logo
ازدهار الأغذية الإيطالية بقيمة 344 مليون يورو: مختبر الطعام الإيطالي يجلب التميز الطهوي إلى معرض جلفود 2025

ازدهار الأغذية الإيطالية بقيمة 344 مليون يورو: مختبر الطعام الإيطالي يجلب التميز الطهوي إلى معرض جلفود 2025

الوطن٢٤-٠٢-٢٠٢٥

يسرّ الوكالة الإيطالية للتجارة (ITA) أن تعلن عن مشاركتها في معرض جلفود 2025، أكبر معرض سنوي للأغذية والمشروبات في العالم. وستقدّم الوكالة مختبر الطعام الإيطالي، وهو مساحة مخصصة للاحتفاء بأرقى فنون الطهي الإيطالية من خلال دروس رئيسية تفاعلية وعروض طهي مباشرة.
سيقدّم مختبر الطعام الإيطالي للزوّار تجربة غامرة يقودها نخبة من أشهر الطهاة الإيطاليين المقيمين في دبي وحول العالم. حيث سيقوم هؤلاء الخبراء باستعراض فنون الطهي الإيطالي، وتحضير أطباق مميزة باستخدام مكونات عالية الجودة من الشركات العارضة في جلفود. ومن خلال هذه الجلسات، سيتمكّن الحضور من التعرّف على التقنيات والتقاليد التي تجعل المنتجات الإيطالية رمزًا للتميّز.
لا تزال الإمارات سوقًا رئيسيًا للصادرات الإيطالية، حيث سجّلت نمواً ملحوظاً بنسبة 6% خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، مما رفع إجمالي قيمة الصادرات إلى ما يقارب 344 مليون يورو. ويعكس هذا الارتفاع الطلب المتزايد على المنتجات الإيطالية في المنطقة ويؤكد السمعة القوية لإيطاليا في الجودة والابتكار. وتحتلّ إيطاليا حاليًا المرتبة 17 بين الدول المصدّرة عالميًا، مما يدل على ميزتها التنافسية في السوق الدولية.
وتتجلّى مكانة إيطاليا في السوق الإماراتية من خلال الطلب المتزايد على المنتجات الإيطالية عالية الجودة. فقد شهدت المشروبات، والسوائل الكحولية، والخل نموًا مذهلاً بنسبة 32%، مما رفع قيمة الصادرات إلى نحو 29 مليون يورو، ما يجعل إيطاليا سادس أكبر مُصدّر في هذه الفئة. كما ارتفعت صادرات المنتجات المخبوزة بنسبة 23% لتصل إلى حوالي 55 مليون يورو، مما يضع إيطاليا في المرتبة الرابعة بين كبار المصدّرين إلى الإمارات. بينما شهدت منتجات الألبان أعلى نسبة نمو، حيث ارتفعت بنسبة 36% لتصل إلى حوالي 30 مليون يورو، مما يؤكد التزام إيطاليا بتميّز منتجات الألبان وترسيخ مكانتها كمورّد موثوق للمنتجات الغذائية والمشروبات الفاخرة عالميًا.
وفي هذا السياق، صرّح لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات العربية المتحدة: ' 'تمثل الأغذية الإيطالية مزيجًا من الثقافة والتراث والنظام الغذائي المتوسطي الصحي. في جميع أنحاء الإمارات، يمكن للناس تذوق أفضل الأطباق الإيطالية بفضل شبكة مزدهرة من المطاعم الإيطالية والطهاة والمستوردين. نسعى إلى توسيع حضور المنتجات الإيطالية في الإمارات، وليس هناك منصة أفضل من معرض جلفود لتحقيق ذلك. ونتطلع إلى معرض ناجح يعرض بعضًا من أفضل الشركات والمنتجات الطهوية الإيطالية
وتجدر الإشارة إلى أن التراث الغني لفنون الطهي الإيطالية تجلّى في ترشيح المطبخ الإيطالي رسميًا لإدراجه ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وهذا الاعتراف سيعزز من مكانة التقاليد الطهوية الإيطالية باعتبارها إرثًا ثقافيًا عالميًا يحتفى به بفضل تاريخه العريق وحرفيته وتأثيره في فن الطهي العالمي.
من جانبه، قال فاليريو سولداني، المفوض التجاري الإيطالي في الإمارات العربية المتحدة: 'تمثل الإمارات شريكًا استراتيجيًا لإيطاليا، ويعكس النمو المستمر في الصادرات قوة علاقتنا التجارية. ومع زيادة صادرات الألبان بنسبة 36%، ونمو صادرات المشروبات بنسبة 32%، وارتفاع المنتجات المخبوزة بنسبة 23%، تواصل إيطاليا تعزيز وجودها في المنطقة. ونحن سعداء بالعودة إلى جلفود 2025، حيث سيُقدّم مختبر الطعام الإيطالي مساحة ديناميكية للتفاعل مع محترفي القطاع وعرض الجودة الاستثنائية للمنتجات الغذائية والمشروبات الإيطالية. إن الجودة الفريدة للطعام الإيطالي تتماشى مع الطلب المتزايد في السوق المحلية على المكونات الفاخرة والمنتجات الأصيلة التي تتماشى مع الاتجاه نحو أنماط الحياة الصحية.'
يدعو جناح إيطاليا في معرض جلفود 2025 الزوّار لاستكشاف مختبر الطعام الإيطالي، حيث يمكنهم تجربة الشغف والخبرة والأصالة التي تجعل من المطبخ الإيطالي أيقونة عالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري
بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري

الاتحاد

timeمنذ 10 ساعات

  • الاتحاد

بايرن ميونيخ يحسم ضم فيرتز في نهاية الشهر الجاري

دوسلدورف (د ب أ) ذكر تقرير إعلامي، أنه من المتوقع أن يتخذ نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، قراره بشأن التعاقد مع فلوريان فيرتز، صانع ألعاب باير ليفركوزن، بنهاية الشهر الجاري. ووفقاً لتقرير نشرته مجلة «كيكر» الرياضية، فإن بطل الدوري الألماني يتوقع معركة مع ليفربول لضم اللاعب في فترة الانتقالات المقبلة. وذكرت تقارير أخرى أن ريال مدريد مهتم بضم لاعب الوسط الألماني. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى.2027 ووفقاً للتقارير فإن شركة باير لصناعة الأدوية، المالكة لنادي ليفركوزن، منحت الضوء الأخضر لبيع فيرتز، ولكن بمقابل 150 مليون يورو (8. 169 مليون دولار). وذكرت التقارير أن المبلغ الكبير أجبر مانشستر سيتي على الخروج من سباق ضم اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً.

«ستارمر» يتفاخر بـ3 اتفاقيات تجارية.. عودة بريطانيا إلى الساحة العالمية
«ستارمر» يتفاخر بـ3 اتفاقيات تجارية.. عودة بريطانيا إلى الساحة العالمية

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

«ستارمر» يتفاخر بـ3 اتفاقيات تجارية.. عودة بريطانيا إلى الساحة العالمية

تفاخر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بإبرام ثلاث اتفاقيات تجارية مع الهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأكد أنها ستحمي آلاف الوظائف في المملكة المتحدة وتوفر على الشركات مئات الملايين من الجنيهات. وفي كلمته أمام مجلس العموم، قال ستارمر إن هذه الاتفاقيات تمثل عودة بريطانيا إلى الساحة العالمية كقوة دبلوماسية وتجارية مؤثرة بعد سنوات من الجدل المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لتقرير لصحيفة الغارديان قال ستارمر إن "هذه الاتفاقيات تخلصنا من حجج الماضي المتكررة، وتتيح لنا كدولة مستقلة ذات سيادة أن نستغل فرص المستقبل. فهي رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن بريطانيا قد عادت إلى الساحة الدولية". وأكد رئيس الوزراء البريطاني على الأهمية الاقتصادية لهذه الاتفاقيات، مشيرًا إلى أنها لا تعزز فقط موقع بريطانيا في الأسواق العالمية، بل تعود أيضًا بمكاسب مباشرة على المواطنين. وقال: "نبرم اتفاقيات تضع المال في جيوب الناس العاملين". مزايا عديدة ويشمل أحدث هذه الاتفاقات، التي تم التوصل إليها مع الاتحاد الأوروبي، تخفيض الحواجز التجارية على السلع الزراعية والغذائية، في مقابل منح الاتحاد الأوروبي حصصًا أطول لصيد الأسماك في المياه البريطانية. وقد واجه هذا الجانب من الاتفاق انتقادات من حزب المحافظين، حيث اتهم بعض الأعضاء ستارمر بالتنازل المفرط، خصوصًا لصالح فرنسا، فيما يتعلق بحقوق الصيد. لكن ستارمر دافع عن الاتفاق، مؤكدًا أنه يخدم مصلحة الصيادين البريطانيين والمصدرين. وقال: "هذا الاتفاق يعيد فتح الأسواق الأوروبية أمام المحار البريطاني ويسهل كثيرًا بيع الأسماك البريطانية لأكبر شريك تجاري لنا"، مشيرًا إلى أن 72% من الأسماك البريطانية تُصدَّر إلى أسواق الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن الحكومة وافقت على صفقة حصص مدتها 12 عامًا، رغم أنها كانت تطمح إلى ألا تتجاوز 4 سنوات، لكنه أكد أن ذلك يصب في المصلحة الوطنية. وإلى جانب الفوائد التجارية، يمنح الاتفاق الشركات البريطانية فرصة التقدم للحصول على تمويل من صندوق الدفاع الأوروبي الذي تبلغ قيمته 150 مليار يورو. كما يمهد الطريق لاستخدام المسافرين البريطانيين للبوابات الإلكترونية في المطارات الأوروبية، وتنظيم قمم سنوية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون. التقارب بحدود ورغم مطالبة حزب الديمقراطيين الأحرار بالانضمام مجددًا إلى اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، رفض ستارمر الفكرة، موضحًا أن ذلك سيتعارض مع الاتفاقيات المنفصلة التي تم إبرامها مع الهند والولايات المتحدة. وقال: "لقد أبرمنا للتو اتفاقيات مع الهند والولايات المتحدة. وإذا تراجعنا الآن عن ذلك، فإننا نُفقد هذه الاتفاقيات فوائدها". وبالرغم من الانتقادات، صوّر ستارمر هذه الاتفاقيات الثلاث على أنها جزء من استراتيجية أوسع لاستعادة نفوذ بريطانيا وازدهارها على الساحة العالمية. وقال: "نحن الآن أبطال عالميون للتجارة الحرة، ونلعب دورًا تاريخيًا في أمن أوروبا. هذه الاتفاقيات تُظهر أن بريطانيا مستعدة للقيادة مجددًا". aXA6IDgyLjI0LjI1NS4xNjYg جزيرة ام اند امز FR

فرنسا تستفيد من تنوع صادراتها في مواجهة الحرب التجارية مع أمريكا
فرنسا تستفيد من تنوع صادراتها في مواجهة الحرب التجارية مع أمريكا

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

فرنسا تستفيد من تنوع صادراتها في مواجهة الحرب التجارية مع أمريكا

في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كشفj دراسة حديثة صادرة عن إدارة الجمارك الفرنسية أن باريس خرجت بأقل الأضرار من موجة الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في حين يبلغ متوسط الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على الصادرات الفرنسية إلى السوق الأمريكية 9.6%، تصل هذه النسبة إلى 12.3% لألمانيا، و18.3% للمجر، وتبلغ ذروتها عند 22.1% لسلوفاكيا. فما سر هذه الفوارق الكبيرة؟ ولماذا تملك فرنسا هذا الامتياز "النسبي" في قلب هذه الحرب التجارية؟ فرنسا تستفيد منذ أبريل/نيسان الماضي، وطبقًا للبيانات الجمركية، أصبحت أكثر من 80% من المنتجات الفرنسية المصدرة إلى الولايات المتحدة خاضعة لسعر جمركي إضافي بنسبة 10%. بالمقابل، 12% من هذه الصادرات معفاة بالكامل، بينما تواجه النسبة المتبقية ضرائب عالية تصل إلى 25%، خصوصًا في قطاعات مثل السيارات والصلب والألمنيوم، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. وبينما كان من المقرر فرض ضريبة عامة بنسبة 20% على جميع واردات الاتحاد الأوروبي، قررت إدارة ترامب في النهاية تقليص هذه النسبة إلى 10% لفترة تجريبية مدتها 90 يومًا، مع بعض الإعفاءات الموجهة لقطاعات استراتيجية. الصادرات الدوائية تنقذ فرنسا جزء مهم من تفسير انخفاض معدل الضريبة على المنتجات الفرنسية يعود إلى التركيبة الخاصة لصادراتها. ففرنسا تصدّر ما يقارب 4 مليارات يورو من المنتجات الصيدلانية سنويًا إلى الولايات المتحدة، وهذه الفئة معفاة تمامًا من الضرائب الإضافية. ووفقاً للدراسة، فإن هذا العامل وحده خفّض المعدل الجمركي المتوسط الإجمالي على الصادرات الفرنسية من 25% إلى أقل من 10%. من يدفع الثمن الأعلى؟ وتشير البيانات إلى تفاوت كبير في متوسط الضريبة الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات عدد من الدول الأوروبية، بحسب طبيعة المنتجات المصدّرة. فقد بلغت هذه الضريبة 9.6% بالنسبة لفرنسا، مستفيدة من تنوع صادراتها ونسبة المنتجات الصيدلانية المعفاة من الرسوم، ما ساهم في خفض المعدل الإجمالي. أما ألمانيا، فقد بلغت الضريبة المفروضة عليها 12.3% نتيجة لكون 27% من صادراتها نحو السوق الأمريكية تتعلق بالمركبات ومكوناتها، وهو قطاع خاضع لسعر ضريبي أعلى. وتظهر النسبة أكثر حدة في المجر (18.3%) وسلوفاكيا (22.1%)، حيث تمثل السيارات وقطع الغيار 58% و80% من صادراتهما على التوالي. من جهتها، تواجه رومانيا ضريبة متوسطة نسبتها 16.1%، بسبب اعتماد صادراتها بنسبة 20% على الصلب والألمنيوم، وهي مواد مشمولة بسعر ضريبي مرتفع. في المقابل، تبدو إيرلندا أقل تأثراً بهذه الإجراءات، إذ لم تتجاوز نسبة الضريبة المفروضة على صادراتها 2.8%، بفضل هيمنة المنتجات الصيدلانية على 75% من تجارتها مع الولايات المتحدة. ما الذي تصدره فرنسا إلى أمريكا؟ فرنسا تتميز بتركيبة متنوعة للغاية لصادراتها، وهو ما ساهم في حمايتها من الضرائب المرتفعة: 20% من الصادرات تتعلق بقطاع الطيران والفضاء (محركات نفاثة، طائرات، قطع غيار)، و8% مشروبات كحولية فاخرة: كونياك، نبيذ، شمبانيا، و 8% منتجات صيدلانية، و6% عطور ومنتجات تجميل وتنظيف. في عام 2024، بلغت قيمة صادرات فرنسا إلى الولايات المتحدة 48.5 مليار يورو، بزيادة قدرها 3.4 مليار عن العام السابق. ومع ذلك، سجّلت فرنسا عجزًا تجاريًا بقيمة 4.2 مليارات يورو في هذا الاتجاه. وتمثل الولايات المتحدة 8.3% من إجمالي صادرات فرنسا، لتصبح ثاني أكبر شريك تجاري بعد ألمانيا (13.3%)، متقدمة على إيطاليا (8.2%). ماذا عن واردات فرنسا من أمريكا؟ فرنسا استوردت من الولايات المتحدة ما قيمته 52.7 مليار يورو، ما يجعلها العميل رقم 11 لأمريكا فقط. وتشمل الواردات: 21% معدات طيران وفضاء، و20% هيدروكربونات طبيعية، خاصة الغاز الطبيعي المسال (GNL)، و9% منتجات صيدلانية. aXA6IDgyLjI5LjI0Mi45NyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store