
«يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم
أصعر روبوت في العالم
أحمد خالد
تمكن باحثون في الصين، من ابتكار أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا.
وبحسب الباحثون، فإن الروبوت، المستوحى من مكعبات «الليجو» يعتمد على «مشغل متحول» يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة.
مواصفات الروبوت الجديد
ويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 جرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الصينية.
وأشارت التجارب إلى أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع.
ومن جهته، أكد البروفيسور، تشانج ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي.
يشار إلى أن المشغل الجديد يمكنه تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه «عضلة روبوت» قابلة للبرمجة.
كما يمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 أيام
- الأسبوع
«مشكلة فنية».. فشل مهمة إطلاق قمر صناعي هندي جديد في الفضاء
قمر صناعي هندي جديد أحمد خالد فشلت مهمة وكالة الفضاء الهندية لإطلاق قمر صناعي جديد لرصد الأرض بعدما واجهت مركبة الإطلاق مشكلة فنية خلال المرحلة الثالثة من الرحلة، حسبما أفاد مسؤولون يوم الأحد. انطلق قمر رصد الأرض EOS-09 على متن مركبة الإطلاق PSLV-C61 من مركز سريهاريكوتا الفضائي جنوب الهند صباح الأحد. وقال نارايانان، رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية: «خلال المرحلة الثالثة.. حدث انخفاض في ضغط غرفة المحرك، ولم تتمكن المهمة من إكمالها». ومن المعروف أن الهند، التي تنشط في أبحاث الفضاء منذ ستينيات القرن الماضي، أطلقت أقمارًا صناعية لنفسها ولدول أخرى، ونجحت في وضع أحدها في مدار حول المريخ عام 2014. بعد محاولة فاشلة للهبوط على سطح القمر عام 2019، أصبحت الهند أول دولة تُهبط بمركبة فضائية بالقرب من القطب الجنوبي للقمر عام 2023 في رحلة تاريخية إلى منطقة مجهولة يعتقد العلماء أنها قد تحتوي على احتياطيات من المياه المتجمدة. ووُصفت هذه المهمة بأنها انتصار تكنولوجي لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.


الأسبوع
منذ 5 أيام
- الأسبوع
دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل
أحمد خالد أظهرت دراسة جديدة أن أسلاف الإنسان الأوائل استخدموا أيديهم لتسلق الأشجار وصنع الأدوات، حيث يمكن لأيدينا أن تكشف الكثير عن نمط حياة الإنسان، وهذا ينطبق على أسلافنا الأوائل أيضًا. دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل ووفقًا للدراسة، تُسبب أنشطة مختلفة، مثل التسلق أو الإمساك أو الطرق، ضغطًا على أجزاء مختلفة من أصابعنا، ونتيجةً للضغط المتكرر، تميل عظامنا إلى السماكة في تلك المناطق. ولدراسة كيفية استخدام البشر الأوائل لأيديهم، استخدم العلماء المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لقياس وتحليل سماكة عظام الأصابع. كما ركز الباحثون على حفريات أيادي نوعين من أسلاف الإنسان الأوائل، عُثر عليهما في حفريات في جنوب أفريقيا، يُطلق عليهما اسم أسترالوبيثكس سيديبا وهومو ناليدي. عاش هذان النوعان قبل حوالي مليوني سنة وحوالي 300 ألف سنة، على التوالي. أظهر كلا النوعين البشريين القديمين علامات على استخدام أيديهما في وقت واحد للتنقل مثل تسلق الأشجار، بالإضافة إلى الإمساك بالأشياء والتعامل معها، وهو شرط أساسي للقدرة على صنع الأدوات. قالت الباحثة المشاركة في الدراسة وعالمة الأنثروبولوجيا القديمة سمر سيدا من المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي: "من المرجح أنهم كانوا يسيرون على قدمين ويستخدمون أيديهم للتعامل مع الأشياء أو الأدوات، لكنهم قضوا أيضًا وقتًا في التسلق والتعلق"، ربما على الأشجار أو المنحدرات. أوضح ريك بوتس، عالم الأنثروبولوجيا القديمة في معهد سميثسونيان، والذي لم يشارك في الدراسة، أن النتائج تُظهر أنه لم يكن هناك "تطور بسيط في وظيفة اليد حيث تبدأ بـ"أشبه بالقردة" وتنتهي بـ"أشبه بالإنسان". أوضحت إيرين ماري ويليامز-هاتالا، عالمة الحفريات في جامعة تشاتام، والتي لم تشارك في الدراسة، أن الأيدي الأحفورية الكاملة نادرة نسبيًا، لكن العينات المستخدمة في الدراسة أتاحت فرصة لفهم القوى النسبية على كل إصبع.


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : باحثون يكشفون عن نموذج LegoGPT لتصميم هياكل ثلاثية الأبعاد
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - كشف باحثون من جامعة كارنيجي ميلون مؤخرًا عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم LegoGPT، قادر على تصميم هياكل ثلاثية الأبعاد من قطع الليجو تتمتع بالاستقرار الفيزيائي. ويهدف هذا المشروع مفتوح المصدر إلى اختبار قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على إنتاج تصاميم قابلة للبناء والتطبيق الواقعي من حيث التوازن والاستقرار الهيكلي. ويعتمد LegoGPT على نموذج لغوي ضخم مستند إلى LLaMA-3.2-Instruct تم ضبطه خصيصًا لهذا الغرض، إلى جانب نظام لتحليل الثبات يستخدم برنامج Gurobi المتخصص في الحلول الرياضية. وقد أتاح الباحثون النموذج كاملًا عبر منصة GitHub بموجب رخصة MIT المفتوحة، إلى جانب مجموعة البيانات التي بُني عليها النموذج. ويتيح النموذج للمستخدمين إدخال أوصاف نصية مثل 'مقعد بلا ظهر مزود بمساند للأذرع' أو 'سفينة انسيابية الشكل' ليقوم بإنتاج تصميم ثلاثي الأبعاد لا يقتصر على مطابقة الوصف فحسب، بل يضمن أيضًا إمكانية وضعه على سطح دون أن ينهار. ويرجع ذلك إلى تكامل تحليل الاستقرار داخل النموذج. ولأجل تدريب النموذج، أنشأ الفريق مجموعة بيانات ضخمة حملت اسم StableText2Lego، تحتوي على أكثر من 47 ألف هيكل ليغو، تمثل أكثر من 28 ألف مجسم ثلاثي الأبعاد فريد. وقد زُوِّدت كل وحدة تصميمية بوصف تفصيلي وكود بناء ونموذج ثلاثي الأبعاد، لتطوير فهم النموذج للعلاقة بين النص والبنية الفيزيائية. واختبر الباحثون تصاميم LegoGPT عمليًا باستخدام ذراعَي روبوت ذكيين، أعيدت من خلالهما عملية بناء التصاميم للتحقق من قدرتها على الثبات. كما جرى اختبار بعض النماذج من قبل أشخاص للتأكد من فعاليتها حين يتم تجميعها بالأيدي البشرية. وأظهرت النتائج أن 99.8% من الهياكل نجحت في اختبارات الاستقرار. ويُعد هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التصميم الهندسي الواقعي، وقد يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقات مستقبلية في مجالات التصميم الصناعي والتعليم والهندسة الإنشائية.