
من قلب المشاعر المقدسة.. "هيئة الإذاعة والتلفزيون" تستعرض أحدث تقنياتها في "ملتقى إعلام الحج"
في حضور لافت يعكس مسيرتها الإعلامية العريقة، شاركت هيئة الإذاعة والتلفزيون في النسخة الثانية من ملتقى إعلام الحج، مستعرضةً نقلة نوعية في بنيتها التقنية والإنتاجية، وجاهزيتها العالية لنقل شعائر الحج للعالم بدقة واحترافية، باستخدام أحدث تقنيات البث والإعلام الرقمي.
جناح الهيئة ضمَّ عرضًا لمعدات بث تاريخية تجسّد بدايات التغطية الإعلامية للحج، إلى جانب ركن يوثّق مراحل تطور الإعلام الوطني في تغطية المشاعر المقدسة، ما يرسّخ دور الهيئة بوصفها المصدر الأول لنقل هذه الشعيرة على مدى عقود.كما قدّمت الهيئة عرضًا مرئيًا قصصيًا يحاكي رحلة الحاج من الماضي إلى الحاضر، مسلّطًا الضوء على جهود المملكة الإعلامية في خدمة ضيوف الرحمن، وإبراز مكانة الهيئة في المشهد الإعلامي السعودي، وإسهامها في التكامل مع المنظومة الوطنية لنقل الصورة الحقيقية للمشاعر المقدسة إلى العالم.
وضمَّ الجناح شاشة تفاعلية عرضت محتوى غنيًا حول مبادرات الهيئة، ومنصاتها الإعلامية المتخصصة، وحلولها الرقمية الموجهة لقطاعي الإعلام والأعمال، في تجسيد واضح لدورها المتنامي في توظيف التقنية لخدمة رسالتها الإعلامية.
وتؤكد الهيئة من خلال هذه المشاركة حرصها على التميز المهني، وتسخير أحدث أدوات الإنتاج والبث الرقمي، بما يعكس التزامها بمواصلة دورها الريادي في تقديم محتوى وطني يعكس صورة المملكة المشرقة.
يُشار إلى أن ملتقى إعلام الحج يُعد منصة إعلامية سنوية، تجمع الجهات الإعلامية والمؤسسات الإنتاجية لمناقشة أدوات تغطية موسم الحج، وتبادل الخبرات، وتعزيز الشراكات، بما يخدم الرسالة الوطنية، ويواكب تطلعات الدولة في خدمة ضيوف الرحمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
نكسة إنزاغي
جاءت نهاية علاقة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي بنادي إنتر ميلان مأساوية على خلفية الخسارة المذلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ولم تكن الأهداف الخمسة التي تلقاها حارس المرمى يان سومر في ملعب أليانز أرينا إلا إيذاناً بإسدال الستار على موسم بائس خسر فيه المدرب كل ما يمكن خسارته، بدرجة لطخت سمعة انتصاراته وإنجازاته في السنوات الماضية. ويبدو أن مرارة الخسارة أمام فريق فرنسي جعلت الصحافة الإيطالية تتحد في توجيه الانتقادات اللاذعة للمدرب إنزاغي الذي دخل فريقه تاريخ دوري الأبطال بعدما بات إنتر ميلان صاحب أكبر هزيمة في المباريات النهائية، ولم ترحم وسائل الإعلام مسيرة المدرب الناجحة في المواسم السابقة حين ركزت على النتيجة واعتبرتها الأكثر إحراجاً في سجل إنتر والأندية الإيطالية عموماً في البطولة القارية، فضلاً عن استخدام عناوين تعكس الاستياء من مستوى الفريق ومدربه؛ إذ كتبت كالتشيو ميركاتو في عنوانها عبارة: «ليلة الكابوس»، مؤكدة أن هذه المباراة «ستبقى عالقة في الأذهان، ولن يتمكن إنزاغي من نسيان مرارتها بسهولة». واللافت أن إنزاغي ترك إنتر ميلان «المحطم»، وسيتجه للإشراف على الهلال السعودي الذي واجه الظروف نفسها في الموسم الحالي، وبات استحقاق إعادة التأهيل يطارده من ميلان إلى الرياض، بعدما تعرض الفريق العاصمي إلى انتكاسة كبرى أدت إلى رحيل مدربه البرتغالي خورخي خيسوس قبل فترة قصيرة من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، وربما كان من أسباب مجيء إنزاغي إلى السعودية فرصة الظهور في المونديال لتحقيق نتائج لافتة من شأنها أن تبلسم جراحه وتنسيه كابوس ميونيخ. ومع أن إنزاغي قاد إنتر ميلان إلى انتصارات تاريخية من خلال أسلوب اللعب الدفاعي، فإن مهمته في الهلال السعودي لن تكون سهلة، خاصة أن هذا الفريق لا يؤمن بتحقيق الفوز عن طريق الخطط الدفاعية والاعتماد على التحولات السريعة في إحراز الأهداف، ما يعني أن هذا المدرب سيواجه مصاعب في فرض طريقته خلال وقت قصير، وغالباً سيتسبب الأمر في ضغط جماهيري وانتقادات إعلامية قبل أن ينجح في تشكيل الفريق الذي يحتاج إلى خدمات إنزاغي في الجانب الدفاعي؛ لمعالجة نقاط الضعف، وجعل الوصول إلى مرمى الهلال أكثر صعوبة، ولا يختلف اثنان على أن إهدار البطولات في الموسم الأخير كان سببه تواضع المجهود الدفاعي بدرجة جعلت حارس المرمى ياسين بونو يستقبل عدد أهداف كبير، قياساً على ما استقبله في موسمه الأول. وصول سيموني إنزاغي إلى الرياض من شأنه تغيير شكل الهلال ليصبح أكثر انضباطاً، وفي المقابل لن يكون الفريق ممتعاً في طريقة لعبه كالسابق، وغالباً لن يشاهد أنصاره تسجيل عدد كبير من الأهداف في كل مباراة، وسيعاني أكثرهم من مشاهدة تراجعه للدفاع أمام الفرق القوية في انتظار غنائم الفريق من التحولات السريعة. وفي حال لم يستجب اللاعبون لطريقة المدرب الإيطالي وحاولوا اللعب بطريقتهم المعتادة فالأرجح أن إنزاغي سيتحول إلى ستيفانو بيولي جديد، والهلال سيصبح نسخة من النصر. ويبقى أن قرار إدارة الهلال بالتعاقد مع إنزاغي أقرب إلى المغامرة؛ لاعتبارات من أهمها أن النادي لم يسبق له التعامل مع المدرسة الإيطالية ولا استقبال مدرب قادم من تجربة محبطة، فضلاً عن أن تغييراً بهذا الحجم يحتاج إلى وقت كافٍ، وإعداد جيد قبل بدء الموسم، وهذا لن يتوفر للهلال الذي سيدخل بمدربه الجديد منافسات مونديال الأندية بعد أيام. ولعل ما يزيد من تعقيد مهمة إنزاغي احتمال عدم تأقلم الفريق بالسرعة المطلوبة مع المدرسة الإيطالية التي لم يسبق لها تحقيق نجاح يذكر في السعودية، بدءاً من دوسينا ومروراً بالمدربين زينغا وكانافارو وتراميزاني وبيولي، وانتهاء بمدرب المنتخب روبرتو مانشيني.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يصل منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اليوم، إلى منى ليشرف -حفظه الله- على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يُقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة وأمان.


الاقتصادية
منذ 38 دقائق
- الاقتصادية
أمن الحج .. من حراس القوافل إلى طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي
تُعد رحلة الحج واحدة من أروع التجارب الروحية التي يعيشها المسلمون، وقد شهدت هذه الرحلة تحولات جذرية عبر العصور، بدءًا من حراس القوافل الذين كانوا يضمنون سلامة الحجاج، وصولا إلى استخدام تكنولوجيا طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الحج. في العصور القديمة، كانت رحلة الحج تتطلب جهدا كبيرا وتخطيطا دقيقا، وكان الحجاج يعتمدون على حراس القوافل الذين يتولون حمايتهم أثناء السفر عبر طرق صحراوية وعرة، هؤلاء الحراس كانوا مسؤولين عن تأمين سلامة الحجاج وحمايتهم من الأخطار المحتملة. القوافل كانت تسير ببطء وتستغرق الرحلة أسابيع أو حتى أشهر وتتوقف في محطات متعددة لاستراحة الحجاج، ومع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، شهدت رحلة الحج تغييرات كبيرة، ففي هذا العام بدأت الجهات المعنية بتنظيم الحج في استخدام تقنيات لتحسين تجربة الحجاج. من أبرز هذه التقنيات طائرات الدرون، التي أصبحت تؤدي دورا مهما في مراقبة وتوجيه الحجاج، حيث تستخدم اليوم في مجموعة متنوعة من المهام لضمان سلامتهم وراحتهم. في هذا السياق، يتحدث لـ"الاقتصادية" اللواء خضر الزهراني، الذي شغل منصب نائب مدير الأمن العام سابقا ومدير التحريات الجنائية خلال مهام الحج على مدى 4 عقود، عن التطورات التي شهدتها منظومة الأمن والرقابة، مشيرا إلى دخول الذكاء الاصطناعي الذي أسهم في تحسين منظومة الحج، وأصبح استخدام التقنيات الحديثة جزءا أساسيا من خطط الحج. الزهراني أوضح أن أهمية طائرات الدرون تكمن في قدرتها على المراقبة الجوية، ما يساعد في متابعة حركة الحجاج وضمان سلامتهم وتجنب الازدحام. كما تسهم هذه الطائرات في توجيه الحجاج من خلال تقديم إرشادات فورية حول الطرق والمناطق المزدحمة، بالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة، إضافة إلى رصد أي حالات طارئة والتعامل معها بسرعة وفاعلية. وتتيح الصور والفيديوهات المباشرة من الجو للجهات المختصة اتخاذ قرارات فورية بناء على الوضع الفعلي، بحسب الزهراني الذي أكد أن استعداد طائرات الدرون هذا العام في إطفاء الحرائق في الأماكن المرتفعة، إذ أثبتت التكنولوجيا الحديثة قدرتها على تعزيز هذه التجربة، مقدمة حلولا مبتكرة للتحديات التقليدية. بدوره يرى المطوف عدنان أكبر أن استخدام طائرات الدرون في مراقبة الحج خطوة متقدمة نحو تحسين سلامة الحجاج وتنظيم المناسك بشكل أفضل، إذ تساعد التكنولوجيا في تحسين تجربة الحج. وأشار إلى أنه من تطبيقات الهواتف الذكية التي تساعد الحجاج في التنقل وتقديم المعلومات، إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن سلامة الضيوف أصبحت رحلة الحج أكثر أمانا وراحة، وبفضل الجهود المبذولة والتطورات التكنولوجية أظهر هذا التطور كيف يمكن للتكنولوجيا أن تحسن من التجارب التقليدية، مع الحفاظ على المعاني العميقة لشعائر الحج.