
البيئة تعلن انضمام شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء إلى شبكة ECLEI
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إدراج شرم الشيخ "كأول مدينة مصرية خضراء" ضمن شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ICLEI"، وذلك بحضور اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء والسيد غيمار ديب نائب الممثل والمقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والمهندس محمد عليوة مدير مشروع شرم خضراء.
فؤاد: مصر بقيادة الرئيس السيسي تضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية بمعايير المجتمع الدولي
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الأحد، خلال فاعلية إدراج شرم الشيخ "كأول مدينة مصرية خضراء " ضمن شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ICLEI، ان اختيار مدينة شرم الشيخ لتكون أول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة ، يعود الى رحلة طويلة لتكون المدينة رائدة في مجال الاستدامة البيئية، بدأت بإستضافة مصر عام ٢٠١٨ بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والذى ساعد على إظهار المحميات الطبيعية داخل جنوب سيناء، وإظهار مدى اهتمام مصر بالمحميات وحرصها على أن يكون المجتمع المحلى أساس التنمية داخل المحميات الطبيعية.
وأوضحت فؤاد، انه تم استكمال الرحلة باستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والذى أتاح لها الفرصة لتبادل الخبرات والتعاون مع دول أخرى في مجال الاستدامة البيئية، وتم العمل على قدم وساق فى ضوء توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، لتكون مدينة شرم الشيخ مدينه خضراء متكاملة ، حيث عمل ما يقرب من ٣٩ مشروعا لتكون المدينة جاهزة لاستضافة المؤتمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
"البيئة" تنظم حملات لتنظيف الشواطئ وقاع البحر في الإسكندرية
نظمت وزارة البيئة من خلال فرعها الإقليمى بالإسكندرية عددا من الفاعليات البيئية بمحافظة الإسكندرية لتنظيف الشواطئ و قاع البحر، والتى تهدف الى رفع الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية ، وذلك مناسبة الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025، والذي يُقام هذا العام تحت شعار: "معا للتغلب على التلوث البلاستيكي"…في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بضرورة تكثيف جهود حماية البيئة الساحلية وتنفيذ حملات تنظيف الشواطئ على مستوى الجمهورية. وأوضحت البيئة، في بيان لها، اليوم، انه قد انطلقت الفاعلية الأولى من شاطئ "أبطال التحدي" بمنطقة رأس التين بالاسكندرية، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية و الشركة المصرية لانتاج الايثيبين "إيثيدكو"، بحضور عدد من اعضاء مجلسى النواب والشيوخ و بمشاركة ممثلين عن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وعدد من المتطوعين، تم خلالها تنظيف الشاطئ وقاع البحر بالمنطقة ، بالإضافة لفرز المخلفات المجمعة وتصنيفها بهدف تحليل مصادرها واعداد البرامج المناسبة للتعامل مع مسبباتها. رفع الوعي يأتى هذا في إطار حرص وزارة البيئة على رفع الوعى بأهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع الصناعى وممثلى السلطة التشريعية ومنظمات المجتمع المدنى والجهات البحثية، للحفاظ على البيئة واستدامتها ، وتعد هذه الفعالية رقم 57 ضمن سلسلة حملات تنظيف الشواطئ التي نظمتها وزارة البيئة من خلال فرعها الاقليمى بالاسكندرية خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع وعي المواطنين بأهمية حماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة. كذلك تم تنفيذ الفاعلية الثانية التى هدفت إلى "صيد القمامة البحرية" من قاع البحر بمنطقة الميناء الشرقي بالاسكندرية بالتعاون مع الاتحاد المصرى للغوص والانقاذ حيث اشتركت ٣ قوارب صيد فى رفع المخلفات من القاع بواسطة شباك الصيد بهدف استعادة التوازن البيئي و تطهير قاع البحر من المخلفات لتحسين نوعية مياه البحر و الحفاظ على التنوع البيولوجي وصحة الانسان، وذلك بحضور الدكتور سامح رياض، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية وعدد من قيادات وممثلى المجتمع المدنى بالإسكندرية. تحت شعار "بيئتك حياتك، معا نحو مستقبل اخضر مستدام". inbound4560830921057251240 inbound4970594872939302601 inbound3389074217599319546 inbound6743516443621894570 inbound4848260907981772654 inbound8104623256576039082 inbound8748222035189493668 inbound8529769162897151516


البوابة
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
التنمية المحلية تعقد ورش عمل لإعداد إستراتيجية تغير المناخ
عقدت وزارة التنمية المحلية، ورشة عمل موسعة لمناقشة إعداد استراتيجية تغير المناخ لوزارة التنمية المحلية المتوقع الإعلان عنها قريبًا، وذلك في إطار التزام الحكومة بأهداف رؤية مصر 2030، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة إعداد خطة استراتيجية لكل وزارة باعتبارها أداة رئيسية لتوجيه عمل الوزارات. حضر ورشة العمل الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، والدكتور محمد فتحي عفيفي مدير مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية وعدد مساعدي ومستشاري وزيرة التنمية المحلية ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية بالوزارة، بالإضافة إلى ممثلين من مركز بصيرة لبحوث الرأي العام وعلى رأسهم الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق والاستشاري المسئول عن إعداد الخطة الاستراتيجية وخطة استراتيجية تغير المناخ للوزارة. ورشة عمل وبدأت ورشة العمل بعرض الدكتور أحمد درويش عن الرؤية العامة المقترحة للاستراتيجية وعرض الأهداف الفرعية للرؤية والتي تتمحور في ثلاثة أهداف رئيسية هي: تطوير البنية التحتية المؤسسية للوزارة، تعزيز الدعم الفني للحكومة، وتوظيف الأدوات التكنولوجية في منظومة الإدارة المحلية. المداخلات والمناقشات وتضمنت الورشة عددًا من المداخلات والمناقشات المهمة من بينها التأكيد علي أن بناء القدرات يمثل أداة لتحقيق الأهداف وضرورة العمل على وضع خطة واضحة لبناء القدرات، وأهمية تحديث الهياكل التنظيمية بالمحافظات لتتوافق مع الهيكل المؤسسي الحديث للوزارة وأهمية دور الوزارة في التنسيق والتنظيم والتطوير والمتابعة والتقييم، والتأكيد على ضرورة تمكين عمليات التحول الرقمي لدعمها حدوث تغيير شامل في الإدارة المحلية. تمكين الإدارة المحلية كما تناول الحضور أهمية تمكين الإدارة المحلية، وتفعيل نظم المتابعة والتقييم، وتحقيق العدالة في التنمية، بالإضافة إلى ضرورة ربط الأنظمة الرقمية بالمحليات وتعزيز التحول الرقمي. وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات أبرزها توضيح أدوار الوزارة في دعم اللامركزية، وتمكين المحافظات ودعم إشراك القطاع الخاص في إدارة المشروعات ودعم التنمية والتكتلات الإقتصادية وتطوير نظم عمل الإدارة المحلية وتعزيز التكامل بين مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وأهداف الوزارة، واعتماد آلية "التمويل مقابل النتائج" لضمان فاعلية الأداء وتحقيق الأثر المطلوب. مجالات اللامركزية ومن جانبها أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن ورشة العمل تأتي أيضًا في إطار تنفيذ خطة عمل مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية في مجالات اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبدعم تمويلي من الاتحاد الأوروبي، ويشمل ضمن مجالات عمله تقديم الدعم الفني لإعداد الخطة الاستراتيجية وخطة استراتيجية تغير المناخ الخاصة بالوزارة. وأكدت الدكتورة منال عوض، علي ضرورة وجود سياسات تدعم تمكين الإدارة المحلية بنظام محوكم بالتركيز على النتائج والأثر مع وجود إطار منطقي لكافة الأنشطة ووضع خطة استراتيجية شاملة. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد درويش، على أهمية التكامل مع استراتيجية الدولة 2030، وضرورة وجود رؤية واضحة تضمن التنسيق الفعال بين الوزارة والمحافظات والوزارات ذات الصلة. كما أشار الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، إلى أن الوزارة تعمل على إشراك كافة الجهات المعنية من أجل صياغة خطة استراتيجية شاملة بمشاركة كافة قيادات الوزارة والسادة المحافظين وسكرتيري العموم، مؤكدًا أن إعداد خطة استراتيجية متكاملة يعد التزامًا دستوريًا. وأشار الدكتور محمد فتحي مدير مشروع الدعم الفني إلي أهمية دور المشروع في دعم الوزارة من خلال دعم الاستراتيجية والهياكل الإدارية، وأيضا بناء قدرات قيادات الإدارة المحلية ودعم التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل.


البوابة
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- البوابة
أول مدينة خضراء في مصر.. الحكومة تعلن انضمام شرم الشيخ إلى شبكة ICLEI.. خبراء: فرصة استراتيجية لجذب السياح البيئيين
في خطوة تعد تتويجًا لجهود الدولة المصرية في مجال الاستدامة البيئية، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إدراج مدينة شرم الشيخ كأول مدينة مصرية تنضم إلى شبكة "المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية" (ICLEI) للمدن المستدامة ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسار طويل من العمل البيئي والتنموي، عكس التزام مصر بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وسعيها لخلق نموذج حضري مستدام قادر على مواجهة تحديات التغير المناخي واستضافة الفعاليات الدولية الكبرى. حيث أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إدراج مدينة شرم الشيخ كأول مدينة مصرية خضراء ضمن شبكة "المجلس الدولي للمبادرات البيئية المحلية العالمية للأطراف المستدامة" (ICLEI)، وذلك خلال فعالية رسمية حضرها اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والسيد غيمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، إلى جانب المهندس محمد عليوة، مدير مشروع "شرم خضراء". وأوضحت الوزيرة أن هذا الإعلان يأتي تتويجًا لجهود كبيرة استمرت لعدة سنوات، وضعت شرم الشيخ في صدارة المدن المصرية الساعية نحو تحقيق التنمية المستدامة وأشارت إلى أن بداية هذه الرحلة كانت عام 2018، عندما استضافت مصر مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والذي ساهم بشكل كبير في تسليط الضوء على المحميات الطبيعية في جنوب سيناء، وأبرز مدى اهتمام الدولة المصرية بالحفاظ على البيئة ودمج المجتمع المحلي في تنمية هذه المناطق الحيوية. وأضافت فؤاد أن هذه الجهود تواصلت خلال التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP27)، حيث مثل المؤتمر فرصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاستدامة البيئية وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، تم تنفيذ ما يقرب من 39 مشروعًا تنمويًا وبيئيًا في مدينة شرم الشيخ، بهدف تحويلها إلى نموذج متكامل للمدينة الخضراء القادرة على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى وفق معايير بيئية مستدامة. وأكدت وزيرة البيئة أن إدراج شرم الشيخ ضمن شبكة ICLEI يعكس التزام مصر بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر ويعزز من مكانتها على الخريطة العالمية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، كما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي والدعم الفني في مجالات التخطيط الحضري المستدام وإدارة الموارد. فرصة ذهبية لتسويق السياحة البيئية وفي هذا السياق يقول الدكتور أحمد زهران، خبير التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، أن انضمام شرم الشيخ لـ ICLEI هو فرصة استراتيجية لمصر. وأوضح زهران، أن السياحة البيئية هي مستقبل هذا القطاع، وشرم الشيخ باتت تمتلك مقوماتها بفضل هذا التحول موضحًا أن هذا الانضمام سيسهم في جذب فئة جديدة من السياح المهتمين بالبيئة والمناخ. وأضاف زهران، أن المدينة ستتمكن الآن من الوصول إلى استثمارات ومبادرات تمويل دولية موجهة للمدن الخضراء، ما يعزز من قدرتها على تنفيذ مشروعات جديدة في البنية التحتية المستدامة. استراتيجية وطنية لمدن خضراء وفي نفس السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، انضمام شرم الشيخ إلى شبكة ICLEI لا يعد فقط إنجازًا رمزيًا، بل يمثل بداية فعلية لتحول بيئي شامل في المدن المصرية ومع الدعم الحكومي والتخطيط العلمي، يمكن أن تمثل هذه الخطوة البداية نحو استراتيجية وطنية لمدن خضراء تقود مصر إلى مستقبل مستدام ومتكامل. وأضاف الشافعي، أن انضمام شرم الشيخ إلى شبكة ICLEI يحمل أبعادًا اقتصادية إيجابية تتجاوز البعد البيئي، مؤكدًا أن التحول نحو المدن الخضراء لا يعكس فقط التزامًا دوليًا، بل يعزز ثقة المستثمرين الدوليين، ويحسن من تصنيف مصر في مؤشرات الاستدامة الاقتصادية والبيئية. وأشار الشافعي، أن وجود مدينة مصرية ضمن شبكة ICLEI يعطي إشارات قوية للأسواق بأن مصر تتبنى نهجًا استباقيًا في مواجهة تحديات التغير المناخي، مما قد يفتح الباب أمام تمويلات ميسرة من مؤسسات دولية كالبنك الدولي وصناديق المناخ.