logo
ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: الجرأة ضرورية للممثل لتفادي التكرار

ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: الجرأة ضرورية للممثل لتفادي التكرار

الشرق الأوسط٠٨-٠٥-٢٠٢٥

لفت الممثل ميشال حوراني أنظار المُشاهد اللبناني بشخصية الشرير «أنور» التي قدَّمها ضمن برنامج «عاطل عن الحرّية» عبر شاشة «إم تي في»؛ وهو برنامج يوثّق سلسلة جرائم ارتكبها مسجونون. تمثيله اتّسم بحرفية عالية حدَّ أنَّ المُشاهد كره الشخصية.
حوراني، الذي سبق أن أدَّى أدوار بطولة، وشارك في أعمال درامية عدّة، أبدع في هذا الدور المختلف. فكيف تجرّأ على تجسيد شخصية كان يدرك سلفاً أنها ستستفزّ المُتابع؟ يجيب في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لديّ قناعة راسخة بأنّ الجرأة ضرورية للممثل، لئلا يقع في فخّ التكرار. والأهم أن يملك رؤية بعيدة المدى، واستراتيجية تبرز قدراته».
ويؤكد أنه كان على يقين من ردّ فعل المُشاهد تجاه الشخصية، فهو واجهه بما لم يتوقّعه لجهتَي التصرّفات، والخطوط الدرامية المختلفة: «المشاهد سيكره الشخصية، لكنه بالتأكيد لن يكره الممثل. فأنا لستُ من الممثلين النمطيين في خياراتهم، ومَن يتابع مسيرتي يلاحظ تنوّع أدواري وغناها. وهذا التنوّع يتطلَّب مهارات عالية لا يمتلكها جميع الممثلين. كما أنّ شخصية (أنور) بعيدة كلّ البُعد عن شخصيتي الحقيقية، مما استدعى مني تحضيرها بدقة لتبدو واقعية، وتُقنع المتلقّي».
ويشير حوراني إلى أنّ استراتيجيته في اختيار الأدوار بدأت تُعطي ثمارها مؤخراً: «حين كنتُ أرفض بعضها، كان ثمة مَن يُسيء فهمي. لكنني في قرارة نفسي كنتُ أعلم متى أوافق، ومتى أرفض؟ وذلك تفادياً للتكرار. اليوم، عندما أقبل دوراً، فهذا يعني أنه يحمل هوية خاصة. وعندما قرأت دور (أنور) استفزني وتحدّاني، فكان فرصة لإبراز قدراتي التمثيلية».
يملك حوراني استراتيجية خاصة في خياراته التمثيلية (صور الممثل)
ويشرح أسلوبه في التحضير لأيّ دور، إذ يولي اهتماماً بالخلفية النفسية للشخصية، وشكلها الخارجي على السواء: «لم أتمكن من تحضير شخصية (أنور) بمفردي، لذا استعنتُ بصديقة تعمل معالجةً نفسيةً. درسنا معاً تلك الشخصية النرجسية، والعنيفة، وبنينا عالمها النفسي، وترجمتها بأداء يرتكز على تلك الخلفية. كما عملتُ على تفاصيل شكلها الخارجي، من تسريحة الشعر، والشاربين، إلى طريقة تدخين السجائر. كانت شخصية تطلّبت مني مجهوداً كبيراً، وأتعبتني كمية العنف التي تُحرّكها إلى حدّ التلذُّذ بعذاب الآخر».
أما برنامج «عاطل عن الحرّية» الذي يقدّمه سمير يوسف، فيحمل في طيّاته قصصاً إنسانية، ويفتح نافذة جديدة للدراما اللبنانية. يُعلّق حوراني: «ليست لدينا مساحات كافية لإنتاج دراما لبنانية. لكن مؤخراً، أثبت مسلسل (بالدم) الذي نافس بقوة في رمضان أننا نملك الإمكانات لإنتاج عمل محلّي ناجح. كنا دائماً نسعى للحصول على صكّ كفاءة في كل تجربة. وجاء (بالدم) ليحسم الأمر. كذلك، أتاح برنامج (عاطل عن الحرّية) فرصة للممثلين اللبنانيين، ورغم ميزانيته المتواضعة، فإنه يُسهم في تطوير المهنة، وصناعتها».
من جهة أخرى، يُشارك ميشال حوراني عضواً في لجنة تحكيم «مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة»؛ ومهمّته اختيار الأفلام التجريبية والمتحرّكة الفائزة. يصف الحدث بأنه يشكل تحدّياً وإثباتاً على مكانة بيروت في كونها مركزاً فنّياً، فيقول: «هي عاصمة أساسية للحركات الفنّية، وتملك تاريخاً غنياً، وتنوّعاً ثقافياً. هذه السنة، شاركتْ في المهرجان نحو 50 دولة، ما يؤكد أننا في حالة تطوّر مستمر. وقد لمستُ مستوى عالياً من الإبداع، والابتكار في الأفلام التجريبية والمتحركة، على المستويين المحلّي، والعالمي».
يُشارك في لجنة تحكيم مهرجان «بيروت الدولي لسينما المرأة» (صور الممثل)
ويضيف أنّ المهرجان يمثّل نافذة مهمّة لطلاب الإخراج، والكتابة، والإنتاج في لبنان: «كوني أستاذاً جامعياً، لاحظتُ أنّ طلابي يشاركون في هذا الحدث. لقد شكَّل لهم مساحة للتلاقي، وفتح أمامهم فرصاً كانوا يحلمون بها». ويشير الممثل اللبناني إلى أنّ ما لفته مؤخراً في الصناعة السينمائية هو تجاوزها تأثير مواقع التواصل: «هذه الوسائل كرّست نوعاً من التفاهة في منشوراتها، وأسهمت في تذويب جيل من الشباب في هذا الاتجاه. لكنّ السينما جاءت لتؤكّد أنّ اللغة الراقية هي التي تدوم وتبقى. فهي، في نظري، تملك هوية خاصة، وتُخاطب الناس ببساطة، وعمق».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص "هي": صعوبات واجهت دانييلا رحمة في "فرانكلين" وكيف وصفت الانسجام بينها وبين محمد الأحمد؟
خاص "هي": صعوبات واجهت دانييلا رحمة في "فرانكلين" وكيف وصفت الانسجام بينها وبين محمد الأحمد؟

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

خاص "هي": صعوبات واجهت دانييلا رحمة في "فرانكلين" وكيف وصفت الانسجام بينها وبين محمد الأحمد؟

مسلسل "فرانكلين" الذي بدأ عرضه عبر منصة نتفليكس قبل أيام؛ حقق تفاعلًا كبيرًا بين الجمهور الذي أشاد بأداء نجوم المسلسل وقصته والثنائية الجديدة التي قدمها كل من محمد الأحمد ودانييلا رحمة بالمسلسل بعد النجاح الذي حققاه من خلال مسلسل "للموت" حيث قدما أيضًا ثنائية لا تُنسى. ما الصعوبات التي واجهت دانييلا رحمة في "فرانكلين" والتقت مجلة هي كل من محمد الأحمد ودانييلا رحمة اللذين تحدثا عن كواليس المسلسل والصعوبات التي واجهتهما، فقالت دانيلا رحمة أن أكثر ما جذبها للمسلسل هو أن كل شيء كان مختلفًا للغاية عما سبق وقدمته في مسيرتها، بالإضافة إلى مشاهد الحركة الكثيرة كما لفتت إلى أن المجهود البدني الذي بذلته خلال التصوير كان صعبًا للغاية، وكان هناك الكثير من التحضيرات والتدريبات، كما أن هناك تحد واجهها وهو إتقان اللغة الإيطالية وأيضًا القفز من الطابق الخامس في أحد المشاهد. دانييلا رحمة ومحمد الاحمد دانييلا رحمة تعلق على حالة الانسجام بينها وبين محمد الأحمد دانييلا رحمة أكدت أن أكثر شيء أحبه الجمهور في تعاونها مع محمد الأحمد هو أنهما يتمتعان بحالة من الانسجام مع بعضهما البعض أمام الكاميرا، لافتة إلى أنهما يحبان العمل سويًا للغاية، كما أشارت إلى أنه كان هناك صعوبة في بداية تصوير المسلسل لديها ولدى زميلها محمد الأحمد، وهي الخروج من تفاصيل شخصية ريم وهادي التي قدماها في عملهما السابق "للموت" وهي الثنائية التي تعلق بها الجمهور عند عرض المسلسل وقتها. وعن دورها في مسلسل فرانكلين أيضًا أكدت دانييلا رحمة أن أكثر شيء جذب شخصية "يوليا" التي تقدمها في المسلسل؛ إلى شخصية آدم هو أن الثنائي أتيا من نفس العالم، فكل منهما مزور نقود، والاثنين لديهما آباء يحاولان السيسطرة على حياة كل منهما، فكان آدم ويوليا يجدان الحرية معًا. مشهد من المسلسل محمد الأحمد يكشف كواليس مشاركته في "فرانكلين" أما الفنان محمد الأحمد فقد أكد أن مسلسل "فرانكلين" قد جذبه عندما قرأ السيناريو الخاص به، وأضاف: "مثل أي نص بنقراه لازم يترك انطباع جميل ولكي نحصل على هذا الانطباع لازم نشتغل ولازم نتناقش ونتحدث"، كما أوضح محمد الأحمد أنه استطاع التعامل مع صراعات شخصية آدم التي يقدمها، من خلال بناؤ ماض له. وأضاف محمد الأحمد: "أي نوع من الشخصيات من الجيد أننا نعود إلى خلفيته ونؤسسها، وعلى قد ما الشخصية صعبة على قد ما هي ممتعة"، كما لفت إلى أنه لو كان مكان شخصية آدم لكان فعل أكثر مما فعل آدم موضحًا أن الصفة التي لا تشبهه مع آدم هو أنه لا يستطيع تزوير النقود مثله دانييلا ومحمد الاحمد معلومات عن مسلسل فرانكلين مسلسل "فرانكلين"، بعيدا عن التشويق الذي يسيطر على حلقاته، وتحديدا فيما يخص عالم تزوير العملة، والمواجهات المستمرة، ورجال الشرطة، لكنه يقدم بشكل واضح صورة من الصراعات العائلية، في سردية مثيرة، حول مستقبل كل شخصية في المسلسل، ليس فقط من ناحية عمله في التزوير أو كرجل عصابات أو رجل شرطة، بل أيضا فيما يخص مستقبل عائلة كل فرد منهم، وهو ما يجعل العمل مليئا بالمفاجآت منذ حلقاته الأولى وستم تسليط الضوء على شخصية آدم، الأب الأعزب ومزوّر العملة المحترف الذي تضطره الظروف للعودة إلى ماضٍ عصيب والتعاون من جديد مع حبيبته السابقة وسط شبكة من الصراعات والعلاقات المعقدة، فبعد سنوات من القطيعة يجد آدم ويوليا فسيهما وجهًا لوجه مع ماضٍ لم يُغلق بعد، ويُعيدهما القدر إلى بعضهما البعض، وسط محاولة مليئة بالمخاطر لتزوير أوراق نقدية من فئة المئة دولار، لكن ما يبدو تعاونًا إجراميًا يخفي خلفه دوافع مختلفة، حيث آدم يفعل المستحيل لإنقاذ حياة ابنته، بينما تحاول يوليا طي صفحة مظلمة من الماضي والبحث عن بداية جديدة، مهما كان الثمن. والعمل ينتمي لفئة المسلسلات المحدودة على نتفليكس، وانطلق عرضه في 15 مايو الماضي، وهو من إخراج حسين المنباوي، وبطولة كوكبة من النجوم وهم دانييلا رحمة، محمد الأحمد، طوني عيسى، فايز قزق، جورج شلهوب، يوسف حداد، بيار داغر، وسام صليبا، سمارة نهرا، سانديبل خشاب، كارلا كشيشيان وغيرهم. فرانكلين الصور من حساب دانييلا رحمة على انستجرام ومنصة نتفليكس

رحلة خاصة مع النجمة ستيفاني عطالله في كواليس الزفاف: من الفستان إلى اللحظة التي ستقابل فيها شريكها زاف
رحلة خاصة مع النجمة ستيفاني عطالله في كواليس الزفاف: من الفستان إلى اللحظة التي ستقابل فيها شريكها زاف

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

رحلة خاصة مع النجمة ستيفاني عطالله في كواليس الزفاف: من الفستان إلى اللحظة التي ستقابل فيها شريكها زاف

في لحظة استثنائية تمزج بين الفن، الحب، والأناقة، تفتح لنا ستيفاني عطالله قلبها وتدعونا إلى كواليس يومها الكبير... من اختيار الفستان الذي يشبهها، إلى التفاصيل الدقيقة التي صاغتها بذوقها الخاص، مرورًا بالمفاجآت المنتظرة، ووصولًا إلى مشاعرها الصادقة تجاه شريكها. في هذه المقابلة الخاصة، تكشف لنا كيف ترجمت مشاعرها إلى لحظات ملموسة في كل تفصيلة من حفل الزفاف، وكيف خططت لكل إطلالة وكأنها مشهد من فيلم رومانسي... لكنها حقيقية تمامًا. ما بين التوتر والحماس، البساطة والفخامة، ترتسم ملامح زفاف لا يشبه سوى بطليه. فما الذي تنتظره العروس أكثر من غيره؟ ما الذي تخشاه؟ وما رسالتها لنفسها ولكل عروس تخطو نحو فصل جديد من حياتها؟ إليكم هذ الحوار الإستثنائي مع العروس المنتظرة في ال24 من هذا الشهر... 1. على أي أساس اخترتِ فستان زفافك؟ وهل كنتِ تحلمين بفستان معين منذ الطفولة؟ في الحقيقة، لم أكن من الفتيات اللواتي يحلمن منذ الصغر بفستان الزفاف. هذه التفاصيل لم تكن تشغل بالي أو تدخل ضمن أحلامي يوماً، لذلك استعنت بالستايلست إبراهيم فخر الدين، الذي أعمل معه دائماً ويعرف ذوقي جيدًا. ومن خلاله اخترنا مصمم لبناني عالمي ليصمم فستان زفافي وبدلة زاف أيضًا. التقينا عدة مرات مع فريق العمل وحددنا بدقة ما نرغب به من تفاصيل لتكون الإطلالة معبّرة عنا تمامًا، وبدأ التنفيذ بناءً على ذلك. كانت تجربة تصميم فستان خاص بي بالكامل فريدة وممتعة، وشعرت بأنها تعبّر عني بشكل مميز. صحيح أنني ارتديت فساتين زفاف كثيرة في المسلسلات، لكنها كانت دومًا مرتبطة بالشخصية الدرامية، ولم أشعر يومًا أن أحدها يُشبهني. أما هذا الفستان، فهو حكاية مختلفة تمامًا. 2. هل جرّبتِ أكثر من تصميم قبل الاستقرار على الفستان النهائي؟ نعم، كانت هناك خطة واضحة لتجربة عدة تصاميم من الفساتين لدى نفس المصمم، وذلك لمساعدتي في تحديد التفاصيل الدقيقة التي أبحث عنها، من شكل التصميم إلى لون القماش الذي يناسب لون بشرتي، وصولًا إلى اختيار الخامة الأنسب. وكل تجربة ساعدتني على الاقتراب أكثر من الفستان الذي يشبهني بالفعل، إلى أن وصلنا إلى النتيجة النهائية التي عكست شخصيتي وأسلوبي بطريقة مميزة. 3. هل تفكرين بتغيير إطلالتك خلال السهرة؟ (فستان ثانٍ، تسريحة مختلفة... إلخ) نعم، سيكون هناك فستان ثانٍ مخصص لحفلة السهرة، من تصميم نفس المصمم. يتميّز بأسلوبه العصري والمريح، ليكون مناسبًا لأجواء الرقص والمرح والاحتفال. أردت من خلاله أن أكون "العروس السعيدة" التي تعيش لحظاتها بكامل حيويتها مع أحبّائها. أما من ناحية الإطلالات الجمالية، فستتولى خبيرة التجميل يارا بزون مهمة المكياج، بينما سيهتم أسعد بتسريحات الشعر. كلاهما سيشرف على اللوك الأول والثاني، والنتيجة ستكون مفاجأة جميلة للحضور. ستيفاني عطالله وزاف 4. هل تميلين إلى ستايل بسيط أم دراماتيكي في إطلالتك؟ الإطلالة الأولى التي سأطل بها في الكنيسة ستكون كلاسيكية وأنيقة بطابع خالد، مع لمسة فريدة ستكون مفاجأة لزاف. أما تسريحة الشعر والمكياج فسيتم تنسيقهما بعناية مع الفستان، لكنني حريصة أن تحمل هذه التفاصيل لمستي الخاصة التي تعكس شخصيتي. 5. كيف تخططين للتعبير عن شخصيتك كفنانة وعاشقة للجمال من خلال إطلالة العروس؟ من اللحظة التي سأظهر فيها كعروس، ستظهر التفاصيل التي تعكس شخصيتي وأسلوب حياتي. أعددت لمسة خاصة جدًا على فستان الزفاف تعبّر عن قصة مهمة بيني وبين زاف، أردت أن أحكيها عبر هذه اللفتة الفنية التي سترافقني في هذا اليوم المميز. اخترت ألا أبالغ في التفاصيل لأن حفل الزفاف نفسه مليء بالجمال والديكور الرائع، وأردت أن تكون هذه اللمسة الفنية بسيطة لكنها معبرة. 6. هل كان هناك مصدر إلهام معين - من الأفلام أو الموضة أو عروض فنية - أثر في اختياراتك لتفصيل إطلالتك؟ اعتمدت بشكل رئيسي على خبرة الستايلست إبراهيم فخر الدين، الذي يتابع أحدث صيحات الموضة ويختار منها ما يناسب ذوقي وشخصيتي، وأنا أثق تمامًا في قراراته. وبشكل عام، اميل إلى اللمسات الأوروبية الناعمة التي تجمع بين التصميم المتقن والأقمشة المميزة، دون أن تكون دراماتيكية أو مبالغ فيها. وأعتقد أن تأثري بهذه اللمسات يعود إلى أصولي الفرنسية من والدتي، التي زرعت فيّ حب البساطة والأناقة الراقية. يومان يفصلان ستيفاني عطالله وزاف عن زفافهما 7. ما هو الطابع العام لحفل الزفاف؟ هل سيكون كلاسيكيًا، ريفيًا، عصريًا أم مزيجًا؟ سيجمع حفلنا بين عدة أنماط؛ بداية من الطابع الكلاسيكي وصولًا إلى لمسات غير متوقعة ومميزة. الموسيقى ستكون عنصرًا رئيسيًا يسيطر على أجواء الحفل، مصحوبة بأجواء مرحة ومسلية. أما الديكور والألوان الغنية فستجعل كل زاوية تخطف الأنظار، بحيث يشعر الضيوف وكأنهم مدعوون إلى عرض فني كبير أو مسرحية استثنائية. 8. كم عدد المدعوين؟ وهل هناك ضيوف من الوسط الفني؟ عدد المدعوين تقريبًا 220 شخصًا، منهم عدد من المقربين من الوسط الفني، خاصة من مجالي الموسيقى والتمثيل، مما سيضيف للحفل أجواء مميزة وحيوية. 9. هل ستكون هناك مفاجآت خاصة خلال الحفل؟ مثل الرقصة الأولى، عرض موسيقي أو فقرة مسرحية؟ حفل زفافنا سيكون عرضًا متكاملاً من البداية حتى النهاية، ولن يكون تقليديًا هادئًا بل استعراضيًا ومليئًا بالموسيقى والمرح بأسلوبنا الخاص. سنقدم فقرات غنائية وتمثيلية ونرقص مع الزملاء الذين سيشاركوننا وصلات فنية متعددة. الحفل سيكون ثريًا بالمتعة والتسلية والمفاجآت التي ستسعد الجميع. 10. هل استعنتِ بمنظمة حفلات أم تولين الأمور بنفسك مع العائلة والأصدقاء؟ تولت منسقة الحفلات باتريسيا غزارة تنسيق كل تفاصيل الحفل، وكانت دعماً لا يُقدّر بثمن طوال فترة التحضيرات. ساعدتنا بشكل كبير في إنجاز هذا "الماراثون الفني"، وما سهّل التعاون هو التشابه الكبير بين شخصيتي وشخصية باتريسيا، مما خلق انسجامًا قويًا سمح لنا بإنجاز كل شيء في وقت قصير. 11. هل أضفتِ لمسة فنية شخصية تعكس هويتك وتُميز حفل زفافك عن الاحتفالات التقليدية؟ بالتأكيد، لا بد من هذه اللمسة الخاصة التي تضيف جمالًا وروحًا للحفل. في الكنيسة، سنرتل معًا ولبعضنا أنا وزاف، أما لحظة دخولنا إلى الحفل فستكون مميزة تمامًا وغير تقليدية، حيث صممناها بأنفسنا برفقة الأصدقاء بأسلوب استثنائي يعبّر عن هويتنا بشكل فني خاص. عروس صيف 2025 النجمة ستيفاني عطالله 12. هل أقمتِ ليلة وداع العزوبية؟ وكيف كانت؟ نظمت الإشبينات لي إستراحة مميزة قضيناه معًا في أجواء رائعة وبداية مميزة لفصل الصيف. احتفلنا بأجواء مرحة جدًا، رقصنا وغنينا وقضينا أجمل اللحظات الممتعة على مدار يومين. أكثر ما أسعدني هو حضور صديقات عزيزات على قلبي خصصن وقتهن وسافرن إلى لبنان من أجلي، وأنا ممتنة جدًا لوجودهن بجانبي وأقدّر كل لحظة نقضيها معًا. 13. هل هناك أمر يقلقك أو تخافين منه في يوم الزفاف؟ بالتأكيد هناك العديد من التفاصيل التي أفكر بها وكيفية تنسيقها، خاصة أن يوم الزفاف سيكون طويلًا وبرنامج الحفل كبير ومخطط بدقة. لكني أثق بفريق العمل الكبير الذي سيعمل على كل هذه التفاصيل، وأتمنى أن يسير كل شيء كما خططنا له. 14. ما الشعور الذي تتمنين أن تعيشيه خلال يوم زفافك؟ وما اللحظة التي تتطلعين إليها بشوق؟ أكثر اللحظات التي أنتظرها بفارغ الصبر هي تلك التي سأقابل فيها زاف في الكنيسة، حين تقع عيناي عليه وهو ينتظرني، وأنا أتقدم نحوه. أنا متحمسة جدًا لأن نكتشف معًا تفاصيل إطلالتنا، فقد قررنا أن تبقى مفاجأة لكل منا. ستيفاني عطالله وتحضيرات اللحظات الاخيرة للحفل 15. ما هي ردة الفعل التي تتمنين رؤيتها من شريكك في تلك اللحظة؟ أتطلع بشوق لرؤية تعبيره وردة فعله عند اللحظة الأولى التي تقع عيناه عليّ، وأتمنى أن تكون مليئة بالمفاجأة والحب وببعض الدموع! 16. هل تنويان قضاء شهر عسل؟ وأين تخططان للذهاب؟ نحن نخطط بالفعل لقضاء شهر عسل، لكن ليس مباشرة بعد حفل الزفاف، إذ نرغب أولاً في قضاء بعض الوقت مع المدعوين الذين جاؤوا خصيصاً لمشاركتنا هذه الفرحة. بعد ذلك، سنختار وجهة سياحية جديدة وبعيدة تمثل مغامرة ممتعة نعيش فيها أجمل اللحظات ونرتاح من فترة التحضيرات المكثفة. 17. كيف تنظرين إلى المرحلة المقبلة بعد الزواج، خاصة في ظل نشاطك الفني؟ سنعمل معاً على التوازن بين حياتنا المهنية والعائلية. لا أعتقد أن الزواج سيغيّر نمط حياتي في البداية، خصوصاً أنني حالياً في خضم التحضير لعدد من المشاريع الفنية التي أعمل عليها بدعم وتشجيع كامل من زاف. وبعد فترة قصيرة من الاستراحة بعد الزفاف، سننطلق بقوة نحو خطواتنا العملية والفنية المقبلة. ستيفاني عطالله وزاف وتحضيرات استثنائية لحفل زفافهما 18. هل تعتبرين الزواج محطة للاستقرار أم بداية لمغامرة جديدة؟ أراه بالتأكيد بداية لمغامرة جديدة! لا نؤمن بالروتين، فنحن بطبيعتنا نحب المرح والتجديد. زواجنا سيكون صفحة مليئة بالحب والمشاركة والدعم المتبادل. 19. ما الذي جعلك تشعرين أن هذا هو الوقت المناسب للارتباط؟ أشعر أنني وصلت إلى مرحلة نضج في حياتي الشخصية، وعلاقتي بزاف تطورت بشكل طبيعي على مدار أربع سنوات. شعرنا معاً أن الوقت قد حان لننتقل بهذه العلاقة إلى خطوة جديدة أكثر التزاماً واستقراراً. ستيفاني عطالله الى القفص الذهبي 20. هل ترين أن الحب وحده كافٍ لإنجاح الزواج، أم أن هناك مقومات أخرى؟ الحب هو الأساس، لكنه وحده لا يكفي. علاقتنا مبنية على الحب، لكنها أيضاً قائمة على الثقة، الاحترام، التفاهم، والدعم المتبادل. خضنا تحديات كثيرة، ولكن الحب والصدق كانا دائماً ما يقربانا من بعضنا. الأهم أننا نتفهم طبيعة عمل كل منا، مما يعزز شراكتنا في النجاح ويقوّي علاقتنا يوماً بعد يوم. 21. لو كان بإمكانك توجيه رسالة لنفسك في يوم الزفاف، ماذا كنت ستقولين لها؟ كنت سأهمس لنفسي: "أنتِ جميلة... لا تقلقي من شيء." سأدعو أن يكون هذا اليوم مباركًا ومليئًا بالفرح، وسأحرص على أن أعيشه بكامل تفاصيله مع من أحب، مع عائلتي وأصدقائي، والأهم من كل ذلك، مع زاف... لأن هذه اللحظات ستبقى محفورة في ذاكرتنا مدى الحياة. ستيفاني عطالله وزاف الى القفص الذهبي 22. وماذا تقولين لكل عروس تمر بهذه المرحلة؟ نصيحة من القلب؟ أنصح كل عروس أن تستقبل يوم زفافها بروح إيجابية ومليئة بالحب. أقول لها: لا ترهقي نفسك، ولا تنزعجي على ما لم تتمكني من إنجازه، فالمهم أن يكون هذا اليوم انعكاسًا حقيقيًا لكِ ولشريكك. اجعليه يشبهكما، ولا تقلقي من الكمال. والأهم من كل شيء، أن تكوني واثقة من حبكما لبعضكما... فذلك هو جوهر كل شيء."

عابد فهد يوضح موقفه.. "لم أطالب بعودة نظام الأسد"
عابد فهد يوضح موقفه.. "لم أطالب بعودة نظام الأسد"

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

عابد فهد يوضح موقفه.. "لم أطالب بعودة نظام الأسد"

أوضح الممثل السوري عابد فهد موقفه، بعدما أثارت تصريحاته الأخيرة حول رفضه للواقع الحالي في سوريا، الكثير من الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفعه للقول إن القصد من كلامه لم يكن أبداً دعوة لعودة نظام الأسد. وكتب عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، مساء الأربعاء، "القصد مما قلت في اللقاء هو التنبيه لعدم الوقوع في الطائفية... علينا أن نحافظ كسوريين على علاقتنا التاريخية كشعب واحد ضمن دولة واحدة". وتابع "كلمة العودة ليست أبداً دعوة للنظام أن يعود على الإطلاق"، مضيفاً "نظام هرب وترك وراءه ركاماً من الخراب والتشرد.. ترك شعبا مقهورا مظلوما تائها مثلوما". كذلك قال "سقوطه (الأسد) فتح باب الأمل أمام هذا البلد وشعبه"، لكنه بين أن "الطائفية التي تهدد بالانتشار الآن كالسرطان لا سبيل إلا محاربتها مبكرا وجذرياً". "أنا حر مثل سوريا الحرة" وأكد فهد أنه لم يكن يوماً تابعاً لأي سلطة، قائلاً: "أنا حر مثل سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده... أعمالي الفنية دليل على الرسالة التي أتبناها كإنسان وفنان". وختم رسالته بالدعوة إلى السلام والمحبة: "لا تتسرعوا، لأن هذا لا يبني وطنا. أتمنى لكم المحبة كي تعيشوا ونعيش بسلام". "الكل مستغرب" أتى هذا التوضيح بعدما كان عابد فهد، صرح في لقاء تلفزيوني مع قناة "MTV" اللبنانية، برفقة زوجته الإعلامية زينة يازجي، قائلاً: "السوريين كلهم كلهم كلهم أجمعين كلهم عم بيرفضوا هذا الواقع، بكل أطيافهم، بكل تكوينهم الطائفي... كله مستغرب ماذا يجري في سوريا، في إشارة استفهام كبيرة". View this post on Instagram A post shared by One TV (@onetvlebanon) وأضاف: "أنا عندي أصدقاء من كل الطوائف عم يسألوا ليش هيك عم بصير، مين المسؤول، وإيمتى رح ترجع سوريا مثل ما كانت؟". أما زوجته زينة، فأكدت خلال المقابلة أن سوريا اليوم تمر بمرحلة انتقالية، قائلة: "نحن هلا بحالة انتقال... ببرزخ.. من حالة سيئة ما فيها حرية، ولا فيها كرامة، ولا فيها حقوق للإنسان... والآن الأمل أن نعبر لسوريا فيها كل هدول". وتابعت: "الهدف واحد: سوريا للكل. فيها حرية، فيها كرامة، فيها انتعاش اقتصادي... كل سوري يلاقي بلده ناطرته، مثل ما هو حاططها بقلبه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store