"أبل" تسعى لتعزيز مبيعاتها في السعودية والإمارات بميزتين تدعمان اللغة العربية
قد تُسهم تغييرات تعتزم شركة أبل الكشف عنها في إصداري "iOS 19" و"iPadOS 19" لآيفون وآيباد، بالإضافة إلى "قلم أبل" في تعزيز مبيعات الشركة في السعودية والإمارات، من خلال تحسين توافق أدواتها مع اللغة العربية.
ومن المتوقع أن تعلن " أبل" عن هذه التغييرات خلال مؤتمر السنوي للمطورين هذا العام "WWDC 25"، الذي يٌعقد في يونيو المقبل، وستساعد هذه التغييرات في تحسين تجربة عملاء "أبل" الذين يستخدمون اللغة العربية
زوايا تقنية أبل "أبل" و"شات جي بي تي" ضمن العلامات التجارية الأعلى قيمة عالميًا
وتُخطط "أبل" لتقديم لوحة مفاتيح ثنائية الاتجاه متقدمة، مصممة للتبديل بين اللغة العربية -التي تُكتب من اليمين إلى اليسار- واللغات الإنجليزية التي تُكتب من اليسار إلى اليمين، بحسب ما نقلته عدة تقارير عن النشرة البريدية لوكالة بلومبرغ الصادرة يوم الأحد.
ومن المرجح أن تُمكّن لوحة المفاتيح الجديدة المستخدمين من كتابة نص يحتوي على اللغتين الإنجليزية والعربية بسهولة.
أما التغيير الثاني، فيتعلق بشكل رئيسي بنظام "iPadOS" لأجهزة آيباد اللوحية بالإضافة إلى قلم أبل، حيث ستطرح الشركة قلم افتراضي جديد مستوحى من قلم القصب التقليدي لمستخدمي "قلم أبل".
وتُستخدم أقلام القصب، بالأخص نوع "كاميش"، تقليديًا في فن الخط من قبل الخطاطين العرب والإيرانيين والأتراك. ومن المحتمل أن تقدم "أبل" تجربة كتابة أقرب إلى طريقة استخدام قلم كاميش، مقارنة بأي قلم خط رقمي يُستخدم حاليًا في التطبيقات.
وسيُمكّن القلم الجديد المستخدمين من الكتابة رقميًا بخطوط عربية معقدة، مُحاكيًا بذلك أعمال الخط العربي الفنية.
ويعود السبب وراء هذه التغييرات إلى توسع "أبل" في أسواق التجزئة في السعودية والإمارات، وفق النشرة البريدية لبلومبرغ. وبالنظر إلى أن هذه الأسواق محركات نمو مستقبلية لشركة أبل، فإن أي خطوة لتحسين طريقة تفاعل المستخدمين مع أجهزة أبل قد تُسهم في تعزيز المبيعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
رئيس جهاز قطر: استثماراتنا في أميركا ستتضاعف سنوياً خلال 10 سنوات
توقع محمد سيف السويدي الرئيس التنفيذي لـ"جهاز قطر للاستثمار"، أن تتضاعف استثمارات الصندوق السيادي في الولايات المتحدة سنوياً على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة، مقارنة مع مستوياتها على مدى الخمس أو ست سنوات الماضية. تأتي تصريحات السويدي بعدما كشف في مقابلة مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي أن الجهاز يُخطط لاستثمار 500 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. في جلسة حوارية خلال "منتدى قطر الاقتصادي" المنعقد اليوم في الدوحة، قال السويدي إن الاستثمارات المزمعة "تشكل زيادة كبيرة بالتأكيد" و"تعزز وتيرة الاستثمار ربما بمقدار الضعف في بعض السنوات وأكثر من ضعف ما كنا نفعله على مدار الخمس أو ست سنوات الماضية". الذكاء الاصطناعي أولوية أوضح السويدي أن القطاعات ذات الأولوية للاستثمارات القطرية ستكون على رأسها الرقمنة وفي قلبها الذكاء الاصطناعي مضيفاً أن "المستثمرين يتحولون بشكل متزايد إلى الرقمنة أو استخدام الذكاء الاصطناعي وهو ما يضيف في الواقع قيمة إلى النمو الاقتصادي". تبدي الصناديق السيادية الخليجية اهتماماً متزايداً بالذكاء الاصطناعي، حيث أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي إطلاق شركة "هيوماين" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع. وعلى هامش زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة، أعلنت "هيوماين" عدة اتفاقيات مع شركات "إنفيديا" و"إيه إم دي" (AMD) و"كوالكوم" لمشروعات بمليارات الدولارات لتطوير القطاع. كان وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري قال في وقت سابق اليوم إن جهاز قطر للاستثمار لديه استراتيجية استثمارية مستقلة بناء على المناطق والقطاعات، مشيراً إلى أن أولويات الاستثمار في الوقت الحالي تتمثل في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأدوية والبنية التحتية والعقارات.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
قطر تعول على الصندوق السيادي لدعم الاقتصاد حال انخفاض أسعار الطاقة
تعول قطر على صندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، البالغ حجمه 524 مليار دولار لدعم الاقتصاد حال انخفاض أسعار الطاقة، كإحدى التداعيات غير المباشرة للرسوم الجمركية الأميركية، بحسب الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة الجهاز. أوضح الشيخ بندر خلال منتدى قطر الاقتصادي المقام بالتعاون مع "بلومبرغ" في الدوحة اليوم الثلاثاء أن تراجع أسعار الطاقة سيؤثر على الميزانية وميزان المعاملات الجارية للبلاد، وذلك على الرغم من الخطط الطموحة التي تنفذها قطر لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. وقطر من بين أكبر مصدري الغاز المسال في العالم. "دول مجلس التعاون الخليجي وقطر على وجه الخصوص قامت ببناء صناديق الثروة السيادية التي يمكنها التدخل ودعم الاقتصاد إذا اقتضت الحاجة.. مستوى سعر النفط الحالي جيد، لكن إذا انخفض عن ذلك سيشكل ذلك مبعث قلق"، بحسب المحافظ. كان صندوق النقد الدولي توقع في أكتوبر الماضي أن يبلغ سعر التعادل النفطي 44.7 دولار للبرميل بالنسبة لقطر. يجري تداول خام القياس العالمي برنت حالياً قرب 65 دولاراً للبرميل. لكن الأسعار كانت قد انخفضت في وقت سابق بحدة من متوسط 80 دولاراً للبرميل في العام الماضي، بفعل تأثيرات الرسوم الجمركية الأميركية. جهاز قطر مستثمر عالمي يُعد جهاز قطر للاستثمار ثامن أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، ويمتلك مجموعة من الأصول المرموقة، بما في ذلك متجر "هارودز" (Harrods) في لندن وناطحة سحاب "شارد" (Shard). تُعدّ قطر بالفعل واحدة من أغنى دول العالم، ومن بين أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المُسال. كما أن خطط الحكومة لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير من المُتوقع أن تُضيف أكثر من 30 مليار دولار سنوياً إلى إيرادات الدولة، بحسب "بلومبرغ". سيتم ضخّ بعض هذه الأموال إلى جهاز قطر للاستثمار. وقد توقعت شركة الاستشارات البحثية "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF) مؤخراً أن يرتفع إجمالي أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أنه سينضم إلى مصافّ المستثمرين البارزين الآخرين في المنطقة، مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. يكرر بذلك محافظ مصرف قطر المركزي تصريحات أدلى بها وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد الكعبي خلال نفس الفعالية، إذ قال إن ثمة حاجة إلى سعر للنفط يتراوح بين 70 و80 دولاراً للبرميل للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي وزيادته.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. ودمشق تعلق
قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بحسب ما أعلنته ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في منشور عبر منصة "إكس". وقالت كالاس: "قررنا رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا"، مضيفة: "نرغب في مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة، مسالمة وشاملة لجميع الأطياف". من جانبه، علّق وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على القرار، قائلاً: "نحقق مع شعبنا السوري إنجازًا تاريخيًا جديدًا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا"، وأضاف في منشور على "إكس": "سيُعزز هذا القرار الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا، فبلادنا تستحق مستقبلًا مشرقًا يليق بشعبها وحضارتها". وكان الاتحاد الأوروبي قد بدأ في فبراير الماضي تخفيف بعض العقوبات، خاصة تلك المفروضة على قطاع الطاقة وبعض المؤسسات المالية. إلا أن تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا أعطى دفعة قوية لهذا التوجه الأوروبي. ووفق تقرير سابق لوكالة "بلومبرج"، فإن قرار رفع العقوبات يظل مشروطًا بتنفيذ إصلاحات تشمل إدماج الأقليات السياسية والاجتماعية، وهو قابل للتراجع في حال الإخلال بالالتزامات. ويُتوقع أن يسهم رفع العقوبات في إنعاش الاقتصاد السوري، خاصة من خلال إعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، وتسهيل التعامل مع المؤسسات الدولية، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية. كما يمثل القرار دفعة للحكومة السورية في جهودها لإعادة الإعمار وتأمين التمويلات اللازمة، بما في ذلك إمكانية الحصول على دعم من مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. يُذكر أن الاقتصاد السوري يعاني من أزمة حادة، حيث أشارت تقارير أممية في فبراير إلى أن 3 من كل 4 سوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فيما بلغ معدل الفقر 90%، وارتفع معدل الفقر المدقع إلى 66%. ووفق تقرير للأمم المتحدة، بلغت خسائر الناتج المحلي الإجمالي السوري منذ عام 2011 نحو 800 مليار دولار، وسط دعوات متكررة من الحكومة السورية ودول عربية، أبرزها السعودية، لرفع العقوبات بعد سقوط النظام السابق، واعتبار أن الظروف التي فرضت العقوبات قد زالت. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي