تموت، نحن سنشتري براءة ابننا". القضية أثارت تضامنا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أُطلقت حملة إلكترونية تحت هاشتاغات #العدالة_لغيثة و#كلنا_غيثة وغيرها، عبر من خلالها آلاف المغاربة عن غضبهم، مطالبين بسن قوانين صارمة تمنع دخول المركبات إلى الشواطئ، وتجرّم مثل هذه السلوكيات المتهورة. وفي انتظار ما ستؤول إليه الحالة الصحية لغيثة، لا تزال الأسرة تعيش صدمة لم تفق منها، ولا ترفع سوى نداء واحد "نطالب بالعدالة والإنصاف... نريد فقط أن تعود إلينا غيثة".